بعض المهارات التي تنمى من خلال أنسنة التعليم الرؤية والتخيل: يمتلك الفرد هذه المهارة عندما يشكل رؤى ويستطيع استخدامها في الطاقة التحليلية لديه لإيجاد حلول جديدة لمشاكل أو لإبداع أو ابتكار أفكار جديدة. القدرة على إصدار الأحكام: إن من أفضل الطرق لإعداد الأطفال للمستقبل التركيز على الحاضر بطريقة تساعدهم على التعامل والتفاعل مع المشاكل التي تحتمل حلولاً متعددة، يحتاج المنهاج التعليمي إلى أن يشتمل على المشاكل والمسائل التي تسمح بالمحاورة لاتخاذ القرار أو الانتقاد أو إصدار الأحكام. التفكير الناقد: القدرة على نقد الأفكار والاستمتاع بما يتم اكتشافه أو التوصل إلى ما ولذا لا تصلح هذه المهارة إلاّ في المجتمعات الديموقراطية حيث يشارك الفرد في حكم مجتمعه وهذا واجب يتطلب درجة كبيرة من القدرة على التفكير الناقد لتمييز الحقائق من غيرها. فالمدرسة يجب أن تنمي بعض الأنماط الثقافية -مثل الفنون- بين طلابها حتى يصبحوا متطورين ثقافيًا وفنيًا ويمتلكون ذوقاً فنياً وجمالياً ويشاركوا ذلك مع الآخرين. التعاون والعمل الجماعي: من أهداف التعليم أيضًا تنمية مهارات الطلاب في العمل مع الآخرين جماعيًا وتعاونيًا وبانسجام، فالدور الأساسي للتعليم غرس المعرفة والثقة لدى الطالب ومساعدته على التكيف مع المهارات والقيم الجديدة بحيث يكون قادراً على إحداث فرق في مجتمع اليوم، لذا يجب أن نؤمن أن الهدف الرئيس للمدرسة ليس هو مساعدة الطلاب على أن يجيدوا عملهم ولكن لمساعدتهم على أن يعملوا جيدًا في الحياة التي سيمارسونها خارج المدرسة، حتى يستطيع الفرد التعلم وفق قدراته واستعداده للنمو والتطور وفق ظروف وبيئات يقوم بإعدادها واختيارها،