إلى الدوق دي لافال السفير الفرنسي في لندن يَشعرُ الملكُ بضرورة إعلام حلفائه بشعوره العميق بعلاماتِ الاهتمام والصداقة التي تلقاها منهم أثناء المنعرج الهام للظروف التي سبقت إقلاع الحملة الموجهة ضد الجزائر. وقد يقال أمام العام بأنه قد عالج مشكلة كان يُعتقد أنه من المناسب أن يجعلها معروفة بكل أوروبا. ولكي يردَّ على هذه المعاملة المخلصة والصديقة، قد أدتا إلى الاستعدادات التي جرت في موانئنا. ثم الحصولُ على تعويضٍ مالي، بالقدر الذي تسمحُ به دولة الجزائر، على مصاريف الحرب التي لم نتسبب فيها. ودفع الجزية التي مازالت أوروبا تدفعها إلى ولاية الجزائر.