إن الاهتمام بالوقت والحرص على عدم إهداره، وتوظيفه واستثماره بشكل جيد وفعال دليل على أن للحياة معنى وقيمة. فلا يوجد وقت إضافي يمكن الاستفادة منه، فما يمضي من وقت الإنسان هو نقص من عمره، وساد التحول والتنوع في نزعات وأذواق المستهلكين، وتزاحمت وسائل الإعلام في الترويج للقيم الاستهلاكية والسلع والخدمات . تحتم الاهتمام والتركيز على إدارة الوقت، سنحاول تحديد ماهية إدارة الوقت وأساليبها وتقنياتها واستراتيجياتها، 1- مفهوم الوقت وأهميته وكل شيء قدرت له حينا فهو مؤقت. وعن ابن سيدة أن الوقت مقدار من الدهر معروف ووقت موقوت بمعنى محدود. وذكر ابن الأثير أن التوقيت أو التأقيت ، وهو بيان مقدار المدة. يبدو من خلال ما سبق أن الوقت جزء من الزمن أو الدهر، والوقت تابع له. والحياة هي الوقت.