في إحدى الصباحات رأى هدارة ثلاثة نسور تحوم بشكل دائري في السماء، ثم هرول مباشرة نحو المكان فوجد غزالة ممددة على جانبها تحتضر، ونهش على النسور فذعرت وهربت، فهو كان يحلم دوما أن يلمس غزالة ولكن حذر الغزلان منعه دوما من ذلك، بعدها أتى بماء وجعل الغزالة تشرب. نام هدارة قلقا ثم عند الفجر هرول الى جانب البحيرة فرأى الغزالة لا تزال هنالك وفرح، الأمر الذي جعل الغزالة يتحسن وضعها وتستعيد عافيتها. ثم مشت مع هدارة إلى البحيرة وبعدها الى سرب النعام أين عرّفها على عائلته.