كتاب تقويم اللسانين للعلامة محمد تقي الدين الهلالي ت ( 1407 هـ) أ.د. @dr_abdalib الطبعة الأولى 1442 هـ / 2020م الحمد لله وحده، أما بعد: فمن جملة كتب العلاَّمة محمد تقي الدين الهلالي  وغفر له كتابه: «تقويم اللسانين». وهو في بيان جملة من الأخطاء الشائعة على الألسنة مع ذكر الصواب فيها. وهو حاف ٌل بالفوائد والفرائد. وقد ذكر (76) كلمة وأسلوباً. ولكنهاستطردكثيرًابذكركلامالمفسرينعلىالآياتالتييستشهد بها، وكذا بكلام أئمة اللغة. وأنيجعلهخالصاًلوجههالكريم. L من مقدمة المؤلف J المراد باللسانين: اللسان والقلم. فشَّوهتوجهاللسانالعربيالمبين. والتشويه، والعبارات الجافية التي ُتشين جمالها، و َتذهب ببهائها. وصونها لجمالها من الفساد. مختصر كتاب تقويم اللسانين (1) الكاف الدخيلة الاستعمارية. وفلان مشهور ككاتب. ولا يستسيغه ذوق سليم، (2) فترة. وفترة المساء. يريدون بذلك زمان العمل. والواقع أن الفترة ليست فترة العمل، بل هي ما بين عملين: فالوقت الذي ليس فيه عمل هو الذي يجب أن يسمى فترة. (3) الخلق. َك ُثر استعمال (ال َخلق) في هذا الزمان بمعنى الإنشاء أو الإيجاد. وهو استعمال فاسد. في اللغة العربية الخلق بمعنى الإيجاد والإنشاء خاص بالله . (4) بينما. يستعملها بعض الك ّتاب في معنى (على حين). بعضها اقتصادي صرف، وهذا الاستعمال فاسد مختلق، لا أصل له في كلام العرب. وهو أيضاً من جنايات جهلة المترجمين. (5) وتحدثوا لبعضهم البعض. هذا استعمال فاسد ناشئ عن فقدان الملكة في اللغة العربية. (6) والأدهى من ذلك. هذا خطأ ناشئ عن الجهل بالنحو، (7) قاتل ضد. شاع هذا التعبير الفاسد كقولهم مثلاً: «أمريكا تقاتل ضد فيتنام الشمالية». مختصر كتاب تقويم اللسانين فإذا قلنا: إن أمريكا تقاتل ضد فيتنام الشمالية كان معناه: أن أمريكا تقاتل عدو(فيتنامالشمالية)أيتقاتلنفسهاوهذامسٌخلُّلغةالعربيةُيدميقلبكلمن يحبها ويغار عليها. (8) جمع رومي على (رومان). والألف والنون يقابلان الياء في العربية (فرومان) في هذه اللغة نسبة إلى رومة. ھھھےےۓۓڭڭڭڭۇۇۆ) [الروم: 1-3]. والعرب تطلق لفظ الروم على الاغريقيين والإيطاليين و َمن إليهم. ورومان في اللغة العربية لا يدل على جيل من الناس، ومن ذلك: ألماني وألمان، (9) في أ َّية مناسبة. من الأخطاء التي شاعت في هذا الزمان تأنيث (أي) إذا أضيفت إلى مؤنث. وهذا الاستعمال فاسد. فإن(أّياً)إذا ُأضيفتإلىمؤنثأومذكرأوجمعكيفماكانتبقىعلىحالها. (10) نسيت أنا الآخر. هذا خطأ شائع في البلاد العربية. أو نسي هو الآخر والصواب: ونسيت أنا أيضاً. (11) اعتناق الدين. ولو كان مختصر كتاب تقويم اللسانين والبساطة في كلام العٍرب طلاقة الوجه. وأصل هذا الخطأ آت من اصطلاح الأطباء في تسميتهم الدواء الذي هو من مادة واحدة بسيطاً، ويقابله: المر َّكب الذي يتألف من أجزاء كل جزء من مادة. وقدارتقىالكّتابمنذلكإلىخطأآخروهواستعمالالتبسيطفيقولون: كتاب مب َّسط يعني: أنه أ ّلفه بلغة سهلة غير ُمع ّقدة. إلا أن التبسيط فيه مبالغة كالتقتيل بمعنى القتل أي كثرته. (13) نكران الذات. من الأخطاء التي جاءت مع الاستعمار تعبيرهم بـ (نكران الذات) عن الإيثار. وهذه العبارة ترجمة فاسدة للفظ إنكليزي. (14) التصدير والتوريد. البضائع ليباع في خارجها. مختصر كتاب تقويم اللسانين والصواب: أن يقال في جلب الضائع من خارج البلاد: «الإيراد والاستيراد ». وفي إخراج البضائع منها: الإصدار. (15) التعبير بالعمل الجنسي عن المباشرة. والملامسة كلها كنايات. والحياة الاقتصادية، ترجمة فاسدة . فيكون للشخص الواحد أنواع من الحياة. الحياة تستعمل على أوجه: وبهسميالحيوانحيواناً، قالتعالى:(ٺٺ ٿ ٿ ٿ) [فاطر: 22]. الثالث: للقوة العاملة العاقلة، كقوله تعالى: (ڳڳڳڱ)[الأنعام: 122] . الرابع: عبارة عن ارتفاع الغم. الخامس: الحياة الأُخروية الأبدية، وذلك يتوصل إليه بالحياة التي هي العقل والعلم قال الله تعالى: (ۋۋۅۅۉۉې) [الأنفال: 24]. فإنه إذا قيل: هو حي، وليس ذلك إلا لله . فالحياة في اللغة نقيض الموت. ومن الاستعمال الفاسد قولهم: فلان اعتزل الحياة السياسية، يريدون بذلك: اعتزلالسياسة، متى زالت مات، فيجب علىالأديبأنينّزهكلامهعنذلكالاستعمال، ولايستعمللفظالحياةإلافي الموضع المناسب له. والشؤون السياسية، والشؤون المنزلية والشؤون الزوجية. ويقال: اعتزل التمثيل بد ًلا من قولهم: اعتزل الحياة التمثيلية. (17) استعمالهم (الإمكانيات) بمعنى الطاقة والقدرة أو الإمكان. لا سبيل إليه، (18) أجاب على. من الشائع قولهم: أجاب على سؤاله. فيقال: أجاب عن سؤاله. ولا معنى لاستعمالها هنا. قال في اللسان: «والقيمة واحدة القيم والقيمة ثمن الشيء بالتقويم». فإذا قلنا: القيم الدينية، ذلك. (20) الأسرة. المترجمين. أو أهل بيت. قال تعالى: (ٿٹٹٹٹڤڤڤڤڦڦ) [هود: 73]. أما قولهم: أسرة المدرسة، يعنون: المدير والمدرسين فيها، وأسرة تحرير الصحيفة، يريدون بها الأعمال. وهو مأخوذ من جهلة المترجمين لكلمة إنجليزية. والنشاط مصدر لا يجمع، إذ لا حاجة إلى جمعه فإنه يدل على القليل والكثير. فيقال: هؤلاء العمال يعملون بنشاط كثير فلا حاجة إلى جمع النشاط، ولو جمع لم يجمع على نشاطات، بل على ُن ُشط (بضمتين) كق َذال و ُق ُذل. والكتب الصفراء. وصحائف صفر. (23) الرضوخ. وهو من الأخطاء الفاحشة، (24) السابع والأخير. (25) لوحده وبمفرده. وقاتلهم بمفرده. وذلك من أفحش الخطأ وأقبحه، وأبعده عن لغة العرب الفصحى. وقاتلهم وحده. (26) استعمال (حيث) للتعليل. يقال مثلاً: لم ينجح فلان في الامتحان حيث لم يكن مواظباً على حضور الدروس. والتصحيح أن يقال: لأنه لم يكن مواظباً . والصواب: علمي وعقلي. بقاعدة النسب. (28) كم هو جميل وكم أنا مسرور وما أشبه ذلك. هذا من التراكيب الأعجمية الخالصة، وهما صيغتا التعجب. سوا ًء أكانت خبرية أم استفهامية. (29) تعبيرهم بالتمني عن الدعاء وإرادة الخير. الداعي لكم، ولما جاء الاستعمار . وهي ترجمة فاسدة. وأرجولكمسفرًاسعيدًا. أو أسأل الله لك. (30) قولهم: تنبأ بكذا وكذا. يريدون: أنه علِم بصدق الفراسة وقوة الحدس ما سيكون في المستقبل. استعمال تنبأ بمعنى أخبر بشيء يقع في المستقبل استعمال استعماري. (31) ينبغي عليه. بعلى، وهذا دليل على إهمال اللغة . فعل (ينبغي) لا ينبغي أن يتعدى بعلى، أنباء وآراء وما أشبهها لا معنى لمنعها من الصرف. (33) التعبير عن افتتاح المدرسة ونحوها بالتدشين. يعنون افتتحهما باحتفال. مختصر كتاب تقويم اللسانين والذوق السليم يكرهه. فأصلها (نوية ). فقلبت الواو ياء وأدغمت في الياء. ِ ِ ِ وُقرَبةوُقَرب، لأنها لفظ ثلاثي. (35) هذا العمل له ما يبرره. بحثت فلم أجد في لسان العرب - وهو أكبر معجم عند العرب اليوم - َّبرر كع َّلم، وهذا من أخطاء المترجمين. أي يجعله سائغاً، فلا يعاقب فاعله ولا يلام. ويعشق العلم. والصواب: أن يعبر فيها بالحب. (37) قال عنه. وهذا خطأ. والصواب أن يقال: قال فيه. وإذا سأل سائل: ماذا يقول النصارى في عيسى بن مريم. تعالى الله عن ذلك. والقول يع َّدى بــــ (في) في المسائل كذلك: يقال: ما تقول في مسألة كذا وكذا. مختصر كتاب تقويم اللسانين فالجواب: يستعملها المحدثون في الرواية، وقد أكثر من ذلك البخاري رحمه الله، عن عبد الله سمعت النبي ، وقال أبو هريرة عن النبي . فمعنى قال هنا: روی وح ّدث. واللهالموفق. (38) الخلط والخبط في استعمال الغداء (بالمهملة)، واستعمال الغذاء (بالمعجمة). وهو أول النهار. ولم يذكر معنى الغذاء وهم أعم من الغداء. (39) من الأخطاء الشائعة في هذا الزمان قولهم: يستهدف كذا، أو يهدف إلى كذا يريدون أنه يقصده ويتخذه هدفاً. ولم تستعمله العرب بهذا المعنى. فالعرب تقول أهدف الشيء واستهدف بمعنى قرب وانتصب وصار أمامك كالهدف الذي تتمكن من رميه إذا كان قريباً. ومما يزيد ذلك وضوحا، مختصر كتاب تقويم اللسانين وواجبه نحو أبنائه وما أشبه ذلك. وحقوق الأبناء، هذاواجبلكعلي. أو بالرغم من كثرة أشغاله. وهو استعمال فاسد مأخوذ من ترجمة كلمة إنكليزية . أو مع كونه مريضاً. (42) ومن الأخطاء الشائعة . والقطاع الصناعي، ويضيفون إلى ذلك خطأ آخر فيجمعونه على قطاعات. والصواب أن يقال بدل القطاع الزراعي، والقسمالصناعي، وأنيقالبدلقولهم:الملونونفيبريطانيايشِّكلونقطاعاً كبيرًامنعمالالنقل:والملونونفيبريطانيايؤلفونجماعةكبيرةمنعمالالنقل. والعرب تعبر بالجماعة والطائفة والفريق والجمع، مختصر كتاب تقويم اللسانين (43) ومن التراكيب الركيكة الفاسدة لفظاً ومعنى وهي استعمارية بلا ريب قولهم: منحتهم السماء كذا وكذا. (44) تأشيرة السفر. بمعنى الإذن الذي تعطيه سفارة دولة من يريد السفر إلى بلادها. وهذا اللفظ بهذا المعنى لا أصل له في اللغة العربية. والصواب أن يقال بدل التأشيرة (ال ِّسمة) بكسر السين وفتح الميم مخففة. (45) سلام حار وشكر حار. (46) الليلة الماضية أو ليلة أمس. والصواب أن يقال: البارحة. قال في اللسان: «والبارحة أقرب ليلة مضت . 20 مختصر كتاب تقويم اللسانين والصواب أن يقال: أما ويأتي بالكلمة المقصودة مرفوعة إن كانت عارية عن العوامل التي توجب نسبها نحو: ول��م أر كالمع��روف أم��ا مذاق��ه ف�ح�ل�و وأم����ا وج��ه��ه فجميل (48) لم ترضخ للاستعمار. وهو استعمال مخترع مكذوب لاأصلله. فإنالرضخإذاتعدىبنفسهفمعناهالكسر، (49)تسميةالرجلالعظيم(شخصية)، والرجالالعظماء(شخصيات)، والصواب أن يقال بدل الشخصية: رجل عظيم أو نبيل أو سري. (50) قولهم: ساعدته الظروف، وهو كثير في كلام الخاصة والعامة. وهو استعمال غير عربي. ولا يجوز أن يعبر في اللغة عن الزمان بالظرف. مختصر كتاب تقويم اللسانين (51) ثلاثينات أو الثلاثينيات. يقولونإذاأرادواأنيؤِّرخواحادثةمنالحوادث:وقعذلكفيالثلاثيناتأو لأن القرن الواحد لا تتعدد فيه الأربعون ولا ثلاثون ولا خمسون، (52) بيانات وخلافات وقرارات وما أشبه ذلك. لأن المفردات التي تجمع هذا الجمع معروفة، ولا وقس��ه في ذي الت��ا ونح��و ذك��رى ودره������م م��ص�� ِّغ��را وص��ح��را وزي��ن��ب ووص���ف غ�ي�ر العاقل وغ���ي���ر ذا م��س��ل��م ل��ل��ن��اق��ل الثاني: ما كان آخره ألف التأنيث المقصورة (كذكرى) نحو: ذكرى وذكريات ِ الثالث:الاسمإذاصِّغروكانلمذكرممالاَيعقل، وهندات. مختصر كتاب تقويم اللسانين السادس: وصف غير العاقل كقوله تعالى: (ٱٻٻ)[البقرة: 197] ، (ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ) [البقرة: 203] . هذه ستة يقاس فيها الجمع بالألف والتاء، وقد سمع من العرب جمع الحمام على حمامات، وجمع السرادق على سرادقات. وأقول: أما القرار فيستغنى بجمع المقرر عن جمعه فيقال: المقررات. وأما البيان فيجمع على أبينة. وأما الخلاف فهو مصدر لا حاجة إلِى جمعه، فإذا أردنا كثرته نقول: خلاف كثير. وأما جواز السفر فيجمع على أجوزة. وكل اسم يراد جمعه ينظر في قواعد جموع التكسير ويجرى عليها. (53) فلان يريد مقابلة الرئيس. ويستعملونهأيضاًفعلاً:كقابلتهوأقابله، أوأنالرئيسلايقابلأحدًافيهذا وكل هذا استعمال فاسد ولا حاجة إليه. والتشبيه لا يحسن 23 بل يقال: الشهر الآتي والسنة القابلة والعام القابل، ولو استغنيت بالوصف فقلت مثلاً: لم أستطع أن أزورك في هذا العام وسأزورك في القابل إن شاء الله، أما الشهر فيقال فيه: الآتي. (55) قولهم: جلسة الأمس. يعنون بذلك: الجلسة التي وقعت في نهار اليوم الذي قبل يومك الذي أنت فيه. وفرق بين (الأمس) (وأمس). لأنالعربلاتقولفيالاستحسانوالتفوق:ممتازبلتقول:حسن، جميٌل بلغالغايةفيالكمال، ونحوذلك. (57) ومن الأخطاء الشائعة عند المذيعين والمعلمين إلا قليلاً منهم: كسر الجيم من ( ُجدة) وهي بضم الجيم مدينة معروفة. مختصر كتاب تقويم اللسانين ولم نجد ذلك في كتب اللغة ولا في القرآن الكريم الذي هو أساس اللغة العربية. كل ما في القرآن (من أصلح). (59) التعبير عن علماء الدين برجال الدين، وهو تعبير ظاهر الفساد. لأن كل من كان له دين يدين به سواء أكان من العلماء بالدين أم لم يكن منهم فهو من رجال الدين. فالصواب إذن: التعبير بعلماء الدين. (60) جمعهم المدير - وهو الذي يدير شؤون مصلحة من مصالح الدولة - على مدراء. ِ كحكيم وحكماء، وبينهما بون شاسع. فإن المدير وزنه َم ْفعل من أدار يدير الرباعي. فالصواب جمعه جمع مذكر سالماً على (مديرين)، كمقيم من أقام يجمع على مقيمين. 25 مختصر كتاب تقويم اللسانين أجريت له عملية جراحية. وهذا الاستعمال مأخوذ من اللغات الأجنبية. ولم تستعملها العرب ولا من جاء بعدهم. واستعمالها يخدش وجه اللغة العربية ويشينها. فينبغي للأديب الذي يحافظ على جمال لغة القرآن وفصاحتها ألا يستعملها فإن كان ولا بد فليقل: علاج جراحي، أو عمل جراحي. يقال شرح الكتاب شرحاً بسيطاً. ويقال: يجب تبسيط كتب النحو. يريدون بذلك التسهيل. 26 (63) ومن الأمثال العربية قولهم: ليس الخبر كالعيان. ومعناه: لا يستوي ما سمعته وأخبرت به وما رأيته بعينك. (64) قولهم: ك ِسب فلان المعركة والسباق، بكسر سين كسب. والصواب: فتحها في الماضي وكسرها في المضارع. وخطأ آخر وهو: استعمال: كسب بمعنى ربح كأنه يقابل خسر ليس في هذه الصفقة كسب بل فيها خسارة. (65) كسر الذال من (كذب). أو أنا مستيقن لهذا الخبر. أي: أحداث الأيام، أو أحداث الحرب. 27 مختصر كتاب تقويم اللسانين وهذا استعمال غير صحيح، لأن الأحداث ليست ظرف مكان ولا زمان حتى تنصب بتقدير (في). فمائة منصوب على أنه ظرف زمان ولا يصح أن تكون – أعني الأحداث - مفعولا ًبه لعاش لأنه فعل لازم. ِ والذي ينبغي أن يقال: شاهد أحداثها فهو شاهد عيان لها. (68) قولهم (بذل فلان كل الجهود لبلورة الشخصية الإفريقية). وهذه الألفاظ لا وجود لها في اللغة العربية. ويريد بالبلورة: الرفعة والترقية والتقوية والسعي في سمو المنزلة وعلو المكانة. وفي صفحة 140 ذكر جملة من الكلمات ينطقها بعضهم بحذف الهاء في آخرها. مختصر كتاب تقويم اللسانين (70) تسميتهم القوة الناشئة عن النفط أو الكهرباء أو الغاز: طاقة. والطاقة اسم مصدر من أطاق يطيق إطاقة، كالعون من الإعانة، والطاعة من ومن ذلك يظهر لك أن تسمية الوقود أو ما ينشأ عنه من قوة (طاقة)، هو استعمال مولد. والصواب أن يقال في النفط والغاز ونحوهما: وقود. ِ ويقال للقوة الناشئة عن الوقود: قوة، فيقال مثلاً: هذه المركبة تسير بقوة الكهرباء أو بقوة النفط. لكن الطاقة إنما تقال فيمن له قدرة كالإنسان. (71) يقولون: إنهم يبحثون تسوية حول هذا الموضوع. لأن (سوى) يتعدى بنفسه، (72) ويقولون: الألمان جمع ألمانيين، والإسبان جمع إسبانيين. أن يجمع على إسبانيين. وهذا مما لا يقاس عليه، بل يقتصر فيه على السماع. مختصر كتاب تقويم اللسانين والصواب:(حوَالْي)بفتحاللاموسكونالياء. حوالي عشرة آلاف. ومعناه: ما يحيط بالشي. أي: اللهم اجعل المطر يستمر نزوله حول المدينة لا فوقها. (74) تعبير الإذاعة بالحياتي والحياتية نسبة إلى الحياة. وهذا خطأ. (75) استعمالهم المبادرة في الدعوة إلى مفاوضة أو عرض أمر، وهي من الكبائر بالمعنى اللغوي. لأن فِعلة تجمع على فِ َعلات بكسر ففتح. لا على َف َعلات، ِ هذا إذا لم تجمعها جمع تكسير، أعلى الله منزلته ون ّور قبره إنه جواد كريم بر رحيم. 3 من مقدمة المؤلف. 4 (1) الكاف الدخيلة الاستعمارية. .. 4) بينما. 6 (6) والأدهى من ذلك. 8 (11) اعتناق الدين. 9 مختصر كتاب تقويم اللسانين 15) التعبير بالعمل الجنسي عن المباشرة. 16) الحياة السياسية، 17) استعمالهم (الإمكانيات) بمعنى الطاقة والقدرة أو الإمكان. 12 (20) الأسرة. 12 (21) النشاطات. 13 (22) وصف الجمع بالمفرد. .. 13 (23) الرضوخ. 14 .. 14 (28) كم هو جميل وكم أنا مسرور وما أشبه ذلك. 14 15 (31) ينبغي عليه. .. .. .. 15 16 (35) هذا العمل له ما يبرره. 16 (36) قولهم: يعشق الصحافة، 17 (37) قال عنه. .. 18 وواجبه نحو وطنه، 19 .. 19 مختصر كتاب تقويم اللسانين 43) ومن التراكيب الركيكة الفاسدة لفظاً ومعنى وهي استعمارية بلا ريب قولهم: منحتهم السماء كذا وكذا. .. 20 (45) سلام حار وشكر حار. .. .. 21 أو لم تساعده الظروف، .. 21 .. 23 (55) قولهم: جلسة الأمس. 24 مختصر كتاب تقويم اللسانين 24 58) ومن الأخطاء الشائعة في هذا الزمان في الإذاعة وعلى ألسنة الناس: استعمال التصليح في معنى الإصلاح. 59) التعبير عن علماء الدين برجال الدين، وهو تعبير ظاهر الفساد. مدراء. أجريت له عملية جراحية. 26 26 (63) ومن الأمثال العربية قولهم: ليس الخبر كالعيان. .. .. .. .. 69) (على ما أعتقد) هذه العبارة مأخوذة من اللغة الإنكليزية بترجمة فاسدة. .. 29 مختصر كتاب تقويم اللسانين 72) ويقولون: الألمان جمع ألمانيين، والإسبان جمع إسبانيين. 73) يقولون (حوَالى) بفتح اللام والألف المقصورة.