المقطع الشعري المعروض هو قصيدة للشاعر فاروق جويدة، الشاعر يظهر مشاعر الحزن والضياع التي يعانيها وهو يتجول في المدينة الغريبة، يبدأ الشاعر بوصف المدينة بأنها غريبة، مما يعبر عن فقدان الشاعر للأمان والثبات في محيطه. مما يظهر في استخدامه للكلمات مثل "أحلامها يحتمل الخطر" و"هربوا إلى الموتى". الشاعر يبدو أنه يعيش حالة من التناقض بين الحياة والموت، الشاعر يستخدم اللغة بشكل بديع ليعبر عن مشاعره المعقدة، حيث يستخدم الصور الشعرية مثل "أحلامها يحتمل الخطر" و"هربوا إلى الموتى"، مما يعزز الشعور بالأسى والضياع. موقف الشاعر من مدينته مليء بالحنين والحنين لأيام مضت وأحلام تلاشت. يبدو أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة وحزن عميق على ما فقده في مدينته، هذا الشعور المتناقض بين الحزن والأمل يعكس عمق تجربة الشاعر الشخصية ومشاعره تجاه مدينته. يعبر الشاعر عن أن الناس يعيشون بالكلام فقط، مما يوحي بأن الكثير من الأحلام والكلمات تظل مجرد كلام دون فعل حقيقي.