كانَ الشَّيخُ زايدٌ -طَيَّبَ اللهُ ثَراهُ- مَصدرًا ثَريًّا لِلمَعارفِِ الشَّعبيّةِ فيما يَتعلَّقُ بِالنَّباتِ والحَيوانِ، وَكانَ لَهُ حَديثٌ في هذا المَوْضوعِ حَوْلَ شُخوصِ الخَيْلِ الّذي تَناولَ فيهِ بِخبرَةٍ وَمعرفَةٍ صِفاتِ الخَيْلِ، وَعلى سُرعتِها وَقُدرتِها. وَمَعرفَِةٌ مَشهودٌ لَهُ فيها في مَوضوعِ الصُّقورِ، وَعَنْ أَنواعِ الصُّقورِ وَتَدريبِها، وَبِطَرائِقِ صَيْدِها كِتابًا يَعكِسُ مَعرفتَهُ العَميقةَ بِهذِهِ الرّياضَةِ التُّراثيّةِ الّتي كانَ يَصفُها بأنَّها اجتماعيّةٌ مِنْ خِلالِ عَددٍ مِنْ مُرافقيهِ مِنْ أَبنائِهِ وَإِخوانِهِ، وَيُضافُ إِلى مَظاهرِ المَعرفَةِ والثّقافَةِ الشَّعبيَّةِ المُتَعدِّدَةِ الأَشكالِ لِقاؤُهُ بِالعُلَماءِ في البيئةِ البَحريّةِ والبَرّيّةِ،