لكنه مع الوقت الذي وصل فيه الى غور ليند تحول الى غدير صغير ساكن ومطواع . اذ حتى الجدول لا يستطيع المرور من امام بيت السيدة ريتشل ليند دون ان ياخذ لياقه واحتشامه بعين الاعتبار . ولعله ساعه جريانه هناك شعر بان الشيدة ريتشيل كانت تدوم على الجلوس قرب نافذتها مسلطة عينا حادة على كل ما يمر امامها ، بدا من الجداول والاطفال الى مايتجاوزهم ،