يطلق العصر الأموي على الفترة التي تبدأ بخلافة معاوية سنة ٤١ هـ وتنتهي بغلية العباسيين على بني المية والترا فيه في حورة الحلاقة سنة ١٣٢ هـ وتريد بالعصر الأموي العصر الذي كانت الدولة الإسلامية بالشام منذ بويع معاوية بالخلافة سنة ٤١ هـ ويختلف العصر الأموي عن عصر صدر الإسلام اختلافا كبيرا من أوجه كثيرة ان بعد انتقال الدولة الإسلامية إلى بني أمية انقلابا عظيما في تاريخ الإسلام لأنها كانت في زمن الراشدين خلافة دينية فصارت في أيامهم ملكا عضودا، وكانت شورية فصارت الرتبة كان عصر بني أمية، فإذا هو يحيى في أوطان جديدة حياة خصبة، ولا أقصد الكوفة والبصرة والشام ومصر فحسب، بل أيضا خراسان التي أهملها مؤرخو ادبناء مع ازدهار الشعر فيها ازدهاراً رائعاً وقد أحد الشعراء يخضعون في كل مكان المؤثرات مختلفة بينية ودينية وحضارية وثقافية واقتصادية. فقد اشتدت الخصومات بين الفرق السياسية والبرى خطباؤها يذودون عن نظرياتهم مؤلدين الناس على خصومهم ونشطت نشاطاً عظيماً خطابة المحافل بين أبدى الخلفاء والولاة. أما الخطابة الدينية استطاعوا في أثنائه أن يتخذوا لأنفسهم أسلوباً جديداً.