أولاً : مفهوم الثقافة العام1/ لغة : تأتي بعدة معاني منها :أ‌) الحذق والفطنة والذكاء وسرعة التعلم :ثقف ثقافة أيصار فطناً ،ب‌) الظفر والمصادفة:ثقفته في مكان كذا ،ج)تقويم المعوج : التأديب(ثقفت ولدي)،2/ إصطلاحاً : -لم تكن هذه الكلمة شائعة عند العرب ، وعرفت بعد إتصال العالم الإسلامي بالثقافات والحضارات الأجنبية ؛ حيث عرفت من خلال معاني مختلفة (مادية ومعنوية) :- شاعت تحت إسم (Culture) ، وهذه الكلمة لها تاريخ مرتبط بالعلوم الإنسانية التي كانت تدرس مثال ( القانون ،في العهد الروماني .- لها أيضاً صلة وثيقة بزراعة الأرض وفلاحتها وتهذيبها (Agriculutre).-كما عنت لهم تهذيب العقل والفكر التربية .عرفها الفلاسفة بأنها : (مجموعة عناصر الحياة وأشكالها ومظاهرها في مجتمع من المجتمعات).*نجد أن الباحثون إختلفوا كثيراً في تعريف الثقافة ،ألخ) مثال:-(جملة من العلوم والمعارف والفنون التي يجب تعلمها)-المعرفة المتصلة بالعلوم الإنسانية التي ترقي الإنسان وتوسع دائرة معارفه).ماهي الحضارة :1/ لغة : هي الإقامة في الحضر في المدن أو القرى بخلاف البادية.2/ إصطلاحاً :لها تعريفات متعددة منها :- هي كل ما إبتدعه العقل الإنساني في مجال الفكر والمعرفة وكل جوانب الحياة المادية.- هي جملة مظاهر الرقي العلمي والأدبي والفني والإجتماعي من جيل إلى آخر أو من مجتمع لآخر .- هي الإختراعات والإبتكارات الصناعية والمادية والوسائل الحديثة .العلاقة بين الثقافة والحضارة :-هما تقريباً وجهان لعملة واحدة أو شيء واحد يتطابق ولايتشابه ؛2)أهمية الثقافة :-هي عنوان الأمة الذي يميزها من بين الأمم ، فكلما كانت خصائص الثقافة قوية ومتميزة كلما أثر ذلك على شخصية الفرد ومجتمعاتها وتقدمها .-لها دور في حياة وتربية الفرد والمجتمعات.*هي المعرفة بمقومات الدين الإسلامي مع الإلمام بقواعده ، و بالتحديات المعاصرة له.4)معالم الثقافة الإسلامية : نذكر منها :1. بناء العقل السوي للإنسان المسلم : سما العقل البشري بعد مجيء الإسلام عندما عرف بأن الله هو واجد الكون والمجتمعات ، فإستقام في سلوكه الحضاري وثقافته الفكرية ، بعد أن كان يسجد للنار والشمس.ألخ (إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)صدق الله العظيم.3. الإنتماء للأمة الإسلامية :ماهي الأمة الإسلامية : هي الأمة التي إرتضت أن تجتمع على أساس من العقيدة والتوحيد برغم إختلاف أجناسها ولغاتها وألوانها ، ومفتاح ذلك هو العلم بفضل الله علينا .والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لاتعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)صدق الله العظيم.4.وضع الضوابط والتشريعات :جاءت التشريعات في الإسلام لتنظيم حياة الفرد والمجتمع بمنع الفساد والظلم لتشمل كل مناحي الحياة ، فكان المجتمع المسلم غاية في الضبط والتنظيم والتماسك.5.الأخلاق الحميدة : فقد جاء الرسول صل الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق ‘وكانت أخلاق الصحابة سبب كبير في إيمان عد من الكفار.6.وضوح الغاية والهدف :جاء الإسلام ليوضح الهدف والطريق الموصل إليه ، فقال إن جميع المخلوقات خلقت لعبادة الله وحده ، كما وضح الطريق إلى العبادة ،حتى يهتدى الناس ويصلح حالهم .لقد حقق المجتمع الإسلامي الصحيح ، العدل في أرقي صوره ، فيكون العدل والإخاء والمساواة تسيطر على المجتمع المسلم .لابد أن يكون المجتمع الإسلامي يدعو إلى الحق و يوجه إلى محاربة الباطل ماظهر منه ومابطن والفساد ، كما لابد من مجاهدة النفس الأمارة بالسوء ، ووساوس الشيطان .مما يجعلها أرقى حضارة عرفتها البشرية .-توافقها مع العلم .-إنسجامها مع العقل والتفكير السليم.-خلوها من التناقض-ووضوحها وسهولة إستيعابها.2.الثبات : تتميز الثقافة الإسلامية بالرسوخ المطلق والثبات التامفي قواعدها وأصولها ومصادرها وقيمها .-هذا الثبات لايعني الجمود والتوقف وقتل الإبداع ، ولكن الثبات هنا يشمل الأصول والكليات ، والثبات على الأهداف والغايات والقيم الدينية والأخلاقية.ثمرات الثبات في الثقافة الإسلامية : فلا يخرج عن جادة الهدى.-ضبط الفكر الإنساني : فلا يتأرجح بين الشهوات والأهواء.-إعطاء المجتمع الإسلامي الحصانة ضد دعوات الضلال.ب) أحاطت الثقافة الإنسانية الإنسان في جميع مراحل حياته وعلاقاته المختلفة وإحتياجاته الروحية والمادية.*يتجلى شمولها في أنها تتناول الإنسان وجميع الكون والحياة. بأنها ثقافة إيجابية تحس الإنسان على العمل حسب طاقاته وإمكاناته ومواهبه ، ) صدق الله العظيمثمرات الإيجابية في الثقافة الإسلامية : عليه أن يعمل والله سيعينه.-إشعار المسلم بالمسؤولية وأهميته في الحياة.-إعلاء شأن المسلم ورفع قيمته في نظر نفسه ونظر الآخرين.إستشعار الإيجابية الإجتماعية من خلال الإهتمام بالأخوان والأقارا والجيران .ألخ4.الواقعية : تتميز الثقافة الإسلامية بالوقعية لأنها :-تقوم على التصور العقيدي للحقيقة الإلهية وبيان أثر قدرة الله في المخلوقات.- لأنها تعرف الإنسان على حقيقة الكون وتدعوه للتعامل معه على النحو الذي بينته العقيدة الإسلامية.ثمرات واقعية الثقافة الإسلامية :-تفاعل المسلم مع التكاليف الشرعية التي تتناسب مع قدراته ويراعي نتائجها الواقعي أوالفعلي في الآخرة -الإعتراف بالضعف البشري : وأن الإنسان ليس ملاك يخطيء ويصيب ويعصي ويستغفر.- مجاهدة الإنسان لضعفه وهواه وأخذه وأخذه بقوة العزيمة والهمة للإرتقاء إلى آفاق سامية بذاته.-الإقتداء بالنماذج العملية الناجحة في الإسلام والحياة.5. التوازن :لغة : مأخوذة من الميزان ، بمعنى التناسق والإنسجام والترابط والإتصال ، فيعطي كل جانب حقه ومستحقه.والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان ، وأقيموا الوزن بالقسط ولاتخسروا الميزان)صدق الله العظيم.فهنالك موازنة بين الحقوق والواجبات ، بين مطالب الروح والجسد ،ثمرات توازن الثقافة الإسلامية :-التوازن بين عالم الغيب الذي لا يدركه العقل ،وعالم الشهادة الذي ندركه بالعقل.-التوازن بين العبادة والعمل -التوازن بين الفرد والجماعة6.العالمية : فلا قومية ولاعنصرية في الإسلامزياأيها الناس إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم.-يقر الإسلام أن إنقسام الناس إلى قبائل وشعوب للتعارف لا للتناحر ، ومقياس التفاضل هو التقوى والعمل الصالح. وما أرسلناك إلا كافةللناس بشيراً ونذيراً. صدق الله العظيمفوائد الثقافة الإسلامية : نذكر منها :-يوجد العديد من النظم ليأخذ كل طالب علم مايده.-تأصيل المفاهيم الإسلامية وتوضيح معانيها-معرفة أن المفاهيم الإسلامية تحقق سعادة الحال والمال وسادة الدارين.6)أهداف الثقافة الإسلامية :من أهم أهدافها :-تؤهل المسلم أن يكون شخصا قادرا وفاعلا-الإعلام بالوعي العلمي الصحيح لحقيقة الإسلام وشموله لكافة جوانب الحياةثانياً : مصادر التشريع الإسلاميتنقسم مصادر التشريع الإسلامي في (الفقه الإسلامي) ، لأنهما المصدر الأساسي في هذا التشريع.*المصادر العقلية (الإجتهادية) : هي التي تعتمد على الإجتمهاد والعقل في إستنباط الأحكام ؛ وهي : ( الإجماع،والقياس والإستحسان ، والمصالح المرسلة ،أنواع مصادر التشريع الإسلامي : أصلية وتبعية .• المصادر الأصلية ( المصادر المتفق عليها) : هي التي إتفق العلماء على حجيتها وبناء الحكام عليها ،وتنقسم إلى أربعة أقسام هي : (القرآن الكريم ،• المصادر التبعية (المصادر المختلف عليها) :وهي التي إختلف العلماء حول حجيتها والعمل بها أو بناء الأحكام عليها وهي : (الإستحسان والمصالح المرسلة والعرف ، سد الذرائع ، مذهب الصحابي ، شرع ماقبلنا .الدليل على وجوب العمل بالمصادر التشريعية السابقة : (ياأيها الذين الدليل على ترتيب المصادر التشريعية الأربعة في الإستدلال بها حديث معاذ بن جبل ، قال فإن لم تجد ،القسم الأول :مصادر التشريع النقلية ، وتشتمل على مصدرين:1/ المصدر الأول : القرآن الكريم :المبدؤ بسورة الفاتحة والمختوم بالناس والموجود بين دفتي المصحف.أسماء القرآن الكريم :أسماءه عديدة تتصل بخصائصه وهي أكثر من خمسين إسماً ، نذكر منها: الكتاب ، المصحف).من مزايا القرآن الكريم :-إن الله حفظه من التحرف على مدى قرون سابقة ،-جاء القرآن مؤيد|أ للبكتب السماوية.-إحتوى القرآن على شريعة عامة للبشر ، فيها سعادتهم في الدارين. .نزول القرآن : معناه ومدته :التنزيل الأول : نزل إلى اللوح المحفوظ .بل هو قرآن مجيد في لوحٍ محفوظ)صدق الله العظيمالتنزيل الثاني :التنزيل الثالث : هو نزول القرآن من بيت العزة في السماء الدنيا بواسطة جبريل عليه السلام إلى قلب الرسول صل الله عليه وسلم ؛ منجماً مفرقاً ليحفظه الرسول صل الله عليه وسلم ، ويبلغه للناس. وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس) صدق الله العظيمإستمر نزول القرآن الكريم مدة ثلاثة وعشرين عاماً.*بدأ نزول الوحي على الرسول صل الله عليه وسلم في شهر رمضان من سنة 13 قبل الهجرة النبوية ، وتوالى نزوله حتى لقي ربه في الثالث عشر من ربيع الأول سنة 11ه ، وكان عمره 63 سنة.مقاصد وغايات القرآن الكريم : تتمثل مقاصد القرآن الكريم في بناء أمة ونشر دين وتغيير الأنظمة الجاهلية والتشريع لصياغة الإنسان وإصلاح المجتمع الذي يشمل نواحي الحياة كلها :-الإصلاح الإجتماعي : لتغيير العادات والتقاليد الفاسدة القائمة على الطبقية وإباحة الربا والخمر والزنا وغيرها .-الإصلاح الإقتصادي : الذي جعل للفقراء حقاً في أموال الأغنياء ، ونادى بالعدالة الإجتماعية .-الإصلاح السياسي : الذي حررالإنسان من التبعية العمياء وقرر كرامته في حفظ دينه وعقيدته ونفسه وعرضه وماله- الاصلاح التربوي والتعليمي والقضائي.هوية القرآن الكريم : هوية القرآن الكريم هي الهداية والبشرى .إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم.صدق الله العظيم مصدر القرآن الكريم : مصدر القرآن هو الله سبحانه وتعالى .مهام القرآن الكريم : مهمة القرآن الكريم هي إخراج الناس من الظلمات إلى النور.ألر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور)صدق الله العظيمجمع القرآن وتدوينه:أولاً: جمعه في عهد النبي صل الله عليه وسلم :-كتاب الوحي : وكان عددهم أكثر من 42 كاتباً للوحي منهم : الخلفاء الراشدين ، أبي بن كعب ، زيد بن ثابت ، معاوية بن أي سفيان وخالد بن الوليد.ثانياً: جمعه في عهد أبوبكر الصديق :بعد تولي أبوبكر الخلافة إرتد عدد من المسلمين فقام أبوبكر بحرب الردة ، حيث إستشهد فيها أكثر من 70 حافظاً للقرآن ، فأشار عمر بن الخطاب لأبوبكر الصديق بجمعه في مصحف واحد يرجع إليه جميع المسلمين ؛ وكلف أبوبكر الصديق زيد بن ثابت لهذه المهمة . فجمع القرآن كله مرتبة آياته في سورها حسب النسخة الشفوية المتلوة من الرسول صل الله عليه وسلم وأصحابه ، وحفظ عند أبي بكر ثم عمر بن الخطاب ، ثم حفصة رضي الله عنها وهي إبنة عمر بن الخطاب.فوائد جمع القرآن في عهد أبو بكر الصديق : وحفظها بحيث تكون صالحة ومتاحة دائماً ،نسخ القرآن الكريم في عهد عثمان رضي الله عنه :إتسعت رقعة بلاد الإسلام وإلتقى جنود الإسلام بآخرين ، وخشي الناس أن تقع فتنة بإختلاف القراءات ،أسباب (الباعث) على جمع القرآن في:-عهد الرسول صل الله عليه وسلم (كونه محفوظاً هو كمال العناية ).-عهد أبي بكر (خشية ضياع جزء من القرآن الكريم)-عهد عثمان بن عفان : (القضاء على الفتنة بسبب إختلاف القراءات بتوسع المسلمين).خواص القرآن الكريم :-ألفاظه ومعانيه من عند الله ، أنزلها على قلب الرسول صل الله عليه وسلم ليتلوها على الناس.-نزل بألفاظ عربية .من دلائل إعجاز القرآن : أولاً : بلاغته الفريدة وأسلوبه .ثالثاً :إخبار القرآن على أمور سوف تحدث في المستقبل وتحقق وقوعها فعلا ،الفرق بين القرآن والسنة النبوية :القرآن هو من عند الله باللفظ والمعنى ، أما السنة النبوية من وحي من عند الله بالمعنى فقط أما اللفظ فمن الرسول صل الله عليه وسلم.الفرق بين القرآن والحديث القدسي :الحديث القدسي هو وحي من عند الله تعالى بالمعنى ،الفرق بين السنة والحديث القدسي : السنة موحى بها من عندالله ، وعبر عنها الرسول صل الله عليه وسلم بلفظه ،كقوله صل الله عليه وسلم (كل عمل بن آدم له إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي عنه).*أول مانزل من القرآن : آيات من صدر صورة العلق : (أقرأ بإسم ربك الذي خلق.*أول سورة كاملة نزلت من القرآن : الفاتحة*آخر سورة كاملة نزلت سورة النصر–نزلت قبل وفاة الرسول صل الله9 عليه وسلم بتسع ليال.*آخر آية نزلت من آيات الأحكام : ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)صدق الله العظيم –نزلت قبل وفاة الرسول صل الله عليه وسلم بثلاثة أشهر.الحكمة من نزول القرآن منجماً :من حفظه وفهمه.-تثبيت فؤاد النبي صل الله عليه وسلم ، بعد أن تعرض للتكذيب والإيذاء .-التدرج في التشريع : كان القرآن الكريم ينزل وفقاً لحوادث أو بيانا لحكم دعت إليه حاجة لحظية أو لسؤال أو إستفتاء معين. .-الإعجاز والتحدي : تحدي المشركين الذين تمادوا في كفرهم .-الدلالة على أن القرآن الكريم من الله تعالى : هو غاية من الترابط والاتقان والاحكام والبيان والتناسق في السور والآيات ، ولو ما كان من عند الله لكان به تناقض وتفكك.المكي والمدني من القرآن : وتدعو إلى عبادة الله وحده والإيمان به وبالملائكة ، والتحلي بمكارم الاخلاق -وردت بها قصص الأنبياء وردت بها آيات التشريع في الأصول الكلية للحلال والحرام وأصول العقيدة من تحريم البغي والزنا ووأد البنات والظلم وقتل النفس واكل مال اليتيم. وشرعت فيه الصلاة والصيام .-صيغة الخطاب فيه غالباً ماتكون : (ياأيها الناس) (يابني آدم) – إلا في سبع آيات فقط.-أنه يتصل بالفكر وإقامة البراهين وبناء شخصية المسلم وعقيدته وخلقه.-تناولت أيضاً بقية العبادات والأركان التي يبنى عليها الإسلام (صلاة وزكاة وصوم وحج).-ونزلت آيات تنظم شئون المعاملات (أحل الله البيع وحرم الربا ، وأموال اليتيم .-نزلت آيات أحكام الأسرة من نكاح وطلاق وميراث .-شرع فيه الجهاد والقتال ، ونظم العلاقات الدولية والمعاهدات والأسرى .-تناولت بيان العقوبات للجرائم الكبرى ووضحت الحدود والكفارات وتعازير؛ الدين، العقل والمال والعرض)- غالباً مايكون فيه الخطاب (ياأيها الذين آمنوا .-سهولة الألفاظ ، والأسلوب التقريري الهادئ.-ذكر المنافقين واليهود ،وأحكام الحدود والعقود .ألخ.2/ المصدر الثاني : السنة النبوية:لغة : هي الطريقة والسيرة إصطلاحاً : كل ماصدر عن النبي صل الله عليه وسلم من قول أو فعل او تقرير أو صفة خلقية أو خلقية.يعتبر الإعتماد على السنة النبوية في التشريع أمر ضروري في بناء الثقافة الإسلامية ، لأن القرآن جاء بالعموميات تاركاً التفصيل إلى السنة النبوية .أنواعها :1/ القولية : ماروي عن الرسول صل الله عليه وسلم .تتلخص في عدة وجوه وهي :أ‌) بيان لمجمل القرآن :بينت السنة تفاصيل ماأجمل من عبادات وأحكام (الصلاة أوقاتها وأركانا . (صلوا كما رأيتموني أصلي)ج)تقييد مطلق القرآن : مثال قطع اليد في حد السرقة ورد ولكن لم يبين موضع خاص للقطع (القرآن) في الساعد أو الذراع .د) تؤكد ماجاء في القرآن :تأتي السنة مثبتة لما جاء في القرآن (من عبادات ومعاملات).ه) تقرير أحكام جديدة لم ترد في القرآن :في السنة أحكام لم ينص عليها الكتاب ،تحريم نكاح المرأة على عمتها أو خالتها.الإجماع ، القياس الإستحسان ، المصالح المرسلة ، مذهب الصحابي،شرع من قبلنا ،1.الإجماع :لغة : هو العزم والتصميم أو الإتفاق على أمر ما.يأتي الاجماع في الرتبة الثالثة بعد القرآن والسنة .لغة : التسوية بين شيئين.إصطلاحاً: هو إلحاق أمر لم يرد فيه نص أو إجماع ، بأمر آخر ورد في حكمه نص ، وتطبيق حكمه عليه لإشتراكهما في علة واحدة .يعتبر القياس حجة شرعية في أحكام المعاملات ولاحجة في العبادات.3.الإستحسان :لغة:هو الإعتقاد في الشئ بأنه حسناً.اصطلاحاً:هو العدول عن مقتضي قياس جلي إلى مقتضى قياس خفي، أو العدول عما هو كلي إلى حكم غستثنائي .4.المصالح المرسلة :إصطلاحاً : هي المصلبحة التي لم يرد دليل شرعيلا على إعتبارها أو إلغائها ، ولم يشرع لها حكما لتحقيقها ، ولكن في إعتبارها أو بناء الحكم عليها ،جلب منفعة أو دفع مفسدة مما يتفق مع الشرع .5.العرف :لغة : هو الشئ المعروف المألوف الذي تتلقاه العقول السليمة بالقبول ، وهو خلاف المنكر.اصطلاحاًهو ما إعتاده الناس وألفوه دون معارضة لنص ، فالعرف كالعادات يشمل القول والفعل. ولكن الأعراف التي تخالف دليلاً شرعياً فهي فاسدة.6. مذهب الصحابي: الصحابة :هم الذين لاقوا الرسول صل الله عليه وسلم ولازموه ، وشهدوا تطبيق القرآن ونزوله ، وعرفوا أسباب النزول ، واطلعوا على مقاصد الشريعة .وأكثر العلماء توسعاً في العمل بأقوال الصحابة وإجتهادهم هم الإمام مالك وأحمد بن حنبل ، حيث قدموا قدموا أقوالهم على القياس وعوها شعبة من السنة .7.شرع ماقبلنا :تعريفه : هو الأحكام التي شرعها الله تعالى للأمم السابقة بوسطة أنبيائهم ، وقد بحث فيها العلماء ،