وقصة عنترة مكتوبة بأسلوب فصيح، كالتي ترجمها المنفلوطي أو تُرجمت له فكتبها بأسلوبه أو ترجمها الزيات، فليتعود الطلاب على المطالعة بأن يقرؤوا كل يوم خمس صفحات، كقصة عنترة وحمزة البهلوان والملكة ذات الهمة وسيرة بني هلال، قال: ومَن حمّاد الراوية؟ فتذكر أن كلمة « إبريق » قد وردت في بيت شعر ولم يقدر أن يذكر البيت، فإذا كان في كل منها عشرون بيتاً على الأقل فهذه أربعة وأربعون ألف بيت! لأن العلوم كلها قد قلت حفظاً ورُويت رواية، فلما فرغوا قال البخاري للرجل الأول: قم. ولكن كان في المسجد شيخ يسمع كلامنا فادع به، قال له: وما تعليقتك؟ قال الغزالي: دفتر فيه علمي كله.