وقد حرصت في هذا الكتاب على أن اصطحب القارئة في رحلة معرفية في عوالم وكنت فيما عرضت له من موضوعات مستقرئاً لا مستقصياً لما هو قارّ في فعرضت لمسألة نشأة اللغة، والرومان، وأشرت إلى تطور اللسانيات منذ العصور الوسطى إلى فواتح القرن العشرين، ثم أومأت وحاولتُ فيما تطرقت إليه أن أبسط القول بمهاد نظري ثم أردفه بالتطبيق لينجلي المشهد