3. المعالم السياحية تعد الإسكندرية إحدى أهم المدن السياحية في مصر، أيضا، أما الكوم الشقافة، كما تنفرد الإسكندرية بمسرحها الروماني، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي ويعتبر أحد المعالم الفريدة التي تستقطب السياح وللعاشقين للعلم والمعرفة، لا بد من زيارة معبد سرابيس والذي يجسد العمارة الهلنستية ويعكس تفاعل الثقافات المختلفة في المدينة. ومن الأماكن السياحية البارزة أيضًا هو كورنيش الإسكندرية الذي يمتد على طول ساحل البحر حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الخلابة والأنشطة الترفيهية المتنوعة تشكل هذه المعالم وغيرها. 4. المتاحف يمكن للزوار استكشاف مجموعة متنوعة من المتاحف التي تضم قطعاً أثرية نادرة ومواد تاريخية تعود إلى العصور المختلفة. إضافة إلى ذلك. تعتبر المكتبة الإسكندرية الجديدة مركزا ثقافيا متكاملاً، حيث تحتوي على قاعات متخصصة للمحاضرات والمعارض والتي تعمل على تعزيز دور المدينة كمركز ثقافي وعلمي المتاحف في الإسكندرية ليست مجرد أماكن لعرض الآثار، مما يجعل زيارة هذه المتاحف تجربة تعليمية وثقافية غنية تساهم في تشكيل رؤية الزوار حول تاريخ المدينة. مثل النوادي الشاطئية والمطاعم التي تقدم أشهى المأكولات البحرية، كركوب الأمواج والتزلج على الماء. أما شاطئ المنتزه فيعد رمزاً من رموز الإسكندرية السياحية، بالإضافة إلى ذلك، مما يتيح تجربة فريدة للزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام. يفضل الكثير من المحليين والسياح زيارة هذه الشواطئ خلال فصل الصيف، حيث تكون الأجواء مثالية لممارسة الأنشطة المائية والتشمس. 6. الأسواق التقليدية تعتبر الأسواق التقليدية في الإسكندرية نقطة جذب سياحي هامة تعكس التراث الثقافي والحضاري للمدينة. يتنوع السوق في الاسكندرية بين الأسواق الشعبية والأسواق الأكثر تنظيفا، الذي يعرف بتشكيلاته المتعددة من الملابس الإكسسوارات، والأطعمة التقليدية التي تمثل المطبخ المصري. يمكن للزوار تجربة الأجواء النابضة بالحياة في هذه السوق، حيث يمكنهم التفاوض مع التجار المحليين على الأسعار والاستمتاع بتذوق الأطعمة مثل الحمص والفول والفلافل بالإضافة إلى ذلك، والعطور الشرقية، مما يمثل جزءاً من التراث المصري القديم. تستضيف بعض الأسواق التقليدية فعاليات فنية وثقافية تعزز من تجربة الزوار، مما يساهم في إثراء التجربة السياحية في الإسكندرية. 7. المطاعم والمأكولات والتي تقدم بطرق مختلفة تتنوع بين الشواء والطهو في الصلصات الشهية. تعتبر الأسماك المباركة، تحظى محلات الفول والطعمية بشعبية كبيرة، مما يجعله وجبة مفضلة للفطور. كما يوجد العديد من المطاعم التي تمنح الزوار الفرصة لتجربة الأطباق الشرقية التقليدية، مثل الكشري والمشويات. وتعد الحلويات السكندرية مثل العثملية والبسبوسة من الوجبات الخفيفة المحببة بعد تناول الطعام. بينما يستمتعون بإطلالة البحر. مما يوفر تجربة غنية للذواقة. تصبح المأكولات أحد أبرز جوانب التجربة السياحية، 8. الأنشطة الترفيهية فضلاً عن ذلك، يمكن للأفراد زيارة الحدائق العامة مثل حديقة الشلالات وحديقة أنطونيادس حيث يمكن قضاء أوقات ممتعة بين المساحات الخضراء ومناظر الطبيعة الخلابة. وتعد الرياضات المائية من الأنشطة الترفيهية الشائعة في الإسكندرية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستمتاع بالجولات البحرية على مراكب النزهة التي ترتاد الميناء وتتيح للزوار رؤية المدينة من منظور مختلف. وأخيرا، مثل العروض المسرحية والموسيقية التي تقام في دور الثقافة والفنون، مما يعزز تجربة الزوار ويتيح لهم التعرف على ثقافة المدينة المتنوعة 10. النقل والمواصلات تعتبر وسائل النقل والمواصلات في محافظة الإسكندرية من العناصر الأساسية التي تسهم في تطوير السياحة وتحسين تجربة الزوار. تتمتع المدينة بشبكة مواصلات متنوعة تشمل الحافلات العامة والترام، يعتبر الترام من أقدم وسائل النقل في الإسكندرية، حيث يوفر خدمة سريعة ومريحة للزوار للتنقل بين المعالم السياحية المختلفة. كما أن وجود مواقف سيارات عامة يسهل من عملية الوصول إلى المناطق الحيوية. تصل خطوط الحافلات بمناطق رئيسية في المدينة، مما يتيح للزوار استكشاف المزيد من المناطق النائية التي قد لا تكون معروفة بما يكفي، كما تسهم القطارات في ربط الإسكندرية بفئات متعددة من السائحين القادمين من باقي أنحاء مصر، مما يزيد من فرص السياحة الداخلية. إن توافر وسائل النقل العامة بكفاءة يجعل الإسكندرية وجهة مثالية لعشاق السفر الذين يبحثون عن تنقل مريح وامن. 11. الأحداث والمهرجانات تعتبر الإسكندرية واحدة من أبرز المدن المصرية التي تستضيف مجموعة متنوعة من الأحداث والمهرجانات الثقافية والفنية على مدار العام، بالإضافة إلى ذلك، مما يعكس التنوع الثقافي للموسيقى العربية ويتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بأجمل الألحان. حيث تقام حفلات موسيقية داخل قلعة قايتباي التاريخية، يتم تنظيم العديد من الفعاليات المتنوعة خلال فصل الصيف مثل مهرجانات الطعام والأسواق التراثية التي تعرض المنتجات المحلية والحرف اليدوية العروض المسرحية والأدبية تضاف إلى تنوع الأحداث، كل هذه الأحداث تساهم في تعزيز السياحة وتقديم تجربة فريدة للزوار، 12. السياحة الثقافية وتحتوي على مجموعة هائلة من الكتب والمخطوطات النادرة التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية للمدينة. بالإضافة إلى المكتبة، يمكن للزوار استكشاف أكثر من 20 متحفاً، واللذان يعرضان مجموعة غنية من المقتنيات التي تعكس تاريخ الإسكندرية القديمة وتأثيرات الحضارات المختلفة عليها. أيضاً، تعد الآثار الرومانية في منطقة كوم الدكة وكوم الشقافة من المواقع الهامة التي تعبر عن التاريخ الطويل للإسكندرية تحت الحكم الروماني، حيث يمكن للزوار مشاهدة بقايا المدرج الروماني والمقابر الأثرية. مثل مهرجان الإسكندرية السينمائي ومهرجان الموسيقى العربية، والتي تساهم في استقطاب الفنانين والمثقفين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز من موقع الإسكندرية كمركز ثقافي متعدد الجوانب في المنطقة. تعتبر هذه الخبرات الثقافية جزءاً لا يتجزأ من التعريف بجوهر مدينة الإسكندرية، تتميز الكنيسة بجمال تصميمها الداخلي والخارجي، كما أنها تحتضن مجموعة من الفنون القبطية. هناك أيضا معبد الإله سيرابيس، الذي يعود تاريخه إلى العصور القديمة، هذا المعبد يعتبر جزءا من التراث الثقافي والديني للإسكندرية. بجانب احتواء المدينة على العديد من الفعاليات الدينية على مدار السنة، تنظم المدينة عددا من الرحلات والزيارات الدينية التي تسلط الضوء على التراث الثقافي والديني، مما يعزز من قيمة السياحة الدينية في الإسكندرية ويحفز زوارها على استكشاف تاريخ المدينة العريق وتعزيز الفهم والاحترام بين الأديان المختلفة. السياحة البيئية حيث تعتبر المدينة نقطة التقاء بين البيئة البحرية والبيئة الصحراوية. يمتاز الساحل الإسكندري بشواطئه الرملية الجميلة التي تحتضن أنواعاً متعددة من الكائنات البحرية من بين المعالم البيئية البارزة في الإسكندرية، تتواجد محميات مثل محمية رأس الحكمة التي تقدم تجربة فريدة لمحبي الطبيعة والبيئة. مما يزيد من وعي الزوار بأهمية المحافظة على البيئة البحرية. علاوة على ذلك، تعمل العديد من المبادرات المحلية على تعزيز السياحة البيئية من خلال تنظيم جولات توعوية تهدف إلى المحافظة على التنوع البيولوجي وحماية البيئة. هذه الجولات تشجع المشاركين على التعرف على أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة والبيئات الرطبة المحيطة بالمدينة. تساهم السياحة البيئية في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمرشدين السياحيين وتحفيز الاستثمارات في المنشآت البيئية من خلال هذا، بل هي أيضاً دعوة للمحافظة على البيئة وتعزيز الوعي بأهمية استدامتها. 15. التحديات التي تواجه السياحة من أبرز هذه التحديات هو التدهور البيئي الناتج عن التلوث وارتفاع مستويات البحر، مما قلل من جاذبيتها للزوار. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحديات تتعلق بالبنية التحتية، حيث تعاني الطرق والمواصلات العامة من الازدحام والافتقار إلى التحديث مما يصعب على السياح التنقل بين المعالم المختلفة. ولا نغفل أيضًا تحديات القوى العاملة، علاوة على ذلك، حيث تفتقر الإعلانات والترويج الجيد لتمكين المدينة من المنافسة في سوق السياحة العالمية. تتطلب مواجهة هذه التحديات تضافر الجهود من قبل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المحلي لضمان توفير بيئة سياحية آمنة وجذابة، بالإضافة إلى تحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية، مما يساهم في تعزيز تجربة الزائر ويؤدي إلى زيادة التدفق السياحي. تأثير السياحة على الاقتصاد المحلي تحتل السياحة في الإسكندرية مكانة هامة في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل وزيادة العائدات المالية تعد المدينة من الوجهات السياحية الرئيسية في مصر،