كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ سيأتي يَوْمَ يُقال لي فيه: آن أن تذهب إِلى المذرّسة. وان يكون في جيبي سكُين صغير أبري بِهِ فَلَمي، وأن تعتز بي أمّي التي كانَتْ اغلى أمنية لَدَيْها ترى في بَيْتِها كتبا ودفاتر وأقلاما ، وجاء ذلِكَ الْيَوْمُ فاقتادني أخواي إلى المدرسة وقد أمْسَكَ كل مِنْهُما بِيَد مِنْ يَدَي،