1- على الأخصائي النفسي والتربوي أن يتمتع بمستوى عال من الانسجام والتوافق بين السلوك الشخصي والمهني، السلوك الشخصي للأخصائي النفسي يعتبر أمراً شخصياً، إلا في الحالات الذي يمثل فيها السلوك انتهاك لمهنة الأخصائي، على الأخصائي النفسي عدم المشاركة أو التغاضي عن أو التورط في الكذب، على الأخصائي النفسي أن يكون متحررا من كل أشكال وأنواع التعصب الديني أو الطائفي أو السياسي، وعليه يبذل الأخصائيين النفسيين كل جهد لتطوير آليات التواصل لدى المنتفعين وتطوير الحوار بين الأبناء والوالدين وبين الطلاب والمعلمين وبين المعلمين والأهل بهدف الوصول إلى حلول وسط تعتمد على تفهم واحترام مشاعر وحاجات جميع الأطراف. يقوم الأخصائي النفسي بعمليات التقويم، على الأخصائي النفسي أن يوضح حدود تخصصه وكفاءاته والامتناع عن نسب قدرات لا يملكها لنفسه، على الأخصائي النفسي الالتزام بكافة المباديء والتعليمات والإرشادات المهنية التي حددتها الأطر النظرية والبحثية وتوظيف كافة المهارات والجهود المطلوبة باتجاه مساعدة المنتفعين لتحقيق أقصى درجة ممكنة من الكفاية الذاتية والاستقلالية والكرامة الإنسانية. على الأخصائي النفسي مراعاة الفوارق الثقافية والمجتمعية للمنتفعين،