الأرقام والمعادلات كانت بالنسبة له كأنها لغة من كوكب آخر. إلى الفصل حاملة دفترًا مليئًا بالاختبارات. شعر عمر كأن الأرض اهتزت تحت قدميه. اختبار؟ الآن؟ هذا أسوأ كابوس يمكن أن يعيشه! "ربما أستطيع الهرب!" همس لنفسه. وبينما كانت الأستاذة منشغلة بكتابة الأسئلة على السبورة، ركض بسرعة وكأنه يهرب من وحش يطارده. كان يعتقد أنه بأمان، بعد انتهاء الحصة، "ندى، لكنها حاولت أن تخفي ضحكتها. عندما عادت إلى المنزل، قالت له بجدية: "عمر، الأستاذة منى أخبرتني بكل شيء. لماذا هربت؟" ثم قال بصوت منخفض: "أنا. أنا فقط لم أكن مستعدًا للاختبار. ابتسمت ندى وربتت على كتفه: "الهروب ليس الحل، إذا كنت تواجه مشكلة مع الرياضيات، يمكننا حلها معًا. بدأ عمر يأخذ حصة الرياضيات بجدية أكبر،