عام 1815 في مدينة ديني الفرنسية، حيث كان جان فالجان للتو قد أطلق سراحه بعد تسعة عشر سنة قضاها مسجونًا في سجن طولون، يستضيفه شارل ميريل أسقف مدينة ديني في بيته، فيخبر ميريل جان فالجان بأن حياته قد وهبت لله، يأخذ جان فالجان كلمات ميريل ويمضي، وحينما لم يتطوع أحد لإنقاذه يقرر أن ينقذه بنفسه فيستلقي بنفسه تحت العربة ويرفعها لينقذ بذلك الرجل. والذي كان حارساً في سجن طولون وقت احتجاز جان فالجان، يقاوم جافيير ذلك لكن فالجان يتمكن من إنقاذها.