مرتبط النمو اللغوي ارتباطاً وثيقا بالقدرة السمعية وان النمو اللغوي يعد مؤشراً مام وأساسيا للنمو العقلى وأنه مؤشر لمدى القدرة على إقامة علاقات اجتماعية عن طابق استخدام الكلام، والحديث في إحداث التفاعل الاجتماعي ويرتبط الصم غالبان بالكم وهذا تأثر قدرة الفرد على اكتساب اللغة ونموها بمدى قدرته على السمع، والبند أكدت هذه الخاصية اختبارات الذكاء، حيث أظهرت انخفاض أداء ذوى الإعاقة السمعية على هذه الاختبارات، ولا شك أن النمو اللغوي هو اكسر مظاهر النمو تأثيراً بالإعاقة السمعية فالإعاقة تؤثر سلبياً على جميع جوانب النمو اللغوي، فالشخص المعاق سمعياً سيصبح أبكماً إذا لم تتوفر له فرص التدريب الخاص الفعال وعدم الحصول على تعزيز لغوى كاف من الآخرين، ويمارس الناس اللغة في مختلف مناحي الحياة دون أن يشغلوا أنفسهم في تحديد الوظائف التي تؤديها لهم، فمن أهم وظائف اللغة التواصل مع الآخرين وتبادل المعلومات،