احتملت أقوالهم الخطأ والصواب، إلّا أنها مسّت قلوب وتجارب العديد من الناس الذين تداولوها إما حاجةً للتعبير أو توثيقا لأحاديثهم وأحداث حياتهم. وكما أنّ من الأمثال ما يقرر القيم العليا هناك منها ما يقرر أفكار وأحكام سلبية لا تغني ولا تسمن من جوع، بل قد يكون لتداولها أثر سلبي. من الأمثال أيضا ما كان احتمال توظيفها منذ البداية في سياق مخالف للسياق الذي قد قيلت فيه، من الأمثال العامية المشهورة في بلادنا "مين يشهد للعروس؟ أمها وخالتها وعشرة من حارتها"، يقال عادتاً احتجاجاً على من يحاول التحيّز لشخص مُقرَّب منه أو مَدحُه.