فكانوا مؤيدين للثورة العربية بقيادة الشريف حسين بمساندة الإنكليز لطرد الأتراك من بلاد الحجاز والبلاد العربية الأخرى. إبان الحرب العالمية في العام 1917، وبعدها سقطت سورية في يد الإنكليز. هكذا كان اللبنانيون منقسمين في ما بينهم حول انتماءاتهم ورؤيتهم المستقبلية قبل إعلان الدولة.