تشارك دولة الإمارات العالم احتفاله بــ«يوم المسن العالمي 2020» الذي يصادف الأول من أكتوبر كل عام، تأكيداً لمبدأ منحهم الأولوية في جميع الحالات. وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بمناسبة إطلاق منظومة الخدمات الاجتماعية المتكاملة، وتبذل الدولة في سبيل ذلك جهوداً كبيرة، من أجل توفير الحياة الحرة الكريمة لها، إطلاق منظومة الخدمات الاجتماعية المتكاملة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، كمناسبة سنوية تحتفي بها مؤسسة التنمية الأسرية منذ إنشائها عام 2006، والعمل على استقطابهم للعيش في حياة اجتماعية مستقرة»، والتأكيد على قدرتها على الاستمرارية، ومواصلة العمل والنشاط والمشاركة في تفعيل محور التنمية الاجتماعية، الذي عني بتوفير حياة محترمة ونشطة ومفعلة لكبار السن. لا يتوقف عملهم ونشاطهم عند محطة معينة من محطات العمر، وأشارت سموها إلى أن هذا هو الهدف نفسه الذي يسعى إليه العالم، عبر احتفاله باليوم العالمي للمسنين، الذي يركز هذا العام على تعريفهم وتوعيتهم بالأهداف الاستراتيجية لـ «عقد التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة 2020-2030»، يتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات المعنية ذات الاختصاص في الدولة، من أجل توفير البيئة الصحية والإنسانية اللازمة لجعل المسنين قادرين على التمتع بصحة جيدة، وأضافت سموها: وسعياً من مؤسسة التنمية الأسرية إلى التأكيد على دور كبار المواطنين في المجتمع، جاء إطلاق منظومة الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ومن في حكمهم، وتقييم احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية، وتوفير خدمات الرعاية الاجتماعية والوقائية والتمكينية، ولمن هم في حكمهم من مقيمين على أرض الدولة، والتي تسهم في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، وتهيئة البيئة الأسرية والاجتماعية المجاورة. وأضافت: بينما يركز المحور الثاني على الرعاية الاجتماعية الشاملة لكبار المواطنين ومن في حكمهم، الذي يركز على التمكين الاجتماعي، ويشمل تنمية مهارات المسنين وقدراتهم،