رابعاً : التخطيط للطوارئ بالتغير السريع؛ وبالتالي فإنه بتعذر التنبؤ بقيم وحيدة للكثير من المتغيرات. حيث ان التنبؤ قد يكون عرضه لعدم التحقق نظراً للتغيرات العنيفة التي غالبآ ما تنتاب الأسواق الدولية لبعض السلع الاستراتيجية كالبترول والمواد الأونية أو أسواق المال(ومن ثم يصعب أو يتعذر الحصول على الموارد الخارجية الواردة في الخطة) أو أسواق العمل الخارجية وبالتالي العودة المفاجئة للعمالة المهاجرة لأسباب اقتصادية أو سياسيه أو حتى عسكريه لذلك يجب أخذ الحيطة بإعداد عدد من الخطط واحدة منها هي الأكثر احتمالا للتحقق: والخطط الباقية تمثل ما يمكن عمله في حالة فشل تنبؤ أو اخر بظروف محلية أو إقليمية أو دولية: وهذه الخطط تسمى خطط الطوارئ