بعد انتشار المسيحية، حافظت مصر على مكانتها الدينية، حيث كانت الكنيسة الحبشية تابعة للكنيسة المصرية، وكان يُعيّن مطران مصري من بطريرك الإسكندرية لرعاية الكنيسة الحبشية. تمتع هؤلاء المطارنة بمكانة مرموقة قريبة من مكانة ملك الحبشة، مما جعل ملوك الحبشة يلجأون إليهم في أمورهم الدينية والسياسية. وبالتالي، لعبت مصر دورًا محوريًا في تنظيم الكنيسة الحبشية ورعايتها، وشكّلت تقاليدها الاحتفالية والعبادية.