مفهوم نظام المقایضة في ظل النظام الاقتصادي البدائي كانت المجتمعات تقوم على الاقتصاد المعیشي البدائي وما وكان یمكننا تعریف المقایضة على أنها تبادل مباشر بین شخصین لتحقیق منفعة لكل منهما ولابد أن 1 وظروف كل شخص. حیث أصبح الفرد یمارس فرعا نجلاء محمصعوبة التوافق بین الرغبات المشتركة بین الأطراف المتبادلة للسلع والخدمات من حیث الكمیة یرغب كل منهما في سلعة الآخر فإذا كان هناك شخص یملك كمیة من القمح یرید أن یبادلها بكمیة من الشعیر فإنه علیه البحث عن الشخص الذي یملك الشعیر ویرغب في نفس الوقت في الحصول وعلیه وحتى في حال توفر -1 2عدم قابلیة بعض السلع للتجزئة: لكن المشكلة تظهر عند وجود بعض السلع غیر قابلة للتجزئة 3-1 صعوبة تخزین القیمة: الحاجة إلیها، وفي ظل نظام المقایضة یتم ذلك على أساس الاحتفاظ بالسلع المراد استهلاكها استهلاكا -1 5صعوبة تقدیر قیم السلع المعدة للتبادل نظرا لعدم وجود وحدة حساب مشتركة تقاس بها أسعار یمكننا اقتراح التعاریف التالیة " كل وسیط للمبادلات بالقبول العام في الوفاء بالالتزامات" على ثقة الأفراد في الوحدات النقدیة ، أم كان اجباریا تفرضه الدولة عن طریق القانون وتصبح - قابلة للبقاء بصورة نسبیة وعدم تعرضها للتلف نتیجة تداولها من ید لأحرى او لمجرد مرور - ثبات قیمتها نسبیا وهذا راجع لارتباط المعاملات بعنصر الزمن، والتي تتمیز بالندرة النسبیة في الطبیعة، المتعاملون لبعض الوحدات النقدیة قیما مختلفة عن الوحدات الأخرى ویصبح هناك أكثر من ثمن للسلعة الواحدة. وظائف النقود: تقوم النقود بمجموعة من الوظائف التقلیدیة والحدیثة تتمثل فیما یلي: