قَدِمًا، اقتصرت تقنيات التنصّت على أجهزة المخابرات. أما اليوم، فتُستخدم أجهزة دقيقة شديدة الحساسية، كـ"micro directionnel"، لتسجيل المحادثات عن بُعد، وأجهزة أخرى تُمكّن من التنصت خلف الجدران من دون تثبيت داخل المبنى. تستخدم هذه الوسائل من قبل الجهات المخولة قانونيًا، خاصةً في مجال مكافحة الإرهاب، وفقًا للفصل 61 من قانون الإرهاب الذي ينظم المراقبة السمعية. وتشمل هذه المراقبة استخدام تقنيات متنوعة لالتقاط وتسجيل كلام المشتبه بهم سريًا في أماكن خاصة أو عامة. يتوفر للسلطات أجهزة تسجيل سمعية مختلفة حسب نوع التجسس المطلوب، كلاقطات الأصوات والميكروفونات، لتسجيل المحادثات السرية والخاصة التي يُحافظ عليها الأفراد سريةً.