المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الحوثية الإرهابية بحق الأطفال في اليمن. أمام الدورة العادية الاولى لعام 2025 للمجلس التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف ) والمنعقدة في مقر الامم المتحدة في نيويورك، استعرضت الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الأطفال في اليمن نتيجة الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية منذ أكثر من عشر سنوات، والتي أدت إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة وخلّفت أوضاعاً اقتصادية وإنسانية واجتماعية كارثية، وقالت الحكومة في بيانها، إن ممارسات الميليشيات الحوثية أدت إلى تفاقم المخاطر الصحية على الأطفال، وأكد البيان أن الميليشيات الحوثية ترتكب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال، وقال السفير السعدي "إن الميليشيات الحوثية عملت منذ انقلابها على تغيير المناهج الدراسية لخدمة أجندتها و أيديولوجيتها المتطرفة وغرس مفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يشكل تهديداً خطيراً للنسيج الاجتماعي ووحدة المجتمع اليمني وامن واستقرار اليمن المنطقة ، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال و الأجيال القادمة". وتطرق إلى ممارسات المليشيات الحوثية في فرض القيود والعراقيل تجاه مجتمع العمل الانساني والإغاثي في مناطق سيطرتها، مشيراً إلى حملات الاختطافات والاحتجاز التعسفي المستمرة التي تنفذها الميليشيات الحوثية والتي طالت موظفي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن ومنظمات المجتمع المدني.