لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (0%)

وما إلى ذلك يعطي المعنى في اللغة بشكل عام،


النص الأصلي

إعراب القرآن الكريم
الدرس الأول/ نشأة الإعراب وأهميته


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.


أخواني وأخواتي طلاب وطالبات الجامعة العالمية للدراسات الإسلامية، أهلا وسهلا ومرحبا بكم في مادتكم، مادة إعراب القرآن.
هذه المادة من الضرورية بمكان، والإلمام بهذه المادة لا شك أنه يفتح الآفاق لطالب العلم، أن ينهل من معين القرآن، وأن ينهل من تفسير كلام الله سبحانه وتعالى العلم الكثير، وأن يسهل على طالب العلم حين فهمه لإعراب القرآن يسهل عليه بعد ذلك ان يفهم كلام الله سبحانه وتعالى، وكذلك في أموره الأخرى،
خاصة في الحديث الشريف كلام النبيﷺ. فكذلك في المسائل الفقهية والأصولية، وكل ما يترتب على ذلك من مسائل، وقبل الخوض في غمار هذه المادة لا بد لنا أن نفهم أنه ينبغي علينا ان نكون ملمين بمادتنا هذه نظرياً وتطبيقياً، أما الجانب النظري منها فهو جانب مهم، ذلك أن الإنسان لا يستطيع أن يعي أي أمر إلا إذا وعاه بعقله، وفي ذهنه، ثم بعد ذلك ينطلق تطبيقاً على ما فهمه من خلال العملية النظرية،
وأول درس من دروسنا  نبدأ به مستعينين بالله سبحانه وتعالى، هو الدرس بعنوان التعريف بالإعراب، ونشأة الإعراب، وأهميته في اللغة.


فنقول مستعينين بالله سبحانه وتعالى. الإعراب لغة مصدر، الإعراب مصدر، وفعله إعرب يعرب إعراباً، هذا هو المصدر، وهذا الجذر الإعراب، وإعرب وعرب، وما إلى ذلك يعطي المعنى في اللغة بشكل عام، يعطي معنى الوضوح والإبانة، ويعطي معنى الوضوح والإبانة والإفصاح عما في النفس، فمدار معناه في اللغة على هذا الوضوح والإفصاح عما في النفس، ومنه حديث النبي ﷺ حين قال «والثيب تعرب عما في نفسها»، والثيب تعرب عما في نفسها، وتعرب هنا بمعنى توضح وتفصح عما في نفسها، إذاً معنى الإعراب في لغة العرب بشكل عام هو هذا، وأما معنى الإعراب في إصطلاح أهل النحو فذكروا عدة تعريفات،
ونقتصر على تعريف ابن هشام رحمه الله في شرح شذور الذهب حيث قال الإعراب أثر ظاهر، أو مقدر يجلبه العامل في اخر الإسم المتمكن، أو الفعل المضارع، إذاً تحدث ابن هشام في تعريفه هذا بأن عرف الإعراب تعريفاً إصطلاحياً عند أهل النحو، وقصد بذلك الإعراب، بمعنى عكس البناء، أو ضد البناء.


لما نقول في كلامنا هذا، أو هؤلاء لا يتغير أخر الحركة في قولنا هذا، وفي قولنا هؤلاء، مهما سبقتها من عوامل، هذا هو البناء، لأن أخر الكلمة لا يتغير، بينما الإعراب لما نقول سلمت على زيدٍ ورأيت زيداً وجاء زيدٌ، لاحظوا كلمة زيد هنا، تغيرت الحركة في أخر الكلمة بتغير العوامل الداخلة عليه، أي ما سبقته من كلمات، فجاء زيد، زيدٌ هنا فاعل مرفوع، ورأيت زيداً مفعول به منصوب، وسلمت على زيدٍ، زيد هنا إسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة، بينما مثلاً تقول كما مثلنا، تقول رأيت هذا، وجاء هذا وسلمت على هذا، فهذا لا يتغير أخره مهما تغير في الكلام، فأهل اللغة حينما عرفوا الإعراب عرفوه بإعتبار أنه عكس البناء، ونحن في تعريفنا وفي كلامنا نقصد بالإعراب هنا لما نقول إعراب القرآن نقصد به إيضاح وبيان، أي أن كلامنا نقصد به أيضاحاً وبيان، إيضاح وبيان الإعراب الشامل، ولا نقصد به فقط الإعراب عكس البناء، بل نقصد بكلامنا إعراب القرآن، أي نعربه كلمة كلمة، سواء كان مبنياً ام معرباً، أو سواء أكانت الكلمة مبنية أم معربة، هذا الإعراب قبل أن ندخل في التفاصيل، هذا الإعراب يعني وجوده عند العرب، يعني كان الإعراب ظاهرة عملية واقعية في كلامهم على السليقة، فهم كانوا يتكلمون هكذا سليقة فطرة طبيعة، كانوا يقولون يعني كما يتحدث الناس في حياتهم اليومية  في قديم الزمان، كانوا يتحدثون على السليقة وعلى الفطرة، فهذا الإعراب وهو الإفصاح والبيان في أواخر الكلمات، يعني أستقر في نفوسهم طبيعة وسليقة وفطرة، ولا شك أن لذلك أدلة تدل على أن كلام العرب ورد معرباً قبل تأليف النحو واللغة، واوضح شيء على ذلك هو نزول القرآن الكريم، فالقرآن الكريم الذي جاء بكل لغات العرب، ثم أستقر الأمر على لغة قريش، التي جمعت لغات العرب بسبب مكانتها ومكانها في مكة، فلا شك أن القرآن لما نزل نزل مُعرباً، فكل الكلمات في القرآن معربة، ونقصد بذلك كما أكدنا عليه سابقاً قبل قليل، نقصد بذلك أن الكلمات فيها  محركة وساكنة، فبقي الإعراب فيها كما كان معهوداً عند العرب، لما نقول مثلاً   {○الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ○}، هكذا نزلت الحمد لله رب العالمين، لاحظوا هنا الضم والكسر، ولما نقول مثلاً  {○ ذَٰلِكَ ٱلْكِتَٰبُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ○}، ذلك الكتاب لا ريب فيه، هكذا نزلت، فهي مُعربة وهذا يدل على أن الإعراب كان في كلام العرب على السليقة، وكذلك الأحاديث الثابتة عن النبيﷺ، أفصح العرب والعجم، كذلك كلامه عليه الصلاة والسلام ورد عربياً مع خالصاً، وكذلك الشعر الذي يحتج به للقواعد النحوية


ورد معرباً على السليقة، فهذه الحركات الإعرابية وكذلك حركات البناء.


كلها يعني تدل على أن الإعراب من حيث الوجود موجود عند العرب فطرة وسليقة، وهي سمة من سمات اللغة العربية، وأما الإعراب من حيث التقعيد فبمعنى، أي وضع أصول لظاهرة الإعراب وكذلك قواعد لهذا الإعراب، وأحكام فلا شك ولا ريب أنه نمو ظهر عندما ظهر التأليف في العرب في صدر الإسلام، ثم بعد ذلك عندما يعني في زمن الدولة الأموية، وخاصة في زمن عمر ابن عبد العزيز وقبله سليمان، وبعده هشام ابن عبد الملك، ثم بعد ذلك في أوائل في أواخر الدولة الأموية، وفي اوائل الدولة العباسية، كثر التأليف والمؤلفات، وكان من جملة ذلك أن أُلفت كتب في علوم العربية، وفي علم الإعراب ظهرت هذه الكتب، وهذه المؤلفات والمصنفات، عوضاً عن سليقة العرب، فيدل على أن الإعراب ظهر مع ظهور النحو، ثم بعد ذلك تخصص لفظ الإعراب على التغيير في أخر الكلمة لكنه في أول الأمر كان يطلق على النحو كله الإعراب، علم الإعراب كان يطلق على النحو كله، وهو الذي نحن نقصده هنا بكلامنا بالقرآن، أي نقصد ما يتعلق بالقرآن من علم النحو، فهذا هو المقصد حين حديثنا، وهذا الإعراب له دواعي ودوافع دعت إلى نشأته، في بداية العهد كان العرب في جزيرتهم بلُغتهم السليمة النقية، يلتقون في أسواقهم ويعبرون عما في نفوسهم شعراً أو نثراً دون أي لحن، واللحن هنا بمعنى الخطأ، دون أي لحن أو خطأ، رغم ما كان عندهم من ضنك العيش، وكذلك رغم مجاورتهم للفرس والروم، إلا أن اللغة بقيت سليمة غير مشوبة بما يسمى اللحن وهو الخطأ، ورغم إختلاطهم كذلك بغيرهم من الشعوب، كما في  رحلة الشتاء كانوا يذهبون إلى اليمن، ورحلة الصيف إلى الشام، ومع ذلك يعني لم تتأثر لغاتهم بلغة من كانوا يختلطون معهم، بل بقيت اللغة العربية بقيت سليمة، ثم عندما أنتشر الإسلام ودخل الناس فيه من مختلف الشعوب غير العربية، بعد ذلك في عصر الفتوحات، في عصر الخلفاء الراشدين ومن بعدهم، زاد الإختلاط بغير العرب، ونزل العرب ببلدان غير بلدانهم فاتحين، وأختلطوا بغير العرب، واختلطوا كذلك بغير القبائل العربية، فنتيجة لهذا الإختلاط في المعاملة، وكذلك ما حصل من التزاوج والتسري، وما إلى ذلك، وكذلك ما حصل لتأدية المناسك من غير العرب، حصل إندماج بين العرب وغيرهم، إذ لا فرق بين العرب وغير العرب تطبيقا لقوله تعالى  ﴿○ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ○ ﴾


والتفاهم بينهم كان باللغة العربية، بلغة القرآن الكريم، فقد كانت هذه اللغة هي لغة التخاطب في كل ما يحيط بهم، وبناء على ذلك تكون لغة غير العرب، وصارت العربية هي اللغة عندهم، كما كان على العربي أن يترفق مع غيره التخاطب ويسمع منه ويُفهمه ما يريد، ولا شك أن مع الخُلطة ومع الإندماج الذي حصل فإن العربية تأثرت، أو تأثر العرب بغيرهم، ومن هنا دخل اللحن عليهم، ودخل الخطأ عليهم من الخلطة، فإنهم لما أختلطوا بغيرهم دخلت العجمى عليهم، وإلا قبل ذلك لم يعهد عن العرب أنهم كانوا يلحنون في كلامهم، أي أنهم لم يكونوا يخطئون في كلامهم، ويذكر أنه أول لحن ظهر في أواخر زمن الجاهلية، هو قولهم هذه عصاتي والأفصح والفصيح فيها أن يُقال هذه عصايا، كما في قوله تعالى ﴿○قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى○﴾
قال هي عصايا، فكان هذا أول ما يذكر في اللحن عندما ظهر في أول الأمر، ثم بعد ذلك يذكرون أثراً، تحدث أهل الحديث بصحة هذا الأثر ونذكره على سبيل الإستئناس به، وهو أنه يقولون أن رجلاً في حضرة النبيﷺ من الصحابة أخطأ في كلامه، ولحن فقال النبيﷺ أرشدوا أخاكم فإنه قد ضل، هذا الأثر وإن كان فيه يعني كلام، لكن المعنى صحيح، فإن النبيﷺ أرشدهم إلى تعديل وتقويم اللسان، وكذلك بعد ذلك عندما عندما يعني ظهر بعض اللحن، وتسرب إلى بعض العمال الذين جاءوا إلى جزيرة العرب، لكي يعملوا من غير العرب، فأرسل مرة عمر رضي الله عنه وأرضاه إلى أحد وِلاته، لأنه كتب إليه كتاباً أخطأ فيه، فسأل عن ذلك، فقال أن كاتبه فلان الفلاني، من غير العرب قد هو الذي أخطأ في كتابة هذا، فيقال بأن عمر رضي الله عنه امر هذا الوالي أن يُضرب هذا الكاتب سوطاً، وذلك لأنه أخطأ، فإنهم كانوا يرون أن هذا الخطأ في الكلام شديداً وشنيعاً، وكذلك يقولون وهي القصة المعروفة والتي كانت السبب في تأليف علم النحو، أن أبا الأسود الدؤلي كان مع أبنته في سقف البيت، في إحدى ليالي الصيف، وكانت ليلة، واضحة المعالم والنجوم فيها واضحة، فقالت هذه البنت لأبيها وهي تنظر إلى السماء، قالت ما أجملُ السماء؟، فرد عليها أبو الأسود، وقال نجومها فقالت لا أسألك عنها، وإنما أتعجب، فقال لها ألا قلتِ ما أجملُ السماء! ما أجملَ السماء! بالفتح تعجب، ما أجملُ السماء! وبالضم إستفهام، تقول ما


أجملُ السماء كأنك تسأل، فلابد من مجيب،


فهنا عندما لحنت هذه البنت، فرد عليها والدها، ومن هنا عرف بأن اللحن تسرب إليهم، وفي الصباح ذهب إلى علي رضي الله عنه وأرضاه، علي ابن أبي طالب أمير المؤمنين والخليفة الراشد، فأخبره بما حصل له مع أبنته، وحين إذ يُقال والعهدة على الراوي، يُقال أن علي رضي الله عنه قال له، إذاً لابد فيما معنى كلامه، لابد من تأليف أمراً يرجع إليه الناس لتقويم ألسنتهم، فقال له أبو الأسود وماذا أكتب؟ قال أكتب الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع، وأقسامه ثلاثة، إسم وفعل وحرف، ثم قال علي رضي الله عنه بعد ذلك، وانحو نحو هذا، ومن هنا سمي النحو نحوا، بمعنى الطريقة، أو الجهة، ومن هنا كان هذا يعني من البوادر والدوافع إلى التأليف، وكذلك فيه يعني إبراز أهمية الإعراب، ثم بعد ذلك خاصة في زمن الخلافة الأموية في زمن الوليد ابن عبد الملك، فيقال بأنه كان رجل، أو كان هو كان الوليد رجلا لحاناً، أي يلحن كثيراً، وكان ذلك مما يعاب عليه، وهذا يدل على أن اللحن قد أنتشر بعد ذلك، والحقيقة فإن الإعراب والنحو بشكل عام من الأهمية بما كان، فالأعراب يؤدي، أو له الدور البارز في إبراز المعنى وأهميته اللغوية، ونذكر مثالاً على ذلك، الأن كلمة أو جملة أكرم الناس أحمد، أكرم الناس أحمد، هذه ثلاث كلمات ذكرتها من دون ظبط إعراب لها، ويمكن من دون حركات أن نستخرج من هذه الجملة أربعة معان والإعراب هو الذي يحدد المعنى المراد، فمثلاً لو قلت، لو قلت أكرمُ الناسِ أحمدُ، أكرمُ الناسِ أحمدُ، فأني أقصد بذلك أن أثبت هذا الأمر، أكرمُ الناسِ أحمدُ، أكرمُ مبتدأ، وهو مضاف، والناسِ مضاف إليه، وأحمدُ خبره، وقيل العكس في ذلك يجوز، في المثال الأخر في نفس الكلمات، لو قلت أكرمَ الناسُ أحمدا، الناس هنا فاعل، فإنهم قد أكرموا أحمد، وفي المثال الثالث إذا قلت أكرمَ الناسَ أحمدُ، فإن أحمد هو الذي أكرم الناس، ولو قلت في المثال الرابع أكرمي الناسَ أحمدُ، أي أكرم الناس ياأحمد، لاحظوا هذه أربع تغييرات لجملة واحدة، كان الإعراب هو الفيصل في معرفة المعنى، وهكذا لابد لنا من معرفة إعراب القرآن، حتى يتبين لنا المعنى المراد، ولا شك أن حفظ القرآن كما جاء وكما ورد عند شيخ متقن يكون له الدور الكبير في معرفة علامات الإعراب، وكذلك أيها الكرام الإلتزام بالحركات الإعرابية كما مر في هذا المثال، فإنه يشرح لنا المعنى الأن مثلا في قوله تعالى {○وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ○}
لو وقفنا وسكتنا على ويعقوب من دون حركة، فإننا لا نعرف حكمه الإعرابي الذي يؤدي للمعنى المراد، ولو ظهر الحركة والإعراب على أخر هذه الكلمة لعرفنا  {○وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ ○} ويعقوب، لاحظوا الضمة هنا هي التي بينت المراد من هذه الكلمات، بأن يعقوب كذلك وصى بنيه، لأنه فاعل معطوف على فاعل والمعطوف يأخذ حكم ما عطف عليه، وقد يسأل سائل لما جعل التغيير في أخر الكلمة، ولم يجعل في أولها، أو وسطها؟ والجواب على هذا يطول وخلاصته، لأن الكلمة تكون قد أكتملت في بنائها، فناسب التغيير أن يكون في أخرها، ونختم كلامنا باهداف الإعراب والحركات الإعرابية.
أهداف كثيرة جداً، أنها تعطي حرية التصرف في البناء التركيبي جملة، يستطيع الشخص في كلامه أن يقدم ويؤخر، فيقول مثلاً أكرم أكرم أكرم الناس أحمد، ويستطيع ان يقول أكرم أحمد الناس، والمعنى واحد، وإن كان الإختلاف في المعنى هنا إختلافا يسيرا، كذلك من أهداف الإعراب أنه بها يمكن أن نفصح عن أغراضنا ورغباتنا في الدلالة، وكذلك أيضا أن الإعراب سبب لإزالة اللبس والوهم عن الكلام، لو قال شخص مثلا اكرم الناس أحمد، هنا الأن نحن وقد وقعنا في الوهم، ماذا يقصد؟ فلما نقول له أعرب كلامك، أي أفصح كلام، فإنه لو قال مثلا أكرم الناس أحمد، عرفنا بأنه يقصد بذلك الإثبات، كذلك من أهداف الإعراب أنها دليل على الفطرة الكلامية، والسليقة السليمة، وكذلك هي من أهم وسائل التفكير والإبداع، وكذلك فيه إبراز للدرجات العليا للكلام العربي، كذلك فيه يكون عن طريق الإعراب التذوق السليم للأدب، يكون عن طريق هذه الحركات، وكذلك البناء وما يحصل في الإعراب من أمور يستطيع الإنسان أن يتوصل إلى المعنى المراد عن طريقة هذا الإعراب.


ونختم درسنا بثلاثة أسئلة،
السؤال الأول:
عرف الإعراب لغة وإصطلاحا؟
السؤال الثاني:
تحدث عن نشأة الإعراب من حيث، الوجود ومن حيث التقعيد؟
السؤال الثالث:
أذكر أمثلة حصلت في بداية العصور الإسلامية ظهر من خلالها ﭢهمية الحديث والتأليف في الإعراب والنحو؟
والله تعالى أعلم،
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

شركة تمرة المال...

شركة تمرة المالية هي شركة مالية رائدة تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات المالية، بما في ذلك الاستثمار، و...

Deep Learning i...

Deep Learning is a specialized subset of machine learning that involves neural networks with many la...

1. الوظيفية: تر...

1. الوظيفية: تركز على تطوير المهارات والمعرفة التي يحتاجها الفرد للتفاعل بفاعلية مع المجتمع والعمل. ...

Conclusion: In ...

Conclusion: In conclusion, "Here" and "Photograph of Me" offer profound meditations on the theme of ...

أحداث غزوة أحد ...

أحداث غزوة أحد نزل المشركون قبالة جبل أحد قرب المدينة وخيموا، فشاور النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحاب...

علي بن عيسى : ه...

علي بن عيسى : هو اشهر اطباء العيون بين العرب وكان يعرف ايضاً بعيسى بن علي . عاش ومارس الطب في بغداد ...

يتسبب نشاط بيع ...

يتسبب نشاط بيع وشراء المنتجات عبر الإنترنت في ظهور العديد من المتاجر عبر الإنترنت على وسائل التواصل ...

ينتمي الطب في ا...

ينتمي الطب في المنظور المحافظ، إلى بنية مؤسساتية وتنظيمية والمرضى لا يشكلون إلا كتلة من الأفراد لا ت...

يوغ بوستيد، الم...

يوغ بوستيد، المندوب السياسي لجلالتها إلى أليك العقيد دوغلاس هوم، وزير الخارجية وشؤون الكومون ويلث. «...

المسيحية في أسب...

المسيحية في أسبانيا قبل الفتح الإسلامي : أدخل العرب الظافرون الإسلام في أسبانيا سنة ۷۱۱ م ، وفى سنة ...

يحدثنا القران ا...

يحدثنا القران الكريم ان الله تعالى قد تعهد البشر تربويا بتعليمهم منذ ان خلق سيدنا ادم واودع فيهم الق...

نزار بن توفيق ا...

نزار بن توفيق القباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م)[6] شاعر سوري معاصر ودبلوماسي، ولد في 21 مارس ...