لخّصلي

تحغغول الإنسغغان فغغي هغغذا العصغغر مغغن مسغغتهلك إلغغى منغغتط إلغغى جانغغب ظهغغور متطلبغغات معيشغغية أخغغر ى
كالمحافظة على الفغائس مغن الطعغام وإكتشغاف الأوانغي والتغي صغنعت مغن الطغين والحجغر ثغم حغرق الطغين بعغد
للك، وإستفاد الإنسان هنا
من أسطح الأوانغي لتسغجيل بعغس رسغومه وزخارفغه خاصغة مغا يتعلغع منهغا بمعتقداتغه
البدائية (بدوي،
1984
، ص
92
).
لتنغغو أ
ا
فقغغد تميغغزت الرسغغوم الصغغخرية فغغي هغغذا العصغغر، إلغغى جانغغب القغغدر ة علغغى إنتغغاج فنغغون متعغغددة تبعغغا
المواد الأولية كالعظم والقرن والطين وكغذلك تعغدد أشغكال الحيوانغات ورسغ
مها بشغكل إصغطلاحي دون تفصغيلات
معقدة، مع ظهور أشكال نسائية مغطغاة بزخغارف تتسغم بالبسغااة، حيغث أصغبح لكغل عصغر مغا يميغزه ممثلغة فغي
لبيفتغغه الطبيعيغغة، ففغغي نيوليثغغك مصغغر يختلغغف
ا
كيفيغغة إسغغتخدام أدوات عمغغل جديغغدة لصغغنع الأدوات الحجريغغة وفقغغا
عن نيوليثك أوروبا أو الرافدين. فقد تميز
هذا العصر بقدرة الإنسان على الإعتماد علغى صغيد الحيوانغات وجنغي
الثمغغار والتحغغول إلغغى إنتغغاج غغغذاءه بنفسغغه مثغغل تربيغغة الحيوانغغات واستفناسغغها وإستصغغلاح الأراضغغي لزراعتهغغا.
(Zain & Romani ,2016).
ونجد الخطوط في أشكال المفردات التشغكيلية المرسغومة وقغد جغاءت فغي خطغوط مسغتقيمة ومنحنيغة فغي
ُشغغكل ديناميكيغغة عاليغغة. وللغغك فغغي أوضغغاأ مختلفغغة حيغغث السغغكون فغغي أشغغكال المفغغردات
أوضغغاأ ر أسغغية وأفقيغغة لت
لات الإتزان والتناسع الإنسغيابي والوحغدة ممغا ي كغد علغى جماليغات الخغط فغي التكغوين، م
مغا أعطغى ميمغة جماليغة
10
يعتمغغد علغغى عغغدة
ا
للمفغغردات التشغغكيلية سغغواء ا دميغغة أو الحيوانيغغة أو ابعغغات اليغغد. كغغان الرسغغم الصغغخر ي قغغديما
تقنيغات قبغل معرفغة الإنسغان بالكتابغة حيغث كغان يرسغم بأصغابع اليغد المغمغورة بغالطين ويرسغم مفرداتغه، فهغو بغدأ
بدافع فطر ي عندما ابع كف يده فغي صغور ه سغا
لبة حيغث تظهغر الحغدود الخارجيغة لليغد مغع وجغود الألغوان حولهغا
(الجلال،
2008
).
فيما إستفاد من سطح الحجغر ونتوءاتغ
ه
وتشغققاته كأرضغية للرسغوم، ورسغمها لكغي تمثغل بغروزات الحجغر
فغغغي رسغغغومه وللغغغك عنغغغدما رسغغغم (البيغغغزون) المهغغغاجم،
ا
تحتيغغغا
ا
التجسغغغيم الأساسغغغي منهغغغا ممغغغا أضغغغفى عليهغغغا بغغغروز ا
وا
لحصغان المغرقط فغي بتشغى ميغرل بفرنسغا (عطيغة،
1994
، ص
17
) وللغغك عنغغدما إكتشغف المز ايغغا اللونيغغة للغغون
ملونة ترجع إلى فتر ة العصور الحجرية فغي منغااع مختلفغة تخغتد بعغدة
ا
الأصفر حيث أكتشف الأثريون رسوما
خصغائد حيغث تظهغر الوجغوه محفغورة علغى العظغام أو الأحجغار خاصغة عظغام الوعغول أو الأ
فيغال وقغد رسغم
عليها وجوه منقوشغة بشغكل بغدائي تغرتبط بوجغود الإنسغان كظغاهرة ابيعيغة علغى الأرل وبالتغالي جغاءت وسغائله
التعبيريغة مسغتمدة ممغا يحغيط بغه مغن ظغواهر ابيعيغة لغذا كغان تغوافر الخصغائد الإجتماةيغة فغي ثنايغا العمغل
الفني، للك أن التفكير العقلي والإدراك ما هما إل نتاج
للطبيعة والبيفة والمجتمع من خغلال الغنظم الإجتماةيغة
لتلك العصور.
في فترة متأخرة مغن عصغر (مغادلين) وفغي رسغومات كهغف (التغاميرا)
“ ويقغع كهغف
” التغاميرا
شغمال غغرب
أسغبانيا، وهغو مغن بغين الكهغوف النغادر ة فغي العغالم التغي تعغود إلغى آلف السغنين. ويحغوي الكهغف رسغوم
ا
ا
صغخرية
ال ها إلى ما يقرب يعود عمر
1400
عغام. رسغ
م
الإنسغان القغديم حيغوان المغاموث والبيغزون وغير هغا مغن الحيوانغات
الضغخمة والملاحظغة أن هغذه الحيوانغات رسغمت بشغكل أكثغر حيويغة وبحركغات عنيفغة فغي حغال الغركس والقفغز
بغألوان تميغل مغن الأحمغر إلغى البنغى بدرجاتغه فالأصغفر الرمغادي إلغى الأصغفر المائغل الغى
الأخضغر، مغع بعغس
المعالجات الملمسية للتعبير عن فراء الحيوان.