لخّصلي

.llh ٢١ث ١١:٤٣

@
...173-001-000.
اولا: مقدمة :
يعتير الجهار المصرفى من اهم الاجهزة فى الاقتصاد القومى حيث ان
المصارف تعد اوعية المدخرات التومية التى تستخدم بدورها فى الاستثمار
القومى فى مختلف المجالات التجارية والصناعية والزراعية ، ولاك ان
بلادنا احوج ما تكون الى زيادة هذه الأوعية نظرا لما تشكه من اهمية
فى الدع بعجلة التئمية التى تعد الطريق الوحيد للخروج من دائرة التخلف
واللحاق بركب الدول الصناعية المتتدمة .
لقد مرت مصر بظروف اتتصادية صعبة كان اساسها الاستعمار
السكرى والسياسى والاقتصادى الذى فرض عليها ان تكون دولة زراعية
وان تستورد ل احتياجاتها الصناعية من الخارج ثم كانت الحروب
التى استنزفت طاقاتها على مدى ثلاثين عاما والتى شكلت عائقا مستمرا
امام التنمية .
وقد ركزت خطط التنمية بمد عام ١٩٥٢ على خلق تنمية زراعية
صناعية غى ان التجربة الصناعية تد مرت عمليا بأخطاء لاث ك انها
نتاج الحدائة فى هذا المجال الجديد والافتقار الى الخبرة ، وتد كالت بلادنا
تعانى دائما من قلة المتاح من العملة الصعبة على ان ايرادات مناة
السويس والساحة لعبت دورا كبرا فى توثر حاجات التنمية ، ثم بدات
Uتثائات البترولية تثل موردا رئيسيا للعملة الصعبة رغم ان ايراداتنا
من البترول كانت اقل من مثيلاتها فى بعض شقيقاتنا العربيات ، وكانت
نكسة عام ١٩٦٧ ضربة مؤثرة اضعفت وقللت من معدل التئمية فى مصر ،
ذلك ان التمويل الحربى قد امتص جزءا ضخما من الاررادات المخمصة
للتنمة ، بالاضائة الى ان عدد كبير من المصانع مد اتجه الى الانتاج
الحربى . وكان اغلاق تناة السويس حتى عام ١٩٧٥ حرمانا لنا من مورد
مالى كبير فى حين لم تستطع ل الاعانات العربية ان تفطى العجز الناتج
عن التمويل الحربى ،
ثم كانت مبادرة السلام عام ١٩٧٧ دخلا الى التخلص من هذا العب،
الثقيل الا ان بلادنا لاز الت تواجه العجز التجارى وقلة المتاع من العملات
٢ الحرة وذلك نتيجة اعواما طولة من الحروب بالاضافة الى ان التضخم
العالى وزيادة اسعار الواردات قد لعبا دولار كبرا فى تضخم الثلة .

ولايحدونا الحك في ان التنمية وزيادة الانتاج هما الطريق الوحيد
امام ثعبنا النهوض باقتصاده واللحالق بركب الدول المتقدمة ومن هنا
تظهر أمامنا الحاجة ملحة الى تطوير المصارف وزيادة انتاجيتها بما يمكنها
من القيام بدورها الأساسى فى دفع عجلة التنمية بالاضافة الى زيادة الوعى
المصرى من اجل تعلة كل موارد الجتمع وتحقيق مساهمته فى تنمية
لاده .
وكان ظهور الانفتاح الاتتصادى كوسيلة لاجتذاب رؤوس الأموال
الجنيية والتكولوجيا الجديدة مجالا واسما لزيادة النشاط المصرفى فى
مصر والدئع بعجلة التنمية ، فظهر في البلاد عدد كبير من البنوك الكتركة
والأجنبية من بيئها بذك تهيس الأهلى وسيتى بنك والبنك المصرى الامريكى.
وتتجه الآمال الى امكان ان تصبح ممر مركرا نقديا يستتطب رؤوس
الأموال الأجنبية والعربية لا فيها من فرص للاستشار بالاضافة الى
الاستقرار السياسى وهو الثىء الذى تفتتده معظم دور منطقة الثرى
الأوسط .