لخّصلي

حول النواة المنصهرة. وفي بعض المناطق، وصلت مجالات الإشعاع إلى 66 راد دقيقة -1. على الرغم من النية المعلنة للحد من الجرعات القصوى للعمال وهي 20 راد (500 راد تعتبر جرعة مميتة)، فإنه يمكن تقدير أنه في مثل هذه البيئة، ربما تعرض العديد منهم لمستويات أعلى بكثير من الإشعاع، وربما تلقى العديد منهم جرعات. يمكن مقارنتها بالناجين من تفجيرات هيروشيما وناغازاكي. بما في ذلك 31 حالة وفاة، كان لدى اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ما مجموعه 237 حالة من مرض الإشعاع الحاد نتيجة للحادث. وشملت النويدات المشعة المنطلقة بشكل أساسي جميع الغازات النبيلة والعناصر المتطايرة (أي 131I و134,137Cs) وبعض المواد المقاومة للحرارة (أي 89,90Sr، 141,144Ce، 238,239,240Pu) (Anspaugh et al., 1988). في السويد، تم تحديد الغبار المتساقط على أنه يحتوي على الكريبتون المشع، والزينون، واليود، والسيزيوم، والكوبالت (ميجاو، 1987). ومن خلال تكامل البيانات البيئية، تشير التقديرات إلى أنه تم إطلاق حوالي 100 بيتابكيريل من 137Cs (1Pbq = 1015 Bq) أثناء الحادث وبعده. تجاوز إجمالي إطلاق النشاط الإشعاعي 3 ¥ 1018 بيكريل. بسبب أنماط الطقس السائدة وقت وقوع الحادث، استمر انتشار عمود المنتج الانشطاري من تشيرنوبيل لمدة 11 يومًا وأثر على العديد من البلدان بما في ذلك فنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والنمسا وبولندا والولايات المتحدة. المملكة وتشيكوسلوفاكيا (ميجاو، 1987). تأثرت اليابان والولايات المتحدة وكندا بشكل طفيف. وفي بولندا، وهي أقرب دولة إلى أوكرانيا، حظرت الحكومة بيع حليب الأبقار في المراعي، وتم علاج الأطفال بيوديد البوتاسيوم لتقليل امتصاصهم لـ 131I. وفي أجزاء من السويد حيث هطلت الأمطار أو الثلوج منذ وقوع الحادث، نُصح الناس بعدم شرب الماء، الذي قد يكون مشعًا أكثر 100 مرة من المعتاد. على الرغم من عدم حدوث أي آثار حادة خارج الاتحاد السوفييتي، إلا أن خطر الإصابة بسرطان إشعاعي مميت على مدى الحياة ارتفع من 0 إلى 0.02% في أوروبا ومن 0 إلى 0.003% في نصف الكرة الشمالي (Anspaugh et al., 1988). خلال السنوات التي تلت حادث تشيرنوبيل، كانت هناك العديد من الدراسات السريرية على المجموعات البشرية المعرضة للإشعاع، وبعضها لا يزال مستمرًا حتى اليوم. يكشف العديد من الأعراض المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بالإشعاع. وقد لوحظت تغيرات واضحة في الصورة السريرية للالتهاب الرئوي الحاد لدى المرضى الذين تعرضوا لتأثير ثابت وطويل الأمد (1986-1990) لجرعات صغيرة من الإشعاعات المؤينة نتيجة إقامتهم في المنطقة الملوثة بعد الحادث (كولباكوف وآخرون، 1992). . وشملت هذه التغييرات زيادة مدة المرض وتواتر الأشكال المطولة بالإضافة إلى تثبيط الجهاز المناعي. وكان للجرعات الإشعاعية الصغيرة في كييف، على بعد 80 كيلومترا من مكان الحادث، تأثير كبير على المناعة الخلطية لدى السكان (بيدنينكو وآخرون، 1992). ليكاتاريف وآخرون. (1993) تنبأ بزيادة بمقدار 1.4 ضعف في الإصابة بسرطان الغدة الدرقية (نسبة إلى الإصابة التلقائية) لدى الأطفال الذين عاشوا في المنطقة الملوثة بشدة في أوكرانيا في عام 1986. وقد وجد أن العديد من الأنواع الأوروبية من الفطريات الفطرية، بما في ذلك العديد من الفطريات الصالحة للأكل، تحتوي على كميات غير مقبولة من الفطريات. مستويات عالية من 137Cs (> 1000 بيكريل-1 بالوزن الجاف) بعد الحادث. ارتفعت تركيزات 137Cs في الأشنات والطحالب في بعض المناطق بشكل ملحوظ بعد 5 سنوات من الحادث. تمت مناقشة الآثار المترتبة على نقل السلسلة الغذائية في القسم 8.5.3. دراسة لتجمعات ديدان الأرض في منطقة تبلغ مساحتها 30 كيلومترًا حول محطة تشيرنوبيل النووية
أشارت محطة توليد الكهرباء في أعقاب الحادث إلى انخفاض كبير، ولكن مؤقت، في التوظيف مقارنة بمخططات التحكم. وقد انتعشت أعدادها بحلول صيف عام 1988 (Krivolutzkii et al., 1992).