لخّصلي

يعتبر تساقط شعر الرأس من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الرجال وخصوصا النساء في مراحل عمرية مختلفة نتيجةً لعدة أسباب،مما يؤدي إلى نقصان كثافة الشعر، وفقدانه الحيوية والجمال، وزيادة تعرضه للضعف والتقصف، وظهور بقع صلعاء دائرية أو غير مكتملة في فروة الرأس،ويكون تساقط طبيعيا من 50ـ100 وإذا أكثر من 100 شعرة يوميا فيكون التساقط مرضي ولتساقط الشعرعدة أسباب منها أسباب وراثية، وبشكل خاص إذا كان أحد الأبوين يعاني من هذه الظاهرة،و استخدام المستحضرات الكيمياوية الضارة للعناية بالشعر بشكل كبير، وفي أوقات متقاربة؛ مثل: مواد تمليس أو تجعيد الشعر، وصبغات الشعر، ومواد تفتيح اللون. والإصابة بأمراض الجهاز المناعي؛ مثل: الثعلبة البقعية، حيث تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل جزئي، ومن الممكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية،و التوتر والقلق والضغط النفسي،والإصابة بالإنفلونزا الحادة، وارتفاع درجة الحرارة، والتلوث الحاد والإصابة بالأمراض المزمنة، وإجراء العمليات الجراحية المعقدة. والإصابة بأمراض الغدة الدرقية،و سوء التغذية، واتباع نمط غذائي غير صحي وخالٍ من البروتينات. نقص مستوى الحديد في الدم، والإصابة بمرض فقر الدم،و تناول أنواع معينة من الأدوية؛ مثل: حبوب منع الحمل، وأدوية علاج السرطان. تلوث فروة الرأس بالفطريات، وإصابتها بالجفاف، وكذلك الشيخوخة. وحدوث اضطراب في التوازن الهرموني في الجسم،و الإفراط في التدخين ،ونقص مستوى فيتامين B12 وحمض الفوليك في الجسم،و كثيرون هم الذين يزورون الطبيب وشكواهم الوحيدة تساقط الشعر ، لكنهم غالبا ما يفعلون ذلك بعد اشهر او حتى سنوات من بدء التساقط ، وخلال هذه الفترة يشكون حالهم للاهل والاصدقاء ويستمعون للنصائح من هذا وذاك ومن هنا وهناك فينصحهم البعض بقص الشعر كي ينمو بينما ينصح البعض الآخر باستعمال شامبو او مرهم او سائل يوقف التساقط ، ويتمادى البعض الاخر فينصح بالعلاج بالكهرباء وتناول العقاقير.

بذلك يضيع هؤلاء الكثير من الوقت والجهد والمال دون ان يضع المصاب اصبعه على سبب تساقط الشعر الذي قد يكون فيسيولوجيا (طبيعيا) او يكون مؤقتا يتوقف من تلقاء نفسه ، او مؤقتا يحتاج للعلاج ، وقد يكون السبب دواء اذا امتنع عنه توقف التساقط ، كما قد يكون نتيجة مرض يستلزم التحاليل والعلاج.
لذلك فان الاشخاص الذين يشكون تساقط الشعر بعد التمشيط او الاستحمام او لاحظوا ان كثافة شعر الراس تخف وتقل،هنا يجب مراجعة طبيب الامراض الجلدية الاختصاصي فهو المؤهل لمعرفة سبب التساقط وتحديد نوعية المرض ان وجد ، ووصف العلاج المناسب

ومن العلاجات الناجحة في علاج تساقط الشعر البلازما ،وهي السائل المكون للدم وهي غنية جداً بمختلف العناصر الغذائية الهامة والمعادن كالكلور والفوسفات وغيرها، وكذلك مختلف أنواع البروتينات اللازمة للنمو وإتمام العمليات الحيوية، وتستخدم في عمليات معالجة الشعر كما يمكن استخدامها لعلاج مشاكل البشرة القضاء علي التجاعيد.
وتحتوي عينة البلازما التي يتم حقنها في فروة الرأس على نسبة عالية جداً من الصفائح الدموية قد تصل إلى 700%، تحتوي هذه الصفائح على مختلف عوامل النمو التي تساعد في بناء الخلايا وانقسامها وتجديدها، كما تقوم بتحفيز البصيلات وانعاشها إضافة إلى ذلك تحتوي البلازما على العديد من المعادن والعناصر الغذائية بصورة مركزة، يتم حقنهم في الشعر بصورة مباشرة مما يتيح للبصيلات بيئة صحية وغذائية متكاملة العناصر ووفقاً للإحصائيات والتجارب والنتائج المعلنة فإن نتائج حقن البلازما للشعر ممتازة ونسبة نجاح عملية حقن البلازما للشعر مرتفعة جداً، فبعد ثمانية أشهر من عملية حقن البلازما للشعر يمكن ملاحظة أن الشعر ، يبدأ بالتزايد والنمو حيث تمتلئ الفراغات بين الشعيرات وبعضها ويبدأ شعر جديد في الظهور، تقل حدة التقصف والهيشان بشكل ملحوظ ، وتزداد قوة الشعرة ومتانتها و تكتسب مظهرا لامعا جذابا ، ثم يبدا الشعر بالنمو ويزداد طوله يوما بعد يوم.على الرغم من النجاح الذي حققته عملية حقن البلازما إلا أن نتائج حقن البلازما للشعر نتائج نسبية، حيث تختلف الاستجابة من شخص لآخر وإلى الآن لم يتم اعتمادها من منظمة الصحة العالمية، لذلك لا بد من استشارة طبيب يتمتع بكفاءة وخبرة ومهارة لتتمكن من الحصول على أفضل النتائج
وزاد الاعتماد على حقن البلازما لعلاج تساقط الشعر بين النساء والرجال في
السنوات الأخيرة، على الرغم من أن هذه التقنية كانت موجودة منذ 30 عاما، لكنها لم تنتشر حتى السنوات ال 10 الماضية بعد نتائج مرضية لمعظم أولئك الذين قاموا بتجربتها. بل هي بديل جيد لزراعة الشعر التقليدية أو زرع الشعرالبايوفايبر
والبلازما هو عنصر الدم الذي يتم حقنه في فروة الرأس،وبالتالي يجدد الخلايا التالفة ويحفز إفراز الكولاجين في الجسم. هذا يساعد على تجديد الأنسجة بما في ذلك بصيلات الشعر،والمساهمة في النمو السريع للشعر في مناطق التي تعاني من فقدان الشعر. عملية حقن البلازما للشعر وهي من أسهل الإجراءات التجميلية والعلاجية حيث تعتبر أكثرأماناً حيث يتم سحب البلازما وحقنها في نفس الشخص مباشرة، فلا يمكن أن تنقل العدوى من شخص لآخر، كما أن جهاز المناعة لن يهاجمها لأنها خلايا من نفس الجسم،وتعتبر البلازما حلاً مثالياً في الحالات التي تعاني من أحد المشاكل تساقط الشعر وقلة كثافة شعر الرأس مقاومة الصلع الوراثي الناتج عن زيادة تأثير الهرمونات الذكرية ،وتقصف الشعر وهيشانه تساقط الشعر نتيجة مرض الثعلبة،و تبدأ نتائج بعد عدة جلسات قد تصل إلى أربعة جلسات أو أكثر، ولكن لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة خلال هذه الفترة وقد تشعر بعد عملية الحقن ببعض الألم والتورمات في فروة الرأس والتي سرعان ما تختفي مع الوقت كما يمكن تتبع نتائج البلازما للشعر بقياس نسبة التحسن في المعامل الكمي للشعر عن طريق جهاز خاص يسمى جهاز فحص يمكن باستخدام هذا الجهاز تتبع التحسن الطارئ على الشعر تدريجياً كما يمكن من خلاله توقع النتيجة التي ستلاحظها بعد ذلك بالعين المجردة، وذلك بعد الحقن بفترة زمنية تتراوح من 8 أشهر وحتى سنة.