لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

إن تناول الخطاب القرآني للقضية على هذا النحو المتكرر يعنى أنها كانت حاضرة حضورًا حادًا فى هذا الواقع القديم، فكيف ادعى العرب أن القرآن شعر، وهم ليسوا من السذاجة التي تدفعهم إلى تبنى هذه الاستراتيجية في مواجهة الخطاب القرآني و الشعر أظهر من أن يشتبه عليهم حتى يحتاج إلى أن ينفى عنه 2"؟!. ليس هناك تفسير يمكن قبوله في هذا السياق إلا أنهم قد أدركوا - على نحو من الأنحاء أنه من الممكن أن يحتمل الأداء النثري بعض خواص الشعرية دون حاجة إلى حضور الجينات الوراثية المركزية (الوزن والقافية)؛ إذ إننا لو قمنا بإحصاء لبعض الآيات القرآنية التي جاءتموزونة لما مثلت ظاهرة يمكن اعتمادها في تبنى الادعاء بشعرية القرآن، عن أن دخولها منطقة (الوزن) جاء دون قصد، مما يعني أن الادعاء لم يرتبط بقوانين العروض، وهى قوانين كانت حاضرة في الوعى العربي دون أن تأخذ مؤشراتها الاصطلاحية التي وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي
بعد ذلك.ويلاحظ أن ابن وهب يذهب إلى عدم ربط الوزن والقافية بالشاعرية، فالشاعر هو من شعر يشعر فهو شاعر والمصدر الشعر، وإن كان يأتي بكلام موزون مقفى(3).واللافت أن الباقلاني - وهو بصدد نفى الشعر عن القرآن - يقدم نموذجا نثريًا يجرح قانون السكون والحركة، لكنه يصوغه كتابيًا على نحو شعرى،والحركات، فإن خرج عن ذلك لم يكن موزونا كقوله:
تمسكا منى بالـــــــود ولا أحسبه يزهد في ذي أمـــل تمسكا منى بالـــــود ولا أحسبه يغير العهــــــــد ولا
بحول عنه أبدا نخاب فيه أملى أن النموذج قد اهتزت فيه قاعدة التردد المنتظم للحركات والسكنات، لكن يلاحظ أن الباقلاني قال: إنه خرج على قيود الوزن،وواضح
يقل إنه خرج على قانون الشعرية. ويكاد الباقلاني يقبل خلاص الشعرية من قانون العروض على نحو من الأنحاء؛ وأن ما جاء به ،شعر لكنه يحمله على معنى أن رسول الله : " يشعر بما لا يشعر به غيره من الصنعة اللطيفة فى نظم الكلام. أو يكون محمولاً على ما كان يطلق الفلاسفة على حكمائهم وأهل الفطنة منهم في وصفهم
إياهم بالشعر؛ لدقة نظرهم فى وجوه الكلام، وطرق لهم في المنطق". وكأنه من الجائز أن نطلق لقب (الشاعر ) على من توافرت فيه بعض المواصفات:
الشعور الخاص المفارق لشعور الآخرين.2 طرق التفكير الخاصة.الصنعة اللطيفة في نظم الكلام.ملاقة النظر في وجوه هذا الكلام
ومجموع هذه المواصفات يحقق الربط بين الداخل النفسي والعقلى وبين الخارج الصياغى بعيدا عن قانون (العروض). فمن توافرت فيه هذه الخواص يمكن أن نطلق عليه لقب الشاعر)، وما أنتجه في إطار هذه الخواص يمكن اعتباره (شعرًا) على نحو من الأنحاء. نقول ذلك وفى وعينا أن الرسول (ص) لم يحدد للشعرية إلا ثلاثة شروط: الجزالة - السياق الخاص والعام - الهدف التأثيرى، وذلك في قوله "الشعر كلام من كلام العرب جزل تتكلم به في نوادها وتسلّ به الضغائن بينها".برغم ما قدمه التراث النقدى عن الفروق بين الشعر والنثر، فإن الفارق الجوهري يتمثل فى الوزن والقافية أى (العروض).


النص الأصلي

إن تناول الخطاب القرآني للقضية على هذا النحو المتكرر يعنى أنها كانت حاضرة حضورًا حادًا فى هذا الواقع القديم، فكيف ادعى العرب أن القرآن شعر، وهم ليسوا من السذاجة التي تدفعهم إلى تبنى هذه الاستراتيجية في مواجهة الخطاب القرآني و الشعر أظهر من أن يشتبه عليهم حتى يحتاج إلى أن ينفى عنه 2"؟!. ليس هناك تفسير يمكن قبوله في هذا السياق إلا أنهم قد أدركوا - على نحو من الأنحاء أنه من الممكن أن يحتمل الأداء النثري بعض خواص الشعرية دون حاجة إلى حضور الجينات الوراثية المركزية (الوزن والقافية)؛ إذ إننا لو قمنا بإحصاء لبعض الآيات القرآنية التي جاءتموزونة لما مثلت ظاهرة يمكن اعتمادها في تبنى الادعاء بشعرية القرآن، فضلا . عن أن دخولها منطقة (الوزن) جاء دون قصد، مما يعني أن الادعاء لم يرتبط بقوانين العروض، وهى قوانين كانت حاضرة في الوعى العربي دون أن تأخذ مؤشراتها الاصطلاحية التي وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي
بعد ذلك.
ويلاحظ أن ابن وهب يذهب إلى عدم ربط الوزن والقافية بالشاعرية، فالشاعر هو من شعر يشعر فهو شاعر والمصدر الشعر، ولا يستحق الشاعر هذا الاسم حتى يأتى بما لا يشعر به غيره. وإذا كان يستحق اسم الشاعر لما ذكرنا؛ فكل من كان خارجا عن هذا الوصف، فليس بشاعر، وإن كان يأتي بكلام موزون مقفى(3).
واللافت أن الباقلاني - وهو بصدد نفى الشعر عن القرآن - يقدم نموذجا نثريًا يجرح قانون السكون والحركة، لكنه يصوغه كتابيًا على نحو شعرى، وربما كان ذلك لوجود إحساس مبهم بأنه يمكن تقديم شعرية خارجة عن هذا القانون يقول: "من سبيل الموزون من الكلام أن تتساوى أجزاؤه في الطول، والقصر ،والسواكن ،والحركات، فإن خرج عن ذلك لم يكن موزونا كقوله:
رب أخ كنت به مغتبطاً أشد كفى بعرا صحبتها
تمسكا منى بالـــــــود ولا أحسبه يزهد في ذي أمـــل تمسكا منى بالـــــود ولا أحسبه يغير العهــــــــد ولا
بحول عنه أبدا نخاب فيه أملى أن النموذج قد اهتزت فيه قاعدة التردد المنتظم للحركات والسكنات، لكن يلاحظ أن الباقلاني قال: إنه خرج على قيود الوزن، ولم
وواضح
يقل إنه خرج على قانون الشعرية. ويكاد الباقلاني يقبل خلاص الشعرية من قانون العروض على نحو من الأنحاء؛ إذ إنه وافق على وصف الرسول بأنه شاعر، وأن ما جاء به ،شعر لكنه يحمله على معنى أن رسول الله : " يشعر بما لا يشعر به غيره من الصنعة اللطيفة فى نظم الكلام.. أو يكون محمولاً على ما كان يطلق الفلاسفة على حكمائهم وأهل الفطنة منهم في وصفهم
إياهم بالشعر؛ لدقة نظرهم فى وجوه الكلام، وطرق لهم في المنطق". وكأنه من الجائز أن نطلق لقب (الشاعر ) على من توافرت فيه بعض المواصفات:
الشعور الخاص المفارق لشعور الآخرين.
2 طرق التفكير الخاصة.
الصنعة اللطيفة في نظم الكلام.
ملاقة النظر في وجوه هذا الكلام
ومجموع هذه المواصفات يحقق الربط بين الداخل النفسي والعقلى وبين الخارج الصياغى بعيدا عن قانون (العروض). فمن توافرت فيه هذه الخواص يمكن أن نطلق عليه لقب الشاعر)، وما أنتجه في إطار هذه الخواص يمكن اعتباره (شعرًا) على نحو من الأنحاء. نقول ذلك وفى وعينا أن الرسول (ص) لم يحدد للشعرية إلا ثلاثة شروط: الجزالة - السياق الخاص والعام - الهدف التأثيرى، وذلك في قوله "الشعر كلام من كلام العرب جزل تتكلم به في نوادها وتسلّ به الضغائن بينها".
برغم ما قدمه التراث النقدى عن الفروق بين الشعر والنثر، فإن الفارق الجوهري يتمثل فى الوزن والقافية أى (العروض). ولا فرق بين العروض والإيقاع كما يقول ابن فارس أهل العروض مجمعون على أنه لا فرق بين صناعة العروض وصناعة الإيقاع، إلا أن صناعة الإيقاع تقسم الزمان بالنغم، وصناعة العروض تقسم الزمان بالحروف المسموعة". وليس الإيقاع - في الحقيقة - إلا الترجيع الصوتي المنتظم لمجموعة من الحروف أو الحركات وغياب الإيقاع يعنى غياب (الوزن) ضرورة، وغياب (الوزن) يقتضى خروج الملفوظ من منطقة الشعرية تأسيسا على الحدود المعرفية للشعر عند القدماء.
ولا نحب أن نصدم الذوق العام والخاص بهز ثقتهم في مثل هذه المقولات التراثية التي أخذت شرعية تقترب من القداسة، ولكن الوصول إلى الحقيقة هو ما نستهدفه ونحن بسبيل طرح مصطلح (قصيدة النثر) الذي فرض نفسه بقوة في الواقع الإبداعى على مساحة الوطن العربي كله؛ حيث واجه قصيدة النثر رفض قوى - أيضًا - وقد تأسس هذا الرفض - بالدرجة الأولى - على غياب الوزن العروضي الذي يقتضي نفيها من منطقة الشعرية . . ونطرح هنا تساؤلا ملحًا: هل تحقق للشعر العربي (الإيقاع الوزني)


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Dear MR. Ali. I...

Dear MR. Ali. I bought a cellphone charger from your store. The seller promised me that it will char...

يشمل الطب العسك...

يشمل الطب العسكري عدة مجالات، بما في ذلك: 1. الرعاية الطبية العامة للجنود وأفراد القوات المسلحة، و...

رعاية الايتام ن...

رعاية الايتام نشاة الدوله العربيه السعوديه توطين الباديه ضم الحجاز اكتشاف النفط الاوضاع السياسه وا...

الوطن هو الكيان...

الوطن هو الكيان الذي ينتمي إليه الشخص ويعتبره أساس بدايته ونهايته، وهو الحضن الذي يضم أبناءه ويحتويه...

الدخول في الدين...

الدخول في الدين كله، والإيمان بالكتاب كله فيؤمنون بنصوص الوعد ونصوص الوعيد، وبنصوص الإثبات للصفات، و...

لتنفيذ استراتيج...

لتنفيذ استراتيجية تسويق منظمة لدعم الجمهور السعودي على الجانب الواقعي، يجب على شركة IBM مراعاة ما يل...

تمثل التربة أحد...

تمثل التربة أحد عناصر البيئة المهمة ففيها تنمو جميع المحاصيل التي تعد المصدر الرئيس تضم في حبيباتها...

اولا : المدرسة/...

اولا : المدرسة/المدخل التقليدي عتبر هذا المدخل الأقدم بين المداخل الخمسة لكنه لا يزال شائعا بين الح...

They don't know...

They don't know if your products will work that's mean they are not sure this decision will succeed...

كانت الساحة الأ...

كانت الساحة الأدبية في الضفة والقطاع قد شهدت في السنتين الأولى والثانية من الاحتلال فراغا أدبيا وثقا...

The time rate o...

The time rate of change in an object's temperature is proportional to the difference between the tem...

L'impression 3D...

L'impression 3D, également connue sous le nom de fabrication additive (AM), a été introduite pour la...