لخّصلي

تمهيد: مباحث الكتاب كالسنة، كلها عناكين اختارىا من ألف بُ ىذا ابؼوضوع، كقد أبظاه الإماـ أبو حامد الغزابٕ ربضو الله: كيفية استثمار الأحكاـ من النصوص. كقد سبق لنا عند دراسة مصادر الشريعة الإسلبمية بياف أف فهم القرآف الكرنً يتوقف على مفتاحتُ: الأول: سنة رسوؿ الله صلى الله عليو كسلم التي جاءت لبياف معانيو، ذلك لأف القرآف الكرنً ىو بدثابة الدستور العاـ الذم يتناكؿ بُ الغالب القضايا بشكلكلي كيتًؾ النظر بُ ابعزئيات كالتفاصيل لبياف كشرح رسوؿ الله صلى الله عليو كسلم. لأف القرآف نزؿ بلغتهم كُّا خاطبهم، فتطبق قواعدىا بُ دلالات الألفاظ كربطها بدعانيها، كبُكيفية الربط بتُ الألفاظ لتفستَ بعضها لبعض. ابْ. كمعرفة عادات العرب بُ الأقواؿ كالأفعاؿ كالأحواؿ فتًة نزكؿ الوحي ضركرية بُكل ذلك. فهذه ابؼباحث إذف تتعلق ُّذا ابؼفتاح الثاني الذم ينطبق على نصوص السنة النبويةكما ينطبق على نصوص القرآف الكرنً. كىوكما عبر عنو الإماـ أبو حامد الغزابٕ ربضو الله السابق. كبفا بهدر التنبيو عليو أف ما يتوقف عليو فهم النص القرآني فهما سليما، المراد من تفسير النصوص: ابؼراد من تفستَ النصوص بوجو عاـ معرفة معتٌ النص التشريعي الذم كرد فيو الشرع أك التشريع، كالنص الشرعي ىو القرآف كالسنة، كالنص التشريعي بُ العصر ابغاضر ىو

025
0

مباحث الكتاب والسنة1
تمهيد: مباحث الكتاب كالسنة، أك طرؽ استنباط الأحكاـ من النصوص الشرعية، أك تفستَ
النصوص، أك دلالات الألفاظ،كلها عناكين اختارىا من ألف بُ ىذا ابؼوضوع، كقد أبظاه الإماـ أبو حامد الغزابٕ ربضو الله: كيفية استثمار الأحكاـ من النصوص.
كىذه ابؼباحث التي سنتناكبؽا بُ ىذا الفصل تع ٌد من أىم أقساـ علم أصوؿ الفقو، كىي مباحث الكتاب كالسنة التي تؤكؿ إبٔ بحثتُ رئيسيتُ: مبحث الدلالات كمبحث البيافكما سنرل.
كقد سبق لنا عند دراسة مصادر الشريعة الإسلبمية بياف أف فهم القرآف الكرنً يتوقف على مفتاحتُ: الأول: سنة رسوؿ الله صلى الله عليو كسلم التي جاءت لبياف معانيو، كتفصيل بؾملبتو، كإبساـ
دلالاتو، كيتبع ذلك معرفة أسباب النزكؿ. ذلك لأف القرآف الكرنً ىو بدثابة الدستور العاـ الذم يتناكؿ بُ الغالب القضايا بشكلكلي كيتًؾ النظر بُ ابعزئيات كالتفاصيل لبياف كشرح رسوؿ الله صلى الله عليو كسلم.
الثاني: اللغة العربية كقواعدىا ابؼستنبطة من عرؼ استعماؿ العرب كأساليبهم بُ ابػطاب؛ لأف القرآف نزؿ بلغتهم كُّا خاطبهم، فتطبق قواعدىا بُ دلالات الألفاظ كربطها بدعانيها، كيفية توسيع نطاؽ ابؼدلولات: "العموـ" أك تضييقو: "ابػصوص"، كبُكيفية الربط بتُ الألفاظ لتفستَ بعضها لبعض...ابْ. كمعرفة عادات العرب بُ الأقواؿ كالأفعاؿ كالأحواؿ فتًة نزكؿ الوحي ضركرية بُكل ذلك.
فهذه ابؼباحث إذف تتعلق ُّذا ابؼفتاح الثاني الذم ينطبق على نصوص السنة النبويةكما ينطبق على نصوص القرآف الكرنً. كما سنتناكلو من بيافكيفية استعمالو بيثل لب قواعد أصوؿ الفقو، كىوكما عبر عنو الإماـ أبو حامد الغزابٕ ربضو الله السابق.
كبفا بهدر التنبيو عليو أف ما يتوقف عليو فهم النص القرآني فهما سليما، يتمثل فيماكاف بُ صدر الإسلبـ ملكة كذكقا عند العرب قبل أف تتسرب إليهم العجمة، لكنو بروؿ إبٔ قواعد خطها ابتداء الإماـ بؿمد بن إدريس الشافعي بعد أف بزلفت تلك ابؼلكة، بُكتابو "الرسالة" الذم بسحور حوؿ موضوع البياف كسبلو الصحيحة2.
المراد من تفسير النصوص: ابؼراد من تفستَ النصوص بوجو عاـ معرفة معتٌ النص التشريعي الذم كرد فيو الشرع أك التشريع، كالنص الشرعي ىو القرآف كالسنة، كالنص التشريعي بُ العصر ابغاضر ىو
بصيع التشريعات التي تصدر عن ابعهات ابؼختصة بُ الدكلة، سواءكانت تشريعية اصطلب نحا أك قوانتُ