لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (16%)

معنى علم التفسير : مالمقصود بعلم التفسير ؟ لعل دراسة الكلمة نفسها تعطينا نورا ( فكلمة التفسير ( هي | العبارة العربية التي تترجم الكلمة الانجليزية Hermeneutics وهذه الكلمة الانجليزية ذات أصل يوناني ومصدرها الفعلى Hermenein ، والاسم المؤنث منها Hermeneia وتؤدى هذه الكلمة فعلا كانت أو اسما - تؤدي ثلاث معان :
1- المعنى الأول هو التفسير بمعناه الواسع أى الكيفية التي بها تجعل الأمر الواضح واضحا . وقد استخدمت الكلمة بهذا المعنى عند اليونان عندما كان المتصلون بالآلهة يفسرون إرادة الآلهة . فالآلهة لها إرادتها السرية الغامضة وعلى هؤلاء أن يفسروها ، ولهذا السبب سمى هرمس مفسر الآلهة أو المتكلم عنها. ولهذا السبب أطلق أهل لسترة على بولس لأنه كان المتقدم فى الكلام أو الذي يفسر إرادة الآلهة ) أعمال ١٣:١٤) . ويقول ( فيلو ) الفيلسوف اليهودى عن هرون إنه كليم ومفسر موسى (١) . وهذا المعنى أيضا جاء في ( ١ كورنثوس -١١٠:١٢ . فالمفتر هنا الاينقل كلاما من لغة إلى لغة فيسمى مترجماً ، إنه يفسر شيئاً غامضاً سريا . إن المتكلم بألسنة يكلم الله أما المترجم أو المفسر فهو يضع هذه الأسرار غير المفهومة في كلمات ، ولهذا فهذه العملية عملية الترجمة ليست شيئا مكتسبا لكنها موهبة ، مثلها في ذلك مثل الألسنة ) ١ كورنثوس ١٤ : ٢٦ ) . وما يتكلم المترجم ليس ترجمة حرفية ونقلا من لغة إلى لغة لكنه إعلان ولقد كان هذا واضحا في العهد القديم أيضا خاصة في تفسير الأحلام ( تكوين ٤٠ : ۲٥:٤۱۰۸ ، دانیال ۲۸:۲ - ۳۰ ) .ففي هذه الأحداث الكتابية نجد ان تفسير الحلم لم يكن من قبيل الرجم بالغيب ، لكنه كان يعنى إعلانا من عند الرب. فمعنى التفسير هنا ، يواء أكان فى العهد القديم أو الجديد - هو إعلان أو كشف سر ما. بهذه الكيفية تكون اللغة نفسها تفسيراً. فهي ليست واسطة التفسير نفسه . لأن المفسر يضع هذه الأسرار في لغة وكلمات يعرفها ويفهمها الناس . وعلى هذا الأساس يبنى أصحاب التفسير الجديد New Hermeneutic نظريتهم الجديدة في ،" فالتفسير الجديد وليس هو علم دراسة الكتاب المقدس ولكنه حركة لغوية تبدأ من كلمة الله الموضوعة في الكتاب المقدس وتنتهى إلى العظة المسموعة التي يتكلم فيها الله من جديده " أو كما يقول فوكس Fuchs : ( إن لغة الإيمان هي لغة الوجود الذي يفهم نفسه . وهذه اللغة الجديدة - التي جاءت فى العهد الجديد يجب أن يكون لها مجالها وعقيدتها الخاصة بها ، وعلم التفسير هو الفرع اللاهوتي الذي يضع هذه العقيدة ، بمعنى أنه لا يتكلم عن حقائق موضوعية ولكنه نداء لغوى لنا يضعنا في مواجهة الله حيث يكشف لنا ذواتنا و(٢)
- تأتى الكلمة اليونانية أيضا بمعنى الترجمة ، أي النقل من لغة إلى لغة أخرى ، سلوام ، وهي كلمة عبرية يقول عنها يوحنا إنهاء التفسر » ( مرسل ( أى أنه يترجمها من لغة إلى أخرى. وترد بهذا المعنى فى أماكن كثيرة في العهد الجديد ( متى ۲۳:۱، مرقس ٥ : ٤١ ۱٥ : ۲۲ و ٣٤ ، يوحنا ١ : ٣٨ر ٤١ ٤٢ر أعمال ٤ : ١٣٣٦ : ٨ عبرانین (۲۷). ولم تستعمل الكلمة بهذا المعنى في علم التفسير التقليدي عندما كان يقصد بها ترجمة لغة الكتاب المقدس الأصلية سواء أكانت العبرية أو الأرامية أو اليونانية إلى اللغات التي يفهمها الناس . ولكن في العصر الحديث ، يذكر علماء التفسير وخاصة أصحاب نظرية و التفسير الجديد : - - أن الكلمة بهذا المعنى يجب أن تدخل في صلب علم التفسير ، ولكن ليس بالمعنى التقليدي بل بالمعنى الجديد. فالله عندما تكلم فى الكتاب المقدس صاغ كلامه في مفاهيم حضارية وزمنية تختلف عن حضارة العصر الذي نعيش فيه الآن وعلى المفسر أن ينقل هذه الرسالة من حضارة إلى أخرى ومن مفاهيم ماضية إلى مفاهيم يفهمها إنسان العصر الحاضر. الكلمة وغير ذلك . فالترجمة لانتصب فقط على اللغة بل على المفاهيم العقلية حتى تصل كلمة الله للإنسان فيقف الإنسان أمام الله بكل وجداله وكيانه .3- وأخيرا تأتى الكلمة بمعنى شرح أي توضيح معنى غامض يرد . عبارة أو نص وقد وردت بهذا المعنى في قصة المسيح مع تلميذي عمواس ( لوقا ٢٧:٢٤) ( ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب ، . كان التثمينان يعرفان الكتب ولعلهما كانا يطالعاتها ولكنهما لم يعرفا معناها ولا إلى أى شيء كانت تشير ، وغرفا يسوع ورأيا ماجرى وما تعرض له من آلام ولكنهما لم يفهما أن تلك الكتب وما كتب فيها كانت تختص به وتشير إلى هذه الحوادث الخاصة التي حرث له . بهذا المعنى أعطى الرب تفسيراً وشرحا للعهد القديم. ولعل هذا المعنى هو الشيء الواضح في عملية التفسير أو التفسير العملي.وهذه هي المعانى الثلاثة التي يتضمنها هذا الإصطلاح : إعلان ترجمة أو شرح وتعقيب على أمر ما وتفسيره .لا ينبع علم التفسير أساسا من ترف عقل شأن كثير من العلوم النظرية ، ومن يتتبع النهضات التي كان لها أثر حاسم في ازدهار علم التفسير يجد أنه كان يفرض نفسه على الناس في وقت الأزمات ، أو الظروف الحاسمة ، ففى الأربعة القرون السابقة فجيء المسيح والقرن الأول بعد صعوده قامت ثلاث حركات تفسيرية كبيرة كان محورها جميعا العهد القديم . كانت الحركة اليهودية التي أخذت على عاتقها ، أن تفسر إرادة الله المعلنة في كتبهم، وخصوصا كتب الناموس . للشعب الذي جاز في محنة غيرت الكثير من قوام حياته وتفكيره ونظرته إلى الحياة، فاليهود بعد المبنى عرفوا أشياء كثيرة ما كانوا ليعرفوها لو لم يجوزوا في هذا الاختبار ، فإهم الآن موجود في كل مكان ولا يرتبط فقط بأورشليم والهيكل ، الارتباط الكلى الذي عرفوه قبل السبي، والناموس الآن الموضوع الذي يقدم كلمة الله وارادته للشعب . وغير ذلك من العقائد التي امتصوها من الشرق، وفسروه كما سنرى هو فيما بعد.أم الحركة الثانية ، فقد كانت حركة جماعة القمران ، التي يعتقد أنها هي بنفسه جماعة الأسبينيين. وهؤلاء تركوا المجتمع اليهودي الذي كانوا يعيشون فيه في القرن الثاني قبل الميلاد وسكنوا على ضفاف البحر الميت ، واعتقدوا في أنفسهم أنهم الجماعة المقدسة والبقية الباقية، أما الحركة الثالثة ، التي رأت في العهد القديم إعداد الشيء أن وأن كل ما جاءفيه قد تم فى يسوع الناصري : في مجيئه وحياته وموته وقيامته وصعوده ومجيء الروح القدس ، وتكوين الكنيسة . وقد فسروا العهد القديم فى ضوء كل ما رأوه أمامهم وأطلقوا عليه هذا اللقب لأنهم كانوا يمثلون جماعة العهد الجديد الذى كانت كل القلوب تتطلع إليه إرميا 31: 31)
وإذا أخذنا مثلا آخر في المسيحية يمكننا أن نقول إن الحركة البروتستانتية أو حركة الإصلاح هي، أصلا وأساسا ، حركة تفسيرية ، لأنها بنيت على مبادىء تفسيرية جديدة وهى أن الكتاب المقدس هو الطريق الأوحد الذي يوصل إلينا كلمة الله ، وهذا التحول في مفهوم الكتاب والعلاقة بين الفرد وكلمة الله المعلنة فيه هو الأساس أو أحد الأمس التي بنيت عليها حركة الإصلاح .وما تشاهده الآن في الأوساط الدينية، هو في واقع الأمر حركة تفسيرية محضة بدأها كارل بارت في كتابه (تفسير رومية ، ولازالت باقية حتي الآن ، وهذا ما ستدرسه فيما بعد . ولكن يمكننا أن نتساءل : ماذا يكمن وراء هذه الظروف ؟ او ما السبب الذي يدفع إلى قيام وظهور هذه الحركات التفسيرية .؟ وفى الحقيقة يمكننا أن تذكر سببين لذلك مع أنهما سببان مترابطان فلا يمكن فصل أحدهما من الاخر.السبب الأول ، هو وجود مجموعة من الكتابات القديمة التي يعتقد الإنسان أن فيها أساساً لوجوده وحياته ، أو أن فيها شيئاً ما يغذى وجوده ، لكن هذه الكتابات بسبب طول الإنفصال التاريخي أو الحضاري أو اللغوى أو المكاني ، أصبحت غير مفهومة الإنسان في عصر لاحق أو موقف ما يختلف عن العصر أو الموقف الذى ظهرت فيه هذه الكتابات ، ولهذا السبب فالإنسان يحتاج أن يضعها في مفاهيم يستطيع أن يتمثلها ويحيا بها . أما السبب الثاني فهو مايسمونه " بتاريخية الإنسان" . فالإنسان كائن حضارى له ماض وحاضر ومستقبل يرتبط كل منهم بالآخر ، ولا يمكنه أن يعيش بغير ذلك الماضي ، فان كثيرا جدا من عاداته وتصرفاته هو والمجتمع الذى يعيش فيه والحضارة التي يتنفس فيها لها جذور عميقة في ذلك الماضي. ولهذا فعليه أن يعرف ذلك الماضي ويتعلم . منه حتى يمكن أن يحس بوجوده وكيانه بشرط ألا يطغى ذلك الماضى على الحاضر الذى يحيا فيه فينقطع عن مجتمعه وبيئته، وبذلك يقتل مستقبله . فعندما يربط الثلاثة معا أي عندما . فهماً صحيحًا وسليما، وعندما يقف أمام تلك القوى التي خلقت ماضيه فإنه يستطيع أن يفهم حاضره بطريقة أفضل، وبذلك يسير بسهولة ويسر في طريق سليم إلى المستقبل .ولكن إذا جاز ذلك على الكتابات القديمة فهل يجوز على الكتاب المقدس ؟ هل من ضرورة تدعو إلى تفسير الكتاب ألا يمكن أن يفسر الكتاب نفسه في ألا يمكن أن تعتبر أن الكتاب من البساطة ووضوح الرؤيا لكل إنسان حتى يمكن فهمه دون الدخول في قواعد متشابكة ومعقدة، وتفسيرات متنوعة ومختلفة ؟ هذا ما يقوله الكثيرون ، ولكننا هنا نورد بعض الأسباب التي تدعو إلى ضرورة تفسير الكتاب المقدس ، وهى تتلخص في ثلاثة أمور : 1- موقف المقدس 2 - تكوين الكتاب المقدس 3 - موضوع وطبيعة الكتاب المقدس .موقف الكتاب المقدس : لقد أصبح الكتاب بحكم السنين والحضارة كتاباً قديما ، ويحتاج الكتاب المقدس أيضا الى ذلك ، ليس للكتاب ككل، ولكن لكل واحد من أسفاره على حدة. ولهذا السبب يدرس علم المقدمات في كليات اللاهوت لا لذاته ولا لكنى يجد الدارس منفعة يشبع بها تهمه إلى المعرفة وحب الاستطلاع، ولكن لكى يساعده على فهم كل سفر من أسفار الكتاب المقدس فى كل ما يحيط به، ويساعده على فهم موقف الكتاب نفسة ، بالنسبة للعصور التي مر فيها والتي كتب لها ، ولكن هذه الدراسة - دراسة موقف الكتاب ، لا يقتصر على هذا الأمر وحده بل تتعداه إلى ما هو أبعد وهو دراسة أهمية الكتاب لعصرنا الحالي ، فالمفسر لا يكتفى بشرح ما أراده الكاتب لقرائه ، بل يجب أن الأصلي في لغة واصطلاحات مفهومة ومعروفة العصرنا ، لكى يعرف القارىء أهمية الكتاب المقدس له والحياته حتى وإن كان قد كتب لآخرين في عصر مضى ووسط حضارات قديمة .2 - تكوين الكتاب المقدس : هذا هو السبب الثاني الذي يجعل من تفسير الكتاب ضرورة ملحة . وفى عصرنا الحاضر انشغل علماء الكتاب في إظهار وحدة الكتاب المقدس، ولكنهم لا يقصدون بذلك و وحدة التكوين الأدبى له أو وحدة الأسلوب الذي كتب به، لكنهم يقصدون الوحدة المبنية على معرفة كاملة بتنوع التركيب الأدنى فيه. إن أساليب متعددة ومتنوعة تواجه القارىء فهناك أسفار كتبت نثرا وأخرى كتبت شعراً . وهناك التاريخ والقصة ، هناك المعجزة والمثل والحكمة والأنساب، هناك الكتب الرؤوية والأغانى الروحية ، هناك اللاهوت الواضح والرموز الغامضة ، هذا كله وغيره موجود في الكتاب المقدس فاذا قلنا إنه رغم هذا التنوع فى الكتابة والأسلوب فهناك وحدة ، وهذا يتطلب عملاً تفسيرياً ضخماً ، والتفسير الصحيح يستخدم كل الطاقات المتاحة للعقل البشرى لدراسة هذه التراكيب المختلفة للكتاب المقدس، من نقد فني ولغوى وتاريخى وغير ذلك. ولكنه لا يتوقف عند هذا الحد،3 - طبيعة الكتاب ومضمونه : هذا هو السبب الثالث والأهم الذى يجب أنه تركز عليه بعض الشيء (أ) إن أول شيء يعلنه الكتاب عن نفسه هو إنه كتاب إعلان ، وعندما نقول إنه ( إعلان ، تذكر أن أساسه وأصله ليس من إنسان بل من الله . وهذا هو الفرق بين كتب الفلسفة أو اللاهوت الطبيعي التي تتكلم عن الله والكتاب المقدس. فتلك الكتب ماهي إلا مجهودات بشرية للتوصل إلى الله والتعرف عليه، ولهذا فقبل كل شيء تحاول أن تقنع الناس بالبراهين ، أو بالأحرى يحاول أصحابها أن يقنعوا أنفسهم بوجود الله ، ومنى فعلوا ذلك يكونوا قد حادلوا أن يعرفوا من هذا الإله : صفاته وموقفه من الكون ، هل هو الخالق ؟ هل هو المعنى ؟ هل هو قريب أم بعيد وما إلى ذلك الصفات والأسماء التي يحاول أن يعرف بها الإنسان ذلك الكائن الأعظم. كتب الفلسفة وهذا إنه الفلاسفة الذى يختلف من فيلسوف إلى آخر ومن متصوف إلى آخر . فالإنسان فيه لا يأخذ الخطوة الأولى بل الله نفسه هو الذى جاء إلى الإنسان وأعلى نفسه له ، و كشف له عما يصنعه من أجله ، فالله في الكتاب المقدس هو المعلم لذاته في التاريخ. وعلى المفسر أن يوضح هذه الأمور للجيل الذي يعيش فيه ، وعلى كل من أخذ اختبار الإعلان أن يشهد لهذا الإعلان الإلهي ( خروج 8: 19 ، لوقا 11 : 20 ) . والله فى الكتاب المقدس هو إله التاريخ ، وقد ظن البعض أن إنجيل يوحنا يحاول أن يحول فكرة الإعلان إلى الفلسفة ولكنهم لم يفلحوا لأن يوحنا يقول بملء الفم : ( والكلمه صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوعا نعمة وحقا ( يوحنا 3 : 14 ) . هذا الحق الذى يجب أن يعلنه المفسر في تفسيره للكتاب المقدس. فالإعلان ليس للكلام الله فقط ولكن لكى يواجه الإنسان بإلهه. ويعرفنا أن الله قد خلقنا .


النص الأصلي

معنى علم التفسير : مالمقصود بعلم التفسير ؟ لعل دراسة الكلمة نفسها تعطينا نورا ( فكلمة التفسير ( هي | العبارة العربية التي تترجم الكلمة الانجليزية Hermeneutics وهذه الكلمة الانجليزية ذات أصل يوناني ومصدرها الفعلى Hermenein ، والاسم المؤنث منها Hermeneia وتؤدى هذه الكلمة فعلا كانت أو اسما - تؤدي ثلاث معان :
1- المعنى الأول هو التفسير بمعناه الواسع أى الكيفية التي بها تجعل الأمر الواضح واضحا . وقد استخدمت الكلمة بهذا المعنى عند اليونان عندما كان المتصلون بالآلهة يفسرون إرادة الآلهة .. فالآلهة لها إرادتها السرية الغامضة وعلى هؤلاء أن يفسروها ، ولهذا السبب سمى هرمس مفسر الآلهة أو المتكلم عنها. ولهذا السبب أطلق أهل لسترة على بولس لأنه كان المتقدم فى الكلام أو الذي يفسر إرادة الآلهة ) أعمال ١٣:١٤) . ويقول ( فيلو ) الفيلسوف اليهودى عن هرون إنه كليم ومفسر موسى (١) . وهذا المعنى أيضا جاء في ( ١ كورنثوس -١١٠:١٢ . فالمفتر هنا الاينقل كلاما من لغة إلى لغة فيسمى مترجماً ، إنه يفسر شيئاً غامضاً سريا . إن المتكلم بألسنة يكلم الله أما المترجم أو المفسر فهو يضع هذه الأسرار غير المفهومة في كلمات ، ولهذا فهذه العملية عملية الترجمة ليست شيئا مكتسبا لكنها موهبة ، مثلها في ذلك مثل الألسنة ) ١ كورنثوس ١٤ : ٢٦ ) . وما يتكلم المترجم ليس ترجمة حرفية ونقلا من لغة إلى لغة لكنه إعلان ولقد كان هذا واضحا في العهد القديم أيضا خاصة في تفسير الأحلام ( تكوين ٤٠ : ۲٥:٤۱۰۸ ، دانیال ۲۸:۲ - ۳۰ ) .ففي هذه الأحداث الكتابية نجد ان تفسير الحلم لم يكن من قبيل الرجم بالغيب ، لكنه كان يعنى إعلانا من عند الرب. فمعنى التفسير هنا ، يواء أكان فى العهد القديم أو الجديد - هو إعلان أو كشف سر ما.
بهذه الكيفية تكون اللغة نفسها تفسيراً. فهي ليست واسطة التفسير نفسه . لأن المفسر يضع هذه الأسرار في لغة وكلمات يعرفها ويفهمها الناس . وعلى هذا الأساس يبنى أصحاب التفسير الجديد New Hermeneutic نظريتهم الجديدة في ،" فالتفسير الجديد وليس هو علم دراسة الكتاب المقدس ولكنه حركة لغوية تبدأ من كلمة الله الموضوعة في الكتاب المقدس وتنتهى إلى العظة المسموعة التي يتكلم فيها الله من جديده " أو كما يقول فوكس Fuchs : ( إن لغة الإيمان هي لغة الوجود الذي يفهم نفسه . وهذه اللغة الجديدة - التي جاءت فى العهد الجديد يجب أن يكون لها مجالها وعقيدتها الخاصة بها ، وعلم التفسير هو الفرع اللاهوتي الذي يضع هذه العقيدة ، بمعنى أنه لا يتكلم عن حقائق موضوعية ولكنه نداء لغوى لنا يضعنا في مواجهة الله حيث يكشف لنا ذواتنا و(٢)



  • تأتى الكلمة اليونانية أيضا بمعنى الترجمة ، أي النقل من لغة إلى لغة أخرى ، فقد ورد فى ( يوحنا ٩ : ٧. الكلمة ، سلوام ، وهي كلمة عبرية يقول عنها يوحنا إنهاء التفسر » ( مرسل ( أى أنه يترجمها من لغة إلى أخرى. وترد بهذا المعنى فى أماكن كثيرة في العهد الجديد ( متى ۲۳:۱، مرقس ٥ : ٤١ ۱٥ : ۲۲ و ٣٤ ، يوحنا ١ : ٣٨ر ٤١ ٤٢ر أعمال ٤ : ١٣٣٦ : ٨ عبرانین (۲۷). ولم تستعمل الكلمة بهذا المعنى في علم التفسير التقليدي عندما كان يقصد بها ترجمة لغة الكتاب المقدس الأصلية سواء أكانت العبرية أو الأرامية أو اليونانية إلى اللغات التي يفهمها الناس . أى نقل المعنى من لغة إلى لغة أخرى. ولكن في العصر الحديث ، يذكر علماء التفسير وخاصة أصحاب نظرية و التفسير الجديد : - - أن الكلمة بهذا المعنى يجب أن تدخل في صلب علم التفسير ، ولكن ليس بالمعنى التقليدي بل بالمعنى الجديد. فالله عندما تكلم فى الكتاب المقدس صاغ كلامه في مفاهيم حضارية وزمنية تختلف عن حضارة العصر الذي نعيش فيه الآن وعلى المفسر أن ينقل هذه الرسالة من حضارة إلى أخرى ومن مفاهيم ماضية إلى مفاهيم يفهمها إنسان العصر الحاضر. ويضربون مثلا على ذلك بما فعله البشير يوحنا عندما نقل الرسالة من مفاهيم اليهودية ووضعها في مفاهيم يونانية كالنور، الحق ، الكلمة وغير ذلك . فالترجمة لانتصب فقط على اللغة بل على المفاهيم العقلية حتى تصل كلمة الله للإنسان فيقف الإنسان أمام الله بكل وجداله وكيانه .
    3- وأخيرا تأتى الكلمة بمعنى شرح أي توضيح معنى غامض يرد . عبارة أو نص وقد وردت بهذا المعنى في قصة المسيح مع تلميذي عمواس ( لوقا ٢٧:٢٤) ( ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب ، . كان التثمينان يعرفان الكتب ولعلهما كانا يطالعاتها ولكنهما لم يعرفا معناها ولا إلى أى شيء كانت تشير ، وغرفا يسوع ورأيا ماجرى وما تعرض له من آلام ولكنهما لم يفهما أن تلك الكتب وما كتب فيها كانت تختص به وتشير إلى هذه الحوادث الخاصة التي حرث له . بهذا المعنى أعطى الرب تفسيراً وشرحا للعهد القديم. ولعل هذا المعنى هو الشيء الواضح في عملية التفسير أو التفسير العملي.
    وهذه هي المعانى الثلاثة التي يتضمنها هذا الإصطلاح : إعلان ترجمة أو شرح وتعقيب على أمر ما وتفسيره .


علم التفسير كفرع من العلوم اللاهوتية
لا ينبع علم التفسير أساسا من ترف عقل شأن كثير من العلوم النظرية ، ولكنه ينبع من ضرورة عملية. ومن يتتبع النهضات التي كان لها أثر حاسم في ازدهار علم التفسير يجد أنه كان يفرض نفسه على الناس في وقت الأزمات ، أو الظروف الحاسمة ، أو التغييرات الاجتماعية الكبيرة . ففى الأربعة القرون السابقة فجيء المسيح والقرن الأول بعد صعوده قامت ثلاث حركات تفسيرية كبيرة كان محورها جميعا العهد القديم .
الحركة الأولى ، كانت الحركة اليهودية التي أخذت على عاتقها ، مبتدئة من عزرا، أن تفسر إرادة الله المعلنة في كتبهم، وخصوصا كتب الناموس . للشعب الذي جاز في محنة غيرت الكثير من قوام حياته وتفكيره ونظرته إلى الحياة، فاليهود بعد المبنى عرفوا أشياء كثيرة ما كانوا ليعرفوها لو لم يجوزوا في هذا الاختبار ، فإهم الآن موجود في كل مكان ولا يرتبط فقط بأورشليم والهيكل ، الارتباط الكلى الذي عرفوه قبل السبي، والناموس الآن الموضوع الذي يقدم كلمة الله وارادته للشعب .. وغير ذلك من العقائد التي امتصوها من الشرق، وكان على قادة هذه الجماعة أن يفسروا إرادة الله المتضمنة في الكتب المقدسة أو ما نسميه الآن العهد القديم ، وفسروه كما سنرى هو فيما بعد.
أم الحركة الثانية ، فقد كانت حركة جماعة القمران ، التي يعتقد أنها هي بنفسه جماعة الأسبينيين. وهؤلاء تركوا المجتمع اليهودي الذي كانوا يعيشون فيه في القرن الثاني قبل الميلاد وسكنوا على ضفاف البحر الميت ، واعتقدوا في أنفسهم أنهم الجماعة المقدسة والبقية الباقية، وكانوا ينتظرون الحرب المقدمة ومجيء المسيا ، وعلى هذا الأساس فسروا العهد القديم بحسب نظرتهم هم وطبقوا على أنفسهم كل ماكانوا يعتقدون أنه مناسب ، لحالتهم .
أما الحركة الثالثة ، فهى الحركة المسيحية ، التي رأت في العهد القديم إعداد الشيء أن وأن كل ما جاءفيه قد تم فى يسوع الناصري : في مجيئه وحياته وموته وقيامته وصعوده ومجيء الروح القدس ، وتكوين الكنيسة . وقد فسروا العهد القديم فى ضوء كل ما رأوه أمامهم وأطلقوا عليه هذا اللقب لأنهم كانوا يمثلون جماعة العهد الجديد الذى كانت كل القلوب تتطلع إليه إرميا 31: 31)
هذه الحركات الثلاث أحدثت نهضة كبرى في التفسير والتحدت كل حركة إتجاهها بحسب النور الذى وصلت إليه وفسرت العهد القديم على هذا الأساس . وبذلك كان التفسير بالنسبة لهم ضرورة إجتماعية وليس ترفاً عقلياً .
وإذا أخذنا مثلا آخر في المسيحية يمكننا أن نقول إن الحركة البروتستانتية أو حركة الإصلاح هي، أصلا وأساسا ، حركة تفسيرية ، لأنها بنيت على مبادىء تفسيرية جديدة وهى أن الكتاب المقدس هو الطريق الأوحد الذي يوصل إلينا كلمة الله ، وأن كل فرد مؤمن له الحق أن يواجه الكتاب أو يواجه في هذا الكتاب المقدس. وهذا التحول في مفهوم الكتاب والعلاقة بين الفرد وكلمة الله المعلنة فيه هو الأساس أو أحد الأمس التي بنيت عليها حركة الإصلاح .
وما تشاهده الآن في الأوساط الدينية، في دراسة الكتاب المقدس ، هو في واقع الأمر حركة تفسيرية محضة بدأها كارل بارت في كتابه (تفسير رومية ، ولازالت باقية حتي الآن ، وهذا ما ستدرسه فيما بعد .
أما الحركات التفسيرية الجديدة فهي حركات تخدمها الظروف الواقعة . ولكن يمكننا أن نتساءل : ماذا يكمن وراء هذه الظروف ؟ او ما السبب الذي يدفع إلى قيام وظهور هذه الحركات التفسيرية .؟ وفى الحقيقة يمكننا أن تذكر سببين لذلك مع أنهما سببان مترابطان فلا يمكن فصل أحدهما من الاخر.
السبب الأول ، هو وجود مجموعة من الكتابات القديمة التي يعتقد الإنسان أن فيها أساساً لوجوده وحياته ، أو أن فيها شيئاً ما يغذى وجوده ، لكن هذه الكتابات بسبب طول الإنفصال التاريخي أو الحضاري أو اللغوى أو المكاني ، أصبحت غير مفهومة الإنسان في عصر لاحق أو موقف ما يختلف عن العصر أو الموقف الذى ظهرت فيه هذه الكتابات ، ولهذا السبب فالإنسان يحتاج أن يضعها في مفاهيم يستطيع أن يتمثلها ويحيا بها .
أما السبب الثاني فهو مايسمونه " بتاريخية الإنسان" .. فالإنسان كائن حضارى له ماض وحاضر ومستقبل يرتبط كل منهم بالآخر ، ولا يمكنه أن يعيش بغير ذلك الماضي ، فان كثيرا جدا من عاداته وتصرفاته هو والمجتمع الذى يعيش فيه والحضارة التي يتنفس فيها لها جذور عميقة في ذلك الماضي. ولهذا فعليه أن يعرف ذلك الماضي ويتعلم . منه حتى يمكن أن يحس بوجوده وكيانه بشرط ألا يطغى ذلك الماضى على الحاضر الذى يحيا فيه فينقطع عن مجتمعه وبيئته، وبذلك يقتل مستقبله . فعندما يربط الثلاثة معا أي عندما . فهماً صحيحًا وسليما، وعندما يقف أمام تلك القوى التي خلقت ماضيه فإنه يستطيع أن يفهم حاضره بطريقة أفضل، وبذلك يسير بسهولة ويسر في طريق سليم إلى المستقبل .
ولكن إذا جاز ذلك على الكتابات القديمة فهل يجوز على الكتاب المقدس ؟ هل من ضرورة تدعو إلى تفسير الكتاب ألا يمكن أن يفسر الكتاب نفسه في ألا يمكن أن تعتبر أن الكتاب من البساطة ووضوح الرؤيا لكل إنسان حتى يمكن فهمه دون الدخول في قواعد متشابكة ومعقدة، وتفسيرات متنوعة ومختلفة ؟ هذا ما يقوله الكثيرون ، ولكننا هنا نورد بعض الأسباب التي تدعو إلى ضرورة تفسير الكتاب المقدس ، وهى تتلخص في ثلاثة أمور : 1- موقف المقدس 2 - تكوين الكتاب المقدس 3 - موضوع وطبيعة الكتاب المقدس .
موقف الكتاب المقدس : لقد أصبح الكتاب بحكم السنين والحضارة كتاباً قديما ، والكتب القديمة لايمكن أن تدرس وتفهم دون أن يكون لها مقدمة خاصة تشرح كثيراً مما فيها وظروف كتابتها ولمن كتبت وما الأهداف التي كانت في عقل الكاتب عندما كتب هذا الكتاب ، ولماذا كتب بهذه الكيفية والطريقة . ويحتاج الكتاب المقدس أيضا الى ذلك ، ليس للكتاب ككل، ولكن لكل واحد من أسفاره على حدة. ولهذا السبب يدرس علم المقدمات في كليات اللاهوت لا لذاته ولا لكنى يجد الدارس منفعة يشبع بها تهمه إلى المعرفة وحب الاستطلاع، ولكن لكى يساعده على فهم كل سفر من أسفار الكتاب المقدس فى كل ما يحيط به، ويساعده على فهم موقف الكتاب نفسة ، بالنسبة للعصور التي مر فيها والتي كتب لها ، ولكن هذه الدراسة - دراسة موقف الكتاب ، لا يقتصر على هذا الأمر وحده بل تتعداه إلى ما هو أبعد وهو دراسة أهمية الكتاب لعصرنا الحالي ، فالمفسر لا يكتفى بشرح ما أراده الكاتب لقرائه ، بل يجب أن الأصلي في لغة واصطلاحات مفهومة ومعروفة العصرنا ، لكى يعرف القارىء أهمية الكتاب المقدس له والحياته حتى وإن كان قد كتب لآخرين في عصر مضى ووسط حضارات قديمة .
2 - تكوين الكتاب المقدس : هذا هو السبب الثاني الذي يجعل من تفسير الكتاب ضرورة ملحة . وفى عصرنا الحاضر انشغل علماء الكتاب في إظهار وحدة الكتاب المقدس، ولكنهم لا يقصدون بذلك و وحدة التكوين الأدبى له أو وحدة الأسلوب الذي كتب به، لكنهم يقصدون الوحدة المبنية على معرفة كاملة بتنوع التركيب الأدنى فيه. إن أساليب متعددة ومتنوعة تواجه القارىء فهناك أسفار كتبت نثرا وأخرى كتبت شعراً . وهناك التاريخ والقصة ، هناك المعجزة والمثل والحكمة والأنساب، هناك الكتب الرؤوية والأغانى الروحية ، هناك اللاهوت الواضح والرموز الغامضة ، هذا كله وغيره موجود في الكتاب المقدس فاذا قلنا إنه رغم هذا التنوع فى الكتابة والأسلوب فهناك وحدة ، وهذا يتطلب عملاً تفسيرياً ضخماً ، إلى جانب ذلك هناك أساليب تحتاج نفسها إلى شرح وتفسير لمعرفتها مثل أسلوب الكتابة الرؤوية حتى يمكن أن تستوعبها في رنا الحاضر وأن تنمو حياتنا الروحية بدراستها . والتفسير الصحيح يستخدم كل الطاقات المتاحة للعقل البشرى لدراسة هذه التراكيب المختلفة للكتاب المقدس، من نقد فني ولغوى وتاريخى وغير ذلك. ولكنه لا يتوقف عند هذا الحد، بل يفعل ذلك لكى يوضح المعانى الموجودة في هذا كله لحياتنا الروحية إنه يقيم الكبارى بين مفاهيم الكتاب وموقفنا نحن ليعمل على بنياتنا في المسيح ويضع العالم أمام مسئوليته في مواجهة الله في المسيح يسوع .
3 - طبيعة الكتاب ومضمونه : هذا هو السبب الثالث والأهم الذى يجب أنه تركز عليه بعض الشيء (أ) إن أول شيء يعلنه الكتاب عن نفسه هو إنه كتاب إعلان ، وعندما نقول إنه ( إعلان ، تذكر أن أساسه وأصله ليس من إنسان بل من الله . وهذا هو الفرق بين كتب الفلسفة أو اللاهوت الطبيعي التي تتكلم عن الله والكتاب المقدس. فتلك الكتب ماهي إلا مجهودات بشرية للتوصل إلى الله والتعرف عليه، ولهذا فقبل كل شيء تحاول أن تقنع الناس بالبراهين ، أو بالأحرى يحاول أصحابها أن يقنعوا أنفسهم بوجود الله ، ومنى فعلوا ذلك يكونوا قد حادلوا أن يعرفوا من هذا الإله : صفاته وموقفه من الكون ، هل هو الخالق ؟ هل هو المعنى ؟ هل هو قريب أم بعيد وما إلى ذلك الصفات والأسماء التي يحاول أن يعرف بها الإنسان ذلك الكائن الأعظم. كتب الفلسفة وهذا إنه الفلاسفة الذى يختلف من فيلسوف إلى آخر ومن متصوف إلى آخر . أما الكتاب المقدس فهو بخلاف ذلك ، فالإنسان فيه لا يأخذ الخطوة الأولى بل الله نفسه هو الذى جاء إلى الإنسان وأعلى نفسه له ، و كشف له عما يصنعه من أجله ، فالله في الكتاب المقدس هو المعلم لذاته في التاريخ. وعلى المفسر أن يوضح هذه الأمور للجيل الذي يعيش فيه ، وعلى كل من أخذ اختبار الإعلان أن يشهد لهذا الإعلان الإلهي ( خروج 8: 19 ، لوقا 11 : 20 ) . والله فى الكتاب المقدس هو إله التاريخ ، وقد ظن البعض أن إنجيل يوحنا يحاول أن يحول فكرة الإعلان إلى الفلسفة ولكنهم لم يفلحوا لأن يوحنا يقول بملء الفم : ( والكلمه صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوعا نعمة وحقا ( يوحنا 3 : 14 ) . هذا الحق الذى يجب أن يعلنه المفسر في تفسيره للكتاب المقدس.
ومع ذلك فالكتاب المقدس ليس كتابا مدرسيا يتكلم عن الله ، وإلا لما زاد عن تلك الكتب الأخرى إلا في درجة وضوحه فقط ، فالإعلان ليس للكلام الله فقط ولكن لكى يواجه الإنسان بإلهه.. ويعرفنا أن الله قد خلقنا . ليواجهنا ، وهذا هو المعنى الذى يكمن في أن الله كان يأتى الى آدم عند هيوب ريح النهار. خلقنا لكي ترد عليه وتجيب على دعوته وتتجاوب معه. فالكتاب


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

بيان الطريق في ...

بيان الطريق في رياضة الصبيان في أول نشوئهم ووجه تأديبهم وتحسين أخلاقهم : اعلم أن الطريق في رياضة ال...

آداب الطريق كما...

آداب الطريق كما تسيل المياه في النهر الجديد، ينساب الناس في طرقات في حركة سير لا تكاد تنقطع ، لكن من...

Today, the bigg...

Today, the biggest challenge and the most critical IsToday, the biggest challenge and the most criti...

1-نشأة علم الدل...

1-نشأة علم الدلالة: المسار التطوري التاريخي: لقد استقطبت اللغة اهتمام المفكرين منذ أمد بعيد، لأن علي...

ثانيا : الشر من...

ثانيا : الشر من منظور ريتشارد سوينبيرن الإيمان بالله (Theism) يمثل النظرة إلى أن هناك إلها، كليّ ،ال...

Research: a way...

Research: a way of thinking Research is not only a set of skills, but also a way of thinking. Within...

Symptoms. Asca...

Symptoms. Ascaris infections in humans can cause pathology. The migration of the larva through the ...

The specific go...

The specific goals I wanted to achieve consist of three objectives that I have chosen to measure fo...

اللغة العربيّة:...

اللغة العربيّة: نشأتها وتاريخها اللغة العربيّة هي لغة سامية يتحدثها أكثر من نصف مليار إنسان عبر العا...

االقتصاد السياس...

االقتصاد السياسي هو علم يبحث في ثروة الشعوب واألسباب التي تجعل مرتبة أمة تتفوق على غيرها من األمم من...

التطور المستمر ...

التطور المستمر التقدم العلمي و العملي سعى الإنسان ليعلم ما في هذا الكون من موجودات، و يعلم نفسه ف...

1- Elements Ele...

1- Elements Elements make up everything in the world. Elements are the basic substances that we cann...