لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

هل يتم الاتفاق على موقف الإدارة أم على موقف الجمهوريين. والجمهوريون يريدون خفض النفقات، وعموما الاقتصاد الأمريكي في ورطة، وهؤلاء حولوا مؤخراً أكثر من تريليون و300 مليار دولار إلى الخارج، إصلاحها والتعامل معها يحتاج إلى حلول أخلاقية. إن صدمة الدين العام الذي تجاوز 105 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. أما السياسيون الآن فكلُّ يريد أن يكون جزءا من المشكلة وليس الحل! صدمة الدين العام كشفت مشاكل أخرى رئيسية تهدد المجتمع والاقتصاد. فقطاع الصناعة انتهى بشكل كبير بعد إغلاق أكثر من 45 ألف مصنع، ونصف هؤلاء ينتهون إلى السجون والإيقاف (90 في المائة من المساجين لم يكملوا الثانوية)، وتكلفة السجين في المتوسط 50 ألف دولار! أكثر من نفقات الطالب الجامعي تقريبا! وغياب الصناعة وعدم قدرة الاقتصاد على توليد الوظائف يوجد مشكلة أخرى لخريجي الجامعات، فالآن تقريبا 24 في المائة من خريجي الجامعات بدون عمل، فهؤلاء سيكونون عبئا على المجتمع والدولة، و70 في المائة من خريجي الجامعات تنقصهم المهارات الأساسية لسوق العمل. طبعا هذه مؤشرات لتراجع الطبقة الوسطى تضاف إلى المشاكل الاجتماعية الأساسية، فهناك 50 مليون مسن غير قادرين على مواجهة أعباء تكاليف المعيشة، وهي أعلى نسبة فقر بين الدول الصناعية، يضاف إلى ذلك المشكلة في البنية الأساسية للطرق والمدارس والسدود المائية، وتقدر تكلفة صيانته بأكثر من 230 مليار دولار، وأمريكا تحتاج إلى 2. فالمسافة التي يقطعها القطار بين المدن تحتاج إلى ضعف الوقت قبل 40 سنة، وصناعة القطارات حيوية للاقتصاد ولسوق العمل،


النص الأصلي

ينتظر العالم ماذا ستنتهي إليه الأمور في واشنطن.. هل يتم الاتفاق على موقف الإدارة أم على موقف الجمهوريين.. الإدارة تريد رفع الضرائب لمواجهة العجز، والجمهوريون يريدون خفض النفقات، وعموما الاقتصاد الأمريكي في ورطة، الأثرياء والشركات لا يريدون رفع الضرائب، وهؤلاء حولوا مؤخراً أكثر من تريليون و300 مليار دولار إلى الخارج، والديمقراطيون يرون الحل في إعادة الطبقة الوسطى حتى يتم الحفاظ على قوة أمريكا! الذي ينظر بعمق لوضع الاقتصاد والمجتمع في أمريكا يجد أزمة حقيقية بنيوية، إصلاحها والتعامل معها يحتاج إلى حلول أخلاقية.


إن صدمة الدين العام الذي تجاوز 105 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.. طبعا أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية واجهت عجزا أكبر من ذلك، لكن إرادة الحكم كانت قوية فاستطاعت أمريكا تجاوز المشكلة، أما السياسيون الآن فكلُّ يريد أن يكون جزءا من المشكلة وليس الحل! صدمة الدين العام كشفت مشاكل أخرى رئيسية تهدد المجتمع والاقتصاد.. فقطاع الصناعة انتهى بشكل كبير بعد إغلاق أكثر من 45 ألف مصنع، وهذا أدى إلى اختفاء 70 في المائة من وظائف الصناعة، وغياب القطاع الصناعي هو الذي يساهم في ارتفاع البطالة، لأن القطاع الصناعي كان الملاذ الجيد للباحثين عن العمل، بالذات للذين لا يستطيعون إكمال الدراسة الثانوية، فالآن وصل الهروب من الدراسة الثانوية إلى 30 في المائة، ونصف هؤلاء ينتهون إلى السجون والإيقاف (90 في المائة من المساجين لم يكملوا الثانوية)، وتكلفة السجين في المتوسط 50 ألف دولار! أكثر من نفقات الطالب الجامعي تقريبا! وغياب الصناعة وعدم قدرة الاقتصاد على توليد الوظائف يوجد مشكلة أخرى لخريجي الجامعات، فالآن تقريبا 24 في المائة من خريجي الجامعات بدون عمل، وهذه الإحصائية الأخيرة أثارت القلق الكبير هناك، فهؤلاء سيكونون عبئا على المجتمع والدولة، كما أن أغلب الطلاب المتخرجين من الجامعات عادة يكون عليهم قروض بحدود 25 ألف دولار، و70 في المائة من خريجي الجامعات تنقصهم المهارات الأساسية لسوق العمل. طبعا هذه مؤشرات لتراجع الطبقة الوسطى تضاف إلى المشاكل الاجتماعية الأساسية، فهناك 50 مليون مسن غير قادرين على مواجهة أعباء تكاليف المعيشة، وهناك 20 في المائة من الأطفال تحت خط الفقر، وهي أعلى نسبة فقر بين الدول الصناعية، وهناك 25 مليون طفل يعيشون على بطاقات المساعدة الغذائية، وحسب معدلات الفقر الأمريكي هناك 40 مليون أمريكي يعيشون تحت خط الفقر. يضاف إلى ذلك المشكلة في البنية الأساسية للطرق والمدارس والسدود المائية، فالطرق السريعة لم يرتفع طولها سوى 3 في المائة رغم تضاعف أعداد السيارات، والمدارس تواجه مشاكل نقص أعدادها مع احتياج أغلب القائم منها للصيانة، وتقدر تكلفة صيانته بأكثر من 230 مليار دولار، كذلك السدود، هناك 85 ألف سد متوسط عمرها 51 سنة، وعندما زحف إليها النمو السكاني أصبحت تشكل مصدر قلق إنساني واقتصادي. كذلك جسور الطرق، ربعها يحتاج إلى تغيير، وأمريكا تحتاج إلى 2.2 تريليون دولار لصيانة الطرق والجسور. أيضا القطارات أصبحت متخلفة، فالسرعة تراجعت، فالمسافة التي يقطعها القطار بين المدن تحتاج إلى ضعف الوقت قبل 40 سنة، وصناعة القطارات حيوية للاقتصاد ولسوق العمل، وأمريكا تحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات لرفع مستوى الصناعة


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Successful orga...

Successful organizations understand that strategy is not a one-time endeavor but rather an ongoing j...

موضوعات الكتب م...

موضوعات الكتب مجموعات هنداوي السلاسل والأعمال الكاملة حضارة العرب ePub Logo PDF Logo Kindle Logo الف...

الحقيقة حول اضط...

الحقيقة حول اضطرابات الأكل على مدى العقدين الماضيين، أصبحنا أكثر وعيا بمخاطر اضطرابات الأكل. اثنا...

Disadvantages a...

Disadvantages and contraindications of first molar extraction Additional studies have investigated t...

إن التفكير بالع...

إن التفكير بالعولمة، في بعدها الثقافي، يكشف أيضا طبيعتها الديالكتيكية في الأساس على نحو بالغ الوضوح....

Heat Assisted M...

Heat Assisted Magnetic Recording (HAMR) is a technology developed to significantly increase the amou...

Nine year old A...

Nine year old Arnold and his older brother Eugie set out to pick peas and potentially shoot ducks. W...

تعزيز الحرف الي...

تعزيز الحرف اليدوية والثقافة المحلية : يساهم الموقع في دعم الحرفيين المحليين وتعزيز الحرف اليدوية وا...

- حل مشكله عدم ...

- حل مشكله عدم توفر موقع جامع للحرفيين و أسعار معقولة في متناول الجميع ونشر الوعي في المجتمع ويساهم ...

-استراتيجية الإ...

-استراتيجية الإدعاء العام وتعمل على التركيز على إدعاء عام أو فائدة أساسية في المنتج. -استراتيجية الد...

يُظهر الفكرة ال...

يُظهر الفكرة الأولمبية، التي تجسدت في القرون الماضية." ونشرت كل الصحف اليونانية حديثه، فهب الشعب الي...

يقول ابن خلدون ...

يقول ابن خلدون : ه بما أن الخليفة هو الناظر في مصالح الامة الدينية والدنيوية وهو وليها والامين عليه...