خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
أبوظبي في 22 نوفمبر / وام / انطلقت اليوم في أبوظبي أعمال المؤتمر الدولي الثاني لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، رئيس المجلس العلمي الأعلى للجامعة ، الدراسات الإسلامية ومناهج البحث والتدريس، الخطاب الديني والمجتمع. وأكد معالي الشيخ عبد الله بن بيه في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر أهمية المحاور التي يناقشها في تعزيز قيم المواطنة والتعايش من خلال مناهج الدراسات الإسلامية في الجامعات. وأشار إلى أن الدراسات الإسلامية كانت في منبتها الأوروبي محاولة ظهرت في القرن التاسع عشر على يد زمرة من المستشرقين لدراسة الإسلام من منظور مغاير ومن ثم فقد كان يرنو إلى معرفة علمية شاملة لكل ما يتعلق بالإسلام دينا وحضارة وأمما وثقافة وفنا ولغات، مشيرا إلى أن المطلب التجديدي في الدراسات الإسلامية ينطلق من الوعي بما تتهم به بعض المناهج التربوية الدينية من المسؤولية في انتشار التطرف ولا بد من إعادة النظر في هذا المنهاج، وما نتج عنه من عجز عن مواكبة مستجدات العصر في المعاملات وضحالة في الانتاج الفكري مؤكدا أن إصلاح التعليم لا يمكن إلا أن يكون بعقليات متفتحة واعية بعصرها وفي نفس الوقت متجذرة في تاريخها، وَيَنْبَغِي أَن تُوَاجَهَ بالعلم الشرعي الرصين والمعرفة الإنسانية والاستفادة من الخبرات والتجارب. وقال إنَّ جامعةَ محمد بنِ زايد للعلوم الإنسانيةِ تَسْعَى مِن خِلالِ هذَا المؤتمرِ إلى الاستفادة من المتخصصين مِن ذَوي العِلم علَى تَوليدِ الأفكارِ وبناءِ المعارفِ، وأشار إلى أن الدراساتِ الإٍسلاميةَ في الجامعاتِ اليومَ مِن شَأْنِها أَن تعزز دَعَائِمَ الدِّينِ السَّمْحِ في المجتمعاتِ، وذلكَ مِن أجل أَن يَشِعَّ نورُ القيم والاعتدالِ علَى أبناءِ الجيلِ الحاضرِ والأجيالِ القادمةِ ليَكونُوا قدوة في تنميةِ الأوطانِ والسُّموِّ بها إلى العِزةِ والرِّفْعةِ والرقيِّ. تبذلُ جامعةُ محمد بنِ زايد للعلوم الإنسانيةِ جهوداً علَى المستَويين المحلي والدَّولي، ونوه إلى أن الجامعةَ قَامَت أيضا باستحداثِ مَوَادّ وَمَساقاتٍ تَتضَمَّن جملةً مِن القَضايا الراهنةِ التي ترتبطُ بالواقعِ كمساقِ المدخل إلى التسامح والتعايشِ، وَكَذَلِكَ مُوَاجَهَةُ الْكَوَارِثِ الَّتِي أَنْتَجَهَا الْخِطَابُ الدِّينِيُّ الْمُتَطَرِّفُ. وَذَلِكَ لِكَيْ يَسْتَطِيعُوا مُوَاجَهَةَ الْمَخَاطِرِ الْعَالَمِيَّةِ الَّتِي تُوَاجِهُ الْمُجْتَمَعَاتِ كَالْمَخَاطِرِ الصِّحِّيَّةِ وَالِاقْتِصَادِيَّةِ وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ وَالْبِيئِيَّةِ وَغَيْرِهَا؛ أسهمت في تحقيق الاندماج داخل المجتمع الروسي. وقال معالي الدكتور أحمد بن سالم العامري، رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية: "يتطلب تدريس برامج الدراسات الإسلامية العمل على تنقيتها من كل دخيل قد يشوش على الهوية والانتماء، وإدخال التكنلوجيا ومعطياتها في الحياة. وإنما في مواجهة ما يمكن أن نسميه الصراع على الإسلام، ما بين اتجاه يعني بالدراسات الإسلامية على طريقة خاصة ووفق منظور معين دون حيادية أو موضوعية، ويتنكر للدراسات الإسلامية نفسها ويراها عبئا على المجتمعات، وهو ما يحتم استعمال التقنية والوسائل الحديثة في مجال الدراسات الإسلامية في الجامعات.
أبوظبي في 22 نوفمبر / وام / انطلقت اليوم في أبوظبي أعمال المؤتمر الدولي الثاني لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تحت شعار" الدراسات الإسلامية في الجامعات: نحو تعزيز قيم المواطنة والتعايش" بحضور معالي الشيخ عبد الله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المجلس العلمي الأعلى للجامعة ، الدراسات الإسلامية ومناهج البحث والتدريس، إعادة بناء العلوم الإسلامية في الجامعات العربية، الدراسات الإسلامية وتعزيز قيم التعايش والمواطنة، الخطاب الديني والمجتمع. وأكد معالي الشيخ عبد الله بن بيه في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر أهمية المحاور التي يناقشها في تعزيز قيم المواطنة والتعايش من خلال مناهج الدراسات الإسلامية في الجامعات. وأشار إلى أن الدراسات الإسلامية كانت في منبتها الأوروبي محاولة ظهرت في القرن التاسع عشر على يد زمرة من المستشرقين لدراسة الإسلام من منظور مغاير ومن ثم فقد كان يرنو إلى معرفة علمية شاملة لكل ما يتعلق بالإسلام دينا وحضارة وأمما وثقافة وفنا ولغات، بل بكل ما أنتجه الإسلام والمسلمون وكذلك واقع الحضارة الإسلامية واستشراف مستقبلها وآفاق تطورها. وأضاف أن هذا المفهوم لم تحتفظ به الجامعات في العالم الإسلامي وإن احتفظت بعضها بالاسم وقصدت به تدريس العلوم الإسلامية شريعة وعقائد، مشيرا إلى أن المطلب التجديدي في الدراسات الإسلامية ينطلق من الوعي بما تتهم به بعض المناهج التربوية الدينية من المسؤولية في انتشار التطرف ولا بد من إعادة النظر في هذا المنهاج، وأوضح أنه من موجبات الإصلاح والتجديد ما نشاهده من انكماش مساحة الاجتهاد الفقهي، وما نتج عنه من عجز عن مواكبة مستجدات العصر في المعاملات وضحالة في الانتاج الفكري مؤكدا أن إصلاح التعليم لا يمكن إلا أن يكون بعقليات متفتحة واعية بعصرها وفي نفس الوقت متجذرة في تاريخها، وحول كيفية تطوير الدراسات الإسلامية قال إن مادة الدراسات الإسلامية هي شجرةُ المعارف الإسلامية التي نبتت على ضفاف بحر الكتاب والسنة، والحال اليوم يدعو إلى الانفتاح على العلوم الإنسانية. من جانبه أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي أن المؤتمر يَنْعَقِدُ في سياقِ الحاجة إلى تطويرِ مجالِ الدراساتِ الإسلاميةِ فِي مُخْتَلِفِ المعاهدِ والمدارسِ، وَيَنْبَغِي أَن تُوَاجَهَ بالعلم الشرعي الرصين والمعرفة الإنسانية والاستفادة من الخبرات والتجارب. وقال إنَّ جامعةَ محمد بنِ زايد للعلوم الإنسانيةِ تَسْعَى مِن خِلالِ هذَا المؤتمرِ إلى الاستفادة من المتخصصين مِن ذَوي العِلم علَى تَوليدِ الأفكارِ وبناءِ المعارفِ، في سبيلِ الوصولِ إلى نتائجَ عَمَليةٍ، مِن شَأنِها أَن تُوجِدَ حُلولًا واقعيَّةً وأدويةً ناجحة تقدم رؤية وطنية وحضارية وأخلاقية للدراسات الإسلامية في الجامعات، وأشار إلى أن الدراساتِ الإٍسلاميةَ في الجامعاتِ اليومَ مِن شَأْنِها أَن تعزز دَعَائِمَ الدِّينِ السَّمْحِ في المجتمعاتِ، وَيَنبغِي أَن تكونَ علَى مستوى البحثِ والتعليم والتدريس مَنَارةً يَهْتَدِي بِها أبناءُ الوطنِ في تعزيزِ روابطِ المواطنة الصالحة و المحبةِ والأخوةِ والتعايشِ بينَ البشرية ، وذلكَ مِن أجل أَن يَشِعَّ نورُ القيم والاعتدالِ علَى أبناءِ الجيلِ الحاضرِ والأجيالِ القادمةِ ليَكونُوا قدوة في تنميةِ الأوطانِ والسُّموِّ بها إلى العِزةِ والرِّفْعةِ والرقيِّ. تبذلُ جامعةُ محمد بنِ زايد للعلوم الإنسانيةِ جهوداً علَى المستَويين المحلي والدَّولي، كما تعالج الجامعة المفاهيم الفكرية والدينية التي حرفت على غير مقصدها وغايتها، فسعت الجامعة إلى تقديم نظرة تجديدية دقيقة حول هذه المفاهيم لتبني ثقافة الرحمة وتعزز من روح المواطنة الصالحة". ونوه إلى أن الجامعةَ قَامَت أيضا باستحداثِ مَوَادّ وَمَساقاتٍ تَتضَمَّن جملةً مِن القَضايا الراهنةِ التي ترتبطُ بالواقعِ كمساقِ المدخل إلى التسامح والتعايشِ، فَالثَّوَابِتُ الْإِسْلَامِيَّةُ -كَأَسَاسِيَّاتِ الْعَقِيدَةِ وَمَوَاضِعِ الْإِجْمَاعِ الْيَقِينِيِّ الْمُسْتَنِدِ إِلَى النُّصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ فِيمَا لَيْسَ لِلْعَقْلِ فِيهِ مَجَالٌ- لَا تَقْبَلُ التَّغْيِيرَ؛ مِثْلَ الدَّعْوَةِ إِلَى الْإِخَاءِ الْإِنْسَانِيِّ بِمَعَانِيهِ السَّامِيَةِ، وَكَذَلِكَ مُوَاجَهَةُ الْكَوَارِثِ الَّتِي أَنْتَجَهَا الْخِطَابُ الدِّينِيُّ الْمُتَطَرِّفُ. وأضاف أن هَذِهِ الدَّعْوَةُ إِلَى التَّجْدِيدِ تَنْطَلِقُ مِنَ التَّأْسِيسِ لِثَقَافَةِ الْعَيْشِ الْمُشْتَرَكِ فِي عَالَمٍ مُتَعَدِّدِ الْأَدْيَانِ وَالثَّقَافَاتِ وَالْحَضَارَاتِ مشيرا إلى أنه من الضَّرُورِيِّ إِعْدَادُ وَتَنْشِئَةُ الْأَفْرَادِ عَلَى قِيَمِ السَّلَامِ وَالتَّسَامُحِ وَالْحِوَارِ وَحُقُوقِ الْإِنْسَانِ وَالتَّنَوُّعِ الثَّقَافِيِّ؛ وَذَلِكَ لِكَيْ يَسْتَطِيعُوا مُوَاجَهَةَ الْمَخَاطِرِ الْعَالَمِيَّةِ الَّتِي تُوَاجِهُ الْمُجْتَمَعَاتِ كَالْمَخَاطِرِ الصِّحِّيَّةِ وَالِاقْتِصَادِيَّةِ وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ وَالْبِيئِيَّةِ وَغَيْرِهَا؛ النائب الأول لمفتي روسيا مدير مركز الدراسات الإسلامية في جامعة سانت بترسبورغ بروسيا، أن المسلمين في روسيا ساهموا في تطوير تدريس العلوم الدينية، أسهمت في تحقيق الاندماج داخل المجتمع الروسي. وقال معالي الدكتور أحمد بن سالم العامري، رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية: "يتطلب تدريس برامج الدراسات الإسلامية العمل على تنقيتها من كل دخيل قد يشوش على الهوية والانتماء، وقال فضيلة الدكتور عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وفقت في اختيار موضوع المؤتمر لحاجته المحلة في وقتنا الراهن، وما يحمله من مضامين وما يتوقع منه من مخرجات خاصة في ظل اتجاه الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم نحو تطوير رؤاها وتحديث مناهجا وسعيها نحو نظم الجودة والاعتماد، وإدخال التكنلوجيا ومعطياتها في الحياة. بل تمتاز بالشمول وتخاطب كل الأمم والشعوب والأجناس، وأكد أن من أهم التحديات التي تواجهها الدراسات الإسلامية اليوم ليس قدرتها على إيصال رسالة الإسلام الخالدة كما أراد الله تعالى، وإنما في مواجهة ما يمكن أن نسميه الصراع على الإسلام، ما بين اتجاه يعني بالدراسات الإسلامية على طريقة خاصة ووفق منظور معين دون حيادية أو موضوعية، ويتنكر للدراسات الإسلامية نفسها ويراها عبئا على المجتمعات، وهو ما يحتم استعمال التقنية والوسائل الحديثة في مجال الدراسات الإسلامية في الجامعات.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
Project evaluation helps determine the most effective use of resources, ensuring that they are alloc...
King Abdulaziz University Faculty of Computing and Information Technology Diploma in Cybersecurity C...
والنقد الأدبي بمعناه الواسع: تقويم الأعمال الأدبية بالوصف والتحليل والتفسير ومناقشة مبادئ ونظرية وجم...
أولا : ثلاثية جوران : The Juran Trilogyوتتألف من ثلاث مكونات : التخطيط Planning- تحديد من هم العملا...
Financial management is the department inside an organization or a business that is concerned with c...
تتراوح مدة الجمباز الأرضي للرجال من 50 إلى 70 ثانية وخلال هذه المدة يجب أنّ يُقدم اللاعب سلسلة من ال...
I think I am a 21st century worker in many respects. I get up every morning to the sound of my mobil...
Political Socialization Political socialization is a process by which background traits influence o...
Act two begins with Kristine Linde coming to visit Nora and help her fix up the costume she is suppo...
م إلى الجهاد في سبيل هللا، ومحاربة الكافرين، بعد ما تلهف المسلمون كل أمروا عشر سنين بالصبر والعفو، ّ...
يخى اسخخذاو انبلاسخيك في انؼذيذ يٍ الاشيبء كًب ركشَب سببمب ٔنكٍ في ْزِ انًسبحت سُشكض أكزش ػهٗ الاسخخ...
من بين كل أشكال التجمع البشري التي عرفها الإنسان تبرز الدولة باعتبارها الصيغة الأكثر تطورا، أو التي ...