لخّصلي

تشافي هيرنانديز ورونالد كومان

استلم تشافي هيرنانديز المهمة في برشلونة في منتصف الموسم وذلك في ٢٠٢١-٢٠٢٢، كان الفريق مهلهلًا ويعاني من الكثير من الضغوطات، وفي نصف موسم نجح البلوجرانا في إنهاء الموسم وصيفًا وسحق ريال مدريد في سانتياجو برنابيو برباعية، وغادر الدوري الأوروبي من ربع النهائي.

في الموسم الثاني حقق برشلونة لقبين، والآن لا يزال البلوجرانا منافسًا على مستوى دوري أبطال أوروبا رغم فقدان العديد من الفرص في الدوري الإسباني والفقدان الرسمي لبطولتي كأس ملك إسبانيا والسوبر.

هانزي فليك ونيكو كوفاتش

بعد رحيل نيكو كوفاتش عن بايرن ميونخ في منتصف موسم 2019-2020 وسط مشاكل صاخبة مع نجوم الفريق، لم يكن أحد يتوقع أن يمر البافاري بأنجح موسم في تاريخه.

وضع خيار هانزي فليك على الطاولة أفرز واحدًا من أقوى نسخ فرق كرة القدم عبر التاريخ، سداسية لن ينساها تاريخ البافاريين.

روبرتو دي ماتيو وفياش بواش

في تشيلسي 2012، لم يكن أحد يتوقع أن يصل الفريق الذي استلمه المدرب المساعد روبرتو دي ماتيو مهلهلًا يعاني من الكثير من المشاكل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكن هذا حصل!.

ما لم يكن متوقعًا هو أن ينهي دي ماتيو وتشيلسي الموسم أبطالًا لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي اللندني وينجح فيما فشل به أساطير في تشيلسي وأهمهم جوزيه مورينيو.

زين الدين زيدان ورافا بينيتيز

"أتى كمدرب طوارئ فجعل أوروبا كلها في حالة طوارئ!"

هذه الجملة قيلت من أجل زين الدين زيدان، والحق أن جماهير ريال مدريد وهي تشاهد رافا بينيتيز يغادر في منتصف موسم كارثي، لم يكونوا يتوقعون أن تنتهي هذه الخطوة المؤقتة بثلاثة أعوام من التتويج بدوري أبطال أوروبا.

أولي جونار سولشاير وجوزيه مورينيو

في عام 2018، تم تعيين النرويجي أولي جونار سولشاير كمدرب مؤقت لمانشستر يونايتد خلفًا للمقال جوزيه مورينيو، حتى نهاية موسم 2018–2019.

نجاح ساحق حققه سولشاير رقميًا منذ توليه المهمة، حيث حقق 14 فوزًا في 19 مباراة، ليجبر اليونايتد على منحه عقدًا وحيدًا في مشواره التدريبي.

صحيح أن سولشاير لم ينجح في الفوز بأي بطولة، لكنه أنقذ يونايتد على الأقل من موسم كاد يكون كارثيًا بعد تعاظم مشاكل مورينيو مع إدارة مانشستر يونايتد وأهم نجومه.

يورجن كلوب وبريندان رودجرز

الألماني يورجن كلوب الذي جاء في منتصف موسم 2015-2016 خلفًا لبريندان رودجرز، كتب تاريخًا رائعًا مع ليفربول.

في موسمه الأول وبتشكيلة لا يمكن مقارنتها على الإطلاق بتشكيلة ليفربول الحالية، كاد كلوب يحقق لقب الدوري الأوروبي لكنه فشل في النهاية أمام إِشبيلية بعد الوصول إلى النهائي، سنوات قليلة وسيحقق المدرب المؤقت كل شيء.

دانييلي دي روسي وجوزيه مورينيو

بدأ جوزيه مورينيو الموسم بشكل كارثي مع روما، ليطرب الجيالوروسي إلى إنهاء عقده وتعيين دانييلي دي روسي خلفًا له كمدرب مؤقت.

استعاد روما بريقه والآن ينافس بقوة على مقعد أوروبي ويبدو دي روسي مبشرًا للغاية لمنحه عقدًا جديدًا.