لخّصلي

موسى يحب صديقه للغاية الذي يدعى آدم دائماً مايلعبان مع بعضهما البعض كما أنهم في الفصل نفسه ومعروف أن آدم ليس مشاغب وفي الاجازة سافر آدم إلى تركيا وبعد انقضاء العطلة انطلق موسى بلهفة إلى المطار ليستقبل آدم لكنه جلس ينتظر كثيرا ولم يصل آدم بينما قد وصل جميع المسافرين ويبدو عليهم اثار ألاصابات. وتوقف عن الذهاب الى المدرسة ولكن اقنعه معلمه بالعودة من جديد فغداً سيكون درساً قد يساعده على نسيان احزانه. عاد موسى إلى بيته واعتكف على صناعة ألة الزمن. جاء المعلم لبيت موسى فقال : لما اراك حزيناً يا موسى؟

• لا أستطيع نسيان آدم
• العلم يا ولدي هو سبيل كل انسان ليصل الى السعادة
• صدقت معلمي, يجلس موسى ومعلمه أمام ألة الزمن
• هل تصحبني معلمي للماضي؟
• إلي أين؟ فانطلق فضغط على زر الماضي. فها نحن في العام الماضي ويقف آدم مع أبويه يخططان لرحلة تركيا. فقترب موسى من آدم فقال –ادم لقد جئتك من المستقبل و علمت ان ثمة كارثة ستحدث في تركيا فأرجوك لا تسافر. إقتنع آدم لانه كم يحبه موسى. عاد موسى الي استاذه
• قد فعلتها يا استاذي فالعلم يغير القدر
• لا يا ولدي سنرى سويا ماذا سيحدث قد تظن انك تغير الاحداث لكنك لا تستطيع ان تغير الاقدار قد تبقي على الاجساد ولكن لا تستطيع ان تغير الارواح الفصل الثالث عاد موسى واستاذه فوجدَ آدم وقد يغير وجهته ولم يسافر الي تركيا ولكن بدأ موسى يتكلم مع آدم من جديد

موسى يحب صديقه للغاية الذي يدعى آدم دائماً مايلعبان مع بعضهما البعض كما أنهم في الفصل نفسه ومعروف أن آدم ليس مشاغب وفي الاجازة سافر آدم إلى تركيا وبعد انقضاء العطلة انطلق موسى بلهفة إلى المطار ليستقبل آدم لكنه جلس ينتظر كثيرا ولم يصل آدم بينما قد وصل جميع المسافرين ويبدو عليهم اثار ألاصابات.
وإذ فجأةً يصل إليه خبرأً مفجعاً وهو أن المنطقة التي كان يقيم فيها آدم أصابها زلزال مدمر.
فأسرع للبحث عن قائمة المتوفيين فعلم أن آدم قد مات.
حينها توقف عقله عن التفكير واضطربت حياته وظل حزيناً يفكر في آدم.
وتوقف عن الذهاب الى المدرسة ولكن اقنعه معلمه بالعودة من جديد فغداً سيكون درساً قد يساعده على نسيان احزانه.
عاد إلى المدرسة فوجد المعلم يشرح نظرية لأينشتاين ومما اثار فضوله أن المعلم قال انه يمكننا السفر عبر الزمن والعودة للماضي وشرح لهم كيفية صناعة ألة زمن.
عاد موسى إلى بيته واعتكف على صناعة ألة الزمن. كرر الأمر عدة مرات وفي كل مرة ينقص الألة شيءاً ما لا يعرفه إستعان باستاذه وهي الان الة الزمن مستعدة للإنطلاق. لا نعلم ماذا يدور بخاطر موسى ولمَ اصر علي صناعة الة الزمن وهل سيسافر بها للماضي أم للمستقبل أم للإثتين معاً. جاء المعلم لبيت موسى فقال : لما اراك حزيناً يا موسى؟

• لا أستطيع نسيان آدم


• العلم يا ولدي هو سبيل كل انسان ليصل الى السعادة


• صدقت معلمي, وانا قد بدأت بالفعل فهاهي ألة الزمن سأبدأ بها طريقي

الفصل الثاني
يجلس موسى ومعلمه أمام ألة الزمن

• هل تصحبني معلمي للماضي؟


• إلي أين؟


• سترى معلمي.
  فانطلق فضغط على زر الماضي.
  فها نحن في العام الماضي ويقف آدم مع أبويه يخططان لرحلة تركيا.فقترب موسى من آدم فقال –ادم لقد جئتك من المستقبل و علمت ان ثمة كارثة ستحدث في تركيا فأرجوك لا تسافر.
  إقتنع آدم لانه كم يحبه موسى. عاد موسى الي استاذه
  فقال له الاستاذ - لا تظن يا موسى انك نستطيع ان تغير القدر


• قد فعلتها يا استاذي فالعلم يغير القدر


• لا يا ولدي سنرى سويا ماذا سيحدث قد تظن انك تغير الاحداث لكنك لا تستطيع ان تغير الاقدار قد تبقي على الاجساد ولكن لا تستطيع ان تغير الارواح

الفصل الثالث
عاد موسى واستاذه فوجدَ آدم وقد يغير وجهته ولم يسافر الي تركيا ولكن بدأ موسى يتكلم مع آدم من جديد
-كيف حالك يا آدم انا سعيد جداً لرويتك من جديد

• من انت ؟ إبتعد عني!
  بدا على موسى علامات الاندهاش. كيف له لا يعرفني ؟ اهوا آدم الذي اعرفه؟ ابتعدت عنه وظل لا يكلمني لعدة أشهر , عاد جسد ولم تعد روحه. استطعت ان احافظ على جسده ولكن لم أستطع ان احاحظ على روحه. يبدو انني لم افهم القدر بعد.

ثم جائت في الاخبار ان آدم طرد من المدرسة بعد أن عُرف انه كان يتناول المواد المخدرة. نظر الي استاذي
وقال – ألم اقل لك ان للقدر رأي اخر؟
ثم نظر الي نظرة إعجاب
وقال – العلم هو سبيل الامم للوصول للقمة ولكن يبقى الايمان هو صاحبك في رحلة العلم. ثم قص على قصة في سورة الكهف وتلى علي الاية : وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا (80) فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرٗا مِّنۡهُ زَكَوٰةٗ وَأَقۡرَبَ رُحۡمٗا (81)