لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

مقدمة
يمكن مقارنة النظرية السيولوجية من خلال مستويين خارج شيء حسي وداخل تجزئي وسنحاول تحليل هذه المؤشرات المستويات الاستيمولوجية الوضعية الغربية للكشف عن بؤرة التناقض التي يمدنا البرهان بتراجع مستويات تحليل الضرورية للوصولحيث يمكننا لنلاحظ التمييز والتجزئة في علم الاجتماع في أوروبا، حيث كنا نتساءل أيضا حول مستقبل التعددية، التي ما نزال نطبع علم اجتماع اليوم في أوروبا بالتحدي والرهان. جسيم بالنسبة لعلم اجتماع المعاصر، فأن هذا العلم يخاطر في أن يصبح بائعا لأفكار بالية مستعملة أو مجرد كتاب مدرسي ضخم عن التكنولوجيا الاجتماع. إن علم الاجتماع منذ بدايته ممزق بين الميول الوضعانية والميول الجدلية. وفي كتابات هورسل يمكن ملاحظة أن الوضعية بشكل عام وعلم الاجتماع الوضعي بشكل خاص عاجزان عن القيام بالتماثل المعني. وبالتالي فإن علم الاجتماع الوضعاني لا يستطيع أن يكون متفهما إن العلم الاجتماعي نابع من أزمة العلوم الأوروبية ذات النزعة الوضعية. إن التعامل مع نظرية سيسيولوجية بمبدأ التجزء كحل وشرط وضعي، تجاوز الإشكالية الحتمية والاختيار بين الظواهر، يشكل مسألة جوهرية في التفكير العلمي الوضعي ومنهجيته. فمحاولة الذات المركزية بلوغ درجة الذات الإبستيمية من خلال تجزئة الظاهرة المدروسة ومحاولة إخراج تلك الذات من الموضوع مخاطرة بلغة خطورة، تظهر نتائجها المستحيلة في مستوى النظرية، أي في نهاية عملية التفكير العلمي. عندما تحاول تلك الزياة الرجوع لتركب وتجمع العناصر المجزئةاللمحسوسةواللمحسوسةليحقق شروط التركيب والتعميم ولاشتقاق الذين تتصف بهم النظرية السوسيةلوجية مثلا تكون في حالة استحالة كاملة لتعذر اجتماع النقيضين في منضومة معرفية واحدةإن التحليل الاستيمولوجي لأزمة النظرية السيولوجية الغربية يؤكد بلا شك التناقض والصراع والاختزال الذي تعيشه ذات المفكرة الغربية السيولوجية. وتكشف المقاربة الاستيمولوجية أوهام العملية العلمية والموضوعية التي أدعتها هذه االذات منذ عقود طويلة. إن العقل الغربي هزته أزمة عميقة ليس من السهل تحديد طبيعتها بدقة وتقويم مداها والسبر أعماقها وتوقع نتائجها. إلى أنه يمكن تأكيد أن هذه الأزمة تكشف في آن واحد عن عجزنا عن فهم الانبثاق الجديد وتفسيره.وتحليل آخر والمختلف بطريقة بلغة وتلخيصنا من معارفنا المنتجة والمتقهقرة.النظرية السيسيولوجية واستحالة التجميع المجزأ بعد عرضنا للمستوى الخارجي الإيديولوجي والذي يؤثر بشكل مباشر على الحسية الظاهرة المدروسة نحاول هنا تحليل المستوى الداخلي عند تجزئة الظاهرة الاجتماعية إن علم الاجتماع الذي يحاول فيهم فهم المجتمع غير المكتمل هو أيضا مثل موضوعه غير مكتمل ومع ذلك فإن العالم الذي تنازل عبر تاريخه عن الكثير من طموحه هذا إلى أن بدأ يصبح أكثر فأكثر طبولوجيا هندسا لا كمية أدرونو إن الحالة الراهنة تشجع انزلاق علم الاجتماع إلى فكر باطني أو خيرات اجتماعية لكي يستطيع علم الاجتماع فهم المجتمع أي انتلاك المجتمع نظريا أو ذهنيا مع الآخرين هو بحاجة إلى فضاءات عامة جديدة عليه أن يبتكرها لأنفسه شكل الموضوع منذ النشأة السيسيولوجية تحديا كبيرا للذات المنظرةفكل علماء الاجتماع أو تقريباً بحثوا عن تحديد الموضوع علم الاجتماع. هذا يعني بصفتين أخرى أنه لا أحد استطاع فعلاً أن يصل إلى ذلك. فالاختلاف في تحديد الموضوع يرجع بشكل أساسي إلى البعد الإديولوجي الذي بيناه سابقاً. لأنه بسبب العيوب الإديولوجية والتحليلية يكون من الصعب استخراج من البديهية الأساسية لهذا النموذج نظريات. فالتوجه هذا التحليلية والعيوب الإديولوجية لهذا النموذج أصارت في الأخرى بصفة حاسمة في اختيار مواضيع البحث. حيث تعد المفاهيم الحجر الأساس في بناء الموضوع السيسيولوجي. وعليه يكون الاختلاف بين الذوات المنظرة راجع إلى التصورات والتمثولات الذهنية التي تجرد العناصر المادية في لحظة مقاربتها. هذه الذوات لها أطورها المعرفية والثقافية واللغوية التي تستمد منها أدوات التفكير والتعبير. والتي إذا اختلفت اختلفا تحدد موضوع المعرفة. فالقيم والقواعد والرموز التي تحملها هذه الذات المتفائلة تشكل المسارات الطبيعية لتطور التفكير. فكل حركة فكرية أو اجتماعية في تاريخ البشر قامت على أساس هذه المبادئ الثلاث. حيث تقوم لتدافع وتطالب بتحقيق قواعد وقيم معينة عن طريق رفض قواعد وقيم أخرى. وذلك عن طريق استعمال جملة من الرموز والإشارات للدلالة على غرضها. وعليه تكون الخطابات السيسيولوجية كما خطابات العلوم الاجتماعية الأخرى. تشكل بجزءا من عملية سأمل الذاتي التي يقوم بها المجتمع على ذاته.إن اليوم حتى مصطلح المجتمع أصبح ضرابياً فأثبت الموضوع السيسيولوجي السينيا يرجع لإدراك الذات المنظرة والتي تنتج وتعيد إنتاج أزمة النظرية وعليه نفهم بسهولة لماذا أصبح علم الاجتماع حزيناً ذلك لأنه أهمل بشكل واسع النقاشات المؤسسة على الكائن الحي وعلى التجارب بالذوات المعيشة وعلى مخاوفهم وشكوكهم وقلقهم إن علماء الاجتماع الذوات المنظرة ينقطعون عن التجربة الملموسة لحياة المجتمع وعن العلاقة الحسية والحمينية إن علم الاجتماع لكي يتجاوز هذه المقاربة علي أن يتموضع بوعي في المجتمع ذلك لأن وقائع الاجتماع قابلة للفهم من الداخل لأن المجتمع هو عالمنا إنك تغيير المصير المأزوم لنظرية سيسيولوجية يمكن أن تبدأ في الفكر من خلال العمل على المفاهيمإن التركيز على المفاهيم لبناء الموضوع السيسيولوجيا في سياقه الاستحالة التي توصلت إليها نظرة سيسيولوجية الوضعية. فعندما يتم تحديد المفاهيم تم تزيئتها منهجيا تنزهي ذات المنظرة إلى آخر عملية تفكير الوضع محاولة جمع المجزئ وإعادة تركيبه في سياغة صنزيرية. فيستحيل عليه ذلك لحضور عناصر غير محسوسة كنتيجة لتجزء. إن العلم الاجتماعي الغربي بإهماله للعناصر الأخلاقية والروحية يكون قد قدم لنا تفسيرة مشوهة وقاسرة لا تعكس حقيقة الإنسان. ومثل ذلك قام بي أوغيس كونز من فلسفته الوضعية التي أرد بها تخطي الهوى التي تصل بين التخصصات العلمية وتجنب التوقع الثقافي الذي يحدد التطور العالمي. وذلك من خلال عمل الفيلسوف الوضعي على التنسيق بين مختلف نتائج العلوم الجزئية داخل نظرات زوحيدية والشمولية ترتقي فوق الطور الجزئي والنشطي الذي يتميز به العلم. فعند معالجته لمفروض الإنسانية كفكرة مجرد لا توجد إلا في عقل الفيلسوف الميتافيزيقي التي تغرب على فلسفته إلى حد كبير. وهي نفس السهمة التي وجهتها إليه أتباعه أمثال دوركيل وليدي برير وعالم الاجتماع الفرنسي ليتري وقد اتسهموه بالاضطراب في التفكير والتناقض وخيانة المبادئ الوضعية.إن التركيز على المفاهيم لبناء الموضوع السيسيولوجيا في سياقه الاستحالة التي توصلت إليها نظرة سيسيولوجية الوضعية. فعندما يتم تحديد المفاهيم تم تزيئتها منهجيا تنزهي ذات المنظرة إلى آخر عملية تفكير الوضع محاولة جمع المجزئ وإعادة تركيبه في صياغة تنظيرية فيستحيل عليه ذلك لحضور عناصر غير محسوسة كنتيجة لتجزء. إن العلم الاجتماعي الغربي بإهماله للعناصر الأخلاقية والروحية يكون قد قدم لنا تفسيرة مشوهة وقاسرة لا تعكس حقيقة الإنسان. ومثل ذلك قام بي أوغيس كونز من فلسفته الوضعية التي أرد بها تخطي الهوى التي تصل بين التخصصات العلمية وتجنب التوقع الثقافي الذي يحدد التطور العالمي. وذلك من خلال عمل الفيلسوف الوضعي على التنسيق بين مختلف نتائج العلوم الجزئية داخل نظرات زوحيدية والشمولية ترتقي فوق الطور الجزئي والنشطي الذي يتميز به العلم. فعند معالجته لمفروض الإنسانية كفكرة مجرد لا توجد إلا في عقل الفيلسوف الميتافيزيقي التي تغرب على فلسفته إلى حد كبير. وهي نفس السهمة التي وجهتها إليه أتباعه أمثال دوركيل وليدي برير وعالم الاجتماع الفرنسي ليتري وقد اتسهموه بالاضطراب في التفكير والتناقض وخيانة المبادئ الوضعية.إن البناءات النظرية يتمثل طموحها المعلن في الممارسة التحليل الموضوعية الاجتماعي من جهة وفي تحليل السلوكات الذاتية التي كونها العلماء من جهة أخرى. إن كل هذه الأمور تذهب في اتجاه قونات ست واختزال علم الاجتماع في النهاية إلى مجرد نسق من التقنيات ومن الأفكار الفارغة. إنها تنتمي إلى الماضي. إن الأمر لا يتعلق بإقامة البرهانة على صلاحيتها الأبدية. إن نظريات علم الاجتماع قائمة لم تعد تتناسب مع عصورها. إنها تتناسب مع أوضاع يعتبر فيها الناس أنفسهم بمثابة جمع من الذرات. إنها ليست طرق استعمال أو مجرد وصفات للمطبخ. فعلى علم الاجتماع من أجل الدفاع عن موقفه ومن أجل تشريع نفسه وإعطائه معنى لأعماله ولوجوده، يجب أن يبتدع لنفسه نظرية تستند بطريقة ما على طبيعة ثابتة قائمة بذاتها. إن النظرية التقليدية تحدد بشكل جيد الجذع المشترك بين التيارات المسيطرة في علم الاجتماع. إنه القدر المحتوم .أما عن الكم الهائل مما يطلق عليه اسم النظرية في علم الاجتماع فلا سبيل لإزامنا بإحداها فهي علوم ضنية وليست من الحقائق العلمية التي لا يختلف فيها بل إن مثل هذه البحوث يمكن اعتبارها من قبيل متافيزيقة علم الاجتماع وهو يقابل مثله من البحوث التي تدخل فيما يسمى بفلسفة العلوم في العلوم الطبيعية ففي مثل هذه البحوث هذه العلوم الاجتماعية تدنس العناصر الشخصية بفعل الأفكار السابقة التي يلبسها صاحب النظرية حلة علمية ظاهرة بتطبيقها على بضع حوادث من غير استقرار أو بفعل قصدي تدفع إليه هيئة عامة أو خاصة ذات سياسة خاصة وتحدد له النتيجة التي ينبغي أن يصل إليها بحثه العلمي أو يفعل أو بفعل تفكير خاطئ كعدم التمييز بين السحر والدين أو عدم التمييز بين وجود الله في ذاته وفكرة الإنسان على الله وعقيدته بهيؤكد كوهن بأن بعض هذه النظريات الاجتماعية غالبا ما يشبه النظريات التحليلية أو الغائبة التي لا يمكن اختيارها امبريقيا. الكثير منها لا يمثل تقارير عامة كلية ولا تقارير عن الحقيقة. الكثير منها يتنبأ ببعض الأشياء التي تتسم بالغموض.


النص الأصلي

مقدمة
يمكن مقارنة النظرية السيولوجية من خلال مستويين خارج شيء حسي وداخل تجزئي وسنحاول تحليل هذه المؤشرات المستويات الاستيمولوجية الوضعية الغربية للكشف عن بؤرة التناقض التي يمدنا البرهان بتراجع مستويات تحليل الضرورية للوصولحيث يمكننا لنلاحظ التمييز والتجزئة في علم الاجتماع في أوروبا، حيث كنا نتساءل أيضا حول مستقبل التعددية، التي ما نزال نطبع علم اجتماع اليوم في أوروبا بالتحدي والرهان. جسيم بالنسبة لعلم اجتماع المعاصر، فأن هذا العلم يخاطر في أن يصبح بائعا لأفكار بالية مستعملة أو مجرد كتاب مدرسي ضخم عن التكنولوجيا الاجتماع. إن علم الاجتماع منذ بدايته ممزق بين الميول الوضعانية والميول الجدلية. وفي كتابات هورسل يمكن ملاحظة أن الوضعية بشكل عام وعلم الاجتماع الوضعي بشكل خاص عاجزان عن القيام بالتماثل المعني. وبالتالي فإن علم الاجتماع الوضعاني لا يستطيع أن يكون متفهما إن العلم الاجتماعي نابع من أزمة العلوم الأوروبية ذات النزعة الوضعية. إن التعامل مع نظرية سيسيولوجية بمبدأ التجزء كحل وشرط وضعي، تجاوز الإشكالية الحتمية والاختيار بين الظواهر، يشكل مسألة جوهرية في التفكير العلمي الوضعي ومنهجيته. فمحاولة الذات المركزية بلوغ درجة الذات الإبستيمية من خلال تجزئة الظاهرة المدروسة ومحاولة إخراج تلك الذات من الموضوع مخاطرة بلغة خطورة، تظهر نتائجها المستحيلة في مستوى النظرية، أي في نهاية عملية التفكير العلمي. عندما تحاول تلك الزياة الرجوع لتركب وتجمع العناصر المجزئةاللمحسوسةواللمحسوسةليحقق شروط التركيب والتعميم ولاشتقاق الذين تتصف بهم النظرية السوسيةلوجية مثلا تكون في حالة استحالة كاملة لتعذر اجتماع النقيضين في منضومة معرفية واحدةإن التحليل الاستيمولوجي لأزمة النظرية السيولوجية الغربية يؤكد بلا شك التناقض والصراع والاختزال الذي تعيشه ذات المفكرة الغربية السيولوجية. وتكشف المقاربة الاستيمولوجية أوهام العملية العلمية والموضوعية التي أدعتها هذه االذات منذ عقود طويلة. إن العقل الغربي هزته أزمة عميقة ليس من السهل تحديد طبيعتها بدقة وتقويم مداها والسبر أعماقها وتوقع نتائجها. إلى أنه يمكن تأكيد أن هذه الأزمة تكشف في آن واحد عن عجزنا عن فهم الانبثاق الجديد وتفسيره.وتحليل آخر والمختلف بطريقة بلغة وتلخيصنا من معارفنا المنتجة والمتقهقرة.النظرية السيسيولوجية واستحالة التجميع المجزأ بعد عرضنا للمستوى الخارجي الإيديولوجي والذي يؤثر بشكل مباشر على الحسية الظاهرة المدروسة نحاول هنا تحليل المستوى الداخلي عند تجزئة الظاهرة الاجتماعية إن علم الاجتماع الذي يحاول فيهم فهم المجتمع غير المكتمل هو أيضا مثل موضوعه غير مكتمل ومع ذلك فإن العالم الذي تنازل عبر تاريخه عن الكثير من طموحه هذا إلى أن بدأ يصبح أكثر فأكثر طبولوجيا هندسا لا كمية أدرونو إن الحالة الراهنة تشجع انزلاق علم الاجتماع إلى فكر باطني أو خيرات اجتماعية لكي يستطيع علم الاجتماع فهم المجتمع أي انتلاك المجتمع نظريا أو ذهنيا مع الآخرين هو بحاجة إلى فضاءات عامة جديدة عليه أن يبتكرها لأنفسه شكل الموضوع منذ النشأة السيسيولوجية تحديا كبيرا للذات المنظرةفكل علماء الاجتماع أو تقريباً بحثوا عن تحديد الموضوع علم الاجتماع. هذا يعني بصفتين أخرى أنه لا أحد استطاع فعلاً أن يصل إلى ذلك. فالاختلاف في تحديد الموضوع يرجع بشكل أساسي إلى البعد الإديولوجي الذي بيناه سابقاً. لأنه بسبب العيوب الإديولوجية والتحليلية يكون من الصعب استخراج من البديهية الأساسية لهذا النموذج نظريات. فالتوجه هذا التحليلية والعيوب الإديولوجية لهذا النموذج أصارت في الأخرى بصفة حاسمة في اختيار مواضيع البحث. حيث تعد المفاهيم الحجر الأساس في بناء الموضوع السيسيولوجي. وعليه يكون الاختلاف بين الذوات المنظرة راجع إلى التصورات والتمثولات الذهنية التي تجرد العناصر المادية في لحظة مقاربتها. هذه الذوات لها أطورها المعرفية والثقافية واللغوية التي تستمد منها أدوات التفكير والتعبير. والتي إذا اختلفت اختلفا تحدد موضوع المعرفة. فالقيم والقواعد والرموز التي تحملها هذه الذات المتفائلة تشكل المسارات الطبيعية لتطور التفكير. فكل حركة فكرية أو اجتماعية في تاريخ البشر قامت على أساس هذه المبادئ الثلاث. حيث تقوم لتدافع وتطالب بتحقيق قواعد وقيم معينة عن طريق رفض قواعد وقيم أخرى. وذلك عن طريق استعمال جملة من الرموز والإشارات للدلالة على غرضها. وعليه تكون الخطابات السيسيولوجية كما خطابات العلوم الاجتماعية الأخرى. تشكل بجزءا من عملية سأمل الذاتي التي يقوم بها المجتمع على ذاته.إن اليوم حتى مصطلح المجتمع أصبح ضرابياً فأثبت الموضوع السيسيولوجي السينيا يرجع لإدراك الذات المنظرة والتي تنتج وتعيد إنتاج أزمة النظرية وعليه نفهم بسهولة لماذا أصبح علم الاجتماع حزيناً ذلك لأنه أهمل بشكل واسع النقاشات المؤسسة على الكائن الحي وعلى التجارب بالذوات المعيشة وعلى مخاوفهم وشكوكهم وقلقهم إن علماء الاجتماع الذوات المنظرة ينقطعون عن التجربة الملموسة لحياة المجتمع وعن العلاقة الحسية والحمينية إن علم الاجتماع لكي يتجاوز هذه المقاربة علي أن يتموضع بوعي في المجتمع ذلك لأن وقائع الاجتماع قابلة للفهم من الداخل لأن المجتمع هو عالمنا إنك تغيير المصير المأزوم لنظرية سيسيولوجية يمكن أن تبدأ في الفكر من خلال العمل على المفاهيمإن التركيز على المفاهيم لبناء الموضوع السيسيولوجيا في سياقه الاستحالة التي توصلت إليها نظرة سيسيولوجية الوضعية. فعندما يتم تحديد المفاهيم تم تزيئتها منهجيا تنزهي ذات المنظرة إلى آخر عملية تفكير الوضع محاولة جمع المجزئ وإعادة تركيبه في سياغة صنزيرية. فيستحيل عليه ذلك لحضور عناصر غير محسوسة كنتيجة لتجزء. إن العلم الاجتماعي الغربي بإهماله للعناصر الأخلاقية والروحية يكون قد قدم لنا تفسيرة مشوهة وقاسرة لا تعكس حقيقة الإنسان. ومثل ذلك قام بي أوغيس كونز من فلسفته الوضعية التي أرد بها تخطي الهوى التي تصل بين التخصصات العلمية وتجنب التوقع الثقافي الذي يحدد التطور العالمي. وذلك من خلال عمل الفيلسوف الوضعي على التنسيق بين مختلف نتائج العلوم الجزئية داخل نظرات زوحيدية والشمولية ترتقي فوق الطور الجزئي والنشطي الذي يتميز به العلم. فعند معالجته لمفروض الإنسانية كفكرة مجرد لا توجد إلا في عقل الفيلسوف الميتافيزيقي التي تغرب على فلسفته إلى حد كبير. وهي نفس السهمة التي وجهتها إليه أتباعه أمثال دوركيل وليدي برير وعالم الاجتماع الفرنسي ليتري وقد اتسهموه بالاضطراب في التفكير والتناقض وخيانة المبادئ الوضعية.إن التركيز على المفاهيم لبناء الموضوع السيسيولوجيا في سياقه الاستحالة التي توصلت إليها نظرة سيسيولوجية الوضعية. فعندما يتم تحديد المفاهيم تم تزيئتها منهجيا تنزهي ذات المنظرة إلى آخر عملية تفكير الوضع محاولة جمع المجزئ وإعادة تركيبه في صياغة تنظيرية فيستحيل عليه ذلك لحضور عناصر غير محسوسة كنتيجة لتجزء. إن العلم الاجتماعي الغربي بإهماله للعناصر الأخلاقية والروحية يكون قد قدم لنا تفسيرة مشوهة وقاسرة لا تعكس حقيقة الإنسان. ومثل ذلك قام بي أوغيس كونز من فلسفته الوضعية التي أرد بها تخطي الهوى التي تصل بين التخصصات العلمية وتجنب التوقع الثقافي الذي يحدد التطور العالمي. وذلك من خلال عمل الفيلسوف الوضعي على التنسيق بين مختلف نتائج العلوم الجزئية داخل نظرات زوحيدية والشمولية ترتقي فوق الطور الجزئي والنشطي الذي يتميز به العلم. فعند معالجته لمفروض الإنسانية كفكرة مجرد لا توجد إلا في عقل الفيلسوف الميتافيزيقي التي تغرب على فلسفته إلى حد كبير. وهي نفس السهمة التي وجهتها إليه أتباعه أمثال دوركيل وليدي برير وعالم الاجتماع الفرنسي ليتري وقد اتسهموه بالاضطراب في التفكير والتناقض وخيانة المبادئ الوضعية.إن البناءات النظرية يتمثل طموحها المعلن في الممارسة التحليل الموضوعية الاجتماعي من جهة وفي تحليل السلوكات الذاتية التي كونها العلماء من جهة أخرى. إن كل هذه الأمور تذهب في اتجاه قونات ست واختزال علم الاجتماع في النهاية إلى مجرد نسق من التقنيات ومن الأفكار الفارغة.من المعنى الاجتماعي والحساسية الاجتماعية من سنوات 1960ال 1990يسود نشاط كبير يو انه ينتج نظريات سوسيولوجية ساكنة امتثالية وضعية وادائه أشار كارل بوبرر إلى استحالة تجربة النظرية أو التأكد منها لأن النظرية بكل بساطة لا يمكن إلا نفيها وذهب إمري لا كاتوس إلى أبعد من ذلك مؤكدا ليس فقط استحالة تجربة النظرية بل استحالة نفيها أيضا إنها برامج البحث ومنظوراتها النظرية التي هي التي تقارن ثم يختار بعضها دون غيره على مدى البعيد لسلاحيتها أما توماس سينكوهون فيؤكد بكل بساطة استحال قياس باراديغمات النماذج النظرية لا يمكن تجربة باراديغمات مختلفة إمريكيا لأنها هي التي تحدد نوع المعطيات الملاحظة ودون الدخول في مناقشة معمقة لهذه المواقف فإن الملاحظة تشكك في إمكانية اختيار النظريات فبالرغم من انهيار الذي تحدثه الكثير من هذه النظريات فنحن لن نجد فيها نظريات لمجتمع اليوم وذلك لأن هذه النظريات تنتمي إلى عصورها فهي مهما كان فيها من تعليم إلى أنها لا تتمتع بالعلم الكل في التحليل النقدي إن أهم من ذلك يكمن في أن هذه النظريات تتحاشى أيضا الكائن الحي الذاتي بالمعنى والتجاوز فالنظرية السيسيولوجية بالنسبة لماركس ترتبط بشكل حميمي بساريخ البشر الذي تتغير خلاله علاقاتهم الاجتماعية وشروطهم المادية إن النظريات الاجتماعية يجب أن تأخذ بالحسبان مرساها أو أساسها الاجتماعي وإن لا تقدم الأفكار على أنها مستقلة لا اجتماعية ولا تاريخية ماركس تاريخية ماركس وهذا ما يرشح داتي العالم الاجتماعي المنظوي ويعمق في تحليل العلاقات الاجتماعية هي السبب في إمكان أن يكون علم الاجتماع نظرية نقدية للمجتمعإن النظريات السيسيولوجية الكلاسيكية وحتى المعاصرة تنتمي إلى عصر غير عصرنا. إنها تنتمي إلى الماضي. إن الأمر لا يتعلق بإقامة البرهانة على صلاحيتها الأبدية. إن نظريات علم الاجتماع قائمة لم تعد تتناسب مع عصورها. إنها تتناسب مع أوضاع يعتبر فيها الناس أنفسهم بمثابة جمع من الذرات. إنها ليست طرق استعمال أو مجرد وصفات للمطبخ. فعلى علم الاجتماع من أجل الدفاع عن موقفه ومن أجل تشريع نفسه وإعطائه معنى لأعماله ولوجوده، يجب أن يبتدع لنفسه نظرية تستند بطريقة ما على طبيعة ثابتة قائمة بذاتها. إن النظرية التقليدية تحدد بشكل جيد الجذع المشترك بين التيارات المسيطرة في علم الاجتماع. ويتسرب إلى هذه السيسيولوجيا نوع من المتافيزيقية الظاهرة. إنه القدر المحتوم .أما عن الكم الهائل مما يطلق عليه اسم النظرية في علم الاجتماع فلا سبيل لإزامنا بإحداها فهي علوم ضنية وليست من الحقائق العلمية التي لا يختلف فيها بل إن مثل هذه البحوث يمكن اعتبارها من قبيل متافيزيقة علم الاجتماع وهو يقابل مثله من البحوث التي تدخل فيما يسمى بفلسفة العلوم في العلوم الطبيعية ففي مثل هذه البحوث هذه العلوم الاجتماعية تدنس العناصر الشخصية بفعل الأفكار السابقة التي يلبسها صاحب النظرية حلة علمية ظاهرة بتطبيقها على بضع حوادث من غير استقرار أو بفعل قصدي تدفع إليه هيئة عامة أو خاصة ذات سياسة خاصة وتحدد له النتيجة التي ينبغي أن يصل إليها بحثه العلمي أو يفعل أو بفعل تفكير خاطئ كعدم التمييز بين السحر والدين أو عدم التمييز بين وجود الله في ذاته وفكرة الإنسان على الله وعقيدته بهيؤكد كوهن بأن بعض هذه النظريات الاجتماعية غالبا ما يشبه النظريات التحليلية أو الغائبة التي لا يمكن اختيارها امبريقيا. الكثير منها لا يمثل تقارير عامة كلية ولا تقارير عن الحقيقة. الكثير منها يتنبأ ببعض الأشياء التي تتسم بالغموض. ثم ان هذه النظريات الضنية قد تلعب دور العائق الاستيمولوجي وذلك حين تضع مجموعة من المفاهيم المتغلقة وحينما يتجه سعي العالم الى ان يحافظ دائما في عمله وهو يعمل بهذه من النظرية على تحقيق ثماسكها اكثر مما يسعى الى امتحان فاعليتها. فازمة النظرية السوسيولوجية اصبحت واضحة وتتوسع كل يوم ولا تظهر في تجريبفي تجريب الفرضيات النظرية أو النظريات التي دخلت في أزمة نتيجة انتقادات بوبر لا كاتوس كوهن لمجموعة فيينا التي تركز على أطرحات قابلة للتجريب ويعتبر أن الاستقرار هو الأساس للمعرفة العلمية إن العوائق أكبر من أمل التجاوز وقد أشار جولدنز إلى تلك الصعوبات عندما قال مما لا شك فيه أننا سوف نشعر بمدى الصعوبة التي تواجهنا عند الحديث عن النظرية في علم الاجتماع لما نجده من حشد هائل لآراء واتجاهات فكرية كثيرة ومختلفة أغلبها حول التفسير الظواهر الاجتماعية وترددها وحينئذ وجب علينا البحث عن نقاط الاتفاق بينها والتي يتعذر بسهولة التعرف عليها حتى بين أكثرها عمومية وهذا الأمر إلى جانب الخلاف القائم من قبل حول تلك المسائل الميتودولوجية سوف يزيد من صعوبة مهمتنا ويشير أكون إلى أن التركيبات النظرية التي توصل إليها علم الاجتماع لم تجعله يصل إلى سر اللحمة الاجتماعية إن أسباب الأزمة مستحيلة التجاوز لغياب منطلقات فكرية مرجعية موحدة قادرة على التذييق من دائرة الخلاف وهذا يبرهن على مدى الخضوع هذه النظريات لنزاعات ذاتية ولآراء شخصية وتوجهات مذهبية مما يحول دون بنوغ الأهداف العلمية ويجعل من علم الاجتماع مجالا للصراع المذهبي ثم إن هذه النظريات الظنية قد تلعب دورا للعائق الاسيمولوجي وذلك حين تضع مجموعة من المفاهيم المتماسكة المنغلقة وحينما يتجه سعي العالم إلى أن يحافظ دائما في عمله وهو يعمل يهدي بهذه من النظرية على تحقيق سماسكها أكثر مما يسعى إلى امتحان فائليتها ويعتبر رايت ميلز إن أصحاب النظريات الكبرى يقدمون أطر فكرية تصورية بلغة التجريد حتى لا تبدو في صورتها النهائية تدريبا ذهنيا على استخدام مقولات النظرية وبذلك تفقد النظرية الكبرى قوتها التوجيهية وتبتعد بتالي عن محاولة تفهم المشكلات الواقعية


الخاتمة::إن النظرية السيسيولوجية الغربية منظومة جزئية قائمة بذاتها تنزم إلى منظومة أوثى وأشمل وهي المنظومة الفلسفية الغربية المترابطة والمتماسكة والتي تستمد منها مسلماتها وبديهياتها لتشكيل مفاهيمها ومناهجها وبالتالي كمحاصرة فالنظرية السيسيولوجية تحتوي كل ذلك الإرث المعرفي الفلسفي الغربي فالأزمة التي تعيشها النظرية السيسيولوجية ما هي إلى امتداد لأزمة المنظومة الفلسفية الغربية المتناقضة والتي بيّن البرهين المنهج الاستيمولوجي عدم التوافق إلى حد تعارض بين مقدماتها ونتائجها أي عندما وصلت أزمة النظرية السيسيولوجية إلى نتيجة باخرية تجميع الأزاء الحسية واللاحسية التي تناقض فيها المسلمات المعرفية الفلسفية الخارجية التي سلمت ببداهتها الحسية استحالة على النظرية إيجاد الحل لتجاوز أزمتها وإعادة التوازن لمنظومتها المعرفية فالاستحالة تشير إلى الحالة النهائية للعائق المستمر غير القابل للقطيع المعرفية التناقض بين الحس واللاحس فالتراكم الغير المحتمل للعائق والتي لا تجد حلا أو تفسيرا داخليا في المنظومة الفلسفية الوضعية نتيجة للتناقضات التي تحدثها عملية التفكير المستمرة وبشكل خاص بين المقدمات والنتائج نتيجة لتراكم اللانهائي لغرائز وأهواء الذات المفكرة والتي لا تقبل الإلاج النفسي المعرفي إنها حالة ميؤس منها استيمولوجيا وبالتالي تدل الاستحالة على أزمة مزمنة لمنظومة النظرية السوسيولوجية الوضعية


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

"النمنم" حسب قص...

"النمنم" حسب قصص الجدات والأهل، شخصية الرعب الأخطر، وهو يظهر بين آونة وأخرى، آكل لحوم بشرية من طراز ...

لقد حقق قسم بحو...

لقد حقق قسم بحوث أمراض البذور إنجازات بارزة تعزز من الأمن الغذائي وتدعم القطاع الزراعي في مصر. فقد ت...

Introduction Gl...

Introduction Global warming is one of the most pressing environmental issues of our time. It refers ...

في إيطاليا، سبق...

في إيطاليا، سبق عصر النهضة الأصلي "نهضة ما قبل النهضة" الهامة في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن...

لاحظات هامة: • ...

لاحظات هامة: • لا تنقضي شركة التوصية البسيطة بوفاة أحد الشركاء الموصين (غير المتضامنين) أو بالحجر عل...

يطلق مصطلح الفن...

يطلق مصطلح الفن الإسلامي على جميع الفنون التي تم إنتاجها في البلدان التي كان الإسلام فيها هو الدين ا...

This rule place...

This rule places minimum responsibility on the seller, who merely has to make the goods available, s...

Macbeth, set pr...

Macbeth, set primarily in Scotland, mixes witchcraft, prophecy, and murder. Three "Weïrd Sisters" ap...

يشارك القسم بشك...

يشارك القسم بشكل فعال مع مكون تربية الأرز بمعهد المحاصيل الحقلية في تطوير أصناف أرز متحملة للأمراض، ...

(٣) أسرار نجاح ...

(٣) أسرار نجاح العمل أما نجاح العمل فيتوقف على بذل القوى في محالِّها وأوقاتها الملائمة بالحكمة وحسن ...

بدايات سورة الح...

بدايات سورة الحج تتحدث عن من يصد عن سبيل الله تتحدث عن من جعل أهم هدف وغاية له الصد عن سبيل الله سبح...

أفادت مصادر طبي...

أفادت مصادر طبية بمقتل 78 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدا...