لخّصلي

ذات يوم حضر رجل عجوز الي احدي المدن، وكان قد قطع طريقاً طويلاً حتي وصل الي هذه المدينة، فكان يشعر بالجوع والعطش الشديد، وبينما كان يسير في طريقه عثر علي رجل يجر خلفه عربة مليئة بالتفاح الشهي، فاقترب منه وطلب أن يعطيه تفاحة واحدة، فسأله بائع التفاح إن كان لديه المال لشراء هذه التفاحة، ولكن لم يكن لدي العجوز اي مال فرفض البائع أن يعطيه التفاحة دون مقابل .كان العجوز المسكين متعباً بحق فلم يستطيع ان يخطو خطوة واحدة وسقط منهكاً علي الارض، مر به رجل ورآه علي هذه الحال فاقترب منه ليطمئن عليه وعلم أنه يشعر بالعطش الشديد، فأخبره العجوز أن هناك في مكان قريب رجل يبيع التفاح ولكنه رفض ان يعطيه تفاحة دون مال، فنهض الرجل بصحبة العجوز واقتربا من بائع التفاح ليحاولا اخذ ثمرة تفاح واحدة منه، وظل العجوز يتوسل كثيراً لهذا البائع القاسي ولكن دون جدوي.لم يستطع الرجل ان يترك العجوز علي هذه الحالة ففكر في طريقة يساعده بها، فتشاجر مع بائع التفاح لغلاظة قلبه حتي تجمع حوله اهل المدينة، وطلب الرجل منهم أن يساعدوا العجوز وقد أبدي الناس استعدادهم لمساعدة العجوز، وبدأوا يجمعون المال لشراء التفاح لهذا المسكين، وبالفعل اشتروا التفاح من البائع وأعطوه للعجوز الذي أمسك بثمرة التفاح وظل يبكي وهو يشكر الناس بحرارة .شعر العجوز بالتحسن فمال علي حقيبته واخرج منها ازميلاً وبدأ يحفر حفرة في الارض وثم وضع بها بذرة التفاح، وبعد ذلك حدث شيء غريب ، فقد نمت هذه البذرة علي الفور واصبحت شجرة تفاح جميلة مليئة بالثمار، اخبر العجوز اهل المدينة أن هذه الشجرة تعبيراً عن امتنانه لمساعدتهم له، ثم اعطي لاهل المدينة ما يريدون من ثمار التفاح الناضجة الجميلة، فأسرع الجمع بفرح نحو الشجرة لتناول ثمارها ، وغادر كل رجل يحمل بيده سلة كبيرة من الثمار ،بعد أن انصرف الجميع حاول بائع التفاح ان يقترب من الشجرة ولكنه لم يجد بها اي ثمار، وظل اهل المدينة يتناولون من ثمار التفاح الذي اعطاها لهم العجوز لمدة شهور طويلة، وخسر بائع التفاح تجارته حيث فسد التفاح لديه ولم يجد من يشتريه وندم علي عدم مساعدته للعجوز .

قصة بائع التفاح البخيل
ذات يوم حضر رجل عجوز الي احدي المدن، وكان قد قطع طريقاً طويلاً حتي وصل الي هذه المدينة، فكان يشعر بالجوع والعطش الشديد، وبينما كان يسير في طريقه عثر علي رجل يجر خلفه عربة مليئة بالتفاح الشهي، فاقترب منه وطلب أن يعطيه تفاحة واحدة، فسأله بائع التفاح إن كان لديه المال لشراء هذه التفاحة، ولكن لم يكن لدي العجوز اي مال فرفض البائع أن يعطيه التفاحة دون مقابل .

كان العجوز المسكين متعباً بحق فلم يستطيع ان يخطو خطوة واحدة وسقط منهكاً علي الارض، مر به رجل ورآه علي هذه الحال فاقترب منه ليطمئن عليه وعلم أنه يشعر بالعطش الشديد، فأخبره العجوز أن هناك في مكان قريب رجل يبيع التفاح ولكنه رفض ان يعطيه تفاحة دون مال، فنهض الرجل بصحبة العجوز واقتربا من بائع التفاح ليحاولا اخذ ثمرة تفاح واحدة منه، وظل العجوز يتوسل كثيراً لهذا البائع القاسي ولكن دون جدوي.

لم يستطع الرجل ان يترك العجوز علي هذه الحالة ففكر في طريقة يساعده بها، فتشاجر مع بائع التفاح لغلاظة قلبه حتي تجمع حوله اهل المدينة، وطلب الرجل منهم أن يساعدوا العجوز وقد أبدي الناس استعدادهم لمساعدة العجوز، وبدأوا يجمعون المال لشراء التفاح لهذا المسكين، وبالفعل اشتروا التفاح من البائع وأعطوه للعجوز الذي أمسك بثمرة التفاح وظل يبكي وهو يشكر الناس بحرارة .

شعر العجوز بالتحسن فمال علي حقيبته واخرج منها ازميلاً وبدأ يحفر حفرة في الارض وثم وضع بها بذرة التفاح، وأهال عليها التراب ، وبعد ذلك حدث شيء غريب ، أدهش الموجودين جميعاً، فقد نمت هذه البذرة علي الفور واصبحت شجرة تفاح جميلة مليئة بالثمار، اخبر العجوز اهل المدينة أن هذه الشجرة تعبيراً عن امتنانه لمساعدتهم له، ثم اعطي لاهل المدينة ما يريدون من ثمار التفاح الناضجة الجميلة، فأسرع الجمع بفرح نحو الشجرة لتناول ثمارها ، وغادر كل رجل يحمل بيده سلة كبيرة من الثمار ، التي جمعها من الشجرة .

بعد أن انصرف الجميع حاول بائع التفاح ان يقترب من الشجرة ولكنه لم يجد بها اي ثمار، وظل اهل المدينة يتناولون من ثمار التفاح الذي اعطاها لهم العجوز لمدة شهور طويلة، وخسر بائع التفاح تجارته حيث فسد التفاح لديه ولم يجد من يشتريه وندم علي عدم مساعدته للعجوز .