خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
تَربَّتْ إلايزا على يد سيدتها منذ نعومة أظفارها، كانت إلايزا فتاةً ذات شَعرٍ أشقر ووجهٍ يكاد يكون أبيض اللون وعينَين بُنِّيتَين، سيدتي. «هذا هُراءٌ يا فتاتي! لكن ولكي تَطمئنِّي بالًا فلن أفعل. فقالت زَوجَته:
«آرثر، مَن كان ذلك الرجل الكَريهُ الشكل الذي كان هنا اليوم؟ أهو أحد تُجار الزنوج؟»
«لا شيء، وأنها سمِعَته يُخبرك بعرضٍ يخُصُّ طفلها. كان هذا ما كُنتُ أقوله دومًا وما أفعلُه؛ لذا فسأُضطَر إلى بَيعِ أحد مُساعدَيَّ. ابن إلايزا الوحيد!»
تَربَّتْ إلايزا على يد سيدتها منذ نعومة أظفارها، فأصبَحَت مُدلَّلتَها والمُفَضَّلةَ لديها. كانت إلايزا فتاةً ذات شَعرٍ أشقر ووجهٍ يكاد يكون أبيض اللون وعينَين بُنِّيتَين، وكان شعرها مجدولًا في شكل ضفائرَ مُجعَّدة لها كُتلةٌ كبيرة تنسَدِل على جَبْهتها العريضة، وكانت وَجْنَتاها ورديَّتَي اللون، وكان أحد أجدادها الأربعة زَنجيًّا. وقد تَزوَّجَت إلايزا من خِلاسيٍّ نابهٍ يحمل اسم جورج هاريس كان يعيش في مَزرعةٍ مجاورة وأنجبا صبيًّا جميلًا له شَعرٌ مُجعَّد قصير، وكان الصبي مَحطَّ تدليلِ العائلة ولُبَّ قلبِ والدته الشابَّة.
في تلك الليلة ارتَعشَت أصابع إلايزا البنية النحيلة وهي تُمسِك بالضفائر الجميلة لشعر السيدة شيلبي، فرفعَت السيدة نظَرها ووجَدَتها تبكي.
فسألتها بنَبرةٍ عَطوفةٍ قائلة: «ما الأَمْر يا طفلتي؟ هاري على ما يُرام، أليس كذلك؟»
تداعَت إلايزا فنزلَت على رُكبتَيها وقالت وهي تَشْهَق: «أوه، سيدتي! كان هناك تاجرٌ هنا، وكان يتحدَّث مع سيدي. لقد سَمِعتُه.»
«حَسنًا، أيتها الطفلة الساذجة، فلنَفترِض أن ذلك صحيح.»
«أوه، سيدتي. أتعتقدين أن سيدي سيبيع هاري؟»
ألقَت الأُم الشابة المسكينة بنفسها على الأرض عند قَدمَي سيدتها وبدأت تَشهَق وتبكي بحُرقة.
قالت السيدة شيلبي بينما ربَّتَت على كَتِف خادمتِها: «يبيعه؟ أيتها الفتاة السخيفة! بالطبع لن يفعل! تعرفين أن سيِّدَكِ لا يتعامل مع تُجَّارِ العبيد هؤلاء، وهو لا يبيع أيَّ عبدٍ من عبيده ما داموا يُحسنون التصرف. لماذا أيتها الفتاة السخيفة؟! أتعتقدينَ أن العالم كله يُريد أن يأخذ صَغيركِ منكِ؟»
«لكنْ يا سيدتي … أوه سيدتي! أنتِ لن تُوافقي أبدًا، أليس كذلك؟»
«هذا هُراءٌ يا فتاتي! لكن ولكي تَطمئنِّي بالًا فلن أفعل. هاكِ، كَفكِفي دموعكِ واذهبي واحتَضِني طفلك بين ذراعَيكِ. سأُمشِّط شَعري بنفسي الليلة.»
انحنَت إلايزا وقبَّلَت يد سيدتها البيضاء الصغيرة وذَهبَت باتجاه الباب، وعنده تَردَّدَت ونظَرت خَلفَها وقالت:
«أوه، سيدتي. هل أنتِ واثقة تمام الثقة؟» لمَع ثَغْر السيدة شيلبي بابتسامةٍ منها وأكمَلَت إلايزا طريقَها وهي تَشعُر بارتياحٍ كبير.
كانت السيدة الرقيقة لا تزال مشغولةً بضَفائرِها وجدائلِ شَعرها حين دخل زَوجُها الحجرة. أخرج الرجل ورقةً وجلس يَزفُر كما فعَل من قبلُ، فقالت زَوجَته:
«آرثر، مَن كان ذلك الرجل الكَريهُ الشكل الذي كان هنا اليوم؟ أهو أحد تُجار الزنوج؟»
«لماذا يا عزيزتي؟ ما الذي جعلك تعتقدين هذا؟»
«لا شيء، لكن أتت إلايزا إلى هنا بعد العِشَاء وكانت قلقةً للغاية وتبكي. قالت بأنكَ كنتَ تتحدث إلى تاجر، وأنها سمِعَته يُخبرك بعرضٍ يخُصُّ طفلها.»
قال السيد شيلبي: «أحقًّا؟» ثم عاد ببصره إلى الورقة التي كان يُمسكها والتي بدا أنه يُركِّز في النظَر إليها كثيرًا، حتى إنه لم يَلحَظ أنه كان يُمسِكها مقلوبة رأسًا على عَقِب.
قال في نفسه: «سيَنكَشِف الأمر في النهاية. هكذا يحدث دومًا.»
قالت السيدة شيلبي بينما أَكْملَت تَمْشِيطَ شعرها: «لقد أَخبرتُ إلايزا أنكَ لا تَتعامَلُ إطلاقًا مع مِثل هؤلاء. أنا أَعرِف أنكَ بالطبع لا تَنتَوي بيعَ أيٍّ مِن عبيدنا.»
قال زوجها: «في الواقع يا إميلي، كان هذا ما كُنتُ أقوله دومًا وما أفعلُه؛ لكن الحقيقة أنني واقع في مأزق ولا يُمكِنني الخروج منه؛ لذا فسأُضطَر إلى بَيعِ أحد مُساعدَيَّ.»
«لذلك المخلوق؟ مستحيل! لا يُمكنكَ أن تكون جادًّا!»
قال السيد شيلبي: «يُؤسفني أنني جادٌّ في هذا. لقد وافَقتُ على بَيعِ توم.»
قالت السيدة شيلبي بنَبرةٍ تَنِمُّ عن الحُزن والسخط: «ماذا! توم! ذلك الرجل الصالح والمخلص، الذي كان خادِمَك المخلص مذ كنتَ صبيًّا! لقد وَعَدتَه أن تُعطِيَه حُريته أيضًا — لقد تحدَّث كلانا إليه مئاتِ المراتِ عن هذا الأمر. حسنًا، يُمكنني الآن أن أُصدِّق أيَّ شيء — يُمكنني الآن أن أُصدِّق أنك ستبيع هاري، ابن إلايزا الوحيد!»
«في الواقع، وبما أنكِ ستعلمين بالأمر كله، فهذا هو ما حدَث فعلًا. لقد وافَقتُ على بيعِ كلٍّ من توم وهاري كلَيهما؛ ولا أعلم لماذا تُحدِّثينَني وكأنني وحشٌ فقط لأنني أفعل ما يفعله الجميع كل يوم.»
قالت السيدة شيلبي وهي تَستجمِع رَباطةَ جأشِها: «عزيزي، أستميحُكَ عذرًا. لقد تسرعتُ في غضبي. لكنكَ فاجأتَني وكنتُ غير مستعدةٍ تمامًا لمثل هذا؛ لكنكَ بلا شَكٍّ ستَسمَح لي أن أتشفَّع لهؤلاء المساكين. إن توم رجلٌ مُخلِص وقلبُه طيب، رغم أنه زَنْجي. أعتقد أنه لو كان أمامَه خيارٌ أن يفديَك بحياته لفعل.»
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
العلاقات الصحّية: 1- العلاقات الصحّية هي العلاقات المبنية على القبول غير المشروط للآخر وعدم الرغبة ف...
For residents of British Columbia , the 100 - mile diet is a healthy and responsible way to eat . Fi...
حل الربيع وازهرت أشجار التفاح والخوخ أسرعت زينب إلى الحديقة بسرور لعبت مع الفراشات وغنت مع الطيور قط...
عندما توفي صلاح الدين وأصبح في ظل رحمة الله، كانت الظروف التي أفرزته لا تزال قائمة، وكانت الأمة الإس...
ثالثا. مجال تطبيق الوظيفة العموميةفي الجزائر:خيتلف اجملال البشري الذي تطبق فيهالقوانني األساسية للو...
مامًا، "Marcom" هو اختصار لكلمة "Marketing Communications"، ويشير إلى جملة الأدوات والتقنيات التي تس...
أوال:ً تعريف المنتج الدولي إن المنتج هو قلب العملية التسويقية وهو الذي يجمع بين المشتري والبائع، وع...
The ability of the pathogen to remain infective after suspension in the air and the dose-infection r...
قصة كوكاكولا: رحلة ملحمية من صيدلية صغيرة إلى إمبراطورية عالمية منذ فجر نشأتها المتواضعة في زاوية من...
httpBonjour, Les étudiants qui ont Dr GUEDOUAR comme encadreur, ils doivent le contacter par mail...
الموضوع الاضطهادي ، وهو الموضوع الأكثر تواتراً : فالمريض يكون على يقين بأنه عرضة لأذى معنوي أو اجتما...
تحديد المشكلة لاختراع النظارات الذكية للمكفوفين مع قارئ العملات يمكن أن يكون في ما يلي: صعوبة التعرف...