لخّصلي

نسمة خاصة في تيكال، ومن مدنهم الأخرى بلينكي و كالاكمول وكويان وسيتشين
المدن
(عثمان، 1986، ص: (22)
أتزا وغيرها من !
وقد كان شعب المايا معزولاً عن بقية مستوطني شبه جزيرة المكسيك فقد كانت
المياه تحيط به من ثلاث جهات والجبال العالية تعزلهم من جهة الغرب لذا فقد نمت
حضارتهم وتطورت مستقلة عما عاصرها في تلك الأصقاع، كان يطلق على ملوكها
اسم (كول آهو) أي الحاكم الأكبر والمقدس لأن الحاكم له سلطة دينية وسياسية، وقد
كان نظام الحكم وراثياً وللذكور فقط، وكان لكل مدينة حاكم يحكمها ويسمى
هالاشي يونيك وهذا يعني الزعيم أما ترجمتها الحرفية فهي (الرجل الحقيقي) ، كان
هؤلاء الحكام يعتبرون أنفسهم ملوكاً ينحدرون من أصول أسطورية، وقد أطلق عليها
العلماء اسم (تشاكتون) أي الصخرة الحمراء.
(1) البيئة الاجتماعية:
كان تقسيم بنيتهم الاجتماعية موزعاً كما يلي:
أ- المينونوب وهم النبلاء والحكام والكهنة والمحاربون والتجار .
ب شیمبال :
وهم .
جريشة 1986، ص (30)
عامة الشعب والصناع التقليديون والعمال والفلاحون.
ج- بينتاكوب: وهم العبيد.
كما كان عندهم نبلاء ذوو طابع إقطاعي وكان لهم نفوذ كبير، ثم يأتي نفوذ
الكهنة ثم المكلفين بالتجارة والبناء والكتابة ثم المكلفين بالحفاظ على النظام
الاجتماعي للدولة.. وكان هؤلاء النبلاء يقيمون في قصور محاطة بالمعابد والساحات،
أما بالنسبة للفلاحين فقد كانوا يعيشون داخل دور صغيرة مستطيلة الشكل جدرانها
المايا هو من الأولميك، وظهر بعد انهيار سان لورنزو وحضارة
من
السعف وشعب
تسعة قرون.
الأولميك
بنحو
(2) الحياة الدينية والاقتصادية والفكرية وإنجازاتهم:
أن المناطق التي قامت فيها لم
اعتمدوا في اقتصادهم على الزراعة والتجارة والصيد من البر ومن البحر بالرغم من
عدم معرفتهم بحيوانات الجر والعربات وعلى الرغم من
تكن صالحة للزراعة إذ كانت الأراضي عبارة عن أدغال وصحارى يوكاتان جنوب
قد استغلوا الأرض أحسن استغلال وأصبحوا من أكبر وأهم المزارعين
المكسيك لكنهم .
-75-
(3) خصائص التربية في حضارة المايا:
. اهتمت حضارة المايا بالمرأة، حيث كان لها دور أساسي في حياتهم، ويعتمد عليها
في جميع نواحي الحياة مع الرجل من الزراعة ورعي الماشية وتربية الأبناء، ولكن تبقى
السيادة المطلقة للرجل.
. تقوم التربية عند شعب المايا على أساس كونها حضارة ذات ثقافة دينية كهنوتية
عالية ،
. اعتبرت المايا الكهنوت أحد أكثر العوامل تأثيراً في تطور مجتمعهم .
. كان الكاهن يتمتع بمكانة عالية بفضل معرفته الواسعة ومهاراته المتعلمة وقيادته
الدينية والأخلاقية.
• عمل كبار الكهنة كمستشارين رئيسيين للحكام والنبلاء. للحصول على
الكهنوت ، الذي عادة ما يكون موروثاً .
. كان على المتدرب أن يتلقى تعليمًا صارمًا في المدرسة .
. يقوم الكهنة بتعليم التاريخ والكتابة وطرق العرافة والطب ونظام التقويم السمان
البارزة لتعليم المايا .
. التأكيد بشدة على غرس ضبط النفس والعمل التعاوني والاعتدال في مختلف مراحل
التنشئة الاجتماعية وكذلك في مناسبات مختلفة من الأعياد الدينية. من أجل تطوير
الانضباط الذاتي ، تحمل كاهن المستقبل فترة طويلة من التحمل والامتناع عن
ممارسة الجنس ، ولتنمية حس الولاء للجماعة ، انخرط في العمل الجماعي.