لخّصلي

اولا:فكرة الخدمة ان احنا بنخدم كل انسان و كل الإنسان و كل فريق من المشاركين في الخدمة لازم يكون عندهم :
1-شعار لخدمتهم و لوجو و زي رسمي
2-كل فريق كبير بيتقسم لجن
3-كل لجنة ليها دور مهم وكل شخص ف كل لجنة لي دور اهم
ثانيا:من شروط المسابقة :
1- احنا مش بنخدم ابناء الكنيسة بس لكن كل الناس
و عندنا كذا حاجة ممكن نخدمها زي قافلات و ملاجئ و خدمة المسنين و المشردين وكرنفالات (حفلات) للاطفال وندوات لسن المراهقة
ثالثا:احنا عندنا اولا وصايا خدمة قلب واحد ينقسم ل :
1-وصية إلهية
2-تعليم رسولي
3-واجب اجتماعي و وطني
4-واجب انساني
و فكرة الخدمة ان احنا بنخدم كل انسان و كل الإنسان و كل فريق من المشاركين في الخدمة

*اليوم فيه 24 ساعه بينقسم ل ثلاث اقسام القسم الاول و هو 8 ساعات و دول للنوم و هو الاحتياج الاولي عن الانسان و القسم الثاني 8 ساعات للعمل و الدراسه و القسم الثالث 8 ساعات و هو القسم الذي يختلف من شخص لاخر و يتوزع القسم الثالث علي الاسره الاصدقاء العباده و الصحه و الهوايه و النواحي الشخصيه  و الوقت واحد عند كل البشر فكلهم ينالون 24 ساعه مهما اختلفت اعمالهم و اعمارهم  ....... الانسان دائم البحث عن الراحه سواء الاجتماعيه او الاسريه او الشخصيه كما انه موجود ايضا في الوصايا العشر "أذكر يوم السبت لتقدسه"(خر ٢٠ : ٨) وهو بمعني تخصيصه للرحمه و المحبه و العباده و التفرغ الكامل لاجل الله وفي اليوم السادي خلق الله الانسان ليكون في قمه الخلقه و استراح في اليوم السابع*

وكما زٌكر في "وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل ، وبارك الله اليوم السابع وقدسه ، لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا " (تكوين ٢ : ٣،٢) و الراحه في الوصيه هي التحرر من العمل و المسئوليه وليس الراحه و الكسل مع ان الانسان يقصي ثلث عمره في النوم و الاسترخاء و هنا ياتي سؤالين اولهم لماذا ينام الانسان؟ و الاجابه بسيطه لكي يرتاح و هنا ياتي السؤال الاخر لماذا يرتاح الانسان؟ و هنا لم يجد العلماء اجابه ل هاذا السؤال وفي تاريخ اسرائيل يشتاقون ل ارض الميعاد كما هو موصوف في كتب العهد القديم و لم تنعم اورشليم التي بنيت من ثلاثه الاف عام الا ب ثلاثين عاماً فقط عبر تاريخها ....... و هنا ياتي السؤال الشخصي : ماهي اعظلم راحه عند الانسان؟ و الاجابه المدهشه هي التعب و البذل من اجل الاخرين! ما اجمل الراحه الداخليه عندما يخدم الانسان الاخريين وربما هذا السبب في انشاء المنظمات و الهيئات التي تخدم و تساعد الاخرين دون مقابل مثل هيئه الصليب الاحمر و غيرها التي تخدم الانسان دون مقابل سوي الراحه الداخليه ...... اجتماعيا يختلف مفهوم الراحه من شخص لاخر فالبعض يعتبرها الاجازه ، السفر ، الراحه المنزليه بكافة صورها او النوم في ساعات غير مخصصه للنوم و مكتوب "الرخاوه لا تمسك صيدا"( أم ١٢ : ٢٧) ، "اذهب إلي النمله أيها الكسلان تامل طرفها وكن حكيما"(امثال ٦ : ٦)........ و هكذا اي ان الراحه الحقيقيه هي العمل من اجل الاخرين كما جاء السيد المسيح من اجل خلاصنا حيث قال علي الصليب "قَدْ أٌكْملَ"( يو ١٩ : ٣٠) و بذل الصليب و الامه من اجلنا "لانه هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابديه"(يوحنا ٣ : ١٦) ....وبالطبع هناك فارق في العمل في و ظيفه مدفوعة الاجر و الهوايه بدون مقابل و قد يمضي الانسان في ممارسه هواياته حتي و ان بذل عرقاً و وقتاً من اجل حصولهم علي السلام الداخلي و يكون هدفه اسعاد الاخرين اين كان معاقا او كبيراً في السن.