لخّصلي

إن دراستنا لواقع السياحة وآفاق تنميتها على الصعيد الدولي أو حتى الوطني بينت لنا أن السياحة أصبحت من أكثر الصناعات نموا في العالم، وقد ترتب على ذلك تزايد الأهمية الاقتصادية للسياحة عالميا، وقد حققت حركة السياحة الدولية خلال العقود القليلة الماضية نموا ملحوظا على المستوى العالمي، فقد أثبتت مختلف التقارير الصادرة عن المنظمة العالمية للسياحة أن تزايد الطلب على السياحة الدولية في ارتفاع مستمر، الأمر الذي ينبئ عن تزايد كبير في الطلب مستقبلا من قبل الدول الرئيسة المصدرة للسياح نتيجة ارتفاع مستويات المعيشة والدخل، وأيضا الدول التي يتوقع لها أن تصبح مصدرا مهما لحركة السياحة الدولية أمام المنافسة الشديدة لاجتذاب أكبر عدد من السياح الدوليين، وتعود زيادة الاهتمام بالتسويق السياحي إلى تعدد أنواع السياحة في السوق السياحي. تتاح من خلالها إمكانية التمتع بأكبر قدر ممكن من الراحة والترفيه،

إن دراستنا لواقع السياحة وآفاق تنميتها على الصعيد الدولي أو حتى الوطني بينت لنا أن السياحة أصبحت من أكثر الصناعات نموا في العالم، وقد ترتب على ذلك تزايد الأهمية الاقتصادية للسياحة عالميا، حيث تعد الإيرادات السياحية من أهم المتغيرات التي تعبر عن هذه الأهمية.
ومما سبق يتضح لنا أن السياحة ظهرت في بادئ الأمر كظاهرة اجتماعية وإنسانية عرفها الإنسان منذ القدم وتطورت بتطور حاجاته ورغباته إلى أن أصبحت حركة ثقافية واجتماعية واقتصادية وأصبح لها مفهوم واضح وتأثير ملموس في شتى المجالات وتحولت إلى علم له نظرياته وقواعده التي يسير عليها، كما أضحت صناعة تعتمد على تطبيق الأسلوب العلمي في مختلف أنشطتها مثل النشاط الفندقي والإرشاد السياحي والنقل السياحي ونشاط شركات السياحة والسفر وغيرها من النشاطات الأخرى.
وقد حققت حركة السياحة الدولية خلال العقود القليلة الماضية نموا ملحوظا على المستوى العالمي، فقد أثبتت مختلف التقارير الصادرة عن المنظمة العالمية للسياحة أن تزايد الطلب على السياحة الدولية في ارتفاع مستمر، الأمر الذي ينبئ عن تزايد كبير في الطلب مستقبلا من قبل الدول الرئيسة المصدرة للسياح نتيجة ارتفاع مستويات المعيشة والدخل، وأيضا الدول التي يتوقع لها أن تصبح مصدرا مهما لحركة السياحة الدولية أمام المنافسة الشديدة لاجتذاب أكبر عدد من السياح الدوليين، وهنا يظهر الدور الذي يلعبه التسويق السياحي في اقتصاديات الدول خاصة تلك التي تتمتع بمقومات سياحية تؤهلها لأن تكون مناطق جذب للسائحين، وتعود زيادة الاهتمام بالتسويق السياحي إلى تعدد أنواع السياحة في السوق السياحي. وقد تنامى الاهتمام بالسياحة من قبل الباحثين والمختصين في المجال العلمي، باعتبارها أحد أهم المتطلبات الأساسية والضرورية لتحقيق التنمية ووسيلة فعالة للمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وترقية المجتمع. ففضلا عن آثارها الاقتصادية المتمثلة في كونها مصدر من مصادر الدخل وجذب النقد الأجنبي ودورها في خلق العمالة من خلال تنشيط قطاع الخدمات كالنقل المطاعم والفنادق فإن آثارها الاجتماعية والثقافية والبيئية كثيرة، فهي تعرض فرصا مميزة للمجتمع، تتاح من خلالها إمكانية التمتع بأكبر قدر ممكن من الراحة والترفيه، والتعرف على الثقافات والتقاليد والأعراف بين مختلف الشعوب.