لخّصلي

النشاط البدني هناك دليل ثابت على أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر من التحليلات التلوية (Hamer and Chida 2009؛ Williams et al. 2010). ومع ذلك ، لم يذكر أي تحليل تلوي للنشاط البدني كعامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر معلومات عن متغيرات التعرض بطريقة يمكن ترجمتها إلى مقياس تقرير ذاتي متاح للنشاط البدني. حدد هامر وشيدا (2009) خمس دراسات فقط أبلغت عن وجود ارتباط بين النشاط البدني ومرض الزهايمر ، وقد تضمنت واحدة فقط من هذه الدراسات كلاً من كثافة وتكرار النشاط البدني (Laurin وآخرون ، 2001). استخدمت هذه الدراسة أسئلة لم يتم التحقق من صحتها وكانت غير مناسبة للإدراج في ANU-ADRI.
على أساس أن الأدبيات تدعم إدراج النشاط البدني كعامل وقائي في ANU-ADRI ، قررنا البحث عن نسب الأرجحية من الدراسات التي أبلغت عن نتائجها فيما يتعلق بمقاييس محددة للنشاط البدني يمكن دمجها في استبيان. نظرًا لهدف ANU-ADRI للاستخدام في التجارب السريرية ولتوجيه المشورة بشأن الحد من المخاطر ، فقد هدفنا إلى تضمين ثلاثة مستويات من النشاط البدني في الاستبيان ، وبالتالي يجب أن تكون نسب الأرجحية متاحة للمستويات المتوسطة والعالية من النشاط البدني بالمقارنة مع لا شيء. تم تحديد دراسة واحدة فقط تشير إلى نسب الأرجحية المبلغ عنها لمستويات النشاط التي تضمنت نطاقًا كاملاً من الفئات ويمكن ترجمتها إلى نهايات في الاستبيان (Scarmeas وآخرون 2009). ومن ثم تم اختيار نسب الأرجحية هذه. The Scarmeas وآخرون. (2009) استخدمت دراسة Gordin Leisure time الاستبيان وقد أظهر هذا المقياس ارتباطًا قويًا باستبيان النشاط البدني الدولي (IPAQ) (Sandroff et al. 2012؛ Weikert et al. 2012). Scarmeas وآخرون. حددت ثلاثة مستويات من النشاط البدني باستخدام مكافئ التمثيل الغذائي (MET). بالنسبة لـ ANU-ADRI ، اخترنا IPAQ كمقياس للنشاط البدني لأنه يتضمن تقييمًا أكثر تفصيلاً من مقياس Gordin ، وعلى عكس مقياس Gordin تم التحقق من صحته في 12 دولة لضمان قابلية أكبر للتعميم وصلاحية العناصر (Craig et al. 2003). يحدد نظام نقاط ANU-ADRI ثلاثة مستويات من النشاط البدني باستخدام قيم MET وفقًا لإرشادات تسجيل IPAQ.
تم الحصول على نسب الأرجحية لاستهلاك الكحول لاستهلاك الكحول من تحليلنا التلوي لـ 15 دراسة بما في ذلك 14646 مشاركًا (Anstey et al. 2009). أظهرت هذه المراجعة أن الممتنعين عن الكحول لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بمرض الزهايمر مقارنة بمن يشربون الكحول بكميات خفيفة إلى معتدلة. في هذه المراجعة ، استندت الفئات المرجعية إلى تلك المستخدمة في التحليل التلوي الخاص بنا والتي تتوافق مع فئات مجلس البحوث الصحية والطبية الوطنية الأسترالية الحالية. في ANU-ADRI ، يتم استخدام استبيان المراجعة لتقييم عدد المشروبات في الأسبوع وتوفر هذه الأداة المعلومات المطلوبة لإنشاء فئات استهلاك الكحول المرتبطة بنسب الأرجحية الواردة في مراجعتنا.
استهلاك الأسماك كان العامل الغذائي الوحيد المرتبط بشكل موثوق بخطر الإصابة بمرض الزهايمر هو استهلاك الأسماك. وجد أن هذا يحمي من التدهور المعرفي ومرض الزهايمر (BarbergerGateau et al. 2007 ؛ Huang et al. 2005 ؛ Williams et al. 2010). أفادت مراجعة حديثة لخمس دراسات أترابية أن أربع دراسات أظهرت تأثيرًا وقائيًا لتناول الأسماك أو مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية طويلة السلسلة على مرض الزهايمر. لم يكن من الممكن تجميع هذه التقديرات لتأثير تناول الأسماك على الزهايمر بسبب الاختلافات بين الدراسات في قياس التعرض للأسماك ، والإبلاغ عن النتائج. لغرض ANU-ADRI ، تمت مراجعة استبيانات الدراسة الفردية لتحديد أسئلة التقرير الذاتي الأكثر ملاءمة التي تقيم تناول الأسماك التي تم التحقق من صحتها ، وكانت متاحة مجانًا. بناءً على هذه المراجعة ، تم اختيار الأسئلة ونسب الأرجحية لاستهلاك الأسماك من دراسة صحة القلب والأوعية الدموية (Huang et al. 2005).
النشاط المعرفي تم تحديد النشاط المعرفي بواسطة Williams et al. (2010) كعامل يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. أبلغت دراستان أترابيتان كبيرتان عن انخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر عند كبار السن الذين ينخرطون في أنشطة تحفيزية معرفية (Akbaraly et al.2009؛ Wilson et al.2007). تم حساب نسبة الأرجحية للنشاط المعرفي من هاتين الدراستين ، مع البيانات التي تم الحصول عليها من المؤلفين لدراسة واحدة (Wilson et al. 2007). (قطعة أرض غابة مدرجة في الملحق عبر الإنترنت). استخدمت كلتا الدراستين منهجية مماثلة لتقييم مستوى التعرض. تم استخدام الاستبيان الذي تم تطويره لمشروع Rush Memory and Aging في ثلاث دراسات من قبل نفس مجموعة البحث ولديه استقرار زمني قصير المدى واتساق داخلي. لذلك تم اختياره لإدراجه في ANU-ADRI ؛ ومع ذلك ، تم تكييف العناصر لتشمل الأنشطة المعرفية عبر الإنترنت (على سبيل المثال ، الوصول إلى المكتبات عبر الإنترنت بالإضافة إلى الوصول الشخصي).
المشاركة الاجتماعية تم تحديد المشاركة الاجتماعية من خلال تقرير ويليامز على أنها وقائية ضد مرض الزهايمر مع النتائج المتاحة من أربع دراسات أترابية كبيرة تشير إلى أحجام تأثير المشاركة الاجتماعية (Bassuk et al. 1999 ؛ Fratiglioni et al.200 ؛ Helmer et al. 1999 ؛ Saczynski et آل .2006). استخدم اثنان من هذه المقاييس المماثلة (HAAS و Kungsholmen) وتم تجميع البيانات من هذه (انظر الملحق عبر الإنترنت) للحصول على نسب الأرجحية لـ ANU-ADRI (Fratiglioni et al.200؛ Saczynski et al.2006). تضمن مقياس الشبكة الاجتماعية الحالة الاجتماعية وحجم ونوعية الشبكة الاجتماعية ومستوى الأنشطة الاجتماعية وترتيبات المعيشة لكلتا الدراستين وتم تضمين نفس الإجراء في ANU-ADRI.
التعرض المهني لمبيدات الآفات تم تحديد التعرض المهني لمبيدات الآفات كعامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر في المراجعة التي أجراها ويليامز وآخرون. (2010). حددنا مقالة إضافية تشير إلى نسبة الأرجحية للتعرض المهني لمبيدات الآفات (Baldi et al. 2003 ؛ Hayden et al. 2010 ؛ Tyas et al. 2001) وتم حساب تقدير مجمَّع بناءً على هذه (المدرجة في الملحق عبر الإنترنت). تم تطوير الأسئلة خصيصًا لـ ANU-ADRI.
المتغيرات غير المدرجة ذكرت العديد من الدراسات أن مرض الشريان التاجي كان عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر. ومع ذلك ، تم قياس هذا العامل باستخدام طرق غير متوافقة ولم يكن التحليل التلوي للنتائج ممكنًا. لا يوجد حتى الآن دليل كافٍ لتقييم ما إذا كان مرض القلب الإقفاري (بما في ذلك احتشاء عضلة القلب والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية) عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر. فيما يتعلق بالسكتة الدماغية ، من الصعب التفريق بين مرض الزهايمر الوعائي وما بعد السكتة الدماغية ولم نجد أي مراجعة منهجية يمكن أن توضح هذه المشكلة. لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على أن ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر وفقًا لأحدث التحليل التلوي (Power et al. 2011). بينما يتم تضمين العرق في مؤشر سابق لخطر الإصابة بالخرف (Reitz et al. 2010) ، لا يوجد تحليل تلوي للعرق ولا يُعرف ما إذا كانت هذه النتيجة معممة لدراسات أخرى أو على السكان. لم نحدد أي تحليل تلوي للتاريخ العائلي المُبلغ عنه ذاتيًا للإصابة بمرض الزهايمر بناءً على دراسات مستقبلية ، على الرغم من التحليل التلوي لدراسات الحالة التي وجدت ارتباطًا (van Duijn et al.1991).
تقرير ذاتي عن مقاييس ارتفاع الكوليسترول من أجل تطبيق نسبة المخاطر من الدراسات التي تستخدم كوليسترول الدم إلى بيانات التقرير الذاتي عن ارتفاع الكوليسترول. تفترض الطبيعة الإضافية للخوارزمية التي تم تطويرها لحساب ANU-ADRI أن التفاعلات بين عوامل الخطر لا تكاد تذكر. التحليلات من الدراسات الأترابية الفردية التي تشير إلى وجود ارتباطات بين عوامل الخطر و AD تتكيف مع المتغيرات المشتركة ، والتي تتحكم إلى حد ما في التباين المحتمل. يمكن اختبار افتراض إضافة عوامل الخطر عند إجراء دراسات التحقق من ANU-ADRI.
مقارنة مع أدوات تقييم مخاطر AD السابقة
ريتز وآخرون. (2010) ركز على عوامل الخطر الوعائية لمرض الزهايمر. من بين 11 عاملاً من عوامل الخطر المدرجة في درجة خطر الإصابة بمرض الزهايمر ، يمكن التحقق من 6 من خلال التقرير الذاتي بما في ذلك العمر والجنس والتعليم والعرق والسكري وأمراض القلب. كانت نسبة الأرجحية لمرض السكري أعلى في هذه الدراسة من تلك المشتقة من التحليلات التلوية والمستخدمة في ANU-ADR ​​(2.04 مقابل 1.39). لم تجد هذه الدراسة أن التدخين مرتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بمرض الزهايمر ولكنه شمل العرق وأمراض القلب التي لم يتم تضمينها في ANU-ADRI. جيسن وآخرون. وجدت خمسة متغيرات