لخّصلي

العمل من الأشياء الإرادية التي يفعلها الفرد عن طيب خاطر، كما أن الهدف منه إنتاج السلع وتوفير الخدمات لإشباع حاجاته، لذا يعد مجهود الإنسان دون هدف ليس عملًا. يحتاج الفرد لكي يكون متفوقًا في عمله المعرفة بالكثير من الأشياء التي تساعده في تأدية عمله بطريقة صحيحة والتي تعود بمنفعة كبيره على نفسه وعلى المجتمع. فالعمل جهد بدني وأحيانًا ذهني وقد يكون ذهني وبدني معًا، والذي يقوم به الفرد لتحقيق هدف معين يريده، او من أجل الكسب الكثير من المال والمنفعة. يعد العمل من أهم الواجبات التي تحتم على شخص مسؤول عن أشخاص آخرين، أو مسؤول عن نفسه فقط، لذا يجب عليه أن يتم عمله على أكمل وجه، حتى يحصل على خير المنفعة منه. علاوة على ذلك فإن الدين الإسلامي يأمر أهله بالعمل وكسب المال وإتقانه لوجه الله تعالى، وذلك لأن العمل أهم أسباب عمارة الأرض، ومن أهم الأهداف السامية التي خلقت من أجلها البشر. أمر الدين الإسلامي اتباعه بالإخلاص والأمانة في العمل والصدق واتباع التعليمات على أكمل وجه حتى لا يخل بظروف العمل أو تحدث مخالفة لقوانينه، حتى يكون كسبه بالحلال. يجب أن يتحرى الفرد الذي يريد أن يعمل العمل المقدم عليه، هل العمل فيه شبهه؟ هل كسبه حلال؟ لأن العمل المخالف لشرع الله وللقوانين لا يعود بالمنفعة مطلقًا بل يعود بالخراب والدمار لأهل البيت. يقال في أحد الأمثال الشعبية “العمل عبادة”، وذلك لفضله العظيم وأثره على نفس الشخص العامل وأثره على المجتمع الذي يستفيد منه إفادة تامة. تعبير عن أثر العمل في حياة الفرد والمجتمع العمل من الأشياء الضرورية في حياة أي شخص، فالعالم في تزايد مستمر، والذي يسبب زيادة في الاحتياجات الإنسانية، وتزداد الاحتياجات أيضًا بازدياد التطورات والأحداث التي تحدث في العالم. الإنسان ولد ليكون مسؤولًا في أي مرحلة عمرية يمر بها، والتي ينبغي عليه أن يتحمل أعبائها، بالإضافة إلى أن كل مرحلة لها احتياجاتها الخاصة. يختلف العمل باختلاف الاحتياجات المتغيرة، وذلك حسب السن والوظيفة فكلما يكبر الإنسان تتغير متطلباته، فلا يمكنه أن يظل على نفس المتطلبات من صغره حتى الكبر. أثر العمل على الفرد كسب المال في مقابل كل عمل مستحقات مالية يتم الحصول عليها يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا، حيث تقسم على حسب المجهود وبذل الجهد الذي يقول به العامل. كلما بذل العامل مجهود وأتقن عمله تزداد خبرته وكفاءته، فبالتالي يزداد راتبه على قدر خبرته. تعويض مالي بعد التقاعد وهو عبارة عن مال يحصل عليه الموظف بعد انقضاء مدة عمله كاملة، حيث إن هذا التقاعد قانونيًا ويحدث بعد أن يتم الموظف في مهنته مده معينة، أو إلى أن يبلغ سن معين وهو سن المعاش المقدر. وفي حال حدوث أيًا من الشيئين يتقاعد الموظف ويحصل على تعويض مالي لكي يؤمن عيشة بعد التخرج من العمل، وهو راتب يصرفه كل شهر، يسمى ب “الراتب التقاعدي”. مقالات قد تعجبك: موضوع تعبير عن العمل للصف السادس الابتدائي عناصر موضوع تعبير عن العمل موضوع تعبير عن الرياضة للصف الثاني الإعدادي التأمين الصحي يعد التأمين الصحي من أهم مميزات العمل، كما يعمل على تقديم الكثير من الوسائل لمساعدة الموظف في حال تعرضه لمرض، أو حدث له إصابة أثناء تواجده في العمل أيضا. تعد الرعاية الصحية والتأمين الصحي من أهم الأمور التي تسعى إليها الشركات لكي تؤمن على موظفيها وتوفر لهم كامل الرعاية. كيان ومستقبل الإنسان العامل قادرًا على تحمل المسؤولية واتخاذ قرارات مصيريه بنفسه، وقادرًا على عول أشخاص آخرين غيره وكفالتهم وتحسين مستوى عيشته وعائلته والارتقاء بهم. الحصول على الإجازات الإجازات هي عبارة عن عدة أيام عطلة لا يوجد بها عمل، كما تمنح للموظف خلال طول فترة عمله، علاوة على ذلك فهي بعيدة تمامًا عن العطل الأسبوعية أو الرسمية. هذه العطل تمنحها الشركات لموظفيها لعدة أسباب منها: في حال الإصابة بمرض، كما في حال الاستجمام والذهاب لعطل طويلة مع العائلة وغيرهم، يستغلها الموظف حسب حاجته لها. تابع أيضا: موضوع تعبير عن العلم والعمل والإيمان تبني الأمم نهوضها أثر العمل على المجتمع الزيادة في الدخل مع زيادة الدخل الذي يكسبه للفرد من عمله، تزداد الفوائد الإيجابية التي يكسبها المجتمع من وراء عملك، حيث يتطور المجتمع ويزداد إنتاجه ويزدهر بإتقان عملك. الزيادة في الإنتاج المحلي هذا البند من أهم الفوائد التي تعود من وراء عملك على المجتمع، حيث يؤدي زيادة الإنتاج المحلي إلى رفع الاقتصاد العام، وذلك عن طريق عدة مهن معينة. المهن الصناعية عند الاهتمام بها وتوظيفها في قطاع الأعمال ستساعدك كثيرًا في ظهور الكثير من المؤشرات الإيجابية، مما ينتج نتاج محلي. زيادة الخبرة ورفع كفاءة التعليم من آثار العمل الإيجابية على المجتمع والتي تؤدي إلى ظهور نتائج مرضية هو تقديم العديد من النماذج للعمال التي تضفي عليهم فوائد عدة في مجال عملهم. حيث تساهم الخبرات والتطورات في العمل على الارتقاء بالمستوى الفكري لدى العمال، حيث يؤدي أيضًا إلى ترسيخ وتوظيف المعلومات التي درسها طلاب الجامعات، مثل طلاب هندسة وإعلام وغيرهم. الحد من الجرائم في المجتمع من المعروف أن أعداد البطالة تزداد يومًا عن يومٍ، وخريجي الجامعات والمعاهم والتعليم المتوسط يملؤون المقاهي عاطلين عن العمل دون وجود أي فرصة لهم في العمل.