لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (التلخيص باستخدام خوارزمية التجزئة)

المشكلة أننا كنا نعتقد أن الأهالي سيتهافتون على هذا المنتج فالشيء اللي ما كنا نعرفه أن هناك بون شاسع بين ما نظن وبين واقع الحال وجدنا أن الأهالي أنفسهم لا يعرفون معنى الابتكار فما بالك أن يعززوا الابتكار لدى أبنائهم! فهذا درس تعلمناه الدرس الأهم،
فهذه واحدة من التجارب طبعًا في العمل هناك تجارب كثيرة يمكن ما نقدر نتكلم عنها لكن هناك تجارب كثيرة لأفكار طلعت وقتلناها وأحيانًا قتل الفكرة ليس بالأمر السهل نتردد كثيرًا في قتل الأفكار الغير ناجحة لأسباب كثيرة أحيانًا الناس تتعلق عاطفيًّا بهذه الأفكار وهذه من الرسائل اللي دائمًا أتحدث عنها لا تتعلّق بالفكرة تعلّق بالمشكلة لا بد أنك تحدد المشكلة اللي أنت تحاول تحلها ثم تصبح مرن في أي فكرة يمكن أن تساعدني في حل هذه المشكلة لكن فكرتك الأولى قد لا تكون صحيحة أبدًا فأن تستمر فيها وتتمسك فيها وتقول سأظل أحاول وأحارب لسنوات
لا أعتقد أن هذا المنطق صحيح فيه كثير من الشركات تأخذ فكرة الابتكار وتبدأ تحاول تطبقها على شكل يشوفون مثلًا مكاتب قوقل يبدون يغيرون الطاولات وتصير الأماكن فرايحية وألوان وكذا صحيح ما مدى تأثير هذا على طبيعة الابتكار في الشركات؟ قريت كتاب «بيلد» لـ«توني فاضل»؟ إذا ما قربته؛
منبع لالتقاء العقول؟ شلون تخليه بيئة جاذبة للناس؟ أي واحد عنده فكرة يأتي ويجلس ويجرب فيها وتستمر وتصبر على هذا لفترة طويلة؟ هذا تحدي جدًّا كبير الحين إذا أنا عندي شركة سويت شغل المقاولات ورتبت غرف الاجتماعات بشكل رائع هل الحين أني أنا أصنع البيئة وللا أوظف المبدعين؟ أيهما أولى؟ الأهم من وجهة نظري هم المبدعين ومن ثم تصنع هم بيصنعون بيئة بالضرورة؟ وإلا البيئة قد تقتل المبدعين؟ البيئة لا تقتصر على العفش البيئة هي مجموع المكان المحيط بهؤلاء المبدعين فالبيئة فيها المدراء،
جيد أن يكون عندك مكان بل بعض الباحثين يقولون: مهم أن يكون عندك مكان لكن الاهتمام بهؤلاء هو الجزء الأهم تقول أنت أحد موانع الابتكار هي الخلط بين الافتراض والحقيقة أيش الفرق؟ الافتراض هي معلومة ليس عليها دليل فأنا الآن مثلًا إذا شفت سلوك معين قد أفترض شيء معين بدون دليل بناءً على خبرة،
أن تكون متجردًا وتبحث عن الأدلة والحقائق بعض الناس يكون عنده افتراض معين بناءً على تجربة أو خبرة أو معرفة ويظن أن هذا الافتراض صالح لكل زمان ومكان ولهذا كتبت مرة أن المبتدئ أحيانًا أفضل من الخبير،
ما يخاف عادي مبتدئ المبتدئ ليس لديه افتراضات أصلًا هو جاي ما يعرف شيء و كذلك المبتدئ عادةً لو فشل أو أخطأ؛
عادي مبتدئ وهذه العقلية اللي دائمًا ندعو الناس إلى تبنيها إذا أرادوا أن يكونوا مبتكرين نقول أحيانًا تحتاج إلى أن تتبنى عقلية المبتدئ بل حتى عقلية الطفل الطفل يميزه أنه ما يخاف من السؤال،
وأنت أحيانًا تحتاج إلى هذا؟ فالأشخاص أحيانًا مع تراكم الخبرة أو المعرفة للأسف الشديد يصبحون أقل فضولًا وأكثر ركونًا للمعرفة اللي عندهم والخبرة فلو جيتك قلت: يا عبدالرحمن أيش رأيك نسوي كذا؟ قلت: ما يصلح،
ولا يعطينا حقيقة الشيء الذي نرى أمامنا يقولون: أن الدماغ يحتاج من ثانيتين إلى ثلاث ثواني للحكم على الشخص الذي يراه لأول مرة،
إذا رجعت البيت صحيح هل ستأخذ أي واحدة بناءً على افتراض تقول: أعتقد أن هذا هو البقدونس أو هذا الكزبرة وتمضي؟ لا ستتوقف،
ستسأل أحيانًا قد تضطر إلى أن تجرب شلون تجرب؟ يعني تشمّه،
فيه فرق الكزبرة لها رائحة مختلفة فتحتاج إلى أن تسأل أحيانًا،
تطبق نظرية «البقدونس» من الأشياء الطريفة كنت أتحدث مع مجموعة من الزملاء فكنت أقول أنا ألخبط بين البقدونس والكزبرة يقول: تدري أنا واللهِ ألخبط بين البقدونس والجرجير لا إله إلا الله،
عنده مشكلة يا ابن الحلال -لا إله إله الله- شلون تلخبط؟ قال: والله ألخبط بينهم قلت: الله المستعان لا إله إلا الله،
أحس أنه يختلف مع فكرة الإبداع والابتكار إلى حدٍ كبير فتلقى «جيف بيزوس» مثلًا مثال بما أنك استشهدت بأمازون كثيرًا كان يقول: أن أهم القرارات في حياتي المهنية والحياتية اتخذتها بناءً على الحدس،
من أن حدسي هذا صحيح فهذا مطلوب احنا نقول دائمًا: لا بأس أن تتخذ قرارك بناءً على حدس لكن ينبغي أن تكون واعي لأن هذا القرار أُتخذ بناءً على حدس وليس بناءً على حقائق وبيانات لأني لو بتخيل واحد في «تويوتا» ويجي يقول والله أنا أعتقد أن الآن -هذا الكلام في 2013- وقت مناسب ويجب أن نبدأ الآن صناعة السيارات الكهربائية ويجي الآخر بالأرقام ويقول لك ما في ولا دليل يثبت أن الناس تبغى تشتري سيارات كهربائية صحيح وين بيروح؟ وكذا بتفشل «تويوتا» لو هذا واقع الأمر اليوم فيه السيارات الكهربائية صحيح،
عادةً في الابتكار نبدأ من احتياج لا بد أن يكون ثمة مشكلة في الأبحاث طويلة المدى ليس شرطًا أن تكون ثمة مشكلة هم يتوقعون أنه ستكون هناك مشكلة في المستقبل وهي مثل ما كنت أكلم أحد المدراء التنفيذيين في «مايكروسوفت» مثل المقامرة أنت تعتقد أنه سيكون هناك شيء كبير في المستقبل فتضع أموالك هناك،
من المشكلات الحقيقية نحاول أن نبحث عن جذور هذه المشكلات ثم نعالجها لو جيت أنا وعرضت عليك فكرة متى بتقول تمام باخذ حدسك على الأرقام؟ إذا عرضت علي فكرة أطلب منك أن تجربها أول شيء لا بد أن تعرف من هو العميل الذي تخدمه ثم تبني هذه الافتراضات اللي موجودة عندك تقول أنا بنيتها بناءً على حدس حدسي يقول: العميل سيدفع،
نشجع الأفكار الغريبة ما نناقشها،
مثل ملصق صغير أو بالقلم ونقول الأفضل لا تصوّت لفكرتك حتى لا يصبح الناس متحيزين صوّت لأي أفكار أخرى عندك مثلًا صوتين تحط هنا هنا نرى بالأخير الفكرة التي حازت على أكبر عدد ممكن الأصوات نأخذها إلى المرحلة التالية هذه باختصار ورشة العصف الذهني قبل برضه بروح التفكير التصميمي لأن ذكرته أنت كثيرًا بس آخر حاجة بجي لدور الحكومات بعد الشركات في تحفيز المجتمع أن يصبح مجتمع ابتكاري أعتقد أحد الأشياء اللي دائمًا تُظلم فيها الشركات العربية مثل القائمة اللي أنت حطيتها،
لأن الحكومات تحفزهم فتقول: أنت بتدفع ضريبة بتدفع الضريبة تبغاني أعفيك من الضريبة؟ الفلوس التي تصرفها في الأبحاث هي معفية من الضريبة فلذا يصير،
فالحافز هذا المهم غير موجود وهنا يكمن مثلًا دور الحكومات فكيف ممكن -لو تعطيني أمثلة- الدور الحقيقي للحكومات في تحفيز الابتكار في المجتمع؟ صحيح،
في سنقافورة كلها تعمل بنفس الطريقة تحدد مجالات للبحث،
والسعودية حددت أماكن برضه ووجهت أماكن للبحث والتطوير السنة الماضية أعتقد حددوها في أربع نقاط اليوم أنا أشوف هيئة البحث والابتكار والتطوير بدأت تحاول أن تسد الفجوة اللي موجودة بين الجامعات مثلًا والشركات في هذه القطاعات،
هذه بإذن الله تدعونا إلى التفاؤل اللي كان موجود في البداية وأنا أعتقد أن احنا مجتمع لا يتقبل الفشل بالعكس أحسه ينزل فيك ويجلدك على أي فشل أن تسويه هذا تحدي ما أدري من المسؤول عن تغييره،
أحيانًا نذكر المصطلحات الإنقليزية حتى يعرف الناس لأن أحيانًا التعريب غير متفق عليه كثيرًا فالتفكير التصميمي هو منهجية لإيجاد الحلول الإبداعية للمشكلات ما معنى منهجية؟ مجموعة من الخطوات التي نتبعها حتى نوجد حلًّا إبداعيًّا لمشكلة موجودة هذا بكل بساطة المنهجية فيها خمس خطوات سهلة بسيطة الخطوة الأولى،
ليس من العقل أن أحل مشكلة المريض وأنا جالس في مكتبي لا بد أن أذهب وأقابل المريض أو أراقب المريض فهذا هو التعاطف وهناك ثلاث طرق بسيطة الأولى،
وهذا ذكرني بمثال هناك نُصب مشهور في واشنطن اسمه نُصب «جيفرسون» هو عبارة عن مبنى مسقوف من الأعلى ومن الجوانب هناك أعمدة فهو مفتوح وفي الداخل هناك تمثال لرئيس أمريكا السابق اسمه «توماس جيفرسون» يقولون: كان عندهم مشكلة كبيرة أن الطيور تأتي وتضع روثها -أكرمك الله- في ذاك المكان وعمليات التنظيف مستمرة ومكلفة والسياح يأتون إلى هذا المكان بكثرة فالموضوع متعب ومربك وجلسوا على هذا الحال لفترة طويلة بس ينظفون كل يوم الين جاء واحد واحنا دائمًا نبغى ذاك الواحد اللي قال: يا أخي ليه هذه الطيور تترك كل الحديقة والبحيرة ما تجي إلا على هذا المكان؟
لكن العناكب أيش جابها؟ قال: العناكب تأتي على الحشرات؟ قالوا: طيب ليه الحشرات تأتي إلى هذا المكان؟ فكروا وفكروا،
قالوا: لأن هذا المكان هو المكان الوحيد الذي يضاء في الليل في تلك المنطقة فالحشرات تطير وتجلس في هذا المكان ليلًا فتأتيها العناكب فتأتيها الطيور بالضبط،
فقالوا: طيب خلنا نجرب لو خفّضنا الإنارة ننظر ماذا يحدث فخفّضوا الإنارة؛
واو! كانت نقطة التحول أن ثمة شخص قرر أن يقول لماذا؟ وهذا الشيء اللي نبغاه نبغى هؤلاء يكون عندهم المساحة أنهم يقولون ليه؟ هذا مهم ومو بسهل في الشركات إذا كنا نتكلم عن الشركات أعطي الناس مساحة تشعر أنها في أمان أنها تسأل عن أي شيء وعن كل شيء فهذا يسموه السلامة النفسية أنا أسميه هذا اللبنة الأساسية في بناء الابتكار في أي مكان أن يشعر الموظف أو الطفل أنه في أمان يستطيع أن يسأل ويتساءل دون لوم فهذه عملية المقابلة في التعاطف التعاطف ثلاث طرق أول شيء نقابل أصحاب المشكلة الشيء ثاني،
تذهب إلى المكان وتراقب أصحاب المشكلة تراقب سلوكهم المراقبة أحيانًا تخليك تشوف سلوكيات قد لا يستطيع الناس أن يعبروا عنها لو سألتهم لكن حالهم يخبرك أشياء كثيرة وأحيانًا المراقبة تعطيك أسئلة وليس فقط إجابات فأنت تشوف سلوك معين؛
ما تدري ليه سوى كذا فتغطيه بالمقابلة فتبدأ عادةً في الملاحظة والمراقبة وترصّد السلوكيات ثم تتبعها بالمقابلات حتى تفسر بعض السلوكيات الطريقة الأخيرة،
شلون؟ لو جيت تبغى تطور تجربة الناس اللي جالسين على الكرسي المتحرك في الطوارئ تستطيع أن تراقب،
ونطلع بتعريف واضح للمشكلة عادة يبدأون يطرحونها كسؤال لأن السؤال يدعو للإجابة فيقولون: دائمًا السؤال يبدأ بماذا لو؟ كيف يمكننا أن؟ فمثلًا تقول: كيف يمكننا تحسين تجربة المرضى على الكرسي المتحرك في أقسام الطوارئ؟ وأذكر مرة كنت أشتغل في قطاع الحج وكان عندنا تحدي نريد أن نحسّن من تجربة انتقال حجاج الخارج من مطار الملك عبدالعزيز في جدة إلى السكن في مكة وكان هذا قبل سنوات فجينا وقلنا: خلنا نركب جهاز على باب الباص حتى لا يتم تفتيش الباص في نقطة «الشمسي» لأن كنا عندنا المشكلة مع كثرة الباصات يصير هناك ازدحام على نقطة التفتيش
نطبعه كذا ونضعه أمامنا في مكان يجب أن يكون سؤال واحد؟ يجب أن يكون سؤال واحد لا تحاول أن تحل مشكلة كبيرة دفعة واحدة وهذه من الأشياء المهمة اللي دائمًا نقولها للأشخاص اللي يعملون على إيجاد الحلول هذه المشكلة الكبيرة قسمها إلى مشاكل صغيرة في رحلة الحاج أو رحلة العميل احنا نرصد نقاط الألم دائمًا نقول: لا تحاول أنك تقول أنا سأصنع رحلة مثالية من بلد السفر إلى بلد السفر،
مهما كانت ابتكارية فأنت خذ لك مشكلة محددة أوجد لها حلًا بعض الناس يقول لك أنا أبغى أسوي حل أحل مشكلة البطالة في السعودية هذه المشكلة بتعمل عليها دولة بأكملها لن تستطيع أنت كفرد ولا حتى كشركة أنت تحل هذه المشكلة لكن ممكن تقول أنا سأساعد طلاب الجامعة في مثلًا بناء سيرة ذاتية مميزة في اختيار التخصص المناسب،
نحوّل هذه الفكرة إلى شيء ملموس طبعًا النمذجة جاء لها أشكال كثيرة أما أنك ترسم أو تصمم أو تستخدم مثلًا رسم ثلاثي الأبعاد أي طريقة تستطيع أن تستخدمها لتحويل هذه الفكرة إلى شيء واضح وظاهر بأقل كلفة وأقل وقت بأقل كلفة وبأقل وقت،
مؤتمر خاص كان عندهم إحدى الحلول يقولون: بنينا أكثر من 100 نموذج أولي حتى وصلنا إلى هذه النسخة من الحل أكثر من 100 نموذج أولي فبعد ما نبني هذا النموذج الأولي نذهب لتجريبه نجربه مع من؟ مع أصحاب المشكلة وهذه نقطة مهمة،
لأن أنت يوم تسأل الناس في النموذج الأولي يعطيك إمكانية أنك تروح وتسولف مع الناس تسألهم والناس هنا بوجهك بتجاملك في أغلب الأحيان لكن إذا جيت وبنيت منتج أولي وأطلقته مثلًا على الإنترنت كواجهات خفيفة فيها أقل قدر ممكن من الميزات ووضعت فيها إمكانية الدفع والاشتراك هناك تعرف ردة الفعل الحقيقية للناس بعد مرحلة بناء النموذج الأولي نذهب إلى مرحلة الاختبار،
الرغبة احنا نستخدم بعد التفكير التصميمي في مرحلة متقدمة الـ «التشغيل المرن» كمنهجية للتحقق من مدى قابلية الناس للدفع أو عن مدى وجود سوق حقيقي لهذه الفكرة فهناك نبني المنتج الأولي اللي هو الـ «إم بي بي» ونحاول أن نتأكد من أن الناس إذا رأت هذه الخدمة بهذه المواصفات؛
حتى والأفراد إلى تبني هذه المنهجية وتبدأ المنهجية بوجود مشكلة ولهذا من الأشياء اللي أيضًا نركز عليها في عملنا أن نجعل الناس يبحثون عن المشكلات أطلقنا قبل سنوات في الشركة حملة اسمها «نبي مشاكل» تدورون مشاكل أنتم شاركنا مشكلة،
ندعوهم أيضًا لمشاركة التحديات بل نحاول أن ننشر في الشركة ثقافة الجرأة لمشاركة ومناقشة التحديات سواءً الداخلية أو الخارجية سواءً التي يعاني منها العميل الداخلي،
حتى تعرض هذه الفكرة الجيدة بطريقة مؤثرة ولهذا أنا فعلًا أضيف عادة بناء القصة حول هذه الفكرة الناس قد يبدون بالظاهر بأنهم منطقيين إلى أبعد حد لكن الأبحاث العلمية تدل على أن الناس في لحظة استعراض الخيارات هم منطقيون لكن لحظة اتخاذ القرار هي لحظة عاطفية بامتياز فأنت لا بد أن تبني مهما كان هذا الحل منطقي لا بد أن تضيف إليه لمسة عاطفية كيف سيؤثر هذا الحل على حياة الموظفين قبل العملاء؟ فتبني القصة المؤثرة لأن القصة بإجماع كل الباحثين في هذا المجال هي أفضل وسيلة للإقناع ولهذا تجد القادة المؤثرين هم الذين يروون القصص
القصة إذا صُنعت بعناية واهتمام تؤثر في دماغ الإنسان بمجرد استماعك لقصة تبدأ في الدماغ تُفرز بعض الهرمونات منها «الدوبامين» وغيرها من الهرمونات لتعطيك شعور بالارتياح بل تعطيك شعور بالتعاطف مع الشخص اللي أمامك وتجعله أقبل للشيء اللي بتطلبه في النهاية لأني أقول في نهاية القصة لا بد أن يكون فيه طلب قصة جميلة،
حتى لا تذهب جهودهم هذه كلها سُدى أنت ممكن تسوي كل هذا والطبيعي فيه أنك ممكن تسويه عشرين مرة والعشرين مرة تفشل صحيح فهذه حتى إلى أن تصل إلى صناعة قصة رائعة الأصل فيها الفشل،
فممكن تسوي تسعين قصة وتطبق نفس طريقة التفكير وتضمن الأدوات نفسها،
ولهذا لما كنا نتكلم عن توظيف المؤمنين نريد أن نوظف ناس يؤمنون بأن هذا الطريق طويل وصعب وشاق إذا كنت من أول حالة رفض أو حالتين ستنسحب فهذا لا يناسبنا هذا الطريق في الغالب الأصل فيه الرفض احنا مثلًا في الابتكار المؤسسي نخدم القطاعات الأخرى نحاول أن نساعدها حتى تبتكر والقطاعات الأخرى في كثير من الأحيان لديها ما لديها من المشكلات التي تجعل الابتكار آخر همها فشلون تقدم نفسك على أنك جزء من الحل وليس جزء من المشكلة وهذا يتطلب جهد ومحاولة وعلاقات وصبر وإيمان ويقين حتى تصل بإذن الله حتى «توني» مع الآيبود
ما قدمه كحل وقُبل في أبل مباشرةً لأنه قدّم عشرات الحلول إلى أن أُختير آخر واحد وفي الآيفون نفس الكلام حتى مو بعد نجاحه في آيبود كان الطريق ممهد أن خلاص أنت سويتها فتقدر جلس العشرات إلى أن وُفق على آخر تصميم للمنتج صحيح وهذه من المفارقات الغريبة التي يظن الناس أن «ستيف جوبز» هو من أتى بالآيفون «ستيف جوبز» لم يأتي بالآيفون هو الفريق الذي يعمل مع «ستيف جوبز» بل عملوا عمل شاق لإقناعه بجدوى الآيفون صحيح وهذه يعطيك سبحان الله مثال على أن ليس ثمة إنسان كامل كل البشر مبنيين على النقص لكن يكمّل الناس بعضهم بعضًا
فهو كان شخص ملهم عنده رؤية لكنه عنيد وعنده بعض المشاكل كان عنده فريق مبتكر ومبدع ومصمم على أن يتعاطى مع هذه الشخصية بمحاولات كثيرة حتى يصل إلى ما يبتغي وعارضهم في أشياء كثيرة حتى في فتح الـ«آيتونز» لمتجر التطبيقات للناس من خارج أبل أو عارضهم بأنه يعمل اتصال مع الـ«ويندوز» وهذه كلها كان قرارات «ستيف جوبز» فيها خاطئة والفريق الذي معه كان مصيب ونقلت أبل من مكان إلى مكان مختلف تمامًا بالحديث عن «جوبز» أيش الأدوار المثالية اللي يكون فيها القائد محفز للإبداع؟ أهم شيء أن يفتح القائد المجال للناس حتى يشاركوا أفكارهم وأراءهم
لكن الجواب هو نهاية القصة فالقائد يحتاج إلى أن يسأل الأسئلة المهمة التي تُلهم موظفيه وتجعلهم يبحثون أيضًا يكافئهم على جهودهم وعلى محاولاتهم يتقبّل الفشل ويحميهم في حالة النجاح والفشل طبعًا أنا لا أعتبر نفسي قائد إبداعي لكن دائمًا أحاول أن أكون قائد إبداعي في بعض الأحيان بعض الموظفين يقول: ترى عادي؟ أقول: عادي،
إذا شوفت موظفك يدعوك إلى كل اجتماع فعلم أن ثمة مشكلة لا بد أن تعطيهم هذه المساحة أن يجربون ويختبرون والقائد الإبداعي من وجهة نظري لا بد أن يتمتع بمهارة السرد القصصي لأن هذه المهارة تُلهم الآخرين،
المستكشف أحس أنه واضح أن تسأل السؤال الصحيح البستاني إيه في المستكشف لعلك شرحتها قبل شوي بس البستاني ودي أعرف البستاني هو الذي يهيئ البيئة والمكان يهيئ التربة والمكان ويضع الأسمدة في الوقت المناسب في المكان المناسب حتى يسمح للنباتات والزهور والثمار أن تنضج فالبستاني من أحب الأدوار إلى قلبي لأن هو الذي يهيئ لك المكان نتمنى كل المدراء يكونوا بستانيين إن شاء الله يارب يمكن يهيئون جنة ويمكن يهيئون جحيم،
وشكرًا لأيمن الحمّادي معد ومنتج هذه الحلقة شكرًا لوهاب موسى خلف الكاميرات ومحمد الحسن في الهندسة الصوتية وعبدالعزيز المزي في التسجيل الصوتي ومحمد نور شمّت في التحرير وعبدالمجيد العطاس في التلوين وفي إدارة محتوى التواصل الاجتماعي نورة السبيعي في إدارة التحرير أسيل با عبدالله هذا فنجان أحد منتجات شركة ثمانية للنشر والتوزيع ننشر كل الإنتاج بحب من مدينة الرياض الأسبوع المقبل؛
مع أني أتفلسف وأتكلم كتير عن هذه الأمور لكن ليس شرطًا أني أفضل شخص في هذه الأمور ترى أنا أعاني حتى في تطبيق هذه الأشياء التعاطف داخل البيت شلون أضع نفسي مكان أم العيال؟ صدقًا هذا يأتيني دائمًا بين الحين والآخر لما أشوفها تعبانة ومرهقة وكذا وأظن أن أنا كمان تعبان ومرهق وهذا يكفي لكن قد يكون تعبي وإرهاقي مختلف تمامًا فشلون تضع نفسك مكانها؟ بل حتى مكان الأولاد فإذا صار هذا أسلوب حياة؛
بل حتى عند القادة القادة لسه الموضوع أصعب يقولون: من أهم ميزات القادة أن عندهم التعاطف شلون هذا القائد فعلًا يضع نفسه في مكان الموظفين؟ أنا أذكر واحدة من الأشياء اللي أحاول أسويها مع موظفيني قبل لا يطلع إجازة أني أرسل له رسالة على الواتس أب أتمنى لك إجازة سعيدة،
وكنت أحتاجها ما يصير المدير يشعر أن خروج الموظف عبء بيطلع إجازة هذا بنبتلش يا أخي هو كذا كذا طالع إجازة خله يطلع و هو مبسوط،
هذا شيء في غاية الأهمية وهذا اللي أعطي التفكير التصميمي القوة ولهذا هي واحدة من أنجح وأهم المنهجيات للابتكار في هذا الزمن قد لا تكون هي الأفضل لكن أهم عنصر في نجاح التفكير التصميمي هو البساطة والسهولة «إم آي تي» عندهم منهجية رهيبة لإيجاد حلول الإبداعية للمشكلات،
«مرسيدس» و«بي إم دبليو» «بورش» وغيرها أيش يسوون؟ احنا قلنا في التفكير التصميمي آخر شيء يكون عندهم مشروع عادةً يطبقونه على مشكلة حقيقية فياخذون المشكلة من هذه الشركات ويدفعونهم مقابل إيجاد حلول إبداعية للمشكلات هذه اللي تعاني منها هذه الشركة ويعطون المشكلة للطلاب اللي دفعوا فلوس حتى يتعلموها فيعملوا على هذا المشروع فهو يأخذ من هنا ومن هنا فيوجدوا حل،


النص الأصلي

لأنك قبل شوي عطيتني كلام، ودي أشوف مثال شوف مثلًا أنا في مشروعي الخاص قد لا يكون فشل فشل، لكنه شبه فشل ما عليك بنحتفي بالفشل بالضبط شوف أنا أطلقت منصة «ريّا» هي منصة لصناعة الأطفال المبتكرين صنعنا فيها محتوى أزعم أنه محتوى فريد لا مثيل له في الوطن العربي كله يدرب الأطفال على التفكير التصميمي من خلال القصة القصة هي أفضل وسيلة لإيصال المعلومة فاستخدمنا القصة حتى ندرب الأطفال على الابتكار وأعطيناهم تمارين عملية المحتوى تم مراجعته من واحد من أكبر المعاهد المتخصصة في العالم في التفكير التصميمي فصنعنا محتوى مميز
01:14:28
المشكلة أننا كنا نعتقد أن الأهالي سيتهافتون على هذا المنتج فالشيء اللي ما كنا نعرفه أن هناك بون شاسع بين ما نظن وبين واقع الحال وجدنا أن الأهالي أنفسهم لا يعرفون معنى الابتكار فما بالك أن يعززوا الابتكار لدى أبنائهم! فهذا درس تعلمناه الدرس الأهم، أن لا تسأل من هم مثلك وأمثالك من المهتمين احنا يوم كنا نسوي الدراسات الأولى ونشوف مدى اهتمام الناس كل الناس كانوا يبون المنتج لكن بعدين يوم رجعنا وبدأنا نسأل اللي كنا نسألهم كلهم مثلنا كلهم أناس مهتمين في هذا المجال لكن هناك أناس كثيرين بعيدين جدًّا عن هذا الموضوع
01:15:29
فهذه واحدة من التجارب طبعًا في العمل هناك تجارب كثيرة يمكن ما نقدر نتكلم عنها لكن هناك تجارب كثيرة لأفكار طلعت وقتلناها وأحيانًا قتل الفكرة ليس بالأمر السهل نتردد كثيرًا في قتل الأفكار الغير ناجحة لأسباب كثيرة أحيانًا الناس تتعلق عاطفيًّا بهذه الأفكار وهذه من الرسائل اللي دائمًا أتحدث عنها لا تتعلّق بالفكرة تعلّق بالمشكلة لا بد أنك تحدد المشكلة اللي أنت تحاول تحلها ثم تصبح مرن في أي فكرة يمكن أن تساعدني في حل هذه المشكلة لكن فكرتك الأولى قد لا تكون صحيحة أبدًا فأن تستمر فيها وتتمسك فيها وتقول سأظل أحاول وأحارب لسنوات
01:16:19
لا أعتقد أن هذا المنطق صحيح فيه كثير من الشركات تأخذ فكرة الابتكار وتبدأ تحاول تطبقها على شكل يشوفون مثلًا مكاتب قوقل يبدون يغيرون الطاولات وتصير الأماكن فرايحية وألوان وكذا صحيح ما مدى تأثير هذا على طبيعة الابتكار في الشركات؟ قريت كتاب «بيلد» لـ«توني فاضل»؟ إذا ما قربته؛ بهديك الكتاب إن شاء الله أبد، الشرف لي هذا من الكتب اللي ضاق صدري يوم انتهيت منها وكنت أسمع له مسموع في السيارة لأني صرت أبحث عن ونيس في هذه الطريق «توني فاضل» هو مبتكر الآيبود لشركة أبل وقائد فريق صناعة أول جهاز آيفون لأبل هو لا يؤمن بهذا كله
01:17:24
الشيء اللي موجود والمكان بل هو ناقم جدًّا على قوقل للامتيازات الكثيرة التي يعطونها لموظفيهم أبل ما عندهم كل هذا، لكنهم ما زالوا مبتكرين مع تحفظنا على الإصدارات الأخيرة وفي الجانب الآخر، قوقل أيضًا مبتكرين لا شك أن هذا يساعد تهيئة المكان وجعله مكان جذاب وداعي للناس حتى تأتي وتجلس وتجرب هذا مطلوب لكن الفكرة أنك شلون تشغّل هذا المكان، تحييه؟ أكاد أجزم أن عدد كبير من معامل الابتكار التي يتم بنائها ينتهي بها المقام صالة اجتماعات جميلة ليه يا عبدالرحمن؟ لأن الجزء هذا سهل، عمل مقاولات لكن الجزء الصعب هو التشغيل
01:18:30
شلون تجعل هذا المكان منبع للأفكار منبع للتجارب، منبع لالتقاء العقول؟ شلون تخليه بيئة جاذبة للناس؟ أي واحد عنده فكرة يأتي ويجلس ويجرب فيها وتستمر وتصبر على هذا لفترة طويلة؟ هذا تحدي جدًّا كبير الحين إذا أنا عندي شركة سويت شغل المقاولات ورتبت غرف الاجتماعات بشكل رائع هل الحين أني أنا أصنع البيئة وللا أوظف المبدعين؟ أيهما أولى؟ الأهم من وجهة نظري هم المبدعين ومن ثم تصنع هم بيصنعون بيئة بالضرورة؟ وإلا البيئة قد تقتل المبدعين؟ البيئة لا تقتصر على العفش البيئة هي مجموع المكان المحيط بهؤلاء المبدعين فالبيئة فيها المدراء، السياسات، الإجراءات، الحوافز
01:19:35
هذه كلها تساهم في بناء البيئة والمكان هو جزء لا شك من البيئة لكن هناك كثير من المبدعين يبدعون في مكاتبهم أو المبتكرين في مكاتبهم المكان ممتاز، جيد أن يكون عندك مكان بل بعض الباحثين يقولون: مهم أن يكون عندك مكان لكن الاهتمام بهؤلاء هو الجزء الأهم تقول أنت أحد موانع الابتكار هي الخلط بين الافتراض والحقيقة أيش الفرق؟ الافتراض هي معلومة ليس عليها دليل فأنا الآن مثلًا إذا شفت سلوك معين قد أفترض شيء معين بدون دليل بناءً على خبرة، تجربة الابتكار ميزته أنه يعتمد على حقائق وأدلة وبيانات ولهذا ندعو دائمًا حتى تصبح مبتكرًا
01:20:48
أن تكون متجردًا وتبحث عن الأدلة والحقائق بعض الناس يكون عنده افتراض معين بناءً على تجربة أو خبرة أو معرفة ويظن أن هذا الافتراض صالح لكل زمان ومكان ولهذا كتبت مرة أن المبتدئ أحيانًا أفضل من الخبير، ليه؟ المبتدئ يسأل، ما يخاف عادي مبتدئ المبتدئ ليس لديه افتراضات أصلًا هو جاي ما يعرف شيء و كذلك المبتدئ عادةً لو فشل أو أخطأ؛ عادي مبتدئ وهذه العقلية اللي دائمًا ندعو الناس إلى تبنيها إذا أرادوا أن يكونوا مبتكرين نقول أحيانًا تحتاج إلى أن تتبنى عقلية المبتدئ بل حتى عقلية الطفل الطفل يميزه أنه ما يخاف من السؤال، يسأل ستين سؤال
01:21:54
وأنت أحيانًا تحتاج إلى هذا؟ فالأشخاص أحيانًا مع تراكم الخبرة أو المعرفة للأسف الشديد يصبحون أقل فضولًا وأكثر ركونًا للمعرفة اللي عندهم والخبرة فلو جيتك قلت: يا عبدالرحمن أيش رأيك نسوي كذا؟ قلت: ما يصلح، ما ينفع قد جربناها قبل، وإلا سوينا هذا هذا كله يقتل الابتكار فلا بد أنك تكون منفتح وعادي أنا عندي معلومة أُدرك ضمنيًّا أن هذا افتراض أحيانًا تبني قراراتك على حدس عادي لكن لا بد أن تعرف وتدرك أنك بنيت هذا القرار على حدس وليس على بيانات لهذا في شركة «تويوتا» يقولون: احنا لا نلتفت إلا إلى البيانات لو جيت أنت مدير كبير في الشركة وأنا موظف صغير
01:22:53
جئنا بحل لمشكلة معينة لا تؤخذ فكرة الموظف الكبير لأنه كبير وتُترك فكرة الموظف الصغير لأنه صغير تؤخذ فكرة الشخص الذي لديه بيانات أنا جربت حلي؛ أستطيع أن أثبت بالبيانات أنه نافع يحل المشكلة وأنت يا عبدالرحمن مدير كبير لديك رأيك الذي لا يستند على بيانات الأصل أن نأخذ رأي هذا الشخص الذي لديه فكرة مجربة مبنية على بيانات فالافتراض يُترك حتى يتم التحقق منه، وهذا مهم جدًّا احنا في الابتكار نعمل كثيرًا على التحقق من الافتراضات أن تمضي بافتراض وتبني منتج كما افترضت أنا في موضوع الأهالي؛ هذا خطأ كبير وأحيانًا يجب أن ندرك أن الدماغ لا يعطينا الصورة الكاملة
01:23:56
ولا يعطينا حقيقة الشيء الذي نرى أمامنا يقولون: أن الدماغ يحتاج من ثانيتين إلى ثلاث ثواني للحكم على الشخص الذي يراه لأول مرة، لكنه يخطئ بنسبة 50% وهكذا كثير من الأشياء التي نراها في العمل وكذا ولهذا كتبت مرة عن نظرية «البقدونس» حتى قال لي واحد من الشباب: يا أخي غيّر اسمها سميها كذا نظرية «البستاشيو» حتى يكون لها مكان نظرية «البقدونس» بكل بساطة أنت إذا رحت إلى محل الخضار تشتري بقدونس وأحيانًا أمثالي يلخبطون بين البقدونس والكزبرة كلنا ذاك الرجل أنا أقول هذه من المشاكل التي ثمنها ريال لكن الدمج فيها ممكن يكلف 100 ألف ريال
01:24:56
إذا رجعت البيت صحيح هل ستأخذ أي واحدة بناءً على افتراض تقول: أعتقد أن هذا هو البقدونس أو هذا الكزبرة وتمضي؟ لا ستتوقف، ستحاول أن تنظر إلى الملصق تبحث، إذا ما كان فيه ملصق؛ ستسأل أحيانًا قد تضطر إلى أن تجرب شلون تجرب؟ يعني تشمّه، فيه فرق الكزبرة لها رائحة مختلفة فتحتاج إلى أن تسأل أحيانًا، تجرب وتبحث نفس الشيء في بعض القرارات التي تتخذها هي نسبة بسيطة من القرارات التي نتخذها في يومنا دماغنا سبحان الله يتخذ آلاف القرارات في اليوم ونحن لا ندري لكن ثمّة قرارات تتعلق بالأعمال وحياة الناس والحكم عليهم
01:25:59
لا بد أن تتنبّه لها تدرك أنك في هذه اللحظة ستتخذ قرار فتتريث قليلًا، تطبق نظرية «البقدونس» من الأشياء الطريفة كنت أتحدث مع مجموعة من الزملاء فكنت أقول أنا ألخبط بين البقدونس والكزبرة يقول: تدري أنا واللهِ ألخبط بين البقدونس والجرجير لا إله إلا الله، عنده مشكلة يا ابن الحلال -لا إله إله الله- شلون تلخبط؟ قال: والله ألخبط بينهم قلت: الله المستعان لا إله إلا الله، والله هذه مشكلة كيف يلخبط؟! ما أدري والله، يحلف يمين الله على المستعان سبحان الله، على الحقائق والأرقام المثال اللي ذكرته مثلًا في «تويوتا»
01:26:50
أحس أنه يختلف مع فكرة الإبداع والابتكار إلى حدٍ كبير فتلقى «جيف بيزوس» مثلًا مثال بما أنك استشهدت بأمازون كثيرًا كان يقول: أن أهم القرارات في حياتي المهنية والحياتية اتخذتها بناءً على الحدس، لم تكن مبنية على الحقائق والأرقام صحيح كيف تسوي؟ المنطقي أن الحدس دائم يقودك إلى شيء آخر صحيح، الحدس مهم، لكن لا بد أن تدرك أنك بنيت قراراتك بناءً على حدس وليس بناءً على بيانات لأنك ستحتاج إلى أن تتأكد من أن هذا الحدس صحيح لا أحد يتخذ قرار كذا بناءً على حدس ويمضي لمسافات طويلة دون أن يمر بسلسلة من مراحل التحقق
01:27:50
من أن حدسي هذا صحيح فهذا مطلوب احنا نقول دائمًا: لا بأس أن تتخذ قرارك بناءً على حدس لكن ينبغي أن تكون واعي لأن هذا القرار أُتخذ بناءً على حدس وليس بناءً على حقائق وبيانات لأني لو بتخيل واحد في «تويوتا» ويجي يقول والله أنا أعتقد أن الآن -هذا الكلام في 2013- وقت مناسب ويجب أن نبدأ الآن صناعة السيارات الكهربائية ويجي الآخر بالأرقام ويقول لك ما في ولا دليل يثبت أن الناس تبغى تشتري سيارات كهربائية صحيح وين بيروح؟ وكذا بتفشل «تويوتا» لو هذا واقع الأمر اليوم فيه السيارات الكهربائية صحيح، وهذه واحدة من التحديات في الأبحاث عمومًا
01:28:36
عادةً في الابتكار نبدأ من احتياج لا بد أن يكون ثمة مشكلة في الأبحاث طويلة المدى ليس شرطًا أن تكون ثمة مشكلة هم يتوقعون أنه ستكون هناك مشكلة في المستقبل وهي مثل ما كنت أكلم أحد المدراء التنفيذيين في «مايكروسوفت» مثل المقامرة أنت تعتقد أنه سيكون هناك شيء كبير في المستقبل فتضع أموالك هناك، وتستثمر بجهد وقوة وكذا هذا في الأبحاث أحيانًا بعض الجهات أو حتى الحكومات تستثمر استثمار مدته خمسة وعشرين سنة في صناعة شيء جديد وبالتأكيد هي مغامرة قد توصلك إلى مكان جدًّا كبير وقد لا توصلك إلى أي مكان لكن في الابتكار احنا عادةً نبدأ من احتياجات الإنسان
01:29:32
من المشكلات الحقيقية نحاول أن نبحث عن جذور هذه المشكلات ثم نعالجها لو جيت أنا وعرضت عليك فكرة متى بتقول تمام باخذ حدسك على الأرقام؟ إذا عرضت علي فكرة أطلب منك أن تجربها أول شيء لا بد أن تعرف من هو العميل الذي تخدمه ثم تبني هذه الافتراضات اللي موجودة عندك تقول أنا بنيتها بناءً على حدس حدسي يقول: العميل سيدفع، تحل المشكلة، كذا كذا نقول: ممتاز هذه نكتبها، ثم نذهب ونتحقق منها شلون؟ نقابل أصحاب المشكلة نقول: هذا عندك النموذج الأولي، هل يحل المشكلة؟ هل مستعد أن تدفع مقابل هذه الخدمة؟ هل كذا، هل كذا؟ نجمع هذه الآراء، ثم بعدها نحللها ونتخذ القرارات
01:30:33
في الشركات هي آخر نقطة في عندنا اللي هو جلسات العصف الذهني أيش الشكل المثالي لهذه الجلسات؟ أو أيش النقيض؟ أيش الأخطاء اللي تخلي الجلسات بأقل كفاءة؟ جميل، جلسات العصف الذهني الهدف منها الخروج بأفكار معينة أحيانًا لحل مشكلة محددة تمر بمرحلتين المرحلة الأولى، يتم فيها جمع أكبر كم ممكن من الأفكار وفي هذه المرحلة احنا نقول: يمنع أن نحكم على الأفكار ما أقول فكرتك جيدة أو فكرتك سيئة لا، نطلق العنان للتفكير أن يأتي بأي فكرة هو يراها جيدة لهذه المشكلة أو لحل هذه المشكلة فنتجنب الحكم على الأفكار، لا نناقشها في تلك المرحلة
01:31:39
نشجع الأفكار الغريبة ما نناقشها، فقط ندوّنها مثلًا؟ فقط ندوّنها ثم تأتي المرحلة الأخرى طبعًا يقولون: في جلسة العصف الذهن الجيدة خلال ساعة المفروض تطلع بمئة فكرة ثم هذه الأفكار نذهب بها إلى المرحلة الأخرى وهنا نحكّم المنطق ونبدأ بالحكم على الأفكار بناءً على معايير معينة يحتاجها صاحب الورشة أو الجلسة فعادةً احنا نحكم بناءً على معيارين سهولة التنفيذ والأثر فنبحث احنا عن أفكار سهلة التنفيذ وذات أثر كبير وهكذا نسوي عادةً الفلترة هذه ويتم بعدين عملية التصويت فكل واحد نعطيه إمكانية للتصويت يسموها نقاط التصويت
01:32:41
مثل ملصق صغير أو بالقلم ونقول الأفضل لا تصوّت لفكرتك حتى لا يصبح الناس متحيزين صوّت لأي أفكار أخرى عندك مثلًا صوتين تحط هنا هنا نرى بالأخير الفكرة التي حازت على أكبر عدد ممكن الأصوات نأخذها إلى المرحلة التالية هذه باختصار ورشة العصف الذهني قبل برضه بروح التفكير التصميمي لأن ذكرته أنت كثيرًا بس آخر حاجة بجي لدور الحكومات بعد الشركات في تحفيز المجتمع أن يصبح مجتمع ابتكاري أعتقد أحد الأشياء اللي دائمًا تُظلم فيها الشركات العربية مثل القائمة اللي أنت حطيتها، الألف اللي ذكرتها في أمريكا ومعظم الدول أن الشركات تضع مراكز للأبحاث لتوفير الفلوس
01:33:38
لأن الحكومات تحفزهم فتقول: أنت بتدفع ضريبة بتدفع الضريبة تبغاني أعفيك من الضريبة؟ الفلوس التي تصرفها في الأبحاث هي معفية من الضريبة فلذا يصير، ليش ما أبحث وهي فلوس أنا بالفعل خسرانها وهذا غير موجود هنا، فالحافز هذا المهم غير موجود وهنا يكمن مثلًا دور الحكومات فكيف ممكن -لو تعطيني أمثلة- الدور الحقيقي للحكومات في تحفيز الابتكار في المجتمع؟ صحيح، هو الدور كما ذكرت أنت عبدالرحمن دور الحكومات هو تحفيز وتشجيع وتمكين القطاعات حتى تبتكر هذا دور الحكومات وهذا موجود اليوم كما ذكرت في دول كثيرة أمريكا هي المثال الأوضح
01:34:23
لكنه موجود في فرنسا وبريطانيا، في الصين، في سنقافورة كلها تعمل بنفس الطريقة تحدد مجالات للبحث، تستثمر في البحوث العلمية فيها تعطيك منحة تدعم إنشاء مراكز الأبحاث تخفّض عنك الضريبة تساعدك في عملية جذب العاملين في هذه الجهات من خلال تسهيلات وقوانين وبهذه الطريقة هي توجّه التوجه العام للبحث والابتكار في هذه البلد وأنا أشوف صراحة من الخطوات الممتازة اللي صارت مؤخرًا هي إنشاء هيئة تنمية البحث والابتكار والتطوير وأعتقد هذه مهمتها أنها تدفع بعجلة الابتكار من خلال سن القوانين والتشريعات وتمويل الجهات التي تعمل وتمكينها
01:35:26
والسعودية حددت أماكن برضه ووجهت أماكن للبحث والتطوير السنة الماضية أعتقد حددوها في أربع نقاط اليوم أنا أشوف هيئة البحث والابتكار والتطوير بدأت تحاول أن تسد الفجوة اللي موجودة بين الجامعات مثلًا والشركات في هذه القطاعات، أنا نسيت القطاعات الأربعة لكن نقول: إذا جئت بموضوع بحثي، وجبت معك شريك أنت كشركة، جبت معك شريك أكاديمي وقررتم أن تعملوا على هذا البحث بمخرجات محددة أنا أموّل هذا البحث وهذا الشيء مطلوب، وهذا شيء مميز ونشوف الحراك اللي موجود اليوم في إنشاء «الكراج» حراك مميز جدًّا و«إم بي بي لاب» وغيرها من المبادرات
01:36:17
هذه بإذن الله تدعونا إلى التفاؤل اللي كان موجود في البداية وأنا أعتقد أن احنا مجتمع لا يتقبل الفشل بالعكس أحسه ينزل فيك ويجلدك على أي فشل أن تسويه هذا تحدي ما أدري من المسؤول عن تغييره، لكنه... يا عبدالرحمن إذا داخل الشركات أحيانًا اللي هي المفروض عندها أمثلة واضحة وصريحة كثير منها لا تتقبل الفشل، فالمجتمع من باب أولى لكن رحلة التغيير والتطوير تبدأ بخطوة وأنا أعتقد أن احنا اتخذنا في المملكة هذه الخطوة فلو أنا باخذ الخطوة التالية التفكير التصميمي ما هو التفكير التصميمي؟ التفكير التصميمي أو «design thinking»
01:36:59
أحيانًا نذكر المصطلحات الإنقليزية حتى يعرف الناس لأن أحيانًا التعريب غير متفق عليه كثيرًا فالتفكير التصميمي هو منهجية لإيجاد الحلول الإبداعية للمشكلات ما معنى منهجية؟ مجموعة من الخطوات التي نتبعها حتى نوجد حلًّا إبداعيًّا لمشكلة موجودة هذا بكل بساطة المنهجية فيها خمس خطوات سهلة بسيطة الخطوة الأولى، هي التقمص أو التعاطف وهي بكل بساطة أن تضع نفسك مكان الآخرين حتى تفهم أكثر عن المشكلة التي يعانون منها وهنا تأتي قوة التفكير التصميمي أنه واقعي ومنطقي، لا يعتمد على افتراضات فأنا إذا أردت أن أحل مشكلة لمريض
01:38:03
ليس من العقل أن أحل مشكلة المريض وأنا جالس في مكتبي لا بد أن أذهب وأقابل المريض أو أراقب المريض فهذا هو التعاطف وهناك ثلاث طرق بسيطة الأولى، أن أذهب وأقابل هؤلاء الأشخاص أسألهم بعض الأسئلة عن مشكلتهم ليه هي موجودة؟ أيش تفاصيل هذه المشكلة اللي يمرون فيها؟ وأحاول هنا في هذا البحث أن أصل إلى جذور المشكلة هناك منهجية بالمناسبة عند «تويوتا» أيضًا اسمها «لماذا خمس مرات» بكل بساطة هي تقول: إذا سألت لماذا خمسة مرات ستصل بإذن الله إلى جذر المشكلة احنا لا نكتفي بالإجابة السطحية الأولى لا بد أننا نخوض في أعماق المشكلة حتى نفهم جذورها
01:39:09
وهذا ذكرني بمثال هناك نُصب مشهور في واشنطن اسمه نُصب «جيفرسون» هو عبارة عن مبنى مسقوف من الأعلى ومن الجوانب هناك أعمدة فهو مفتوح وفي الداخل هناك تمثال لرئيس أمريكا السابق اسمه «توماس جيفرسون» يقولون: كان عندهم مشكلة كبيرة أن الطيور تأتي وتضع روثها -أكرمك الله- في ذاك المكان وعمليات التنظيف مستمرة ومكلفة والسياح يأتون إلى هذا المكان بكثرة فالموضوع متعب ومربك وجلسوا على هذا الحال لفترة طويلة بس ينظفون كل يوم الين جاء واحد واحنا دائمًا نبغى ذاك الواحد اللي قال: يا أخي ليه هذه الطيور تترك كل الحديقة والبحيرة ما تجي إلا على هذا المكان؟
01:40:13
قالوا: أيوة والله صحيح، ليه؟ قال: الطيور يبدو أنها تأتي لأن هناك عناكب قالوا: طيب ممتاز، لكن العناكب أيش جابها؟ قال: العناكب تأتي على الحشرات؟ قالوا: طيب ليه الحشرات تأتي إلى هذا المكان؟ فكروا وفكروا، قالوا: لأن هذا المكان هو المكان الوحيد الذي يضاء في الليل في تلك المنطقة فالحشرات تطير وتجلس في هذا المكان ليلًا فتأتيها العناكب فتأتيها الطيور بالضبط، فقالوا: طيب خلنا نجرب لو خفّضنا الإنارة ننظر ماذا يحدث فخفّضوا الإنارة؛ خفّت الحشرات، خفّت العناكب، خفّت الطيور طبعًا خفّت الفضلات فخفّت عمليات التنظيف
01:41:07
واو! كانت نقطة التحول أن ثمة شخص قرر أن يقول لماذا؟ وهذا الشيء اللي نبغاه نبغى هؤلاء يكون عندهم المساحة أنهم يقولون ليه؟ هذا مهم ومو بسهل في الشركات إذا كنا نتكلم عن الشركات أعطي الناس مساحة تشعر أنها في أمان أنها تسأل عن أي شيء وعن كل شيء فهذا يسموه السلامة النفسية أنا أسميه هذا اللبنة الأساسية في بناء الابتكار في أي مكان أن يشعر الموظف أو الطفل أنه في أمان يستطيع أن يسأل ويتساءل دون لوم فهذه عملية المقابلة في التعاطف التعاطف ثلاث طرق أول شيء نقابل أصحاب المشكلة الشيء ثاني، أن نراقب طيب معليش قبل المراقبة عشان ما نطلع
01:42:12
ودي تعطي مثال لماذا أعطي الخمسة أو الخمسة لماذا يعني غير... غير هذا؟ هل أني أسأل بس خمس مرات؟ ليه؟ ليه؟ وللا أيش؟ لا، أنت تسأل بناءً وللا هي أسئلة معينة؟ بناءً على الإجابة مثلًا احنا كان في إحدى المرات عندنا مشكلة لماذا لا نصنع منتجات جديدة؟ عندنا مشكلة في التمويل إيه هي مشكلة التمويل؟ ليه عندك مشكلة في التمويل؟ عندك ميزانية يقول: أنا الميزانية أستخدمها في مكان آخر لماذا استخدمها في المكان الآخر؟ لأني أراه أسهل أنت ليست مشكلتك في وجود تمويل مشكلتك أنك تريد شيء أسهل ترى أنه هذا شيء صعب فالجواب الأول ليس هو الجواب الصحيح
01:43:05
فلو أعطيته تمويل أكثر لن تحل المشكلة سيذهب بها إلى المكان الأسهل وهكذا ممتاز، الحين نجي للمراقبة المراقبة، تذهب إلى المكان وتراقب أصحاب المشكلة تراقب سلوكهم المراقبة أحيانًا تخليك تشوف سلوكيات قد لا يستطيع الناس أن يعبروا عنها لو سألتهم لكن حالهم يخبرك أشياء كثيرة وأحيانًا المراقبة تعطيك أسئلة وليس فقط إجابات فأنت تشوف سلوك معين؛ ما تدري ليه سوى كذا فتغطيه بالمقابلة فتبدأ عادةً في الملاحظة والمراقبة وترصّد السلوكيات ثم تتبعها بالمقابلات حتى تفسر بعض السلوكيات الطريقة الأخيرة، أن تضع نفسك تمامًا مكان الآخرين
01:44:04
شلون؟ لو جيت تبغى تطور تجربة الناس اللي جالسين على الكرسي المتحرك في الطوارئ تستطيع أن تراقب، أن تقابل لكن ستكون تجربة مختلفة لو جلست بنفسك على الكرسي المتحرك ومشيت في الطوارئ فهذه تعطيك الشعور اللي قد لا تجده في المقابلات ولا في المراقبة فمجموع هذا كله يعطينا فهم أعمق للمشكلة التي يعاني منها هذا الشخص ولهذا نسمي هذه المرحلة هي قلب وروح التفكير التصميمي مرحلة التعاطف هي الأساس هي التي نبني فيها الفهم العميق للمشكلة ثم بعدها نأخذ هذا الفهم إلى مرحلة تعريف المشكلة نحلل كل هذه البيانات اللي جبناها
01:44:56
ونطلع بتعريف واضح للمشكلة عادة يبدأون يطرحونها كسؤال لأن السؤال يدعو للإجابة فيقولون: دائمًا السؤال يبدأ بماذا لو؟ كيف يمكننا أن؟ فمثلًا تقول: كيف يمكننا تحسين تجربة المرضى على الكرسي المتحرك في أقسام الطوارئ؟ وأذكر مرة كنت أشتغل في قطاع الحج وكان عندنا تحدي نريد أن نحسّن من تجربة انتقال حجاج الخارج من مطار الملك عبدالعزيز في جدة إلى السكن في مكة وكان هذا قبل سنوات فجينا وقلنا: خلنا نركب جهاز على باب الباص حتى لا يتم تفتيش الباص في نقطة «الشمسي» لأن كنا عندنا المشكلة مع كثرة الباصات يصير هناك ازدحام على نقطة التفتيش
01:46:01
ليه يفتش؟ هو يفتش لأنه يبغى يتأكد أن كل اللي موجودين في الباص هم حجاج مُصرح لهم فبدأنا نفكر في كيف نركب جهاز «آي يو تي» على الباب؟ وشلون؟ وبدأنا نكلم شركات في هذا المجال ثم توقفنا وقلنا: يا أخي السؤال الذي طرحناه مرة حادّنا في هذا الباب فغيّرنا السؤال، قلنا: كيف يمكننا أن نقلل مدة انتقال حجاج الخارج من مطار الملك عبدالعزيز في جدة إلى السكن في مكة من ست ساعات إلى ساعتين؟ تلاحظ أن فيه رحابة، عندك مجال أوسع للابتكار ذاك الأول مرة حدّنا في مجال معين أو في منطقة معينة فلا بد أن يكون هذا السؤال الذي نحدده
01:46:58
مو مرة واسع ولا مرة ضيق مثل ذاك السؤال فنحدد سؤال واحد، نطبعه كذا ونضعه أمامنا في مكان يجب أن يكون سؤال واحد؟ يجب أن يكون سؤال واحد لا تحاول أن تحل مشكلة كبيرة دفعة واحدة وهذه من الأشياء المهمة اللي دائمًا نقولها للأشخاص اللي يعملون على إيجاد الحلول هذه المشكلة الكبيرة قسمها إلى مشاكل صغيرة في رحلة الحاج أو رحلة العميل احنا نرصد نقاط الألم دائمًا نقول: لا تحاول أنك تقول أنا سأصنع رحلة مثالية من بلد السفر إلى بلد السفر، وأنت فرد هذا كبير حاول أن تأخذ من هذه الرحلة الكبيرة جزء معين مؤلم بما يكفي يستحق أن تقضي فيه وقتك وجهدك ومالك أحيانًا
01:48:06
وتوجد حل هذه المشكلة، ثم تنتقل إلى مشكلة أخرى علمتنا التجارب أن الأفكار الكبيرة والمعقدة تموت قبل أن تولد، مهما كانت ابتكارية فأنت خذ لك مشكلة محددة أوجد لها حلًا بعض الناس يقول لك أنا أبغى أسوي حل أحل مشكلة البطالة في السعودية هذه المشكلة بتعمل عليها دولة بأكملها لن تستطيع أنت كفرد ولا حتى كشركة أنت تحل هذه المشكلة لكن ممكن تقول أنا سأساعد طلاب الجامعة في مثلًا بناء سيرة ذاتية مميزة في اختيار التخصص المناسب، في كذا اللي هو يصب في النهاية في الهدف الكبير ذكرني أن نرجع إلى مواصفات الفكرة المميزة
01:49:04
طيب، احنا قلنا الآن حددنا السؤال بس دقيقة، أيش آلية تحديد السؤال المثالي؟ يوم جمعنا احنا كل المعطيات، فهمنا جذور المشكلة الآن نحتاج إلى أن نطرح سؤال حول جذر المشكلة هذا الجذر الذي عرفناه وحللناه؛ هنا يأتي السؤال على سبيل المثال وجدنا أن كل الأشخاص في غرف الطوارئ يقولون: أن الكراسي مثلًا غير مريحة كيف يمكننا أن نضمن رحلة مريحة للمرضى الذين لا يستطيعون الوقوف في الطوارئ؟ هذا سؤال شوي واسع، لكنه غير ضيق مرة ولا واسع مرة لو بضيقه كيف بيصير؟ من خلال كراسي مريحة أنت كذا وضعت شبه إجابة لأن قد لا تكون بالضرورة الحل في الكرسي نفسه
01:50:11
إيه، قد لا يكون الحل في الكرسي قد يكون الحل في تسريع الإجراءات أنا ما أبغاه يجلس أصلًا فهذا السؤال، صار السؤال واضح نضعه أمامنا في مكان حتى يصير فيه هناك موائمة واتفاق بين كل أعضاء الفريق عندنا مهمة واحدة واضحة بعدها نأتي إلى مرحلة توليد الأفكار اللي هي العصف الذهني نولّد عدد كبير من الأفكار ثم نحكم عليها يقول أحد الفائزين بجاز «نوبل» للكيمياء «إذا أردت أن تأتي بفكرة جيدة فعليك أن تأتي بعدد كبير من الأفكار، ثم تختار الأفضل منها» بعد التصويت وكذا، طلعنا بهذه الفكرة المميزة نأخذها إلى مرحلة النمذجة، بناء النموذج الأولي
01:51:01
نحوّل هذه الفكرة إلى شيء ملموس طبعًا النمذجة جاء لها أشكال كثيرة أما أنك ترسم أو تصمم أو تستخدم مثلًا رسم ثلاثي الأبعاد أي طريقة تستطيع أن تستخدمها لتحويل هذه الفكرة إلى شيء واضح وظاهر بأقل كلفة وأقل وقت بأقل كلفة وبأقل وقت، ليه؟ لأن الأدوات أصبحت متاحة أحسنت، طبعًا ليه نقول بأقل كلفة وبأقل وقت؟ لأن هذا سيتم التغيير عليه مرارًا وتكرارًا وفي الغالب سيُرمى بعد ما بنينا النموذج الأولي في الغالب سيُرمى؟ إيه، لأنك تحتاج أن تجرب كثيرًا هذا الشكل لن يكون هو الشكل النهائي ستأتي بنموذج جديد تمامًا أذكر دُعيت إلى مؤتمر لشركة «آيديو» في «سان فرانسيسكو»
01:51:55
مؤتمر خاص كان عندهم إحدى الحلول يقولون: بنينا أكثر من 100 نموذج أولي حتى وصلنا إلى هذه النسخة من الحل أكثر من 100 نموذج أولي فبعد ما نبني هذا النموذج الأولي نذهب لتجريبه نجربه مع من؟ مع أصحاب المشكلة وهذه نقطة مهمة، لا تجرب مع أهلك ولا أصدقائك اللي تشعر أنهم بيتعاطفون معك أذكر في إحدى المرات كان عندنا فكرة ونريد أن نتحقق منها فبنينا النموذج الأولي لهذه الفكرة ووضعنا مجموعة من الافتراضات قلنا خلنا نروح ونقابل أصحاب المشكلة فصاحب الفكرة كان موجود قال: خلاص أنا بروح وبقابل مجموعة من المستخدمين وفريق آخر ذهب وقابل مجموعة من المستخدمين
01:52:57
رجع الفريق الأول، قلنا لهم: كيف الأمور؟ قالوا: والله الناس ما تبغاها، ما تحل المشكلة ذاك رجع، قلنا له: شلون؟ قال: الناس مرة تبغاها قلنا: شلون؟! بعد بحث وتمحيص، طلع سأل أهله وأصدقائه أنت إذا رحت تسأل أمك أيش تقول لك؟ تتفاعل ما في مثلك ولا مثل فكرتك لا، وأحيانًا يقع الواحد في خطأ أنك لما تسأل الناس عن فكرة بيقول لك: حلوة يمكن يشوفها حلوة بس هل إذا صارت منتج بفلوس هل أنت بتشتريه؟ تلقى ما أحد بيشتريه صحيح، لهذا أحيانًا احنا نروح إلى مرحلة أبعد ونبني المنتج الأولي الـ «إم بي بي» ونحاول في تلك المرحلة أن نختبر عادةً قابلية الناس للدفع
01:54:00
لأن أنت يوم تسأل الناس في النموذج الأولي يعطيك إمكانية أنك تروح وتسولف مع الناس تسألهم والناس هنا بوجهك بتجاملك في أغلب الأحيان لكن إذا جيت وبنيت منتج أولي وأطلقته مثلًا على الإنترنت كواجهات خفيفة فيها أقل قدر ممكن من الميزات ووضعت فيها إمكانية الدفع والاشتراك هناك تعرف ردة الفعل الحقيقية للناس بعد مرحلة بناء النموذج الأولي نذهب إلى مرحلة الاختبار، وهذا اللي كنا نسولف عنها نختبر، نجمع ردود وآراء المستخدمين ونعدّل ونعدّل حتى نصل إلى النسخة المقبولة اللي يقول لك المستخدم فعلًا هذه أبغاها طبعًا هناك خلط بين التفكير التصميمي و«التشغيل المرن» كمنهجية
01:55:00
التفكير التصميمي عادةً ما يركز بشكل كبير على قياس مدى رغبة الناس بالحل، الرغبة احنا نستخدم بعد التفكير التصميمي في مرحلة متقدمة الـ «التشغيل المرن» كمنهجية للتحقق من مدى قابلية الناس للدفع أو عن مدى وجود سوق حقيقي لهذه الفكرة فهناك نبني المنتج الأولي اللي هو الـ «إم بي بي» ونحاول أن نتأكد من أن الناس إذا رأت هذه الخدمة بهذه المواصفات؛ ستدفع مقابل هذه الخدمة هذه الخمسة خطوات في التفكير التصميمي تبدو سهلة وبسيطة وتتبناها اليوم كبريات الشركات في العالم من قوقل، مايكروسوفت، «آي بي إم» فيس بوك كل هذه الشركات تبنّت التفكير التصميمي كمنهجية أساسية للابتكار
01:56:03
وأنا أدعو الشركات الموجودة هنا، حتى والأفراد إلى تبني هذه المنهجية وتبدأ المنهجية بوجود مشكلة ولهذا من الأشياء اللي أيضًا نركز عليها في عملنا أن نجعل الناس يبحثون عن المشكلات أطلقنا قبل سنوات في الشركة حملة اسمها «نبي مشاكل» تدورون مشاكل أنتم شاركنا مشكلة، تشوفها حولك طبعًا ستأتيك مشاكل كثيرة أحيانًا بعضها منطقية، وبعضها غير منطقية لكن أعطي الناس مساحة حتى تشارك المشكلات والتحديات الموجودة حولها بل حتى عندنا هناك أداة اسمها بنك الأفكار احنا عندنا اسمها بنك الأفكار والتحديات بنفس الطريقة التي ندعو الناس فيها لمشاركة الأفكار
01:56:55
ندعوهم أيضًا لمشاركة التحديات بل نحاول أن ننشر في الشركة ثقافة الجرأة لمشاركة ومناقشة التحديات سواءً الداخلية أو الخارجية سواءً التي يعاني منها العميل الداخلي، الموظفين أو العميل الخارجي للشركة أي تحدي تشوفه قدامك تعال وقول: هذه مشكلة موجودة تحتاج أن نحلها وبعدها نوظف هذه المنهجيات لإيجاد هذه الحلول إذا خلصتها أنت تضيف عليها بناء القصة بناء القصة صحيح أيش أهمية بناء القصة؟ بناء القصة أنا شوفها من أهم المراحل التي يحتاجها المبتكر ليه؟ لأن أحيانًا لا يكفي أن تكون لديك فكرة جيدة يحتاج أن تكون لديك المهارة
01:57:51
حتى تعرض هذه الفكرة الجيدة بطريقة مؤثرة ولهذا أنا فعلًا أضيف عادة بناء القصة حول هذه الفكرة الناس قد يبدون بالظاهر بأنهم منطقيين إلى أبعد حد لكن الأبحاث العلمية تدل على أن الناس في لحظة استعراض الخيارات هم منطقيون لكن لحظة اتخاذ القرار هي لحظة عاطفية بامتياز فأنت لا بد أن تبني مهما كان هذا الحل منطقي لا بد أن تضيف إليه لمسة عاطفية كيف سيؤثر هذا الحل على حياة الموظفين قبل العملاء؟ فتبني القصة المؤثرة لأن القصة بإجماع كل الباحثين في هذا المجال هي أفضل وسيلة للإقناع ولهذا تجد القادة المؤثرين هم الذين يروون القصص
01:59:00
القصة إذا صُنعت بعناية واهتمام تؤثر في دماغ الإنسان بمجرد استماعك لقصة تبدأ في الدماغ تُفرز بعض الهرمونات منها «الدوبامين» وغيرها من الهرمونات لتعطيك شعور بالارتياح بل تعطيك شعور بالتعاطف مع الشخص اللي أمامك وتجعله أقبل للشيء اللي بتطلبه في النهاية لأني أقول في نهاية القصة لا بد أن يكون فيه طلب قصة جميلة، بس أيش تبغى؟ توظّف القصة بعناصرها كلها حتى تصل الى هذا الطلب في النهاية وأنا جربت هذا عدة مرات وهي فعلًا نافعة جدًّا جدًّا ولهذا أدعو دائمًا المبتكرين إلى الحرص على تعلم طريقة عرض الفكرة بطريقة القصة
02:00:06
حتى لا تذهب جهودهم هذه كلها سُدى أنت ممكن تسوي كل هذا والطبيعي فيه أنك ممكن تسويه عشرين مرة والعشرين مرة تفشل صحيح فهذه حتى إلى أن تصل إلى صناعة قصة رائعة الأصل فيها الفشل، صح؟ حتى بعد القصة الأصل فيها الفشل إيه، فممكن تسوي تسعين قصة وتطبق نفس طريقة التفكير وتضمن الأدوات نفسها، لكن قد تفشل صحيح، وهذا لا يعيب الحل ولا صاحب الحل ولهذا احنا دائمًا نقول: أن طريق الابتكار يحتاج إلى إيمان حتى عندنا إذا جينا نقابل أشخاص نقول: احنا لا نوظف إلا المؤمنين المؤمنين بأن هذا الطريق طريق طويل وشاق لأنك قد لا ترى النتائج مباشرة
02:01:10
قد تتعرض لحالات رفض كثيرة ولهذا تجد حتى «توني فاضل» اللي قلت لك ابتكر الآيبود اشتغل في شركات كبيرة وصنع أجهزة كثيرة بل صنع أجهزة لـ«فليبس» يوم انتقل الى «فليبس» كلها فشلت فيوم طلع من «فليبس» اشتغل على فكرة معينة وراح عرضها ثمانين مرة، ورُفضت ثمانين مرة لكن يوم راح لأبل لصناعة الآيبود كان يقول كنت متأكد أنني في هذه المرة سأنجح بعد سنوات طويلة من الفشل والمحاولة وصنع أشياء خيالية بل يقولون أنه صنع أسرع معالج في العالم وهو في الجامعة هو كان ذكي، لكن هذا كله لم يساعده في أن يحقق نجاح كبير لكن ستأتي اللحظة التي تحقق فيها النجاح الكبير
02:02:05
ولهذا لما كنا نتكلم عن توظيف المؤمنين نريد أن نوظف ناس يؤمنون بأن هذا الطريق طويل وصعب وشاق إذا كنت من أول حالة رفض أو حالتين ستنسحب فهذا لا يناسبنا هذا الطريق في الغالب الأصل فيه الرفض احنا مثلًا في الابتكار المؤسسي نخدم القطاعات الأخرى نحاول أن نساعدها حتى تبتكر والقطاعات الأخرى في كثير من الأحيان لديها ما لديها من المشكلات التي تجعل الابتكار آخر همها فشلون تقدم نفسك على أنك جزء من الحل وليس جزء من المشكلة وهذا يتطلب جهد ومحاولة وعلاقات وصبر وإيمان ويقين حتى تصل بإذن الله حتى «توني» مع الآيبود
02:02:59
ما قدمه كحل وقُبل في أبل مباشرةً لأنه قدّم عشرات الحلول إلى أن أُختير آخر واحد وفي الآيفون نفس الكلام حتى مو بعد نجاحه في آيبود كان الطريق ممهد أن خلاص أنت سويتها فتقدر جلس العشرات إلى أن وُفق على آخر تصميم للمنتج صحيح وهذه من المفارقات الغريبة التي يظن الناس أن «ستيف جوبز» هو من أتى بالآيفون «ستيف جوبز» لم يأتي بالآيفون هو الفريق الذي يعمل مع «ستيف جوبز» بل عملوا عمل شاق لإقناعه بجدوى الآيفون صحيح وهذه يعطيك سبحان الله مثال على أن ليس ثمة إنسان كامل كل البشر مبنيين على النقص لكن يكمّل الناس بعضهم بعضًا
02:03:48
فهو كان شخص ملهم عنده رؤية لكنه عنيد وعنده بعض المشاكل كان عنده فريق مبتكر ومبدع ومصمم على أن يتعاطى مع هذه الشخصية بمحاولات كثيرة حتى يصل إلى ما يبتغي وعارضهم في أشياء كثيرة حتى في فتح الـ«آيتونز» لمتجر التطبيقات للناس من خارج أبل أو عارضهم بأنه يعمل اتصال مع الـ«ويندوز» وهذه كلها كان قرارات «ستيف جوبز» فيها خاطئة والفريق الذي معه كان مصيب ونقلت أبل من مكان إلى مكان مختلف تمامًا بالحديث عن «جوبز» أيش الأدوار المثالية اللي يكون فيها القائد محفز للإبداع؟ أهم شيء أن يفتح القائد المجال للناس حتى يشاركوا أفكارهم وأراءهم
02:05:00
مرةً أخرى، قد يبدو هذا الكلام بديهي لكن القادة أحيانًا بعضهم بشكل غير مباشر أو لا إرادي لا يفتحوا المجال للناس أن يعارضوا آراءهم لأن إذا لم يشعر الشخص اللي أمامك أن بإمكانه أن يقترح ويعارض؛ سيصمت فلا بد أنك تفتح لهم المجال وأنا أحيانًا أقول: سياسة الأبواب المفتوحة لا تكفي ما يكفي أنك تفتح بابك لا بد أنك تهيئ المكان للناس حتى تأتي وتدخل فأول شيء تعطيهم المجال والأريحية تسأل الأسئلة الصعبة، الأسئلة التي تحفز التفكير لديهم يقولون: السؤال أهم بكثير من الإجابة السؤال يفتح مجالات كثيرة للبحث قد تأخذك إلى آفاق بعيدة جدًّا
02:05:58
لكن الجواب هو نهاية القصة فالقائد يحتاج إلى أن يسأل الأسئلة المهمة التي تُلهم موظفيه وتجعلهم يبحثون أيضًا يكافئهم على جهودهم وعلى محاولاتهم يتقبّل الفشل ويحميهم في حالة النجاح والفشل طبعًا أنا لا أعتبر نفسي قائد إبداعي لكن دائمًا أحاول أن أكون قائد إبداعي في بعض الأحيان بعض الموظفين يقول: ترى عادي؟ أقول: عادي، أكبر شيء ممكن يصير أني أضطر أن أذهب إلى شخص معين وأقول آسف عادي. لا بد أنك تجرب، تعطيهم مساحة للخطأ القائد يحتاج إلى أن يعطي فريقه مساحة للخطأ إذا شوفت الموظف يتردد إلى مكتبك عند كل قرار فعلم أن ثمة مشكلة
02:06:52
إذا شوفت موظفك يدعوك إلى كل اجتماع فعلم أن ثمة مشكلة لا بد أن تعطيهم هذه المساحة أن يجربون ويختبرون والقائد الإبداعي من وجهة نظري لا بد أن يتمتع بمهارة السرد القصصي لأن هذه المهارة تُلهم الآخرين، تُلهم الموظفين حتى في وقت الشدائد احنا نقول: إذا كنت في بيئة إبداعية، وصارت مصيبة لا يصبح همنا أن نعرف من المسؤول بقدر تركيزنا على حل هذه المشكلة ثم نأخذ هذه القصة والتجربة ونصنع منها قصة ملهمة تذكرنا في كل مرة أننا وقعنا في هذه المشكلة واستطعنا كفريق أن نتجاوزها ونستطيع أن نتجاوز مثيلاتها في كل مرة إن شاء الله
02:07:39
فيه اللي تقول عليها اللي هو المستكشف والبستاني والموجّه لو تشرح لي وحدة وحدة تصدق نسيت هذه بالضبط، لكن... طيب مثل البستاني، المستكشف أحس أنه واضح أن تسأل السؤال الصحيح البستاني إيه في المستكشف لعلك شرحتها قبل شوي بس البستاني ودي أعرف البستاني هو الذي يهيئ البيئة والمكان يهيئ التربة والمكان ويضع الأسمدة في الوقت المناسب في المكان المناسب حتى يسمح للنباتات والزهور والثمار أن تنضج فالبستاني من أحب الأدوار إلى قلبي لأن هو الذي يهيئ لك المكان نتمنى كل المدراء يكونوا بستانيين إن شاء الله يارب يمكن يهيئون جنة ويمكن يهيئون جحيم، يقدرون يختارون
02:08:39
صحيح طيب الله يعطيك العافية الله يعافيك هيأت هذه الحلقة لتكون حلقة رائعة جزاك الله خير شكرًا جزيلًا لك وشكرًا لكم، وشكرًا لأيمن الحمّادي معد ومنتج هذه الحلقة شكرًا لوهاب موسى خلف الكاميرات ومحمد الحسن في الهندسة الصوتية وعبدالعزيز المزي في التسجيل الصوتي ومحمد نور شمّت في التحرير وعبدالمجيد العطاس في التلوين وفي إدارة محتوى التواصل الاجتماعي نورة السبيعي في إدارة التحرير أسيل با عبدالله هذا فنجان أحد منتجات شركة ثمانية للنشر والتوزيع ننشر كل الإنتاج بحب من مدينة الرياض الأسبوع المقبل؛ ألقاكم الله يعطيكم من العافية
02:09:30
يبغانا نبتكر آلية كيف وهاب يتحرك أنا أشوفه، تراه مسكين والله والله يطلع المكان ضيق عليك، يبغى لكم بس نص متر صدق والله الله يعطيك العافية وهاب فيبغى لي أتقمص يبغى لك أنت يوم تجلس هناك على الكرسي الله يجزاكم الخير أيمن يجي هنا يتقمص الدور عشان يعرف أيش المشاكل اللي يسويها ترى هذا صدقًا مهم يحتاج أن الشخص يضع نفسه في مكان الآخرين الحلقة السابقة سجلتها مع الضيف «نايف» كان يقول: الظاهر أنها «شلمبرجير» فأول ما توظف هو توظف موارد بشرية خلوه يروح في واحدة من الرقّات يشتغل عشان تعرف الموظف اللي يتصل عليك يبغى شيء
02:10:29
من وين هو جالس يكلمك؟ يقول: تغيّرت نظرتي لكل شيء هذه شلون نعززها عند الناس، في كل مكان والله أنا جلست أحاول، مع أني أتفلسف وأتكلم كتير عن هذه الأمور لكن ليس شرطًا أني أفضل شخص في هذه الأمور ترى أنا أعاني حتى في تطبيق هذه الأشياء التعاطف داخل البيت شلون أضع نفسي مكان أم العيال؟ صدقًا هذا يأتيني دائمًا بين الحين والآخر لما أشوفها تعبانة ومرهقة وكذا وأظن أن أنا كمان تعبان ومرهق وهذا يكفي لكن قد يكون تعبي وإرهاقي مختلف تمامًا فشلون تضع نفسك مكانها؟ بل حتى مكان الأولاد فإذا صار هذا أسلوب حياة؛ يساعدنا كثير
02:11:24
بل حتى عند القادة القادة لسه الموضوع أصعب يقولون: من أهم ميزات القادة أن عندهم التعاطف شلون هذا القائد فعلًا يضع نفسه في مكان الموظفين؟ أنا أذكر واحدة من الأشياء اللي أحاول أسويها مع موظفيني قبل لا يطلع إجازة أني أرسل له رسالة على الواتس أب أتمنى لك إجازة سعيدة، انبسط في إجازتك رسالة بسيطة، لكني يا أخي كنت أفتقدها لسنوات ما كان أحد يرسل لي مثل هذه الرسالة، وكنت أحتاجها ما يصير المدير يشعر أن خروج الموظف عبء بيطلع إجازة هذا بنبتلش يا أخي هو كذا كذا طالع إجازة خله يطلع و هو مبسوط، صحيح؟ فأن تضع نفسك مكان الآخرين
02:12:17
هذا شيء في غاية الأهمية وهذا اللي أعطي التفكير التصميمي القوة ولهذا هي واحدة من أنجح وأهم المنهجيات للابتكار في هذا الزمن قد لا تكون هي الأفضل لكن أهم عنصر في نجاح التفكير التصميمي هو البساطة والسهولة «إم آي تي» عندهم منهجية رهيبة لإيجاد حلول الإبداعية للمشكلات، لكنها معقدة وفيه التفكير الابتكاري المنهجي، الأشجار وغيرها؛ معقدة التفكير التصميمي نجحت لسهولتها وبساطتها ضع نفسك مكان الآخرين افهم، ولّد أفكار، اصنع نموذج، وجربه وأعِد الكرة مرارًا وتكرارًا حتى يمكن هذه ما ذكرتها، لكن مسألة مرحلة التجريب
02:13:15
المفروض أن تأخذ حوالي 60% من عمر المشروع، ليه؟ لأنك تعيد وتعيد من خلال تجربتي في الشركات وكلامي مع الزملاء واحدة من أكبر التحديات أنك تظل تعيد احنا نجرب أول مرة وخلاص لا، لا ظلّك تعيد وتعيد وهذا ما يجعل مثل هذه الشركات «آيديو» وغيرها شركات مميزة لأن عندهم هذا الفكر أن أعرف أني بوصل حتى سألت مرة واحد كان في أكاديمية ألمانية اسمها معهد «هاس بلاتنر» تقريبًا أكبر معهد للتفكير التصميمي في العالم عندهم نموذج عمل ممتاز حاولوا تطبقوه في مكانٍ ما إذا بيضبط هم عندهم طلاب يجون يدرسون في المعهد وعندهم شراكات مع الشركات ألمانية للتصنيع وغيرها
02:14:13
«مرسيدس» و«بي إم دبليو» «بورش» وغيرها أيش يسوون؟ احنا قلنا في التفكير التصميمي آخر شيء يكون عندهم مشروع عادةً يطبقونه على مشكلة حقيقية فياخذون المشكلة من هذه الشركات ويدفعونهم مقابل إيجاد حلول إبداعية للمشكلات هذه اللي تعاني منها هذه الشركة ويعطون المشكلة للطلاب اللي دفعوا فلوس حتى يتعلموها فيعملوا على هذا المشروع فهو يأخذ من هنا ومن هنا فيوجدوا حل، ويعطيه للشركات فكنت أقول يا أخي، جميل نموذج العمل ما قد شفت مثله، لكن خطير أنت شلون تأخذ مشكلة من شركة مثل «مرسيدس» وتعطيها لطلاب حتى عندهم مبتدئ ومتقدم
02:15:02
ما عندهم متوسط، غريبين شوي شلون تعطيها لطلاب ربما المبتدئين أو حتى المتقدمين؟ يا أخي طلاب! شوف دائمًا العميل عنده الحق أن يرفض الحل لكن في 99% كان يأخذ الحل ويكون مبسوط فيه قلت: شلون؟ قال: احنا نؤمن بالمنهجية نؤمن أنك إذا اتبعت هذه الخطوات توصل لحل طيب توصل لحل طيب فسبحان الله أسباب الله الله يعطيك العافية جزاك الله خير


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

‌‌باب المثل في ...

‌‌باب المثل في الحلم والصبر على كظم الغيظ. قال الأصمعي: من أمثالهم في الحلم وما يؤمر به منه قولهم: إ...

Il est communém...

Il est communément admis que la croissance économique d’un pays désigne l’évolution de la productio...

أنا برأيي يجب ع...

أنا برأيي يجب علينا الحفاظ على البيئة من دخان المصانع والسيارات والغازات لأنه ‏ينتقل‏في الهواء إلى ط...

Basel IV tighte...

Basel IV tightens the reins on IRB by introducing theoutput floor. A bank's IRB-calculated capital n...

The issue of in...

The issue of internet addiction among university students has been a subject of recent studies. The ...

[4:32 am, 21/05...

[4:32 am, 21/05/2024] ..: شرق مكة المكرمة مبرك الفيل محمود يُعدُّ موقعًا تاريخيًا يرتبط بمحاولة هد...

صخور القشرة الأ...

صخور القشرة الأرضية ومكوناتها: العلاقة بين الإنسان وصخور القشرة الأرضية قديمة، كما أن عادة التقاط ال...

007999990025946...

00799999002594680560uz8bV18m900799999002594680560uz8bV18m900799999002594680560uz8bV18m90079999900259...

1. Eye contact ...

1. Eye contact considered and thought of. 2. Maintain. 3. Regarded: To make something continue a...

والمتأمل في الا...

والمتأمل في الاختصاص القضائي الولائي لمحاكم الاستئناف يجد أنه قد حدد في أنظمة القضاء، والمرافعات ال...

۱۳ روحيا بعيد ا...

۱۳ روحيا بعيد المدى يخصب به مجالات و الرؤيا الحديثة للشعر . بل إن كلمة الرؤيا - إذا شئنا الدقة في ال...

لقد نوع لنا الج...

لقد نوع لنا الجاحظ في طرقه لتقديم شخصياته من البخلاء ، إذن من أول طرق تجسيد الشخصية هو ذكر اسمها فهو...