لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

الاستجابة المناعية للفيروس هي استجابة لمسببات الأمراض بين الخلايا لأن الفيروسات تعيش داخل الخلايا المضيفة ، الطرق التي يستخدمها الجهاز المناعي للرد على الفيروس هي عن طريق الخلايا التائية السامة للخلايا ، تقدم الخلايا المصابة بالفيروس عصابات فيروسية على غشاء الخلية من خلال جزيئات الفئة الأولى من MHC. تتعرف الخلايا التائية السامة للخلايا على وجه التحديد على هذه الحلقات من خلال مستقبلات الخلايا التائية (TCR) الموجودة على غشاء الخلية وتطلق عوامل سامة للخلايا تقتل الخلايا المصابة بالفيروس. يمكن أن تمنع بعض الفيروسات عرض epitope عن طريق تقليل التعبير عن جزيئات الفئة الأولى من MHC على غشاء الخلية. لكن الخلايا القاتلة الطبيعية تتعرف على مثل هذه الخلايا ذات جزيئات MHC من الدرجة الأولى على غشاء الخلية وتقتلها ، وتشتبه في أنها خلايا مصابة بالفيروس. الانترفيرون تفرز الخلايا المصابة بالفيروس الإنترفيرون التي تمنع تكرار الفيروس. تشير الإنترفيرون أيضًا إلى الخلايا القريبة لزيادة جزيئات الفئة الأولى من MHC على غشاء الخلية. * تحريض الانترفيرونات الفا وبيتا : Interferones α and β inducers ان المحرضات inducers القوية لهذه الانترفيرونات : هي الفيروسات و RNA مضاعف الخيط . هذا التحريض غير نوعي لفيروس معين فالعديد من فيروسات RNA و DNA الانسانية وكذلك الحيوانية والنباتية والجرثومية تكون مؤهلة على الرغم من اختلافها في الفعالية. قاد الاكتشاف بان RNA المضاعف الخيط وليس RNAمفردالخيط او DNAهو محرض جيد الى الفرضيه القائله بأن RNAالمضاعف يشكل كجزء من دورة تضاعف جميع الفيروسات المحرضة . من الواضح ان تحريض هذه الانترفيرونات غير نوعي وبشكل مماثل فان فعلها Action المثبط غير نوعي لفيروس خاص . على اية حال فهي نوعية باعتبار نوع الثوي Host Species الذي تؤثر فيه , اي ان الانترفيرونات المنتجة من قبل الخلايا البشرية تكون فعالة في الخلايا البشرية لذلك فمن الواضح انه لا يمكن استخدام الحيوانات الاخرى كمصدر للانترفيرونات بهدف معالجة الانسان وبدلا من ذلك فقد نسلت ( have been cloned) مورثات الانترفيرونات البشرية , وتنتج حاليا مواد للتجارب الطبية بوساطة تقنيات الهندسة الوراثية .

  • عمل الانترفيرونات الفا وبيتا Action of IFN α and β : اي انها تبدي درجة ملحوظة من التثبيط الانتقائي . تعمل هذه الانتروفيرونات بتحريض اصطناع ثلاثة بروتينات خلوية مشفره (مرمزة) تقوم بتثبيط ترجمة mRNA الفيروسي بدون التاثير على ترجمة mRNA الخلوي . والبروتينات الثلاثة هي :- قليل نيكليوتيد سنثنازالذي يصنع الادنين ثلاثي النيوكلوتيد2, 5-Oligonucleated Syntheatase. 2- ريبونكليازRibonuclease الذي يتفعل بوساطة] 5 , 2. قليل (A) [. ويدرك mRNA degrades الفيروسي وليس الخلوي. 3- البروتين كينازProtein Kinase الذي يفسفر عامل الابتداء في اصطناع البروتين ( elF-2) مؤديا لتثبيطه تدرك النكلياز الداخلية mRNA الفيروس بشكل انتقائي وذلك بالتعرف على تتابع النكلوتيدات في mRNAs الفيروسي والذي لا يتواجد في mRNA الخلوي . تنتج الانترفيرونات خلال ساعات قليلة من بدء التضاعف الفيروسي فلذلك يمكن ان تعمل في المرحلة الباكرة للمرض الفيروسي وتحد بذلك من انتشار الفيروس , على عكس الاضداد التي تبدأ بالظهور في الدم بعد عدة ايام من حدوث الانتان . لاقى الانترفيرون الفا α – Interferon استحسانا عند استخدامه للمرضى المصابين باللقموم المؤنف Condylomaacuminatum وبالتهاب الكبد المزمن الفعال الناتج عن فيروس التهاب الكبد C ( HCV) . الأجسام المضادة قبل الدخول إلى الخلية ، يمكن للأجسام المضادة التقاط الفيروسات. تشكل العديد من الأجسام المضادة تراصًا للأجسام المضادة التي يمكنها تنشيط البلعمة في الفيروس. أيضا ، يمكن للأجسام المضادة تفعيل نظام تكميلي لتدمير الفيروس. المناعة الفاعلة Active Immunity تشكل كل من الاضداد والخلايا T السامة للخلايا المناعة الفاعلة والتي تكون ذات اهمية كبيرة في الوقاية من الامراض الفيروسية . يحرض التعرض الاول للفيروس سواء سببه انتانا غير ظاهر او مرضا عرضيا انتاج الاضداد وتفعيل الخلايا T السامة للخلايا . ان الدور الذي تلعبه الاضداد والخلايا T السامة للخلايا في الشفاء من الانتان الاول غير محدد وقد يختلف من فيروس لاخر . اذ تمنح الانتانات الفيروسية المنتشرة كالحصبة والنكاف مناعة طويلة الامد بينما تمنح الانتانات الموضعية عادة كالزكام Common Cold مناعة قصيرة فقط تمتد لعدة شهور . يعطي IgA((sIgA خاصة الافرازي وقاية ضد الفيروسات التي تدخل من مخاطية الجهاز التنفسي والمعدي المعوي . وتؤمن IgA و IgG وقاية ضد الفيروسات التي تدخل او تنتشر من خلال الدم . ان الوقاية طويلة الامد ضد الانتانات الفيروسية الجهازية كامراض الطفولة الحصبة , النكاف , الحصبة الالمانية , جدرى الماء ( الحماق ) هي وظيفة استجابة IgG الادكارية anamnestic ( الاستجابة الثانوية ) . يكون عيار sIgA في المفرزات التنفسية مرتبطا مع الوقاية وذلك في فايروسات تنفسية معينة مثل الفيروس نظير الانفلونزا ( parainfluenza) والفيروس المخلوي التنفسي RSV , بينما لا يكون عيار IgG كذلك. ولسوء الحظ تمتد الوقاية ب sIgA ضد معظم فيروسات الطريق التنفسي لمدة اقل من 5 سنوات عادة . ان دور المناعة الفاعلة في حدوث الشفاء من الانتان الفيروسي غير محددة , ولان الشفاء يسبق عادة ظهور الاضداد الخلطية القابلة للكشف , فقد لا تكون الكولوبيولينات المناعية مهمة . ايضا يشفى الاطفال المصابون بفقد كاما- كلوبيولين الدم من الحصبة بشكل طبيعي ويمكن ان يلقحوا ضد الحصبة بنجاح . يشير ذلك الى ان المناعة المتواسطة بالخلايا تلعب دورا هاما . تم دعم ذلك بالملاحظة بان الاطفال المصابين بنقص الخلايا T الخلقي معرضون للاصابة بانتانات شديدة بفيروس الحصبة وفيروسات الحلأ . ان الخلايا Tمهمة في الشفاء من معظم الامراض الفيروسية وليس كلها . كيف تثبط الاضداد الفيروسات ؟ توجد اليتان رئيسيتان :- الاولى :- هي تعديل Neutralization قدرة الفيروس على الخمج Infectivity بوساطة ارتباط الاضداد الى بروتينات على السطح الخارجي للفيروس ولهذا الارتباط تاثيران : أ‌- يمكنه منع التفاعل بين الفيروس ومستقبلات الخلية. ب‌- يمكن ان يربط بشكل متصالب البروتينات الفيروسية وتثبيت الفيروس وبذلك لا يحدث نزع المعطف , فلا يستطيع الفيروس ان يتضاعف . واكثر من ذلك تتم بلعمة الفيروس المغطى بالاضداد بشكل اسرع من الفيروس الطبيعي , وهذه العملية مشابهة لتاثير الاضداد الطاهيه opsonizing effect على الجراثيم . تسمي الاضداد التي تتداخل في التصاق الفيروسات ( الامتزاز adsorption والنفوذ penetration ) الى سطوح الخلايا بالاضداد المعدلة Neutralizing antibody . لاحظ بان الاضداد المعدلة موجهة مباشرة ضد بروتينات الفيروس السطحية . وهي تماما البروتينات الداخلة في التفاعل بين الفيروس مع المستقبلات على سطح خلية الثوي . ان الاضداد التي تشكل ضد مكونات الفيروس الداخلية مثل المستضد اللبي في فايروس HBV لا تعدل قدرة الفيروس على احداث الخمج . الثانية : حل الخلايا المصابة بالفيروس وذلك بوجود الاضداد والمتممة , ترتبط الاضداد الى المستضدات الجديدة النوعية للفيروس على سطح الخلية ومن ثم ترتبط المتممة والتي تدرك انزيميا غشاء الخلية ويسبب موت الخلية قبل الانتاج الكامل للفيروس ينقص انتشار الفيروس بشكل كبير . يحدث حل الخلايا المصابة بالفيروس ايضا بالخلايا اللمفاوية T السامة للخلايا . 1- اطلاق مواد ثاقبة ( بيروفورينات perforins ) والتي تحدث ثقوبا في غشاء الخلية المصابة بالفيروس . 2- اطلاق انزيمات حالة للبروتين تسمى Granzymes في الخلايا المصابة والتي تدرك محتويات الخلية . التشابه بين الاستجابة المناعية للبكتيريا والفيروسات • تشارك الأجسام المضادة في كلا النوعين من الاستجابات المناعية. يتعرف الجهاز المناعي على الخلايا المصابة بالفيروس من خلال الحلقات الفيروسية التي تقدمها جزيئات MHC بينما يمكن لجهاز المناعة التعرف على البكتيريا وتدميرها عن طريق البلعمة ونظام تكميلي. طرق الاستجابة تتمثل طرق الاستجابة للبكتيريا في التحلل التكميلي ، والبلعمة ، والمناعة التكيفية في حين أن طرق الاستجابة للفيروس هي الخلايا التائية السامة للخلايا ،


النص الأصلي

الاستجابة المناعية للفيروس هي استجابة لمسببات الأمراض بين الخلايا لأن الفيروسات تعيش داخل الخلايا المضيفة ، لتكمل دورة حياتها. الطرق التي يستخدمها الجهاز المناعي للرد على الفيروس هي عن طريق الخلايا التائية السامة للخلايا ، والإنترفيرون ، والأجسام المضادة.
الخلايا التائية السامة للخلايا
تقدم الخلايا المصابة بالفيروس عصابات فيروسية على غشاء الخلية من خلال جزيئات الفئة الأولى من MHC. تتعرف الخلايا التائية السامة للخلايا على وجه التحديد على هذه الحلقات من خلال مستقبلات الخلايا التائية (TCR) الموجودة على غشاء الخلية وتطلق عوامل سامة للخلايا تقتل الخلايا المصابة بالفيروس.
ومع ذلك ، يمكن أن تمنع بعض الفيروسات عرض epitope عن طريق تقليل التعبير عن جزيئات الفئة الأولى من MHC على غشاء الخلية. لكن الخلايا القاتلة الطبيعية تتعرف على مثل هذه الخلايا ذات جزيئات MHC من الدرجة الأولى على غشاء الخلية وتقتلها ، وتشتبه في أنها خلايا مصابة بالفيروس.


الانترفيرون


تفرز الخلايا المصابة بالفيروس الإنترفيرون التي تمنع تكرار الفيروس. تشير الإنترفيرون أيضًا إلى الخلايا القريبة لزيادة جزيئات الفئة الأولى من MHC على غشاء الخلية.



  • تحريض الانترفيرونات الفا وبيتا : Interferones α and β inducers
    ان المحرضات inducers القوية لهذه الانترفيرونات : هي الفيروسات و RNA مضاعف الخيط . هذا التحريض غير نوعي لفيروس معين فالعديد من فيروسات RNA و DNA الانسانية وكذلك الحيوانية والنباتية والجرثومية تكون مؤهلة على الرغم من اختلافها في الفعالية. قاد الاكتشاف بان RNA المضاعف الخيط وليس RNAمفردالخيط او DNAهو محرض جيد الى الفرضيه القائله بأن RNAالمضاعف يشكل كجزء من دورة تضاعف جميع الفيروسات المحرضة .
    من الواضح ان تحريض هذه الانترفيرونات غير نوعي وبشكل مماثل فان فعلها Action المثبط غير نوعي لفيروس خاص . على اية حال فهي نوعية باعتبار نوع الثوي Host Species الذي تؤثر فيه , اي ان الانترفيرونات المنتجة من قبل الخلايا البشرية تكون فعالة في الخلايا البشرية لذلك فمن الواضح انه لا يمكن استخدام الحيوانات الاخرى كمصدر للانترفيرونات بهدف معالجة الانسان وبدلا من ذلك فقد نسلت ( have been cloned) مورثات الانترفيرونات البشرية , وتنتج حاليا مواد للتجارب الطبية بوساطة تقنيات الهندسة الوراثية .

  • عمل الانترفيرونات الفا وبيتا Action of IFN α and β :
    تثبط الانترفيرونات التضاعف داخل الخلوي لمجموعة واسعة من فيروسات ال DNA والRNA وهي ذات تاثير ضعيف على استقلاب الخلايا الطبيعية , اي انها تبدي درجة ملحوظة من التثبيط الانتقائي .
    تعمل هذه الانتروفيرونات بتحريض اصطناع ثلاثة بروتينات خلوية مشفره (مرمزة) تقوم بتثبيط ترجمة mRNA الفيروسي بدون التاثير على ترجمة mRNA الخلوي . والبروتينات الثلاثة هي :-
    1 –5, 2 , قليل نيكليوتيد سنثنازالذي يصنع الادنين ثلاثي النيوكلوتيد2,5-Oligonucleated Syntheatase.
    2- ريبونكليازRibonuclease الذي يتفعل بوساطة] 5 , 2. قليل (A) [. ويدرك mRNA degrades الفيروسي وليس الخلوي.
    3- البروتين كينازProtein Kinase الذي يفسفر عامل الابتداء في اصطناع البروتين ( elF-2) مؤديا لتثبيطه تدرك النكلياز الداخلية mRNA الفيروس بشكل انتقائي وذلك بالتعرف على تتابع النكلوتيدات في mRNAs الفيروسي والذي لا يتواجد في mRNA الخلوي .
    لا تملك الانتروفيرونات تاثير مباشرا على جزيئات الفيروسات خارج خلوية .
    تنتج الانترفيرونات خلال ساعات قليلة من بدء التضاعف الفيروسي فلذلك يمكن ان تعمل في المرحلة الباكرة للمرض الفيروسي وتحد بذلك من انتشار الفيروس , على عكس الاضداد التي تبدأ بالظهور في الدم بعد عدة ايام من حدوث الانتان .
    لاقى الانترفيرون الفا α – Interferon استحسانا عند استخدامه للمرضى المصابين باللقموم المؤنف Condylomaacuminatum وبالتهاب الكبد المزمن الفعال الناتج عن فيروس التهاب الكبد C ( HCV) . كذلك استخدمت الانترفيرونات سريريا عند المرضى المصابين بالسرطانات مثل ساركوما كابوزي وابيضاض الدم بالخلايا المشعرة ( Hairy Cell Leukemia ) .
    الأجسام المضادة
    قبل الدخول إلى الخلية ، يمكن للأجسام المضادة التقاط الفيروسات. تشكل العديد من الأجسام المضادة تراصًا للأجسام المضادة التي يمكنها تنشيط البلعمة في الفيروس. أيضا ، يمكن للأجسام المضادة تفعيل نظام تكميلي لتدمير الفيروس.
    المناعة الفاعلة Active Immunity
    تشكل كل من الاضداد والخلايا T السامة للخلايا المناعة الفاعلة والتي تكون ذات اهمية كبيرة في الوقاية من الامراض الفيروسية . يحرض التعرض الاول للفيروس سواء سببه انتانا غير ظاهر او مرضا عرضيا انتاج الاضداد وتفعيل الخلايا T السامة للخلايا . ان الدور الذي تلعبه الاضداد والخلايا T السامة للخلايا في الشفاء من الانتان الاول غير محدد وقد يختلف من فيروس لاخر . ولكن من الواضح بانها تلعب دورا اساسيا في الوقاية من المرض عند التعرض لنفس الفيروس في بعض الاوقات في المستقبل .
    تختلف فترة الوقاية , اذ تمنح الانتانات الفيروسية المنتشرة كالحصبة والنكاف مناعة طويلة الامد بينما تمنح الانتانات الموضعية عادة كالزكام Common Cold مناعة قصيرة فقط تمتد لعدة شهور .
    يعطي IgA((sIgA خاصة الافرازي وقاية ضد الفيروسات التي تدخل من مخاطية الجهاز التنفسي والمعدي المعوي . وتؤمن IgA و IgG وقاية ضد الفيروسات التي تدخل او تنتشر من خلال الدم . ان الوقاية طويلة الامد ضد الانتانات الفيروسية الجهازية كامراض الطفولة الحصبة , النكاف ,الحصبة الالمانية , جدرى الماء ( الحماق ) هي وظيفة استجابة IgG الادكارية anamnestic ( الاستجابة الثانوية ) .
    يكون عيار sIgA في المفرزات التنفسية مرتبطا مع الوقاية وذلك في فايروسات تنفسية معينة مثل الفيروس نظير الانفلونزا ( parainfluenza) والفيروس المخلوي التنفسي RSV , بينما لا يكون عيار IgG كذلك. ولسوء الحظ تمتد الوقاية ب sIgA ضد معظم فيروسات الطريق التنفسي لمدة اقل من 5 سنوات عادة .
    ان دور المناعة الفاعلة في حدوث الشفاء من الانتان الفيروسي غير محددة , ولان الشفاء يسبق عادة ظهور الاضداد الخلطية القابلة للكشف , فقد لا تكون الكولوبيولينات المناعية مهمة . ايضا يشفى الاطفال المصابون بفقد كاما- كلوبيولين الدم من الحصبة بشكل طبيعي ويمكن ان يلقحوا ضد الحصبة بنجاح . يشير ذلك الى ان المناعة المتواسطة بالخلايا تلعب دورا هاما . تم دعم ذلك بالملاحظة بان الاطفال المصابين بنقص الخلايا T الخلقي معرضون للاصابة بانتانات شديدة بفيروس الحصبة وفيروسات الحلأ . ان الخلايا Tمهمة في الشفاء من معظم الامراض الفيروسية وليس كلها .


كيف تثبط الاضداد الفيروسات ؟ توجد اليتان رئيسيتان :-
الاولى :- هي تعديل Neutralization قدرة الفيروس على الخمج Infectivity بوساطة ارتباط الاضداد الى بروتينات على السطح الخارجي للفيروس ولهذا الارتباط تاثيران :
أ‌- يمكنه منع التفاعل بين الفيروس ومستقبلات الخلية.
ب‌- يمكن ان يربط بشكل متصالب البروتينات الفيروسية وتثبيت الفيروس وبذلك لا يحدث نزع المعطف , فلا يستطيع الفيروس ان يتضاعف . واكثر من ذلك تتم بلعمة الفيروس المغطى بالاضداد بشكل اسرع من الفيروس الطبيعي , وهذه العملية مشابهة لتاثير الاضداد الطاهيه opsonizing effect على الجراثيم .
تسمي الاضداد التي تتداخل في التصاق الفيروسات ( الامتزاز adsorption والنفوذ penetration ) الى سطوح الخلايا بالاضداد المعدلة Neutralizing antibody . لاحظ بان الاضداد المعدلة موجهة مباشرة ضد بروتينات الفيروس السطحية . وهي تماما البروتينات الداخلة في التفاعل بين الفيروس مع المستقبلات على سطح خلية الثوي .
ان الاضداد التي تشكل ضد مكونات الفيروس الداخلية مثل المستضد اللبي في فايروس HBV لا تعدل قدرة الفيروس على احداث الخمج .
الثانية : حل الخلايا المصابة بالفيروس وذلك بوجود الاضداد والمتممة , ترتبط الاضداد الى المستضدات الجديدة النوعية للفيروس على سطح الخلية ومن ثم ترتبط المتممة والتي تدرك انزيميا غشاء الخلية ويسبب موت الخلية قبل الانتاج الكامل للفيروس ينقص انتشار الفيروس بشكل كبير .
يحدث حل الخلايا المصابة بالفيروس ايضا بالخلايا اللمفاوية T السامة للخلايا . تستطيع هذه الخلايا T ايجابية CD-8 بتمييز المستضد الفيروسي فقط عندما يقدم مع البروتينات MHC الصنف I وهي تقتل الخلايا المصابة بالفيروس بثلاث طرق :-
1- اطلاق مواد ثاقبة ( بيروفورينات perforins ) والتي تحدث ثقوبا في غشاء الخلية المصابة بالفيروس .
2- اطلاق انزيمات حالة للبروتين تسمى Granzymes في الخلايا المصابة والتي تدرك محتويات الخلية .
3- بتفعيل البروتين FAS والذي يسبب موت الخلية المبرمج ( Apoptosis ) .
التشابه بين الاستجابة المناعية للبكتيريا والفيروسات
• كل من المناعة الفطرية والتكيفية تؤدي إلى استجابات مناعية للبكتيريا والفيروسات.
• تشارك الأجسام المضادة في كلا النوعين من الاستجابات المناعية.
الفرق بين الاستجابة المناعية للبكتيريا والفيروسات
تشير الاستجابة المناعية للبكتيريا إلى استجابة مناعية لمسببات الأمراض داخل الخلايا بينما تشير الاستجابة المناعية للفيروس إلى استجابة مناعية لمسببات الأمراض بين الخلايا.
نظرية
يتعرف الجهاز المناعي على الخلايا المصابة بالفيروس من خلال الحلقات الفيروسية التي تقدمها جزيئات MHC بينما يمكن لجهاز المناعة التعرف على البكتيريا وتدميرها عن طريق البلعمة ونظام تكميلي. هذا هو الفرق الرئيسي بين الاستجابة المناعية للبكتيريا والفيروسات.
طرق الاستجابة
تتمثل طرق الاستجابة للبكتيريا في التحلل التكميلي ، والبلعمة ، والمناعة التكيفية في حين أن طرق الاستجابة للفيروس هي الخلايا التائية السامة للخلايا ، والإنترفيرون ، والأجسام المضادة.
استنتاج
تحدث الاستجابة المناعية للبكتيريا من خلال الاستجابات المناعية الفطرية مثل تكملة النظام والبلعمة. عموما ، البكتيريا هي مسببات الأمراض داخل الخلايا. تحدث الاستجابة المناعية للفيروس بشكل رئيسي من خلال المناعة التكيفية مثل الخلايا التائية السامة للخلايا والأجسام المضادة. الفيروسات هي مسببات الأمراض بين الخلايا. الفرق الرئيسي بين الاستجابة المناعية للبكتيريا والفيروسات هو نوع الاستجابة المناعي.
الاستجابة المناعية لفيروس كوفيد-19


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

(٣) أسرار نجاح ...

(٣) أسرار نجاح العمل أما نجاح العمل فيتوقف على بذل القوى في محالِّها وأوقاتها الملائمة بالحكمة وحسن ...

بدايات سورة الح...

بدايات سورة الحج تتحدث عن من يصد عن سبيل الله تتحدث عن من جعل أهم هدف وغاية له الصد عن سبيل الله سبح...

أفادت مصادر طبي...

أفادت مصادر طبية بمقتل 78 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدا...

الفصل الأول: ال...

الفصل الأول: الإطار المفاهيمي للمدن الذكية شهدت المدن تطورا تاريخيا كبيرا بدأ منذ نشأتها كمدن كلاسيك...

1. قانون منع سو...

1. قانون منع سوء معاملة الأطفال ومعالجته (CAPTA) – 1974: يوفر إطارًا لفحص وإبلاغ ومتابعة حالات إساءة...

ان تعاطي المخدر...

ان تعاطي المخدرات من التحديات الاجتماعية و الصحية الواسعة التي ينظر إلي من زاوية أخلاقية أو قانونية...

دشن وكيل محافظة...

دشن وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ عامر سعيد العامري اليوم الحميس الموافق ...

دراسة ظاهرة الم...

دراسة ظاهرة المقاومة المكتسبة فى الفطريات نتيجة استخدام المبيدات الفطرية دراسة تأثير نظم الرى المختل...

(٥) المعرفة الك...

(٥) المعرفة الكمالية ثبت مما تقدم أن المعارف العلمية والاختبارية والخاصة لازمة للإنسان كل اللزوم؛ لأ...

Morocco has rec...

Morocco has recently been making huge preparations to host the African Cup of Nations in 2025 and th...

The Romantic mo...

The Romantic movement, which emerged in the late 18th and early 19th centuries, transformed literatu...

تتركز رؤية القس...

تتركز رؤية القسم على تطوير تقنيات متقدمة للتشخيص المبكر والدقيق للأمراض البكتيرية النباتية، بالاستفا...