لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (0%)

على أرض المملكة المغربية، بلد السلم والتسامح والعيش المشترك، تكتب زيارة البابا فرانسيس المقررة يومي 30 و 31 مارس الجاري، صفحة جديدة في تاريخ الحوار بين الدين الإسلامي والمسيحي كمفتاح لنشر السلام في العالم، وتعطي دفعة قوية للمضي قدما في النهوض بقيم التسامح و احترام الآخر.فتحت شعار "خادم الأمل" ، الأولى من نوعها للبابا فرانسيس لبلد مغاربي، أهدافا نبيلة تروم أساسا الارتقاء بالحوار بين الأديان وترسيخ التفاهم المتبادل بين المسلمين والمسيحيين.وتأتي هذه الزيارة بعد مرور أربعة وثلاثين عاما على زيارة يوحنا بولس الثاني التاريخية للمملكة المغربية في 19 غشت 1985، لتشكل بذلك بالنسبة للمغرب أساسا متينا لبناء جسور الحوار والتفاهم الأمثل والاحترام المتبادل بين العالمين المسيحي والإسلامي.وتستمد زيارة البابا المرتقبة في الأيام القليلة القادمة حسب المجلس البابوي لحوار الأديان أهميتها من "العلاقات المتميزة" بين المملكة المغربية و الكرسي الرسولي و من "الانفتاح التاريخي للمغرب الذي عاش على أرضه لقرون طويلة المسيحيون والمسلمون جنبا إلى جنب في سلام" .فهذا التعايش على أساس "الأخوة الإنسانية" والحوار بين المسيحية والإسلام الذي يوليه البابا فرانسيس أهمية بالغة خلال هذه الزيارة التي ينتظرها الجميع بشوق" ، يشكلان بالنسبة للكرسي الرسولي "عاملا حاسما" من أجل السلام في العالم الذي يشهد اليوم العديد من التغيرات. الإرادة المشتركة لتحقيق السلام في العالم بين دولة الفاتيكان والمملكة المغربية التي أبان مجتمعها عبر التاريخ، عن حس عال من التفاهم المشترك وقبول الآخر، بضرورة الحفاظ على الذاكرة المشتركة للتعايش والتساكن بين أتباع الديانات الثلاث،كما لا يدخر المغرب جهدا لإحلال السلم وتحقيق الاستقرار في العالم وتعزيز الحوار بين الديانات والثقافات، والتسامح ما يجعله بلد الانفتاح والتعددية والتنوع في إطار الوحدة الوطنية، من خلال العديد من المبادرات على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.ويتولى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائدان الكبيران اللذان يتمتعان بإشعاع دولي كبير، مسؤوليات سامية دينية وروحية ويتقاسمان التشبث الراسخ بقيم غاية في السمو من أجل بناء منظومة عالمية تقوم على أساس العدل والسلم والتضامن والتعايش المنسجم في أرجاء العالم.ومما جاء في برقية تهنئة من جلالة الملك إلى قداسة البابا فرانسيس بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة لاعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان، "وإذ أشيد بما يربط المملكة المغربية وحاضرة الفاتيكان من علاقات متميزة، قائمة على الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، أؤكد لقداستكم حرصي على مواصلة العمل سويا معكم من أجل الإسهام في ترسيخ ما تتقاسمه الإنسانية من قيم دينية وروحية سامية، تدعو إلى السلم والتسامح والعيش المشترك، وتنبذ كل أشكال الجهل والكراهية والتطرف". وتؤكد زيارة البابا فرانسيس العزم على إطلاق دينامية جديدة من شأنها فتح مسارات واعدة وطرق خلاقة، بما يكفل احترام التعددية الثقافية والدينية، والالتزام المشترك بقيم الحوار والتعايش واحترام الآخر.كما تعكس هذه الزيارة العلاقات الدبلوماسية الممتازة بين المغرب والكرسي الرسولي بالفاتكان والرغبة المشتركة في تطوير الحوار بين الثقافات والديانات.


النص الأصلي

على أرض المملكة المغربية، بلد السلم والتسامح والعيش المشترك، تكتب زيارة البابا فرانسيس المقررة يومي 30 و 31 مارس الجاري، صفحة جديدة في تاريخ الحوار بين الدين الإسلامي والمسيحي كمفتاح لنشر السلام في العالم، وتعطي دفعة قوية للمضي قدما في النهوض بقيم التسامح و احترام الآخر.


فتحت شعار "خادم الأمل" ، تحمل هذه الزيارة، الأولى من نوعها للبابا فرانسيس لبلد مغاربي، أهدافا نبيلة تروم أساسا الارتقاء بالحوار بين الأديان وترسيخ التفاهم المتبادل بين المسلمين والمسيحيين.


وتأتي هذه الزيارة بعد مرور أربعة وثلاثين عاما على زيارة يوحنا بولس الثاني التاريخية للمملكة المغربية في 19 غشت 1985، لتشكل بذلك بالنسبة للمغرب أساسا متينا لبناء جسور الحوار والتفاهم الأمثل والاحترام المتبادل بين العالمين المسيحي والإسلامي.


وتستمد زيارة البابا المرتقبة في الأيام القليلة القادمة حسب المجلس البابوي لحوار الأديان أهميتها من "العلاقات المتميزة" بين المملكة المغربية و الكرسي الرسولي و من "الانفتاح التاريخي للمغرب الذي عاش على أرضه لقرون طويلة المسيحيون والمسلمون جنبا إلى جنب في سلام" .


فهذا التعايش على أساس "الأخوة الإنسانية" والحوار بين المسيحية والإسلام الذي يوليه البابا فرانسيس أهمية بالغة خلال هذه الزيارة التي ينتظرها الجميع بشوق" ، يشكلان بالنسبة للكرسي الرسولي "عاملا حاسما" من أجل السلام في العالم الذي يشهد اليوم العديد من التغيرات.


وتجسد هذه الزيارة، أيضا، الإرادة المشتركة لتحقيق السلام في العالم بين دولة الفاتيكان والمملكة المغربية التي أبان مجتمعها عبر التاريخ، عن حس عال من التفاهم المشترك وقبول الآخر، في التزام ثابت، بضرورة الحفاظ على الذاكرة المشتركة للتعايش والتساكن بين أتباع الديانات الثلاث، خاصة خلال الحقبة الأندلسية.


كما لا يدخر المغرب جهدا لإحلال السلم وتحقيق الاستقرار في العالم وتعزيز الحوار بين الديانات والثقافات، والتسامح ما يجعله بلد الانفتاح والتعددية والتنوع في إطار الوحدة الوطنية، من خلال العديد من المبادرات على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.


ويتولى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وقداسة البابا فرانسيس، القائدان الكبيران اللذان يتمتعان بإشعاع دولي كبير، مسؤوليات سامية دينية وروحية ويتقاسمان التشبث الراسخ بقيم غاية في السمو من أجل بناء منظومة عالمية تقوم على أساس العدل والسلم والتضامن والتعايش المنسجم في أرجاء العالم.


ومما جاء في برقية تهنئة من جلالة الملك إلى قداسة البابا فرانسيس بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة لاعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان، "وإذ أشيد بما يربط المملكة المغربية وحاضرة الفاتيكان من علاقات متميزة، قائمة على الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، أؤكد لقداستكم حرصي على مواصلة العمل سويا معكم من أجل الإسهام في ترسيخ ما تتقاسمه الإنسانية من قيم دينية وروحية سامية، تدعو إلى السلم والتسامح والعيش المشترك، وتنبذ كل أشكال الجهل والكراهية والتطرف". وتؤكد زيارة البابا فرانسيس العزم على إطلاق دينامية جديدة من شأنها فتح مسارات واعدة وطرق خلاقة، بما يكفل احترام التعددية الثقافية والدينية، والالتزام المشترك بقيم الحوار والتعايش واحترام الآخر.


كما تعكس هذه الزيارة العلاقات الدبلوماسية الممتازة بين المغرب والكرسي الرسولي بالفاتكان والرغبة المشتركة في تطوير الحوار بين الثقافات والديانات.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

-  ماما... -  ...

-  ماما... -  نَعم يا عُمري. -  هَلْ أَسْتَطيعُ أَنْ أَسْهَرَ مَعَكِ قَليلًا، حَتّى أُتابِعَ نَشْر...

```أولاً: النظا...

```أولاً: النظام الفاشستي``` - *ضع علامة (✓) او (✗) امام العبارات الاتيه مع التصويب:* 1_ في عام ...

اتفاقية سايكس ب...

اتفاقية سايكس بيكو في 1916 هي معاهدة سرية بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية...

تتم الأعمال الط...

تتم الأعمال الطبية الجراحية في الغالب بواسطة فريق طبي يرأسه جراح ومساعدون طبيبون وممرضون ،بحيث يتطل...

إنه يؤدي إلى إل...

إنه يؤدي إلى إلغاء التفكير تماماً؛ لأن الهدف الأساسي منه هو تقليد الآخرين دون أدنى تقدير لنتائج هذا ...

تعريف الموارد ا...

تعريف الموارد البشرية يوجد عدة تعاريف للموارد البشرية واهمها: هو مجموعة من القرارات التي يتم تصميم...

تم تقييم مائة و...

تم تقييم مائة وستة أطفال لمستوى الفيريتين في الدم مع بروتين سي التفاعلي (CRP) عند خط الأساس. كان الم...

لتطوير نموذج تن...

لتطوير نموذج تنبؤي لتحديد مستوى الموظف بناءً على السمات المعطاة، يمكن اتخاذ الخطوات التالية: تحليل ...

الابتكاري - الف...

الابتكاري - الفصل الأول الفصل الأول التفكير ارتبط التفكير بماهية الإنسان ووجوده؛ وقد شغل موضوع ال...

مؤسسة إسلامية ع...

مؤسسة إسلامية علمية إصلاحية ثقافية خيرية، أسسها سماحة العلامة الراحل الشيخ محمد صالح الفرفور ـــ رحم...

دور الباني المؤ...

دور الباني المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لم يكن محليًا فقط، بل كان له تأثير كبير على مستوى الع...

The pre-writing...

The pre-writing or planning phase is followed by the writing phase which is also the referred to as ...