لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (8%)

فإنك قد تكتب لهما رسالة تطلب منهما
وهكذا قلب الإنسان حينما يكون متعبًا فإنه يمكنه - إن أعطي الفرصة
‎أن يكتب رسالة إلى الطبيب غالبًا ما تجعله قادرًا على عملية الإنقاذ.‎والرسالة التي يكتبها القلب ليست مكوَّنةً من كلمات بالطبع، ولكنها خطوط متعرجة تُشبه لهو طفل في كراسته، ولكن تلك الرسالة التي تُسمى رسم القلب الكهربائي تعطي الطبيب المتمرّنَ صورةً واضحة لحالة القلب، ورسم القلب الكهربائي لم يُكتشف دَفْعةً واحدةً أو بوساطة رجل واحد. فمنذ سنين عديدة كان الإنسان يعلم أن انقباض أية عضلة شحنةً يسبب كهربائيةً صغيرة. وبما أن القلب مكوّن من عضلة، فقد حاول العلماء أن يقيسوا ويسجلوا التيار الكهربائي الذي يسببه انقباض القلب أثناء ضرباته، وبذلك يكتشفون أي خلل في عمل هذا العضو الحيوي فيبتدِئُون علاجه. ولكنَّ كل الاختراعات التي عُمِلَتْ لهذا الغرض من غير الممكن الاعتماد عليها،‎واستعمل آلة بسيطةً لم يفكر أحدٌ من قبل في
‎ففي أوائل القرن العشرين كان (ويليم أينتهوفن) أستاذ علم وظائف الأعضاء في (هولندا) مهتما بدراسة القلب البشري. وكان الطب قد قفز عدة قفزات كبيرة، إذِ اكْتُشِفَتْ في تلك المدة طرائق جديدة للتشخيص والعلاج تعمل بكفاءة، وتوصَّل العلم إلى كشف الكثير من أمراض العيون والحَنْجَرة والرِّئَة والمَعِدَة، وكذلك عُرفت طرائق جديدة مأمونة في الجراحة والأمراض الجرثومية، ولكنَّ القلب بقي كما هو سرًّا غامضًا. وفي يوم من الأيام كان ( أينتهوفن ) يفحص آلةً صنعها الأستاذ (والر) لتسجيل حركة القلب، وكان الأخير إذا ما سُئل عن آلته يقول: «تتكون من عمود من الزئبق أنبوبة زجاجية عمودية لها سلكان يتصلان بجسم المريض ويوصلان تيار وسلان تهان الكهرباء منه إلى الزِّثْبق». وأوماً (أينتهوفن) قائلًا: «إنَّ التيار الكهربائيَّ الذي يولده القلب أثناء ضرباته يحرك الزِّثْبقَ في الأنبوبة، وهذا بدوره يسبب ظهور الرسوم المسجلة على الورق،‎ووافقه (والر) في أسف وحُزنٍ: «هذا صحيح، فما بالإمكان استعمال هذه الآلة إلا في معمل، إذ تحتاج إلى كثير من الوقت والعناية للتسجيل، فأنا أعلم أنَّ هذه عيوبٌ حقة في الجهاز وهي التي منعته من الانتشار
وقال (أينتهوفن) بتمعن: «إن فكرة الجهاز صحيحة، ولكن لابد من طريقة لانتقال التيار الكهربائي بسرعة ودقة إلى الجهاز للتسجيل، كل ما نريده هو شيء أكثر حساسيةً للكهرباء حتى يسجِّلَ التيار فورًا». وأخذ (أينتهوفن) يفكر مدة طويلة في جهاز الأستاذ (والر) ويبحث عن طريقة لتحسينه.وبمشيئة الله تعالى رأى (أينتهوفن) في يوم من الأيام جلفانومترًا بسيطًا من اختراع (سويجر) لإظهار أي تيار كهربائي، وكان مصنوعا من خيط رفيع من الكوارتز فوقه طبقة من الفضة، وموضوعًا بين قطبي مغناطيس، وهو حساس جدا لدرجة أنَّ أيَّ تيار كهربائِيِّ ضَئِيل يسبب ذبذبة الخيط فورًا.وحينها عرف أن الجلفانومتر إذا وُصِلَ بجهاز تسجيل فسوف يحصل على
جهاز موثوق به لتسجيل حركة القلب. وهكذا ابتدأ في صنع هذا الجهاز. لم يكن ذلك ليسوءه؛فكرته، وبالتالي أمكن تكبير وتصوير ضربات القلب بالفوتوغرافيا على الفور. ومع مرور الأيام أدخِلَت كثيرٌ من التحسينات على رسام القلب الكهربائي الأصلي الذي صنعه (أينتهوفن)، واليوم توجد أنواع صغيرة يمكن حملها إلى جانب سرير المريض حتى تسجل رسم قلبه ،التشخيص.


النص الأصلي

‎وضيق
‎ولم تتمكن من التحدث إلى
‎والديك، فإنك قد تكتب لهما رسالة تطلب منهما
‎العون. وهكذا قلب الإنسان حينما يكون متعبًا فإنه يمكنه - إن أعطي الفرصة
‎أن يكتب رسالة إلى الطبيب غالبًا ما تجعله قادرًا على عملية الإنقاذ.
‎والرسالة التي يكتبها القلب ليست مكوَّنةً من كلمات بالطبع، ولكنها خطوط متعرجة تُشبه لهو طفل في كراسته، ولكن تلك الرسالة التي تُسمى رسم القلب الكهربائي تعطي الطبيب المتمرّنَ صورةً واضحة لحالة القلب، وتشخيص ما به من أمراض. ورسم القلب الكهربائي لم يُكتشف دَفْعةً واحدةً أو بوساطة رجل واحد. فمنذ سنين عديدة كان الإنسان يعلم أن انقباض أية عضلة شحنةً يسبب كهربائيةً صغيرة. وبما أن القلب مكوّن من عضلة، فقد حاول العلماء أن يقيسوا ويسجلوا التيار الكهربائي الذي يسببه انقباض القلب أثناء ضرباته، وبذلك يكتشفون أي خلل في عمل هذا العضو الحيوي فيبتدِئُون علاجه. ولكنَّ كل الاختراعات التي عُمِلَتْ لهذا الغرض من غير الممكن الاعتماد عليها، حتى جاء أستاذ هولندي
‎واستعمل آلة بسيطةً لم يفكر أحدٌ من قبل في
‎استعمالها.
‎ففي أوائل القرن العشرين كان (ويليم أينتهوفن) أستاذ علم وظائف الأعضاء في (هولندا) مهتما بدراسة القلب البشري. وكان الطب قد قفز عدة قفزات كبيرة، إذِ اكْتُشِفَتْ في تلك المدة طرائق جديدة للتشخيص والعلاج تعمل بكفاءة، وتوصَّل العلم إلى كشف الكثير من أمراض العيون والحَنْجَرة والرِّئَة والمَعِدَة، وكذلك عُرفت طرائق جديدة مأمونة في الجراحة والأمراض الجرثومية، ولكنَّ القلب بقي كما هو سرًّا غامضًا. وفي يوم من الأيام كان ( أينتهوفن ) يفحص آلةً صنعها الأستاذ (والر) لتسجيل حركة القلب، وكان الأخير إذا ما سُئل عن آلته يقول: «تتكون من عمود من الزئبق أنبوبة زجاجية عمودية لها سلكان يتصلان بجسم المريض ويوصلان تيار وسلان تهان الكهرباء منه إلى الزِّثْبق». وأوماً (أينتهوفن) قائلًا: «إنَّ التيار الكهربائيَّ الذي يولده القلب أثناء ضرباته يحرك الزِّثْبقَ في الأنبوبة، وهذا بدوره يسبب ظهور الرسوم المسجلة على الورق، ولكنَّ هذا التسجيل ليس دقيقا ، والآلة غير عملية، فالطبيب العادي لا يمكنه
‎في
‎استعمالها.
‎ووافقه (والر) في أسف وحُزنٍ: «هذا صحيح، فما بالإمكان استعمال هذه الآلة إلا في معمل، إذ تحتاج إلى كثير من الوقت والعناية للتسجيل، فأنا أعلم أنَّ هذه عيوبٌ حقة في الجهاز وهي التي منعته من الانتشار


وقال (أينتهوفن) بتمعن: «إن فكرة الجهاز صحيحة، ولكن لابد من طريقة لانتقال التيار الكهربائي بسرعة ودقة إلى الجهاز للتسجيل، كل ما نريده هو شيء أكثر حساسيةً للكهرباء حتى يسجِّلَ التيار فورًا». وأخذ (أينتهوفن) يفكر مدة طويلة في جهاز الأستاذ (والر) ويبحث عن طريقة لتحسينه.
وبمشيئة الله تعالى رأى (أينتهوفن) في يوم من الأيام جلفانومترًا بسيطًا من اختراع (سويجر) لإظهار أي تيار كهربائي، وكان مصنوعا من خيط رفيع من الكوارتز فوقه طبقة من الفضة، وموضوعًا بين قطبي مغناطيس، وهو حساس جدا لدرجة أنَّ أيَّ تيار كهربائِيِّ ضَئِيل يسبب ذبذبة الخيط فورًا.
وحينها عرف أن الجلفانومتر إذا وُصِلَ بجهاز تسجيل فسوف يحصل على
جهاز موثوق به لتسجيل حركة القلب. وهكذا ابتدأ في صنع هذا الجهاز. ومع أنَّ أول جهاز أتمَّه ( أينتهوفن) في سنة ألفٍ وتسع مئة وثلاث للميلاد كان ضخمًا وغير متقن الصنع، لم يكن ذلك ليسوءه؛ لأنه أثبت – دون شكٍّ - صحة
فكرته، وبالتالي أمكن تكبير وتصوير ضربات القلب بالفوتوغرافيا على الفور. ومع مرور الأيام أدخِلَت كثيرٌ من التحسينات على رسام القلب الكهربائي الأصلي الذي صنعه (أينتهوفن)، واليوم توجد أنواع صغيرة يمكن حملها إلى جانب سرير المريض حتى تسجل رسم قلبه ، وحتى يتمكن الطبيب من قراءة
التشخيص.
إنَّ رسام القلب الكهربائي لا غنى عنه الآن ؛ إذْ يُعَدُّ أساس الدراسة العلمية
لأمراض القلب


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

1. Background C...

1. Background Cancer is one of the most severe diseases of the present century and the second leadin...

الرئيسية / علما...

الرئيسية / علماء / موضوع عن ستيف جوبز موضوع عن ستيف جوبز تمت الكتابة بواسطة: شهيرة دعدوع آخر تحديث: ...

لعب العنف بمختل...

لعب العنف بمختلف تجلياته ومظاهره دورا حاسما في تاريخ البشر. ويرجع ذلك إلى كون العنف آلية من الآليات ...

كان المغرب العر...

كان المغرب العربي قبل عام 160 هـ مرتبطاً بالمشرق العربي، ولكنه كان قد انفصل سياسياً وإدارياً. وتميز ...

النص الأصلي ال...

النص الأصلي الائتمان القدرة على اقتراض المال وسداد المبلغ في وقت لاحق. الائتمان Credit الائتمان ...

وتعتبر البيانات...

وتعتبر البيانات الضخمة من أكثر الموارد الالكترونية جلباً وتحقيقاً للأرباح. ووفقاً لتقرير شركة الإلكت...

While the facts...

While the facts confirm that most web-based organizations are authentic and legitimate in their stra...

قِرَاءَة في ملا...

قِرَاءَة في ملامح العَصْرِ الوسيط وأساليبه الأدبية د.عمران الكبيسي كلية الاداب / الجامعة المستنصرية ...

الائتمان القدر...

الائتمان القدرة على اقتراض المال وسداد المبلغ في وقت لاحق. الائتمان Credit الائتمان Credit هو الق...

تنظيمه 4. نشاطا...

تنظيمه 4. نشاطات حزب الوردة سياسيًا تشمل تنظيم اللقاءات السياسية و المؤتمرات الحزبية، إضافة إلى تنظي...

Dear INTERPRETA...

Dear INTERPRETA NATURA team, I am writing to express my sincere interest in the opportunity to part...

صدر مرسوم ملكي ...

صدر مرسوم ملكي بأول علم مصري عام ۱۹۲۳ ،وكان باللون الأخضر ويتوسطه هلال أبيض وثلاثة نجوم في الوسط با...